عيد السميري
08-Jan-2011, 12:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في كل يوم جمعة عادة مااقوم بشراء جريدة المدينة للاطلاع ومتابعة الساحة الثقافية وخصوصا الملحق (الرسالة ). يوحي اسم الملحق للقارئ بانها وسطية المنهج ولكن بين الفينة والاخرى يكون لها نكسات وذلك من خلال بعض الطروحات التي لاتخلوا من الاجحاف او الهجوم الغير مبرر على مثقف او كتاب او اصدار ولكن فيها استفادة معرفية لا انكرها .
اما اليوم فكان هناك هجوم مزدوج .
الهجوم الاول كان على العلماء والمحدثين من اهل العلم وطلبته ومن بين هؤلاء العلماء والمشائخ الشيخ العلامة البراك والثانية على الشيخ الدكتور العريفي وبعض العلماء وذلك باظهار فتاواهم على سبيل المثال ولكن السم الدفين في اظهار تلك الفتاوى التي يتفق المسلمين الحقيقيون على انها على صحيحة .
الابرز بين تلك الفتاوى هي فتوى قتل من يحلل الاختلاط للشيخ البراك لست بعالم للرد او البحث عن مدى قوة الدليل والبرهان عليها لكن هناك امرين لابد ان يعيها كل قارئ .
الاول : ان الشيخ البراك نحسبة والله حسيبة بانه عالم فقهي موسوعي زاهدا ورعا ثبته الله .والاكيد انه لم يفتي بذلك الا عن علم غزير وايمان راسخ .
الثاني : لو فرضنا ان الشيخ اخطأ في الفتيا فالشيخ بشر يمكن له ان يصيب او يخطئ .
الهدف من الرسالة في تبيان الفتاوى التي أثرت على المجتمع وكان لها صخب اعلامي ليس سوى تتبع وأقتفاء لاثر العلماء والدعاة واظهار السقطات إن صحت لهم وهذه هي الطامة الكبرى .
لماذا لم تبين الرسالة وتلقي الضوء على الوحل الاعلامي الذي يحدث في الاعلام العربي الذي يديرة المحسوبون على السعودية.
لماذا لم تبين الرسالة التبعات على المترتبة على المسلسلات التركية وآثارها على الاسر والحياة الزوجية في المملكة والخليج عموما.
اما بالنسبة للدكتور العريفي .فقد أوردت الملحق الرسالة خطبته وهجومة الذي نحتسبة عند الله دفاع عن النبي وصحابته والاسلام ضد الزنديق الاكبر في العراق السيستاني لعنه الله وأخزاه وذكرت الرسالة ماترتب عليه من تأجيج الفتنة في العراق بين السنة والشيعة .
اكثر مالفت انتباهي عدم التنوية من الملحق بهجوم الكلب المعثر ياسر الزنديق الكويتي وهجومه على عرض النبي .
يعني مختصر القول اصبحت الصحافة اليومية في المملكة لها توجه علماني نصراني المعالم ضد الاسلام واهلة .
لايفوتني اخي القارئ ان هناك فتاوى اوردتها الصحيفة لعدد من اهل العلم في المملكة من بينهم الشيخ الاحمد والكلباني وغيرهم ووضعها في مقام فتاوي الشيخين البراك والعريفي وهذا ربط خبيث ومستهجن على مايدعون انفسهم كتابا ومحررين وعليك الحكم في النهاية.
الهجوم على القبائل
اتخذت الرسالة مشكلة اجتماعية لاينكرها الجميع أولاها صاحب السمو الامير نايف بن عبدالعزيز اهتمامة وكلف مختصين لحلها وهي ابناء السعوديين من الاجنبيات الذين يتواجدون في بلدان غربية واخرى عربية .
لكن الرسالة بخبث مصاحبة حقد من القائمين على الملحق بدل ان يتطرقوا للموضوع من عدة جوانب مع المحافظة على اسرار الناس العائلية وعدم التشهير بأسماءهم والحاق الضرر بهم أوردت بعض من ابناء المغتربين سابقا في اوروبا وامريكا بغرض الدراسة واساءت لقبائل وتشهير بمشكلات لايحلها الاعلام لوحدة ناسبة تلك التصريح للسويلم .
تقول الرسالة فلانة بنت العتيبي وهو اسم غربي لعلي نسيته ومايكل الشهري يريدون ان يسلموا ويعودوا الى قبائلهم وعوائلهم ووطنهم .
هنا محور الحديث لماذا ذكرت الصحيفة هؤلاء الابناء للسعوديين من القبائل كمثال لهذا الامر دلالة لابد من توضيحها.
توصيل رسالة للقارئ بان جميع الحالات التي تم الوقوف عليها من قبل اللجنة المكونة من وزارة الداخلية يكون ابطالها من ابناء القبائل .
لست مؤيد لفعل مثل هؤلاء من انكار وابتعاد عن ابناءهم والهروب من المسؤولية التي تجاهلوها تجاه ابناءهم ولكن هل أوردت الصحيفة اسماء قائمة لأسماء هؤلاء المنبوذون حسب زعم الرسالة .
يعني الاخطاء الفادحة وخصوصا من المبتعثين في الخارج لا يقوم بها الا ابناء القبائل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني اصبحت الرسالة ملحق علماني في أهدافها غير المعلنة ولكنها ملتحفة بعباءة الثقافة والدين ؟
هذه مجردة قراءة تحليلية مني ربما اخطأت فيها .
حرر في 3/صفر/1432هـ
عيد السميري
في كل يوم جمعة عادة مااقوم بشراء جريدة المدينة للاطلاع ومتابعة الساحة الثقافية وخصوصا الملحق (الرسالة ). يوحي اسم الملحق للقارئ بانها وسطية المنهج ولكن بين الفينة والاخرى يكون لها نكسات وذلك من خلال بعض الطروحات التي لاتخلوا من الاجحاف او الهجوم الغير مبرر على مثقف او كتاب او اصدار ولكن فيها استفادة معرفية لا انكرها .
اما اليوم فكان هناك هجوم مزدوج .
الهجوم الاول كان على العلماء والمحدثين من اهل العلم وطلبته ومن بين هؤلاء العلماء والمشائخ الشيخ العلامة البراك والثانية على الشيخ الدكتور العريفي وبعض العلماء وذلك باظهار فتاواهم على سبيل المثال ولكن السم الدفين في اظهار تلك الفتاوى التي يتفق المسلمين الحقيقيون على انها على صحيحة .
الابرز بين تلك الفتاوى هي فتوى قتل من يحلل الاختلاط للشيخ البراك لست بعالم للرد او البحث عن مدى قوة الدليل والبرهان عليها لكن هناك امرين لابد ان يعيها كل قارئ .
الاول : ان الشيخ البراك نحسبة والله حسيبة بانه عالم فقهي موسوعي زاهدا ورعا ثبته الله .والاكيد انه لم يفتي بذلك الا عن علم غزير وايمان راسخ .
الثاني : لو فرضنا ان الشيخ اخطأ في الفتيا فالشيخ بشر يمكن له ان يصيب او يخطئ .
الهدف من الرسالة في تبيان الفتاوى التي أثرت على المجتمع وكان لها صخب اعلامي ليس سوى تتبع وأقتفاء لاثر العلماء والدعاة واظهار السقطات إن صحت لهم وهذه هي الطامة الكبرى .
لماذا لم تبين الرسالة وتلقي الضوء على الوحل الاعلامي الذي يحدث في الاعلام العربي الذي يديرة المحسوبون على السعودية.
لماذا لم تبين الرسالة التبعات على المترتبة على المسلسلات التركية وآثارها على الاسر والحياة الزوجية في المملكة والخليج عموما.
اما بالنسبة للدكتور العريفي .فقد أوردت الملحق الرسالة خطبته وهجومة الذي نحتسبة عند الله دفاع عن النبي وصحابته والاسلام ضد الزنديق الاكبر في العراق السيستاني لعنه الله وأخزاه وذكرت الرسالة ماترتب عليه من تأجيج الفتنة في العراق بين السنة والشيعة .
اكثر مالفت انتباهي عدم التنوية من الملحق بهجوم الكلب المعثر ياسر الزنديق الكويتي وهجومه على عرض النبي .
يعني مختصر القول اصبحت الصحافة اليومية في المملكة لها توجه علماني نصراني المعالم ضد الاسلام واهلة .
لايفوتني اخي القارئ ان هناك فتاوى اوردتها الصحيفة لعدد من اهل العلم في المملكة من بينهم الشيخ الاحمد والكلباني وغيرهم ووضعها في مقام فتاوي الشيخين البراك والعريفي وهذا ربط خبيث ومستهجن على مايدعون انفسهم كتابا ومحررين وعليك الحكم في النهاية.
الهجوم على القبائل
اتخذت الرسالة مشكلة اجتماعية لاينكرها الجميع أولاها صاحب السمو الامير نايف بن عبدالعزيز اهتمامة وكلف مختصين لحلها وهي ابناء السعوديين من الاجنبيات الذين يتواجدون في بلدان غربية واخرى عربية .
لكن الرسالة بخبث مصاحبة حقد من القائمين على الملحق بدل ان يتطرقوا للموضوع من عدة جوانب مع المحافظة على اسرار الناس العائلية وعدم التشهير بأسماءهم والحاق الضرر بهم أوردت بعض من ابناء المغتربين سابقا في اوروبا وامريكا بغرض الدراسة واساءت لقبائل وتشهير بمشكلات لايحلها الاعلام لوحدة ناسبة تلك التصريح للسويلم .
تقول الرسالة فلانة بنت العتيبي وهو اسم غربي لعلي نسيته ومايكل الشهري يريدون ان يسلموا ويعودوا الى قبائلهم وعوائلهم ووطنهم .
هنا محور الحديث لماذا ذكرت الصحيفة هؤلاء الابناء للسعوديين من القبائل كمثال لهذا الامر دلالة لابد من توضيحها.
توصيل رسالة للقارئ بان جميع الحالات التي تم الوقوف عليها من قبل اللجنة المكونة من وزارة الداخلية يكون ابطالها من ابناء القبائل .
لست مؤيد لفعل مثل هؤلاء من انكار وابتعاد عن ابناءهم والهروب من المسؤولية التي تجاهلوها تجاه ابناءهم ولكن هل أوردت الصحيفة اسماء قائمة لأسماء هؤلاء المنبوذون حسب زعم الرسالة .
يعني الاخطاء الفادحة وخصوصا من المبتعثين في الخارج لا يقوم بها الا ابناء القبائل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني اصبحت الرسالة ملحق علماني في أهدافها غير المعلنة ولكنها ملتحفة بعباءة الثقافة والدين ؟
هذه مجردة قراءة تحليلية مني ربما اخطأت فيها .
حرر في 3/صفر/1432هـ
عيد السميري