ألعتيبي فالح
17-Jan-2011, 04:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصةحدثت في الأندلس عندما كانت في أيدي المسلمين. كان هناك حمالي يحمل
أمتعة الناس من السوق إلى بيوتهم بواسطة
حمار له وكان كل يوم على تلك الحالة يعمل
في حمل أمتعةالناس وفي إحدى الأيام
وبعد تعب الدوام سأل صاحبنا أصحابه
ماذا يتمنى كل واحد منكم أن يكون في المستقبل؟
لم يجبه أحد منهم والسبب أنهم كانوا متعبين
ولم يكن عندهم الاستعداد عن الإجابة على
السؤال فقال لهم: أما أنا فأتمنى أن أكون حاكم
للأندلس.
فأجابوه باستغراب حاكم للأندلس !
فقال نعم، فقال لصاحبه الذي عن يمينه
ماذا تتمنى أن اصنع لك لو أصبحت أنا حاكم
للأندلس قال إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس
أريدك أن تضعني على ظهر حماري وتجعل
ظهري للخلف وتجعل جنودك يضربونني
بالعصي ويقولون هذا الكذاب هذا الكذاب
فقال صاحبنا الحمالي حسنا. وسأل صاحبه
الذي عن يساره ماذا تتمنى أنت؟
قال أنا أتمنى إذاأصبحت أنت حاكم للأندلس
أن تعطيني قصرا كبير وحصانا أبيض وجواري حسان
وبدأ صاحبنايعدد أمانيه وتمر الأيام ويبدأ صاحبنا
بوضع يده على الخطوة الصحيحة ..
أاتعلمون من هو الحمالي >>> أنه حاكم الاندلس الحاجب المنصور الذي توسعت فيه أرض الأندلس إلى أكبر سعة وحققت على يديه الفتوحات ووسعت المساجد
وبعد مرور الأيام والسنين أمر الحاجب المنصور
وزيره أن يبحثعن صاحباه فوجدهم في السوق
كل منهم يعمل في نقل الأمتعة بحماره كما
كان فلما حضروا للحاجب المنصور قال لصاحبه الأول الذي كان عن يمينه ماذا كنت تتمنى في أيامناالغابرة فقال أنا..أنا إنما كانت أحاديث ولت وانتهت فقال لا لم تنتهي فقال هو ذلك
فقال لوزيره اجعله على حماره وافعل به كما أراد، وقال لصاحبه الثاني ماذا تمنيت فقال الجواري
الحسان و أن تعطيني قصرا وسط بستان
وحصان أبيض فقال لوزيره أعطوه ما أرادفسأل الوزير الحاكم الحاجب المنصور
كأنك قسيت على صاحبك الأول بقدر ما عطفت،
وأكرمت الثاني فقال ليعلم أن الله على كل شيء قدير
نقلته من كتاب ( متفائلون ) تقديم عبد الرحمن العشماوي
هذه القصةحدثت في الأندلس عندما كانت في أيدي المسلمين. كان هناك حمالي يحمل
أمتعة الناس من السوق إلى بيوتهم بواسطة
حمار له وكان كل يوم على تلك الحالة يعمل
في حمل أمتعةالناس وفي إحدى الأيام
وبعد تعب الدوام سأل صاحبنا أصحابه
ماذا يتمنى كل واحد منكم أن يكون في المستقبل؟
لم يجبه أحد منهم والسبب أنهم كانوا متعبين
ولم يكن عندهم الاستعداد عن الإجابة على
السؤال فقال لهم: أما أنا فأتمنى أن أكون حاكم
للأندلس.
فأجابوه باستغراب حاكم للأندلس !
فقال نعم، فقال لصاحبه الذي عن يمينه
ماذا تتمنى أن اصنع لك لو أصبحت أنا حاكم
للأندلس قال إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس
أريدك أن تضعني على ظهر حماري وتجعل
ظهري للخلف وتجعل جنودك يضربونني
بالعصي ويقولون هذا الكذاب هذا الكذاب
فقال صاحبنا الحمالي حسنا. وسأل صاحبه
الذي عن يساره ماذا تتمنى أنت؟
قال أنا أتمنى إذاأصبحت أنت حاكم للأندلس
أن تعطيني قصرا كبير وحصانا أبيض وجواري حسان
وبدأ صاحبنايعدد أمانيه وتمر الأيام ويبدأ صاحبنا
بوضع يده على الخطوة الصحيحة ..
أاتعلمون من هو الحمالي >>> أنه حاكم الاندلس الحاجب المنصور الذي توسعت فيه أرض الأندلس إلى أكبر سعة وحققت على يديه الفتوحات ووسعت المساجد
وبعد مرور الأيام والسنين أمر الحاجب المنصور
وزيره أن يبحثعن صاحباه فوجدهم في السوق
كل منهم يعمل في نقل الأمتعة بحماره كما
كان فلما حضروا للحاجب المنصور قال لصاحبه الأول الذي كان عن يمينه ماذا كنت تتمنى في أيامناالغابرة فقال أنا..أنا إنما كانت أحاديث ولت وانتهت فقال لا لم تنتهي فقال هو ذلك
فقال لوزيره اجعله على حماره وافعل به كما أراد، وقال لصاحبه الثاني ماذا تمنيت فقال الجواري
الحسان و أن تعطيني قصرا وسط بستان
وحصان أبيض فقال لوزيره أعطوه ما أرادفسأل الوزير الحاكم الحاجب المنصور
كأنك قسيت على صاحبك الأول بقدر ما عطفت،
وأكرمت الثاني فقال ليعلم أن الله على كل شيء قدير
نقلته من كتاب ( متفائلون ) تقديم عبد الرحمن العشماوي