أبو طالع العتيبي
06-Mar-2011, 06:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ضع العقيد الليبي معمر القذافي نظريات كثيرة ابان فترة حكمه التي دامت 42 عاما لحل معظم مشكلات العالم وضمنها في كتابه الاخضر، من دون أن يغفل عن تقديم نفسه كأديب ومفكر عالمي.
حيث لا تختفي الناحية الفكرية والأدبية لدى العقيد خلف مناصبه المتعددة التي سماها لنفسه، فالعقيد واضع النظرية السياسية الثالثة والتي طرحها في الكتاب الاخضر ليضع نفسه بذلك الى جانب آدم سميث منظر الرأسمالية وكارل ماركس منظر الشيوعية.
فتنطوي النظرية الثالثة ـ كما يقول القذافي ـ على اعطاء حل لمشكلة الحكم بتولي الشعب الحكم من خلال مؤتمرات شعبية، وفي الكتاب الاخضر للعقيد ركن اجتماعي يفصل فيه الفرق بين الرجل والمرأة فيقول: «المرأة أنثى والرجل ذكر».
وفي كتاب بعنوان «الموت» يخوض العقيد في البحث عما اذا كان الموت ذكرا أو أنثى ويرجح انه ذكر، ويقول: من الواجب تحديد جنس الموت ومعرفة ان كان ذكرا أو أنثى، فإن كان ذكرا وجبت مقارعته حتى النهاية، وان كان أنثى وجب الاستسلام لها حتى الرمق الأخير.
وللعقيد مؤلفات عدة منها: «الأرض أرض» و«القرية قرية» و«انتحار رائد فضاء» وغيرها، لكن ما ركز عليه العقيد دوما هو ثورة الجماهير.
وكان العقيد قد توقع الثورة على غيره ولم يتوقعها أبدا لنفسه، حيث أكدها في عدة لقاءات تلفزيونية الى ان وثقها في كتابه «الفرار الى جهنم» حين قال: ان طغيان الفرد أهون أنواع الطغيان، فهو فرد في كل حال تزيله الجماعة ويزيله حتى فرد تافه بوسيلة ما، أما طغيان الجموع فهو أشد صنوف الطغيان فمن يقف أمام التيار الجارف، كم أحب حرية الجموع وانطلاقها بلا سيد وقد كسرت أصفادها وزغردت وغنت بعد التأوه والعناء، ولكني كم أخشاها، ولكني أحب الجموع كما أحب أبي، وأخشاها كما أخشاه.
للمزيد من مواضيعي
ضع العقيد الليبي معمر القذافي نظريات كثيرة ابان فترة حكمه التي دامت 42 عاما لحل معظم مشكلات العالم وضمنها في كتابه الاخضر، من دون أن يغفل عن تقديم نفسه كأديب ومفكر عالمي.
حيث لا تختفي الناحية الفكرية والأدبية لدى العقيد خلف مناصبه المتعددة التي سماها لنفسه، فالعقيد واضع النظرية السياسية الثالثة والتي طرحها في الكتاب الاخضر ليضع نفسه بذلك الى جانب آدم سميث منظر الرأسمالية وكارل ماركس منظر الشيوعية.
فتنطوي النظرية الثالثة ـ كما يقول القذافي ـ على اعطاء حل لمشكلة الحكم بتولي الشعب الحكم من خلال مؤتمرات شعبية، وفي الكتاب الاخضر للعقيد ركن اجتماعي يفصل فيه الفرق بين الرجل والمرأة فيقول: «المرأة أنثى والرجل ذكر».
وفي كتاب بعنوان «الموت» يخوض العقيد في البحث عما اذا كان الموت ذكرا أو أنثى ويرجح انه ذكر، ويقول: من الواجب تحديد جنس الموت ومعرفة ان كان ذكرا أو أنثى، فإن كان ذكرا وجبت مقارعته حتى النهاية، وان كان أنثى وجب الاستسلام لها حتى الرمق الأخير.
وللعقيد مؤلفات عدة منها: «الأرض أرض» و«القرية قرية» و«انتحار رائد فضاء» وغيرها، لكن ما ركز عليه العقيد دوما هو ثورة الجماهير.
وكان العقيد قد توقع الثورة على غيره ولم يتوقعها أبدا لنفسه، حيث أكدها في عدة لقاءات تلفزيونية الى ان وثقها في كتابه «الفرار الى جهنم» حين قال: ان طغيان الفرد أهون أنواع الطغيان، فهو فرد في كل حال تزيله الجماعة ويزيله حتى فرد تافه بوسيلة ما، أما طغيان الجموع فهو أشد صنوف الطغيان فمن يقف أمام التيار الجارف، كم أحب حرية الجموع وانطلاقها بلا سيد وقد كسرت أصفادها وزغردت وغنت بعد التأوه والعناء، ولكني كم أخشاها، ولكني أحب الجموع كما أحب أبي، وأخشاها كما أخشاه.
للمزيد من مواضيعي