فهيد الايدا المورقي
28-Jan-2011, 05:17 AM
لجينيات.. استمرارًا لحالة الغليان التي تعيشها مصر لليوم الثالث على التوالي احتجاجًا على تدنِّي الأوضاع المعيشية والسياسية، انتشرت دعوات لتصعيد الاحتجاجات عقب صلاة الجمعة غدًا في العاصمة القاهرة، وعدد من المحافظات المصرية، تحت عنوان "يوم الغضب الأكبر".
فلم تكد تنعم العاصمة القاهرة بهدوء مَشُوب بالحذر وسط تواجد أمني غير مسبوق، حتى تجددت المظاهرات المطالبة برحيل نظام الرئيس المصري حسني مبارك في عدة مناطق، وذلك بعد أن فضّت قوات الأمن في ساعة مبكرة من صباح أمس اعتصامًا لآلاف المصريين بميدان التحرير، أكبر ميادين العاصمة، رافعين المطالب نفسها.
وقد دعا عدد من النشطاء السياسيين على موقع" الفيس بوك" الاجتماعي إلى أن يكون الجمعة 28 يناير يومًا للغضب, وتكملة لـ "ثورة الغضب" التي بدأت الثلاثاء بالتزامن مع عيد الشرطة.
وانطلاقًا من صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوك، أطلق النشطاء الدعوة إلى حشد الملايين من المواطنين بعد صلاة الجمعة, ووصل عدد الذين تلقوا الدعوة قرابة 400 ألف شخص، استجاب منهم ما يزيد عن عشرين ألف شخص خلال ساعتين من انطلاق الدعوة.
وجاء نص الدعوة: "سنخرج بمسيرات في كل مساجد وكنائس مصر الكبرى متجهين ناحية الميادين العامة ومعتصمين حتى ننال حقوقنا المسلوبة، مصر ستخرج مسلميها ومسيحييها من أجل محاربة الفساد والبطالة والظلم وغياب الحرية، وسيتم تحديد المساجد والكنائس ليلة الخميس".
وفى سياق متصل أعلنت جماعة الإخوان المسلمين مشاركتها في يوم الغضب الجمعة المقبلة, وصرح د. محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد، بأنّ الجماعة ستشارك في التظاهرات لأنها جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن, مشيرًا إلى أن الإخوان ليسوا من أطلق الدعوة وإنما استجابوا لها فقط.
فلم تكد تنعم العاصمة القاهرة بهدوء مَشُوب بالحذر وسط تواجد أمني غير مسبوق، حتى تجددت المظاهرات المطالبة برحيل نظام الرئيس المصري حسني مبارك في عدة مناطق، وذلك بعد أن فضّت قوات الأمن في ساعة مبكرة من صباح أمس اعتصامًا لآلاف المصريين بميدان التحرير، أكبر ميادين العاصمة، رافعين المطالب نفسها.
وقد دعا عدد من النشطاء السياسيين على موقع" الفيس بوك" الاجتماعي إلى أن يكون الجمعة 28 يناير يومًا للغضب, وتكملة لـ "ثورة الغضب" التي بدأت الثلاثاء بالتزامن مع عيد الشرطة.
وانطلاقًا من صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوك، أطلق النشطاء الدعوة إلى حشد الملايين من المواطنين بعد صلاة الجمعة, ووصل عدد الذين تلقوا الدعوة قرابة 400 ألف شخص، استجاب منهم ما يزيد عن عشرين ألف شخص خلال ساعتين من انطلاق الدعوة.
وجاء نص الدعوة: "سنخرج بمسيرات في كل مساجد وكنائس مصر الكبرى متجهين ناحية الميادين العامة ومعتصمين حتى ننال حقوقنا المسلوبة، مصر ستخرج مسلميها ومسيحييها من أجل محاربة الفساد والبطالة والظلم وغياب الحرية، وسيتم تحديد المساجد والكنائس ليلة الخميس".
وفى سياق متصل أعلنت جماعة الإخوان المسلمين مشاركتها في يوم الغضب الجمعة المقبلة, وصرح د. محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد، بأنّ الجماعة ستشارك في التظاهرات لأنها جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن, مشيرًا إلى أن الإخوان ليسوا من أطلق الدعوة وإنما استجابوا لها فقط.