فهيد الايدا المورقي
16-Jan-2011, 11:24 PM
لجينيات.. ثار مواطنون ليبيون، ضد قوات الأمن، واقتحموا آلاف الوحدات السكنية التي وعدت بها الدولة الشعب منذ عدة سنوات ولم تسلمها لأصحابها.
واقتحم آلاف المواطنين مشروعا يحوي 800 وحدة سكنية في منطقة الغوارشة بمدينة بنغازي، وسيطروا على الشقق التي لم يتم تسليمها لأصحابها.
وجاء هذا الاقتحام إثر حديث للزعيم الليبي معمر القذافي -في مؤتمر شعبي بمدينة سبها- هاجم فيه ما سماها الأنظمة المستبدة التي تمنع الناس من ممارسة السلطة كما هو الحال في ليبيا، بحسب وصفه، ودعا في كلمته إلى منح الناس الإسكان وغيره.
وتمت عملية الاقتحام أمام قوات الدعم المركزي وكتائب الشرطة التي انسحبت من المكان، وتركت المجال مفتوحا للمقتحمين لاستخدام هذه الشقق السكنية.
ونقل موقع قناة "الجزيرة" على الانترنت عن مصادر صحفية ليبية مطلعة اعتقادها بأن "أوامر عليا صدرت من طرابلس لقوات الأمن بعدم اعتراض المواطنين ومنعهم من اقتحام هذه المساكن، وذلك بهدف كسب الوقت وتطويق أي غضبة متوقعة من قبل الجماهير، خاصة في ظل مشكلة السكن التي تعد من المشاكل الأساسية في ليبيا".
وأشارت المصادر في هذا الصدد إلى الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في الجزائر ضد غلاء المعيشة، واحتجاجات تونس التي أدت إلى تنحي الرئيس زين العابدين بن علي عن الرئاسة ومغادرته البلاد.
وتوالت عمليات الاقتحامات لمشاريع الوحدات السكنية، حيث استولت مجموعات أخرى من المواطنين على مشروع يحوي 600 وحدة سكنية في منطقة الكيش ببنغازي.
ولم تتخذ قوات الأمن كذلك أي إجراءات لمنع هذه المجموعات من الاستيلاء على الوحدات السكنية، وكان رد الفعل الوحيد من قِبل أمانة الشعب في المؤتمر العام التي استنكرت "الغوغائية" التي تم بها الاستيلاء على هذه الشقق السكنية، خصوصا أن أصحابها دفعوا مبالغ مقابل استلامها وكانت في طور التجهيز.
وحدثت عمليات اقتحام مماثلة لوحدات سكنية في مدن درنة والبيضاء وسبها في شرق البلاد، كما حدثت عمليات سلب ونهب لمقر شركة بريطانية تعمل في إنشاء مشروع سكني شرقي بنغازي.
وتأتي ثورة الليبيين على الإسكان، في وقت نجح فيه التونسيين لخلع الرئيس علي زين العابدين بن علي، ولذلك منعت وسائل الإعلام الليبية من تغطية الحدث.
واقتحم آلاف المواطنين مشروعا يحوي 800 وحدة سكنية في منطقة الغوارشة بمدينة بنغازي، وسيطروا على الشقق التي لم يتم تسليمها لأصحابها.
وجاء هذا الاقتحام إثر حديث للزعيم الليبي معمر القذافي -في مؤتمر شعبي بمدينة سبها- هاجم فيه ما سماها الأنظمة المستبدة التي تمنع الناس من ممارسة السلطة كما هو الحال في ليبيا، بحسب وصفه، ودعا في كلمته إلى منح الناس الإسكان وغيره.
وتمت عملية الاقتحام أمام قوات الدعم المركزي وكتائب الشرطة التي انسحبت من المكان، وتركت المجال مفتوحا للمقتحمين لاستخدام هذه الشقق السكنية.
ونقل موقع قناة "الجزيرة" على الانترنت عن مصادر صحفية ليبية مطلعة اعتقادها بأن "أوامر عليا صدرت من طرابلس لقوات الأمن بعدم اعتراض المواطنين ومنعهم من اقتحام هذه المساكن، وذلك بهدف كسب الوقت وتطويق أي غضبة متوقعة من قبل الجماهير، خاصة في ظل مشكلة السكن التي تعد من المشاكل الأساسية في ليبيا".
وأشارت المصادر في هذا الصدد إلى الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في الجزائر ضد غلاء المعيشة، واحتجاجات تونس التي أدت إلى تنحي الرئيس زين العابدين بن علي عن الرئاسة ومغادرته البلاد.
وتوالت عمليات الاقتحامات لمشاريع الوحدات السكنية، حيث استولت مجموعات أخرى من المواطنين على مشروع يحوي 600 وحدة سكنية في منطقة الكيش ببنغازي.
ولم تتخذ قوات الأمن كذلك أي إجراءات لمنع هذه المجموعات من الاستيلاء على الوحدات السكنية، وكان رد الفعل الوحيد من قِبل أمانة الشعب في المؤتمر العام التي استنكرت "الغوغائية" التي تم بها الاستيلاء على هذه الشقق السكنية، خصوصا أن أصحابها دفعوا مبالغ مقابل استلامها وكانت في طور التجهيز.
وحدثت عمليات اقتحام مماثلة لوحدات سكنية في مدن درنة والبيضاء وسبها في شرق البلاد، كما حدثت عمليات سلب ونهب لمقر شركة بريطانية تعمل في إنشاء مشروع سكني شرقي بنغازي.
وتأتي ثورة الليبيين على الإسكان، في وقت نجح فيه التونسيين لخلع الرئيس علي زين العابدين بن علي، ولذلك منعت وسائل الإعلام الليبية من تغطية الحدث.