تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بشرى


ابن حميد
03-Apr-2005, 03:37 PM
قال سعيد بن المسيب : أُنزل قوله تعالى : " فإنه كان للأوابين غفورا " ( الإسراء 25 ) فى الرجل يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب .

وفى الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " أوحى الله إلى داود عليه السلام : يا داود ، بشر المذنبين ، وأنذر الصديقين ، فتعجب داود عليه السلام ، فقال : يا رب ، فكيف أبشر المذنبين وأنذر الصديقين؟! قال الله تعالى : يا داود بشر المذنبين ألا يتعاظمنى ذنب أغفره ، وأنذر الصديقين ألا يعجبوا بأعمالهم ، فإنى لا أضع حسابى على أحد إلا هلك . يا داود ، إن كنت تزعم أنك تحبنى ، فأخرج حب الدنيا من قلبك ، فإن حبى وحبها لا يجتمعان فى قلب واحد . يا داود ، من أحبنى ، يتهجد بين يدى إذا نام البطالون ، ويذكرنى فى خلوته إذا لهى عن ذكرى الغافلون ، ويشكر نعمتى عليه إذا غفل عنى الساهون " .

وقال طلق بن حبيب : إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العبد و لكن أصبحوا تائبين و أمسوا تائبين .

وقال بعضهم :إن العبد ليذنب الذنب فلا يزال نادما حتى يدخل الجنة فبقول إبليس : ليتنى لم أوقعه فى الذنب .

و يروى أن رجلا سأل ابن مسعود عن ذنب ألم به هل له من توبة ؟ فأعرض عنه ابن مسعود ثم التفت إليه فرأى عينيه تذرفان؛ فقال له : إن للجنة ثمانية أبواب كلها تفتح وتغلق إلا باب التوبة ، فإن عليه ملكاً موكلاً به لا يغلق فاعمل و لا تيأس .

وقال عبدالله بن سلام : لا أحدثكم إلا عن نبى مرسل أو كتاب منزل ، إن العبد إذا عمل ذنباً ثم ندم عليه طرفة عين سقط عنه أسرع من طرفة عين .

قال عمر ? رضى الله عنه - : اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة .

ويروى أنه كان فى بنى إسرائل شاب عبد الله تعالى عشرين سنة ثم عصاه عشرين سنة ، ثم نظر فى المرآة فرأى الشيب فى لحيته فساءه ذلك فقال : إلهى أطعتك عشرين سنة ثم عصيتك عشرين سنة ،فإن رجعت اليك فتقبلنى ؟ فسمع قائلا يقول ( ولا يرى شخصاً ) أحببتنا فأحببناك ، و تركتنا فتركناك، عصيتنا فأمهلناك ، و إن رجعت إلينا قبلناك .

أبو فيصل
03-Apr-2005, 05:15 PM
جزاك الله خير ياأبن حميد

وجعلها الله في موازين حسناتك

ينقل لمنتدى شريعة الأسلام

محمد سفر العتيبي
03-Apr-2005, 06:41 PM
وقال طلق بن حبيب : إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العبد و لكن أصبحوا تائبين و أمسوا تائبين .

جزاك الله خيراً يابن حميد, ونسأل الله المغفرة والهداية في كل وقت فـ استغفر الله العظيم

وذنوبنا ((على قفى من يشيل)) هذا ماعلمنا منها ولو محصنا فقد نعلم مالا نعلم

هناك الحديث الأشهر الذي تميل اليه النفوس وتنجذب, لو لم تكونوا تذنبون .......

وياحبذا لو كان في قلب الموضوع لتشابكه القوي معه.


بالنسبة للتابعي طلق بن حبيب, مات في اغلال السفاح الحجاج بن يوسف, قبيل اغتيال سعيد ابن جبير رضي الله عنه, ببضعة أيام, ولقد كان طلق ابن حبيب مرجئاً ولكن لايدعو الى ارجائه على ما أظن, ومن هنا قد نفهم مقصده. رحمه الله وعفى عنه وسامحه. لذا أرجو إعادة قراءتها جيداً ففيها بعض الوعورة, ودمتم أيها الأخ الفاضل

غفرانك ياربي

سلطان الفهد
05-Apr-2005, 12:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف شكر لك اخويه ع هالموضوع الطيب

وجزاك الله خير ويجعله في ميزان حسناتك يا رب

والله يعطيك العافيه

لك مني ارق التحيه

ناصر العصيمي
06-Apr-2005, 08:00 PM
أخي الكريم أبن حميد

بعد التحيه


يعطيك العافيه وماقصرت


جعلها الله في موازين حسناتك ..

اللهم غافر الذنوب أغفر ذنوبنا