غالب الذيابي
20-Jan-2011, 11:29 PM
خدعتني بحجابها ، بعباءتها المحافظة ، كلماتها معسولة ،إبتسامتها ساحرة.
أحببت فيها الإسلام (ظاهراً ) ظناً مني انه مخبر ومنظر. اقتربت منها ،اقتربت مني
صافحتها مرات ومرات ..تبادلنا الابتسامات ، دخلت بيتها ..دخلت بيتي عانقتها عناق
العشاق ،!!كل ذلك حدث على مرأىً من (قومي القاصي والداني) وقد ذابت حينها
غيرة القوم وهم يحدّقون في التقاء الاثنين ( أنا وهي)!! .
ظناً أن هذا الحب الجديد سوف يحل محل تلك القصص البائدة يوم أن سطروا سادات
الحب العذري أروع القصص الغرامية برغم أنهم لم يلتقوا كزوجين شرعيين.!!للأسف
كان قومي متوهمين كما أنا ..أن هذا التقارب بين (شقيقهم) وجارته سيفضي إلى
الانصهار في قالب واحد ، حينها سيحتفلون بوداع العادات والتقاليد والمذاهب وسيدفنون
الكراهية بين الناس!! استمر ينا على هذا الحال فترة من الزمن..ويأتي الشيطان ليقربنا
أكثر فـ أكثر ، ويذلل كل العقبات في سبيل تلبية رغبات الجارة اللعينة ، فكل مانتهى بنا حال
فأنها لاتأبه بأن تطلب المزيد ، باختصار رغباتها جامحة تتجدد كل يوم، اكتشفت أنها تسعى
لأمرين وتأمل أن يتحققا من خلال هذه العلاقة المقيتة ، (الاحتضان والضم) إذ أن ما نالته
سابقاً يفتقد هذين العنصرين ،بدأت أفكر ، قادتني الظنون لـ أتعمق فيما تحت عباءتها ، في
( قلبها) من هي؟. ماذا تريد؟.ماحقيقة إسلامها؟.أخذت الأيام في كشف طقوسها الدخيلة
على الإسلام ، لم تصرح قط أنها تريد أن اتبعها في المعتقد ، لكنها تهدف لذلك ، فجأة اسمع
صراخ في الحي احذروا تلك المرأة المجوسية ،التي اتخذت الإسلام شعاراً لتحقيق رغباتها
ومطامعها..صفعتها بعدما سقط قناعها ، وتجلت حقيقتها.. لكن ، تُرى ماهو مصير بقية القوم ؟.
أسفي إن استطاعت الإنفراد بهم الواحد تلو الآخر!!
أحببت فيها الإسلام (ظاهراً ) ظناً مني انه مخبر ومنظر. اقتربت منها ،اقتربت مني
صافحتها مرات ومرات ..تبادلنا الابتسامات ، دخلت بيتها ..دخلت بيتي عانقتها عناق
العشاق ،!!كل ذلك حدث على مرأىً من (قومي القاصي والداني) وقد ذابت حينها
غيرة القوم وهم يحدّقون في التقاء الاثنين ( أنا وهي)!! .
ظناً أن هذا الحب الجديد سوف يحل محل تلك القصص البائدة يوم أن سطروا سادات
الحب العذري أروع القصص الغرامية برغم أنهم لم يلتقوا كزوجين شرعيين.!!للأسف
كان قومي متوهمين كما أنا ..أن هذا التقارب بين (شقيقهم) وجارته سيفضي إلى
الانصهار في قالب واحد ، حينها سيحتفلون بوداع العادات والتقاليد والمذاهب وسيدفنون
الكراهية بين الناس!! استمر ينا على هذا الحال فترة من الزمن..ويأتي الشيطان ليقربنا
أكثر فـ أكثر ، ويذلل كل العقبات في سبيل تلبية رغبات الجارة اللعينة ، فكل مانتهى بنا حال
فأنها لاتأبه بأن تطلب المزيد ، باختصار رغباتها جامحة تتجدد كل يوم، اكتشفت أنها تسعى
لأمرين وتأمل أن يتحققا من خلال هذه العلاقة المقيتة ، (الاحتضان والضم) إذ أن ما نالته
سابقاً يفتقد هذين العنصرين ،بدأت أفكر ، قادتني الظنون لـ أتعمق فيما تحت عباءتها ، في
( قلبها) من هي؟. ماذا تريد؟.ماحقيقة إسلامها؟.أخذت الأيام في كشف طقوسها الدخيلة
على الإسلام ، لم تصرح قط أنها تريد أن اتبعها في المعتقد ، لكنها تهدف لذلك ، فجأة اسمع
صراخ في الحي احذروا تلك المرأة المجوسية ،التي اتخذت الإسلام شعاراً لتحقيق رغباتها
ومطامعها..صفعتها بعدما سقط قناعها ، وتجلت حقيقتها.. لكن ، تُرى ماهو مصير بقية القوم ؟.
أسفي إن استطاعت الإنفراد بهم الواحد تلو الآخر!!