غالب الذيابي
17-Dec-2010, 04:59 PM
كان الشريف عون الرفيق أمير مكة المكرمة سنة 1316هـ .
لايحب الشعراء ,ولايحب أن يُــقال فيه المديح
في أحد الأيام أتى اليه شاعر عتيبي من قبيلة الشيابين
فدخل على الشريف بعد أن أذن له بالدخول ولم يكن يعلم
بإنه شاعر أو سيقول شعرا ...فلما وقف أمام الشريف قال :
سلام عليكم ياشريف=الله يزيدك عافية
فرد الشريف السلام في الشطر الأول وفي
الشطر الثاني قال الشريف أمين .
ثم اكمل الشاعر الشيباني القصيدة :
سلام عليكم ياشريف=الله يزيدك عافية
كفيت من شر البـلا=والبيّنـة والخافـيـة
عندي صغار بلاهدوم=وباق الخلايق دافيـه
عطني دراهم اباشتري=وإلا ثيابٍ ضافيـه !
بهذه الطريقه استطاع الشاعر بحنكه وذكاء تمرير القصيده
على الشريف عون الرفيق (رحمه الله) حتى النهاية فمعروف
أن الشريف لو أكتشف أنه سيقول شعر مدح لن يستقبله من البدايه
أمر الشريف له بما طلب ...
ويروي الشيخ حمد الحقيل في كتابه "عبدالعزيز في التاريخ"
أن أحد الشعراء الشعبيين من اهالي المجمعة كانت له حاجة
عند الملك عبدالعزيزوكانت مراجعاته في اوقات غير مناسبة
فيقول له الملك عبدالعزيز"هيِّن هيِّن"(أي إصبر إلى فرصة أخرى)
فلما سئم من المراجعة حضر يوما عند الملك عبدالعزيز ورفع صوته
بهذا البيت الذي جعله كوسيلة لنجاح مهمته قائلا:
يامن يعلمني بتاريـخ هيِّـن=لا قيل هيِّن كم أخليه من يوم
فكانت بمسمع من الملك عبدالعزيز وعندها
أمر بإحضار كاتب وكتب للجهة بانهاء حاجته.
وللملك فيصل ذوق أصيل وحس مرهف ولطالما حفلت مجالسه
بكل نادرة فذة وخاطرة يتيمة.يقول ابن خميس كنا على مائدة جلالته
وكان الحديث أدبيا صرفاً وكان يدور حول مقولة
(هل يفسد الزمن أو يفسد أهله)
فارتجل الفيصل فور سماعه محور الحديث بيتين شعبيين من قصيدة للعوني
يقولون دنيانا علينـا تغيـرت=تغيرتوا انتم ماعرفتوا غيورها
الايام هي لايام مازاد عدهـا=هذي لياليها وهذي شهورهـا
وهذا شاعر حاول التهرب من دائنه المسمى شبيب
بالالتجاء للمسجد وماترك فرض ولا نافله الا صلاها
ليطيل في ذلك املا في ذهاب شبيب عنه ولكن دون
جدوى .. شبيب مازال ينتظره عند باب المسجد.
قال الشاعر.
صليت بالجامع وسبحـت ستيـن=مع مثلهن واتبعتهـن بتهليلـة
قريت عمّـا والمدثـر وياسيـن=ادخل على الله مايخيـب دخيلـه
وقريت وِردي عن جميع الشياطين=وشبيب ماسوى به الـورِد حيلـه
وهذا شاعر حاول ارباك الشاعر الكبير
صقر النصافي رحمه الله ، عله يتلعثم
يفقد التركيز والشاعر من الحجاز
ويلقب بالمجنون.قال وهو يهم بالسلام
على النصافي.
فاض البحر قم رده= سلام يارجال
فاجابه النصافي على الفور.
طار الجراد وعده =حييت يارجال
الى اللقاء مع طرح اخر.
لايحب الشعراء ,ولايحب أن يُــقال فيه المديح
في أحد الأيام أتى اليه شاعر عتيبي من قبيلة الشيابين
فدخل على الشريف بعد أن أذن له بالدخول ولم يكن يعلم
بإنه شاعر أو سيقول شعرا ...فلما وقف أمام الشريف قال :
سلام عليكم ياشريف=الله يزيدك عافية
فرد الشريف السلام في الشطر الأول وفي
الشطر الثاني قال الشريف أمين .
ثم اكمل الشاعر الشيباني القصيدة :
سلام عليكم ياشريف=الله يزيدك عافية
كفيت من شر البـلا=والبيّنـة والخافـيـة
عندي صغار بلاهدوم=وباق الخلايق دافيـه
عطني دراهم اباشتري=وإلا ثيابٍ ضافيـه !
بهذه الطريقه استطاع الشاعر بحنكه وذكاء تمرير القصيده
على الشريف عون الرفيق (رحمه الله) حتى النهاية فمعروف
أن الشريف لو أكتشف أنه سيقول شعر مدح لن يستقبله من البدايه
أمر الشريف له بما طلب ...
ويروي الشيخ حمد الحقيل في كتابه "عبدالعزيز في التاريخ"
أن أحد الشعراء الشعبيين من اهالي المجمعة كانت له حاجة
عند الملك عبدالعزيزوكانت مراجعاته في اوقات غير مناسبة
فيقول له الملك عبدالعزيز"هيِّن هيِّن"(أي إصبر إلى فرصة أخرى)
فلما سئم من المراجعة حضر يوما عند الملك عبدالعزيز ورفع صوته
بهذا البيت الذي جعله كوسيلة لنجاح مهمته قائلا:
يامن يعلمني بتاريـخ هيِّـن=لا قيل هيِّن كم أخليه من يوم
فكانت بمسمع من الملك عبدالعزيز وعندها
أمر بإحضار كاتب وكتب للجهة بانهاء حاجته.
وللملك فيصل ذوق أصيل وحس مرهف ولطالما حفلت مجالسه
بكل نادرة فذة وخاطرة يتيمة.يقول ابن خميس كنا على مائدة جلالته
وكان الحديث أدبيا صرفاً وكان يدور حول مقولة
(هل يفسد الزمن أو يفسد أهله)
فارتجل الفيصل فور سماعه محور الحديث بيتين شعبيين من قصيدة للعوني
يقولون دنيانا علينـا تغيـرت=تغيرتوا انتم ماعرفتوا غيورها
الايام هي لايام مازاد عدهـا=هذي لياليها وهذي شهورهـا
وهذا شاعر حاول التهرب من دائنه المسمى شبيب
بالالتجاء للمسجد وماترك فرض ولا نافله الا صلاها
ليطيل في ذلك املا في ذهاب شبيب عنه ولكن دون
جدوى .. شبيب مازال ينتظره عند باب المسجد.
قال الشاعر.
صليت بالجامع وسبحـت ستيـن=مع مثلهن واتبعتهـن بتهليلـة
قريت عمّـا والمدثـر وياسيـن=ادخل على الله مايخيـب دخيلـه
وقريت وِردي عن جميع الشياطين=وشبيب ماسوى به الـورِد حيلـه
وهذا شاعر حاول ارباك الشاعر الكبير
صقر النصافي رحمه الله ، عله يتلعثم
يفقد التركيز والشاعر من الحجاز
ويلقب بالمجنون.قال وهو يهم بالسلام
على النصافي.
فاض البحر قم رده= سلام يارجال
فاجابه النصافي على الفور.
طار الجراد وعده =حييت يارجال
الى اللقاء مع طرح اخر.