أبو طالع العتيبي
07-Mar-2011, 01:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أمابعد:
بعض البدع فى مجالات العبادات :
البدع التى احدثت فى مجالات العبادات فى هذا الزمان كثيرة لأن الأصل فى العبادات التوقيف ، فلا يشرع شئ الا
بدليل ، ومالم يدل عليه دليل ،فهو بدعة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ".
والعبادات التى تمارس الأن ولا دليل عليها كثيرة جدا :
منها : الجهر بالنية للصلاة ، بأن يقول : نويت أصلى لله كذا وكذا ... وهذا بدعة ، لأنه ليس من سنة النبى صلى الله عليه وسلم ،ولأن الله تعالى يقول : "قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم مافى السموات وما فى الأرض والله بكل شئ عليم "
(الحجرات:16) والنية محلها القلب ، فهي عمل قلبى لا عمل لسانى ...
ومنها :الذكر الجماعى بعد الصلاة ، لأن المشروع أن كل شخص يقول الذكر الوارد منفردا ...
ومنها :طلب قراءة الفاتحة فى المناسبات وبعد الدعاء للأموات ....
ومنها: أقامة المآتم على الأموات وصناعة الأطعمة واستئجار المقرئين ،يزعمون أن ذلك من باب العزاء ، أو أن ذلك ينفع
الميت ...وكل ذلك بدعة لا أصل له وآصال وأغلال ما أنزل الله بها من سلطان ....
ومنها : الاحتفال بالمناسبات الدينية ، كمناسبة الإسراء والمعراج ، ومناسبة الهجرة النبوية ، وهذا الإحتفال بتلك
المناسبات لا أصل له من الشرع ....
ومن ذلك : مايفعل فى شهر رجب ، كالعمرة الرجبية ، ومايفعل فيه من العبادات الخاصة به ،كالتطوع بالصلاة والصيام
فيه ، فإنه لاميزة له على غيره من الشهور ، لا فى العمرة والصيام والصلاة والذبح للنسك فيه ولا غير ذلك ....
ومن ذلك :الأذكار الصوفيه بأنواعها ، كلها بدع ومحدثات ، لأنها مخالفة للأذكار المشروعة فى صيغتها وهيئاتها وأوقاتها ...
ومن ذلك : تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام ويوم النصف من شعبان بصيام ، فإنه لم يثبت عن النبى صلى الله عليه
وسلم فى ذلك شئ خاص به....
ومن ذلك : البناء على القبور ، واتخاذها مساجد ، وزيارتها لأجل التبرك بها والتوسل بالموتى وغير ذلك من الاغراض
الشركية ، وزيارة النساء لها ، مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد
والسرج ....
إن البدع بريد الكفر ، وهي زيادة دين لم يشرعه الله ولا رسوله ، والبدعة شر من المعصية الكبيرة والشيطان يفرح بها
أكثر مما يفرح بالمعصية الكبيرة ، لأن العاصى يفعل المعصية وهو يعلم أنها معصية فيتوب منها ، والمبتدع يفعل البدعة
يعتقدها دينا يتقرب به إلى الله فلا يتوب منها ، والبدع تقضى على السنن ، وتكره إلى أصحابها فعل السنن وأهل السنة
والبدعة تباعد عن الله وتوجب غضبه وعقابه وتسبب زيغ القلوب وفسادها .....
نسأل الله السلامة والعافيه .....
كتاب : الإرشاد ألى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد
تاليف : فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان __________________
قال الإمام أحمد -رحمه الله-:
"أصول السنًة عندنا: التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأقتداء بهم، و ترك البدع، و كل بدعة فهى ضلالة، و السنة عندنا اّثار رسول الله صلى الله عليه وسلم."
للمزيد من مواضيعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أمابعد:
بعض البدع فى مجالات العبادات :
البدع التى احدثت فى مجالات العبادات فى هذا الزمان كثيرة لأن الأصل فى العبادات التوقيف ، فلا يشرع شئ الا
بدليل ، ومالم يدل عليه دليل ،فهو بدعة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ".
والعبادات التى تمارس الأن ولا دليل عليها كثيرة جدا :
منها : الجهر بالنية للصلاة ، بأن يقول : نويت أصلى لله كذا وكذا ... وهذا بدعة ، لأنه ليس من سنة النبى صلى الله عليه وسلم ،ولأن الله تعالى يقول : "قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم مافى السموات وما فى الأرض والله بكل شئ عليم "
(الحجرات:16) والنية محلها القلب ، فهي عمل قلبى لا عمل لسانى ...
ومنها :الذكر الجماعى بعد الصلاة ، لأن المشروع أن كل شخص يقول الذكر الوارد منفردا ...
ومنها :طلب قراءة الفاتحة فى المناسبات وبعد الدعاء للأموات ....
ومنها: أقامة المآتم على الأموات وصناعة الأطعمة واستئجار المقرئين ،يزعمون أن ذلك من باب العزاء ، أو أن ذلك ينفع
الميت ...وكل ذلك بدعة لا أصل له وآصال وأغلال ما أنزل الله بها من سلطان ....
ومنها : الاحتفال بالمناسبات الدينية ، كمناسبة الإسراء والمعراج ، ومناسبة الهجرة النبوية ، وهذا الإحتفال بتلك
المناسبات لا أصل له من الشرع ....
ومن ذلك : مايفعل فى شهر رجب ، كالعمرة الرجبية ، ومايفعل فيه من العبادات الخاصة به ،كالتطوع بالصلاة والصيام
فيه ، فإنه لاميزة له على غيره من الشهور ، لا فى العمرة والصيام والصلاة والذبح للنسك فيه ولا غير ذلك ....
ومن ذلك :الأذكار الصوفيه بأنواعها ، كلها بدع ومحدثات ، لأنها مخالفة للأذكار المشروعة فى صيغتها وهيئاتها وأوقاتها ...
ومن ذلك : تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام ويوم النصف من شعبان بصيام ، فإنه لم يثبت عن النبى صلى الله عليه
وسلم فى ذلك شئ خاص به....
ومن ذلك : البناء على القبور ، واتخاذها مساجد ، وزيارتها لأجل التبرك بها والتوسل بالموتى وغير ذلك من الاغراض
الشركية ، وزيارة النساء لها ، مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد
والسرج ....
إن البدع بريد الكفر ، وهي زيادة دين لم يشرعه الله ولا رسوله ، والبدعة شر من المعصية الكبيرة والشيطان يفرح بها
أكثر مما يفرح بالمعصية الكبيرة ، لأن العاصى يفعل المعصية وهو يعلم أنها معصية فيتوب منها ، والمبتدع يفعل البدعة
يعتقدها دينا يتقرب به إلى الله فلا يتوب منها ، والبدع تقضى على السنن ، وتكره إلى أصحابها فعل السنن وأهل السنة
والبدعة تباعد عن الله وتوجب غضبه وعقابه وتسبب زيغ القلوب وفسادها .....
نسأل الله السلامة والعافيه .....
كتاب : الإرشاد ألى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد
تاليف : فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان __________________
قال الإمام أحمد -رحمه الله-:
"أصول السنًة عندنا: التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأقتداء بهم، و ترك البدع، و كل بدعة فهى ضلالة، و السنة عندنا اّثار رسول الله صلى الله عليه وسلم."
للمزيد من مواضيعي