فهد الزهراني
10-Feb-2011, 08:07 PM
تمثل 63% من مجمل مساعدات الدول العربية لبرامج الأمم المتحدة
البنك الدولي: المملكة الأولى عربياً في منح المساعدات بقيمة 173 مليار دولار خلال 4 عقود
الرياض فهد الثنيان
أعلن البنك الدولي تصدر المملكة البلدان العربية الرئيسية المانحة للمساعدات خلال الفترة بين عامي 1973/2008 وبواقع 173 مليار دولار بنسبة تصل إلى %63.6 من مجمل المساعدات التراكمية العربية البالغة نحو 272 مليار دولار.
وأشار إلى انه رغم الأزمة المالية العالمية، فقد ضاعف المانحون العرب مساعداتهم في عام 2008 مشيرا إلى إن 87٪ من مساعدات التنمية الرسمية العربية ثنائية تم على أساس ثنائي مقارنة مع %70 مساعدات لجنة التنمية المقدمة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اويسد، كما شكلت مساعدات التنمية الرسمية العربية متعددة الأطراف %4 عبر المؤسسات المالية العربية، و%4 عبر مجموعة البنك الدولي، و%2 عبر هيئات الأمم المتحدة، واقل من %1عبر بنك التنمية الإفريقي.
وقال إن الإقراض ازداد عبر المؤسسات المالية العربية بشكل كبير حيث نما بنسبة %4.4 سنويا كأرقام حقيقية خلال الفترة بين عامي 1990/2008. وأوضح بأن المساعدات العربية تلعب دورا رئيسيا في إجمالي التدفقات المالية إلى البلدان التي تعتبر المتلقي الرئيسي للمساعدات العربية، وانه بالإضافة إلى المساعدات بين الحكومات، فقد انشأ المانحون بمرور الوقت عدة مؤسسات مالية عربية متخصصة بتوزيع المساعدات العربية على البلدان ذات الدخل المنخفض، وكان عام 2008 شاهدا على وجود بنك التنمية الإسلامي، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، اكبر مقدمي مساعدات التنمية الرسمية. وقد تم بذل مساع حميدة لتنسيق ومواءمة المساعدة بين هذه المؤسسات.
وأفاد البنك الدولي إلى أن حجم المساعدات التراكمية العربية تقدر بنحو 272 مليار دولار خلال الفترة بين عامي 1973/2008، وتبلغ في المتوسط 13% من إجمالي مساعدات التنمية الرسمية للجنة مساعدات التنمية التابعة للبنك الدولي، كما إنها تمثل حوالي 75% من مساعدات التنمية غير الرسمية للجنة مساعدات التنمية.
وكان الدور السعودي قفز خلال العقود الماضية قفزات كبيرة ليس فقط على صعيد العمل الإغاثي والمساعدات الإنسانية بل أيضا على سبيل المساعدات الإقليمية والدولية حتى أضحت المملكة تتبوأ مركزاً متقدما في المجتمع الدولي في مجال منح المساعدات الخارجية، وذلك وفق أحدث البيانات الصادرة من وزارة المالية والتي تشير إلى إن المملكة تعد الدولة الأولى في العالم من حيث نسبة ماتقدمه من مساعدات خارجية إلى إجمالي الناتج القومي الوطني ففي حين أوصت الأمم المتحدة الدول المانحة للمساعدات بالا تقل نسبة ماتقدمه من مساعدات عن، 07% من دخلها الوطني فإن المملكة قدمت خلال (27) سنة (1973-2000م) نحو 283 مليار ريال أي ما نسبته 4% من المتوسط السنوي الإجمالي للناتج القومي في تلك الفترة وقد استفادت من هذه المساعدات (73) دولة منها:(41) دولة في أفريقيا و(23)دولة في آسيا، و(9) دول نامية أخرى.
يأتي ذلك تأكيدا على رسالة المملكة على دعم التنمية في الكثير من البلدان الفقيرة من خلال مواقفها الدائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في جميع مجالاته في أرجاء متعددة من بقاع العالم.
البنك الدولي: المملكة الأولى عربياً في منح المساعدات بقيمة 173 مليار دولار خلال 4 عقود
الرياض فهد الثنيان
أعلن البنك الدولي تصدر المملكة البلدان العربية الرئيسية المانحة للمساعدات خلال الفترة بين عامي 1973/2008 وبواقع 173 مليار دولار بنسبة تصل إلى %63.6 من مجمل المساعدات التراكمية العربية البالغة نحو 272 مليار دولار.
وأشار إلى انه رغم الأزمة المالية العالمية، فقد ضاعف المانحون العرب مساعداتهم في عام 2008 مشيرا إلى إن 87٪ من مساعدات التنمية الرسمية العربية ثنائية تم على أساس ثنائي مقارنة مع %70 مساعدات لجنة التنمية المقدمة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اويسد، كما شكلت مساعدات التنمية الرسمية العربية متعددة الأطراف %4 عبر المؤسسات المالية العربية، و%4 عبر مجموعة البنك الدولي، و%2 عبر هيئات الأمم المتحدة، واقل من %1عبر بنك التنمية الإفريقي.
وقال إن الإقراض ازداد عبر المؤسسات المالية العربية بشكل كبير حيث نما بنسبة %4.4 سنويا كأرقام حقيقية خلال الفترة بين عامي 1990/2008. وأوضح بأن المساعدات العربية تلعب دورا رئيسيا في إجمالي التدفقات المالية إلى البلدان التي تعتبر المتلقي الرئيسي للمساعدات العربية، وانه بالإضافة إلى المساعدات بين الحكومات، فقد انشأ المانحون بمرور الوقت عدة مؤسسات مالية عربية متخصصة بتوزيع المساعدات العربية على البلدان ذات الدخل المنخفض، وكان عام 2008 شاهدا على وجود بنك التنمية الإسلامي، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، اكبر مقدمي مساعدات التنمية الرسمية. وقد تم بذل مساع حميدة لتنسيق ومواءمة المساعدة بين هذه المؤسسات.
وأفاد البنك الدولي إلى أن حجم المساعدات التراكمية العربية تقدر بنحو 272 مليار دولار خلال الفترة بين عامي 1973/2008، وتبلغ في المتوسط 13% من إجمالي مساعدات التنمية الرسمية للجنة مساعدات التنمية التابعة للبنك الدولي، كما إنها تمثل حوالي 75% من مساعدات التنمية غير الرسمية للجنة مساعدات التنمية.
وكان الدور السعودي قفز خلال العقود الماضية قفزات كبيرة ليس فقط على صعيد العمل الإغاثي والمساعدات الإنسانية بل أيضا على سبيل المساعدات الإقليمية والدولية حتى أضحت المملكة تتبوأ مركزاً متقدما في المجتمع الدولي في مجال منح المساعدات الخارجية، وذلك وفق أحدث البيانات الصادرة من وزارة المالية والتي تشير إلى إن المملكة تعد الدولة الأولى في العالم من حيث نسبة ماتقدمه من مساعدات خارجية إلى إجمالي الناتج القومي الوطني ففي حين أوصت الأمم المتحدة الدول المانحة للمساعدات بالا تقل نسبة ماتقدمه من مساعدات عن، 07% من دخلها الوطني فإن المملكة قدمت خلال (27) سنة (1973-2000م) نحو 283 مليار ريال أي ما نسبته 4% من المتوسط السنوي الإجمالي للناتج القومي في تلك الفترة وقد استفادت من هذه المساعدات (73) دولة منها:(41) دولة في أفريقيا و(23)دولة في آسيا، و(9) دول نامية أخرى.
يأتي ذلك تأكيدا على رسالة المملكة على دعم التنمية في الكثير من البلدان الفقيرة من خلال مواقفها الدائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في جميع مجالاته في أرجاء متعددة من بقاع العالم.