أبو عبدالعزيز
01-Apr-2005, 02:22 PM
أخواني أخواتي كلنا يعلم بأنه اليوم الجمعة سوف يصادف الأول من شهر إبريل ونحن نعلم بأنه في هذا اليوم من
كل سنه يقوم بعض من الناس الجهلاء بالكذب على بعضهم البعض لذلك أحببت أن أطرح لكم هذا الموضوع ،
الذي هو في غايت الإهميه . وإرجو من أخواني نشرالوعي في هذا الجانب وإيضاح الحقيقة علماً ولله الحمد أنها
غير منتشره في هذا البلد وخوفاً من أنتشارها بين الشباب رغبت في طرح هذا الموضوع وإتكالي على الله
سبحانه وتعالى .
بســـم الله الرحمن الرحيم
قـال الله تعالى : { إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون} [ النحل : 105 ] .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ما سمع ) رواه مسلم
الكذب من مساوئ الأخلاق ، وبالتحذير منه جاءت الشرائع ، وعليه اتفقت الفطر ، وبه يقول أصحاب المروءة
والعقول السليمة .
وفي شرعنا الحنيف جاء التحذير منه في الكتاب والسنة ، وعلى تحريمه وقع الإجماع ، وكان للكاذب عاقبة غير
حميدة إما في الدنيا أو في الآخرة .
ومما انتشر بين عامة الناس ما يسمى " كذبة نيسان " أو " كذبة أبريل " وهي : زعمهم أن اليوم الأول من
الشهر الرابع الشمسي - نيسان - يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي ،
وقد ترتب على هذا الفعل مفاسد كثيرة ولم يأت في الشريعة هذا اليوم ولا أصل له ، بل هو بدعة محدثة يحرم
العمل بها .
وإليك عزيزي القارئ طائفة من الأحاديث وأقوال السلف في تحريم هذه الخصلة المذمومة .
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن
خان ) متفق عليه
قال رسول صلى الله عليه وسلم يقول ( ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ، ويل له ، ويل له ) الترمذي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الصدق بر، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن العبد ليتحرى الصدق حتى يكتب
عند الله صدّيقا ، وإن الكذب فجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن العبد ليتحرى الكذب حتى يكتب كذابا )
متفق عليه
- قال أبو بكر الصدّيق : إياكم والكذب فإنه مجانب الإيمان .
- عن سعد بن أبي وقاص قال : المؤمن يطبع على الخلال كلها غير الخيانة والكذب .
- عن عمر رض الله عنه قال : لا تبلغ حقيقة الإيمان حتى تدع الكذب في المزاح .
وهـذا الموضوع طويل ولكن حبينا أختصار الموضوع
ونتمنى من الله أن يحمينا وياكم من هذه العادة التي نهى عنها الأسلام ...
كل سنه يقوم بعض من الناس الجهلاء بالكذب على بعضهم البعض لذلك أحببت أن أطرح لكم هذا الموضوع ،
الذي هو في غايت الإهميه . وإرجو من أخواني نشرالوعي في هذا الجانب وإيضاح الحقيقة علماً ولله الحمد أنها
غير منتشره في هذا البلد وخوفاً من أنتشارها بين الشباب رغبت في طرح هذا الموضوع وإتكالي على الله
سبحانه وتعالى .
بســـم الله الرحمن الرحيم
قـال الله تعالى : { إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون} [ النحل : 105 ] .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ما سمع ) رواه مسلم
الكذب من مساوئ الأخلاق ، وبالتحذير منه جاءت الشرائع ، وعليه اتفقت الفطر ، وبه يقول أصحاب المروءة
والعقول السليمة .
وفي شرعنا الحنيف جاء التحذير منه في الكتاب والسنة ، وعلى تحريمه وقع الإجماع ، وكان للكاذب عاقبة غير
حميدة إما في الدنيا أو في الآخرة .
ومما انتشر بين عامة الناس ما يسمى " كذبة نيسان " أو " كذبة أبريل " وهي : زعمهم أن اليوم الأول من
الشهر الرابع الشمسي - نيسان - يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي ،
وقد ترتب على هذا الفعل مفاسد كثيرة ولم يأت في الشريعة هذا اليوم ولا أصل له ، بل هو بدعة محدثة يحرم
العمل بها .
وإليك عزيزي القارئ طائفة من الأحاديث وأقوال السلف في تحريم هذه الخصلة المذمومة .
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن
خان ) متفق عليه
قال رسول صلى الله عليه وسلم يقول ( ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ، ويل له ، ويل له ) الترمذي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الصدق بر، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن العبد ليتحرى الصدق حتى يكتب
عند الله صدّيقا ، وإن الكذب فجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن العبد ليتحرى الكذب حتى يكتب كذابا )
متفق عليه
- قال أبو بكر الصدّيق : إياكم والكذب فإنه مجانب الإيمان .
- عن سعد بن أبي وقاص قال : المؤمن يطبع على الخلال كلها غير الخيانة والكذب .
- عن عمر رض الله عنه قال : لا تبلغ حقيقة الإيمان حتى تدع الكذب في المزاح .
وهـذا الموضوع طويل ولكن حبينا أختصار الموضوع
ونتمنى من الله أن يحمينا وياكم من هذه العادة التي نهى عنها الأسلام ...