ابو ضيف الله
29-Mar-2005, 06:51 AM
المختصر/
العربية نت / كما أن ليس كل ما يلمع ذهبا، فكذلك ليس كل ما يوحي بأنه مانح للقوة والنشاط يعطي ذلك كما يرى حسن الذي كاد أن يفقد عمله بسبب إدمانه على مشروبات الطاقة، أو "رولا" التي كادت أن تخسر زوجها بسبب تلك المشروبات بحسب تعبيرها.
وقد ظهرت مشروبات الطاقة على مستوى العالم منذ قرابة ثماني سنوات وبمعدل نمو سنوى ملحوظ إلى درجة أن مبيعات المشروبات الغازية غير الكحولية ( منها مشروبات الطاقة ) قد زادت في بريطانيا في عام 2000 م إلى 17 ضعفا.
ومشروبات الطاقة (Energy drinks) هي أسم تجاري يطلق على مشروبات غازية أضيف لها مواد منبهة مثل الكافيين بصورة مباشرة أو غير مباشرة ( بإضافة خلاصة نباتية مثل الجورانا التي يكثر فيها الكافيين والثيوفللين والثيوبرومين)، كما يضاف إلى هذه المشروبات جذور نبات (الجنسنج) و(التورين) بالإضافة إلى بعض الفيتامينات وبعض الأملاح المعدنية والمواد الأخرى.
ويقول حسن الذي يعمل سكرتيرا تنفيذيا بإحدى الشركات الكبرى إن تلك المشروبات كادت أن تؤدي إلى فقدانه وظيفته، حيث تتطلب ضرورات العمل منه السهر إلى وقت متأخر في بعض الأحيان، "تعودت على تناول شراب منشط يساعدني على السهر خلال الليل, لكن مع الأيام صرت لا أستطيع النوم ولو بعد انتهائي من العمل, وأظل أتقلب في السرير حتى ساعات الصباح الأولى, كل ذلك سبب لي أرقا حادا مما أتعب أعصابي وجعلني أتشاجر مع رئيسي في العمل مشاجرة كدت أترك بسببها العمل فورا".
ويذكر حسن لـ"العربية.نت" أن الطبيب حذره من أن إفراطه في تناول هذا النوع من المشروبات قد يسبب له متاعب صحية كثيرة أخطرها الإدمان، "أوضح لي الطبيب أن مشروبات الطاقة بها مواد منبهة وأنها لا تزيد الطاقة الحرارية للجسم بل الطاقة المنبهة من خلال الكافيين وغيره من المنبهات وبالتالي يجب أن يتم تناولها باعتدال ودون إسراف وعند الضرورة والأفضل تناول المشروبات الطبيعية التي تفيد الجسم مثل عصائر الفواكه الطازجة وتناول غذاء متوازن فإن ذلك هو الطريقة الصحيحة لنشاط الجسم وطاقته".
ويلجأ بعض الشباب والفتيات إلى مزج مشروبات الطاقة بالخمور، كما يؤكد طارق مكية (25 سنة)، والذي يرى أن ذلك المزيج أصبح لهم مثل الماء تماما، "مزج شراب الطاقة مع المشروبات الروحية يزيد من متعة تناولها, ففي النوادي الليلية صار الكثيرون يخلطون مشروب الطاقة بأي نوع من أنواع الخمور، وهو أمر في غاية الخطورة لأنه بحسب ثقافتي الطبية يزيد من ضربات القلب ويؤدي إلى الأزمات القلبية الذبحات الصدرية".
العربية نت / كما أن ليس كل ما يلمع ذهبا، فكذلك ليس كل ما يوحي بأنه مانح للقوة والنشاط يعطي ذلك كما يرى حسن الذي كاد أن يفقد عمله بسبب إدمانه على مشروبات الطاقة، أو "رولا" التي كادت أن تخسر زوجها بسبب تلك المشروبات بحسب تعبيرها.
وقد ظهرت مشروبات الطاقة على مستوى العالم منذ قرابة ثماني سنوات وبمعدل نمو سنوى ملحوظ إلى درجة أن مبيعات المشروبات الغازية غير الكحولية ( منها مشروبات الطاقة ) قد زادت في بريطانيا في عام 2000 م إلى 17 ضعفا.
ومشروبات الطاقة (Energy drinks) هي أسم تجاري يطلق على مشروبات غازية أضيف لها مواد منبهة مثل الكافيين بصورة مباشرة أو غير مباشرة ( بإضافة خلاصة نباتية مثل الجورانا التي يكثر فيها الكافيين والثيوفللين والثيوبرومين)، كما يضاف إلى هذه المشروبات جذور نبات (الجنسنج) و(التورين) بالإضافة إلى بعض الفيتامينات وبعض الأملاح المعدنية والمواد الأخرى.
ويقول حسن الذي يعمل سكرتيرا تنفيذيا بإحدى الشركات الكبرى إن تلك المشروبات كادت أن تؤدي إلى فقدانه وظيفته، حيث تتطلب ضرورات العمل منه السهر إلى وقت متأخر في بعض الأحيان، "تعودت على تناول شراب منشط يساعدني على السهر خلال الليل, لكن مع الأيام صرت لا أستطيع النوم ولو بعد انتهائي من العمل, وأظل أتقلب في السرير حتى ساعات الصباح الأولى, كل ذلك سبب لي أرقا حادا مما أتعب أعصابي وجعلني أتشاجر مع رئيسي في العمل مشاجرة كدت أترك بسببها العمل فورا".
ويذكر حسن لـ"العربية.نت" أن الطبيب حذره من أن إفراطه في تناول هذا النوع من المشروبات قد يسبب له متاعب صحية كثيرة أخطرها الإدمان، "أوضح لي الطبيب أن مشروبات الطاقة بها مواد منبهة وأنها لا تزيد الطاقة الحرارية للجسم بل الطاقة المنبهة من خلال الكافيين وغيره من المنبهات وبالتالي يجب أن يتم تناولها باعتدال ودون إسراف وعند الضرورة والأفضل تناول المشروبات الطبيعية التي تفيد الجسم مثل عصائر الفواكه الطازجة وتناول غذاء متوازن فإن ذلك هو الطريقة الصحيحة لنشاط الجسم وطاقته".
ويلجأ بعض الشباب والفتيات إلى مزج مشروبات الطاقة بالخمور، كما يؤكد طارق مكية (25 سنة)، والذي يرى أن ذلك المزيج أصبح لهم مثل الماء تماما، "مزج شراب الطاقة مع المشروبات الروحية يزيد من متعة تناولها, ففي النوادي الليلية صار الكثيرون يخلطون مشروب الطاقة بأي نوع من أنواع الخمور، وهو أمر في غاية الخطورة لأنه بحسب ثقافتي الطبية يزيد من ضربات القلب ويؤدي إلى الأزمات القلبية الذبحات الصدرية".