أبو عبد الملك الرويس
29-Jan-2011, 02:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شكّ أنّ أطهر الحبّ الآدميّ وأصدقه هو حبّ الآباء للأبناء ، وهو الحبّ الحقيقي ؛ فهو حبّ فطريّ بريء من المنفعة ، ونقيّ من المصلحة ، لا تثيره شهوة ، ولا تقيله غلطة ، وهو مأمون من العِثار ، ومنزّه عن الاندثار ، فهو باقٍ صادقًا صافيًا ما تعاقب الليل والنهار ما دام أنّ القلب ينبض ، والعين تطرف ، ولكن لا يعرفه إلا مَن جرّبه .
وإليكم ـ راجيًا أن تحوز على استحسانكم ـ هذه المقطوعة التي أعبّر فيها عن حبّي الكبير وشوقي الشديد لابنتي الصغيرة ( عفاف ) حينما رغبتْ في الذهاب إلى أخوالها على بقائها معي بعد عودتنا من أحد أسفارنا ، ولأنّ هذا الأمر قد جاء منها أوّل مَرّة ؛ فقد جاء حاملاً أسى مُرّة ، كانت هذه الأبيات نتاجها التي أقول فيها :
تركني ( حبيبي ) رغبةً دونَ زلّةِ = فسالتْ دموعي دمعةً إثرَ دمعةِ
*=*
( عفافُ ) أما كنتِ لقلبيَ سلوةً = ( عفافُ ) ألمْ تَدري بأنّكِ مُهجتي
*=*
( عفافُ ) أما نِمتِ بِحضني قريرةً = أُقبّلُ مِنكِ الرأسَ أصدقَ قُبلةِ
*=*
( عفافُ ) ألا عُودي فَجرحيَ نازِفٌ = ( عفافُ ) ألا عودي فَتُجلَى غمّتي
*=*
( عفافُ ) لمَ الهجرُ وحبُّكِ غنوَتي = عن الناسِ أصنافًا ببرٍّ وهجرةِ
*=*
( عفافُ ) ألا يكفي بدمعيَ شافعًا = ( عفافُ ) ألا يكفي بأنّكِ إبنَتي *
*=*
* قُطعت همزة الوصل في ( ابنتي ) لضرورة الشعر .
وتحية طيّبة .
أبو عبد الملك الرويس .
لا شكّ أنّ أطهر الحبّ الآدميّ وأصدقه هو حبّ الآباء للأبناء ، وهو الحبّ الحقيقي ؛ فهو حبّ فطريّ بريء من المنفعة ، ونقيّ من المصلحة ، لا تثيره شهوة ، ولا تقيله غلطة ، وهو مأمون من العِثار ، ومنزّه عن الاندثار ، فهو باقٍ صادقًا صافيًا ما تعاقب الليل والنهار ما دام أنّ القلب ينبض ، والعين تطرف ، ولكن لا يعرفه إلا مَن جرّبه .
وإليكم ـ راجيًا أن تحوز على استحسانكم ـ هذه المقطوعة التي أعبّر فيها عن حبّي الكبير وشوقي الشديد لابنتي الصغيرة ( عفاف ) حينما رغبتْ في الذهاب إلى أخوالها على بقائها معي بعد عودتنا من أحد أسفارنا ، ولأنّ هذا الأمر قد جاء منها أوّل مَرّة ؛ فقد جاء حاملاً أسى مُرّة ، كانت هذه الأبيات نتاجها التي أقول فيها :
تركني ( حبيبي ) رغبةً دونَ زلّةِ = فسالتْ دموعي دمعةً إثرَ دمعةِ
*=*
( عفافُ ) أما كنتِ لقلبيَ سلوةً = ( عفافُ ) ألمْ تَدري بأنّكِ مُهجتي
*=*
( عفافُ ) أما نِمتِ بِحضني قريرةً = أُقبّلُ مِنكِ الرأسَ أصدقَ قُبلةِ
*=*
( عفافُ ) ألا عُودي فَجرحيَ نازِفٌ = ( عفافُ ) ألا عودي فَتُجلَى غمّتي
*=*
( عفافُ ) لمَ الهجرُ وحبُّكِ غنوَتي = عن الناسِ أصنافًا ببرٍّ وهجرةِ
*=*
( عفافُ ) ألا يكفي بدمعيَ شافعًا = ( عفافُ ) ألا يكفي بأنّكِ إبنَتي *
*=*
* قُطعت همزة الوصل في ( ابنتي ) لضرورة الشعر .
وتحية طيّبة .
أبو عبد الملك الرويس .