راعي صبحا
24-Mar-2005, 12:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثت هذة القصة منذ أكثر من نصف قرن من الزمن
حيث خرج مطلق الحداري - رحمه الله - بذلوله الى الدهناء وأثناء رحلته نزل عند أحد الأشخاص حيث أستضافه في ذلك اليوم واعتذر له عن قلة الطعام حيث تعشاء عنده عشاء يسير بسبب شح الماء في تلك الايام لقة المطر حيث اصابهم تلك السنه جفاف وقلة زاد فقبل مطلق عذرة لكي لا يحمل معزبه ما لا يطيق
وبعد ذلك خرج من عنده في نفس اليوم وصادف مروره بالزلفي أن ألتقى به أحد الاساعدة من الزلفي وقال له أنه سوف يمر على بيت دغيليب فقال له الاسعدي أنا خويك فرافقه في مسيرته تلك
ومرو ببيت دغيليب بن خنيصر الاسعدي - رحمه الله - ( راعي جبله) فلما راهم من بعيد ناداهم لكي ينزلوا عنده ورحب بهم ترحيب لا يكاد يوصف فسألهم بلهجته فقال تعشيتوا قال له مطلق نعم عشاء يسير عند جارك فقال لهم لا والله ما تعشيتوا أنا اعشيكم
فقام وذبح ذبيحته وذهب الى احد جيرانه ليحضر الماء فحضر لهم العشاء وأرسل أبنه ماجد لكي يعزم جارهم الذي أستضافوا عنده قبل المجيء الى بيت دغيليب فلما حضر وجدهم جالسين والعشاء يطبخ وكان الوقت متأخر فقال لهم بالهجته (الظاهر جتكم جنونكم يالاساعده ) فقال له دغيليب بلهجته يا حليلها من جنون الي تخلينا نكرم ربعنا فتعشوا تلك اليلة واقاموا في بيت دغيليب فلم يلبثوا تلك الليلة حتى أنزل الله أمطارمباركة لم تنزل منذ مدة طويلة وكانت تلك الامطار بفضل من الله ثم لاكرام الضيف الذي حث عليه ديننا الحنيف
راعي صبحا
حدثت هذة القصة منذ أكثر من نصف قرن من الزمن
حيث خرج مطلق الحداري - رحمه الله - بذلوله الى الدهناء وأثناء رحلته نزل عند أحد الأشخاص حيث أستضافه في ذلك اليوم واعتذر له عن قلة الطعام حيث تعشاء عنده عشاء يسير بسبب شح الماء في تلك الايام لقة المطر حيث اصابهم تلك السنه جفاف وقلة زاد فقبل مطلق عذرة لكي لا يحمل معزبه ما لا يطيق
وبعد ذلك خرج من عنده في نفس اليوم وصادف مروره بالزلفي أن ألتقى به أحد الاساعدة من الزلفي وقال له أنه سوف يمر على بيت دغيليب فقال له الاسعدي أنا خويك فرافقه في مسيرته تلك
ومرو ببيت دغيليب بن خنيصر الاسعدي - رحمه الله - ( راعي جبله) فلما راهم من بعيد ناداهم لكي ينزلوا عنده ورحب بهم ترحيب لا يكاد يوصف فسألهم بلهجته فقال تعشيتوا قال له مطلق نعم عشاء يسير عند جارك فقال لهم لا والله ما تعشيتوا أنا اعشيكم
فقام وذبح ذبيحته وذهب الى احد جيرانه ليحضر الماء فحضر لهم العشاء وأرسل أبنه ماجد لكي يعزم جارهم الذي أستضافوا عنده قبل المجيء الى بيت دغيليب فلما حضر وجدهم جالسين والعشاء يطبخ وكان الوقت متأخر فقال لهم بالهجته (الظاهر جتكم جنونكم يالاساعده ) فقال له دغيليب بلهجته يا حليلها من جنون الي تخلينا نكرم ربعنا فتعشوا تلك اليلة واقاموا في بيت دغيليب فلم يلبثوا تلك الليلة حتى أنزل الله أمطارمباركة لم تنزل منذ مدة طويلة وكانت تلك الامطار بفضل من الله ثم لاكرام الضيف الذي حث عليه ديننا الحنيف
راعي صبحا