حمود بن خيشوم العصيمي
07-Mar-2011, 02:58 PM
تتطور الاحداث في العالم العربي بشكل مثير للقلق وتلعب الدول الكبرى دورا كبيرا في ما يحدث لزعزعة الاستقرار لاهداف وسياسات شتى
وقد كانت وسائل الاتصالات كالانترنت والفيسبوك وتويتر سلاحا فعالا فيما حدث بتونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين ونشوء المظاهرات الغوغائيه المزعزعه لامن البلاد
وما يخطط له ضد مملكتنا الامنه يتكشف تباعا وربما ينقاد المغرر بهم والجهال لطرق هذه الوسائل الماكره التي يستخدمها الاعداء لاثاره الشباب وسوقهم الى الخروج على طاعة ولي وعلى النظام وتهديد الامن والصالح العام للوطن باي شكل من الاشكال
قد تستخدم عناوين فضفاضه لتحريك مشاعر الشباب كالبطاله والغلاء والثروه والديمقراطيه من قبل عملاء وخونه ومنعدمي ضمير وانسانيه مما يدفعهم الى ارتكاب الاخطاء الفادحه بحق الوطن والمواطنين فالوطن للجميع والامن الذي نعيشه في بلادنا وتوفر أهم المتطلبات يفوق بكثير ما يوجد بالدول المجاوره وكفيل باضاءة الفكر وتوازن الافعال والاقوال والتفكير في صالح البلاد العام وفي العواقب التي يسعى للحصول عليها أعداء الوطن بكافة فئاتهم ومشاربهم فالمحرضين على الفتنه ويظهر المعارض الفقيه أتعسهم حيلا وحيله لا يجدون لهم وسيله لشق الصف الا من خلال فئة الشباب والعاطلين عن العمل لاستخدامهم معاول هدم لهذا الكيان الكبير
فمنذ ان وحد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله المملكه العربيه السعوديه والتطور والرقي يتوالى ويتصاعد للافضل وتغيرت أحوال ابناء المملكه وعالجت حكومة المملكه ثالوث الجهل والمرض والفقر وظهرت اثار الجهود واضحه للعيان فانتشر التعليم وتدنت نسبة الجهل وقضي على الكثيرمن الامراض المزمنه ووفر العلاج وحوصر الفقر وتتعامل الدوله بجديه مع ذيوله التي كانت الازمات الطارئه الاقتصاديه كانهيار سوق الاسهم وتوظيف الاموال ومساهمات العقار الوهميه من أسبابها و قد يكون المواطن هو السبب الرئيس فيها اما لجشعه او لجهله او لسوء تصرفه كما ان للازمات الطارئه الدوليه وخاصة باقليمنا أثار سيئه في ذلك
ولا تتحمل الدوله كامل المسؤوليه في نشوء هذه الاسباب وتعمل لتخفيف اثارها
نحن مواطنين المملكه العربيه السعوديه تقع علينا مسؤوليه كبيره جدا فهذا الوطن وهذا الامن وهذه النعم التي أنعم بها الله علينا لا يجب أن نفرط بها ويتحمل كل مواطن غيور على وطنه وقادته ومستقبل أبنائه مسؤوليته الوطنيه فلا يسمح بشذوذ أبنائه وتركهم أداه طيعه في أيدي أعداء الوطن
لا بد من توجيه ونصح وتربيه سليمه وتوضيح للمخاطر الخافيه على ذهن الشاب حتى ينجو الابن وتنجو الوطن وتفشل وتحبط كل محاولات الاعداء في فرط سلسلة الامن ببلادنا ويخيب ظنهم ويبقى الوطن شامخا بقيادته وشعبه عصيا على المحاولات الشريره والايدي العابثه الاثيمه
وقد كانت وسائل الاتصالات كالانترنت والفيسبوك وتويتر سلاحا فعالا فيما حدث بتونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين ونشوء المظاهرات الغوغائيه المزعزعه لامن البلاد
وما يخطط له ضد مملكتنا الامنه يتكشف تباعا وربما ينقاد المغرر بهم والجهال لطرق هذه الوسائل الماكره التي يستخدمها الاعداء لاثاره الشباب وسوقهم الى الخروج على طاعة ولي وعلى النظام وتهديد الامن والصالح العام للوطن باي شكل من الاشكال
قد تستخدم عناوين فضفاضه لتحريك مشاعر الشباب كالبطاله والغلاء والثروه والديمقراطيه من قبل عملاء وخونه ومنعدمي ضمير وانسانيه مما يدفعهم الى ارتكاب الاخطاء الفادحه بحق الوطن والمواطنين فالوطن للجميع والامن الذي نعيشه في بلادنا وتوفر أهم المتطلبات يفوق بكثير ما يوجد بالدول المجاوره وكفيل باضاءة الفكر وتوازن الافعال والاقوال والتفكير في صالح البلاد العام وفي العواقب التي يسعى للحصول عليها أعداء الوطن بكافة فئاتهم ومشاربهم فالمحرضين على الفتنه ويظهر المعارض الفقيه أتعسهم حيلا وحيله لا يجدون لهم وسيله لشق الصف الا من خلال فئة الشباب والعاطلين عن العمل لاستخدامهم معاول هدم لهذا الكيان الكبير
فمنذ ان وحد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله المملكه العربيه السعوديه والتطور والرقي يتوالى ويتصاعد للافضل وتغيرت أحوال ابناء المملكه وعالجت حكومة المملكه ثالوث الجهل والمرض والفقر وظهرت اثار الجهود واضحه للعيان فانتشر التعليم وتدنت نسبة الجهل وقضي على الكثيرمن الامراض المزمنه ووفر العلاج وحوصر الفقر وتتعامل الدوله بجديه مع ذيوله التي كانت الازمات الطارئه الاقتصاديه كانهيار سوق الاسهم وتوظيف الاموال ومساهمات العقار الوهميه من أسبابها و قد يكون المواطن هو السبب الرئيس فيها اما لجشعه او لجهله او لسوء تصرفه كما ان للازمات الطارئه الدوليه وخاصة باقليمنا أثار سيئه في ذلك
ولا تتحمل الدوله كامل المسؤوليه في نشوء هذه الاسباب وتعمل لتخفيف اثارها
نحن مواطنين المملكه العربيه السعوديه تقع علينا مسؤوليه كبيره جدا فهذا الوطن وهذا الامن وهذه النعم التي أنعم بها الله علينا لا يجب أن نفرط بها ويتحمل كل مواطن غيور على وطنه وقادته ومستقبل أبنائه مسؤوليته الوطنيه فلا يسمح بشذوذ أبنائه وتركهم أداه طيعه في أيدي أعداء الوطن
لا بد من توجيه ونصح وتربيه سليمه وتوضيح للمخاطر الخافيه على ذهن الشاب حتى ينجو الابن وتنجو الوطن وتفشل وتحبط كل محاولات الاعداء في فرط سلسلة الامن ببلادنا ويخيب ظنهم ويبقى الوطن شامخا بقيادته وشعبه عصيا على المحاولات الشريره والايدي العابثه الاثيمه