أبو طالع العتيبي
29-Jan-2011, 04:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أفادت دراسة لباحثين ألمان بأن أفضل طريقة لحفظ قصيدة أو نظرية هي القيلولة بعد دراستها فوراً . ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة نيتشر نوروساينس، وفاجأت الباحثين أنفسهم، وبينت ان الدماغ يقاوم بفاعلية أكبر خلال النوم كل العوامل التي من شأنها أن تمسح من الذاكرة معلومة مسجلة حديثاً أو تشوشها .
وكانت دراسات سابقة أكدت أن الذاكرة الحديثة المخزنة في منطقة من الدماغ تسمى الحصين لا تثبت فوراً، بل ان إعادة إنعاش هذه الذكريات تؤدي دوراً حاسماً في نقلها الى منطقة التخزين الدائم لمعروفة باسم “نيوكورتيكس” (قشرة الدماغ الجديدة)، التي تشبه الذاكرة الصلبة لأجهزة الكومبيوتر .
لكن خلال اليقظة فإن مرحلة الإنعاش هذه تضعف الذاكرة . وحفظ قصيدة ثانية خلال تلك الفترة مثلا يؤثر في القصيدة الاولى في الذاكرة بعيد حفظها، وعلى ارسالها الى الذاكرة الطويلة . وشرحت سوزان ديكلمان المشرفة على الدراسة ذلك قائلة “ان انعاش الذكريات له اثر مختلف تماما بين حالتي النوم واليقظة . نظن ان السبب في هذه النتجية غير المتوقعة يعود الى ان تحويل المعلومات الى الذاكرة الطويلة بدأ منذ اللحظات الاولى للنوم” .
ورأت ديكلمان ان الجانب المفيد من القيلولة قد يكون مهماً جداً بالنسبة لمن يخضعون لتعليم مركز، لا سيما تعلم اللغات الأجنبية .
أفادت دراسة لباحثين ألمان بأن أفضل طريقة لحفظ قصيدة أو نظرية هي القيلولة بعد دراستها فوراً . ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة نيتشر نوروساينس، وفاجأت الباحثين أنفسهم، وبينت ان الدماغ يقاوم بفاعلية أكبر خلال النوم كل العوامل التي من شأنها أن تمسح من الذاكرة معلومة مسجلة حديثاً أو تشوشها .
وكانت دراسات سابقة أكدت أن الذاكرة الحديثة المخزنة في منطقة من الدماغ تسمى الحصين لا تثبت فوراً، بل ان إعادة إنعاش هذه الذكريات تؤدي دوراً حاسماً في نقلها الى منطقة التخزين الدائم لمعروفة باسم “نيوكورتيكس” (قشرة الدماغ الجديدة)، التي تشبه الذاكرة الصلبة لأجهزة الكومبيوتر .
لكن خلال اليقظة فإن مرحلة الإنعاش هذه تضعف الذاكرة . وحفظ قصيدة ثانية خلال تلك الفترة مثلا يؤثر في القصيدة الاولى في الذاكرة بعيد حفظها، وعلى ارسالها الى الذاكرة الطويلة . وشرحت سوزان ديكلمان المشرفة على الدراسة ذلك قائلة “ان انعاش الذكريات له اثر مختلف تماما بين حالتي النوم واليقظة . نظن ان السبب في هذه النتجية غير المتوقعة يعود الى ان تحويل المعلومات الى الذاكرة الطويلة بدأ منذ اللحظات الاولى للنوم” .
ورأت ديكلمان ان الجانب المفيد من القيلولة قد يكون مهماً جداً بالنسبة لمن يخضعون لتعليم مركز، لا سيما تعلم اللغات الأجنبية .