أبو الوليد
01-Dec-2010, 02:03 AM
أطل علينا خادم الحرمين الشريفين في عيد الأضحى المبارك بتلقائيته وشفافيته المعروفه
وأعلن عن مرضه واختلاف الأطباء في تشخيص المرض وأن مسمى عرق النساء اصطلاح خاطئ لا يليق بالنساء ..
نسأل الله سبحانه وتعالى له الشفاء وأن يحفظه من كل مكروه.
http://www.otaibah.net/ready/uploads/otaibah_net_GQWQ5DlPy4.jpg
بينتَ داءً بروح الصبر محتسبا = وهلَّ نورك بالإيمان مرتقِبا
لك القلوب هفت والحب يملؤها = فأنت أنت الذي بالحب قد وُهبا
سخرت من كثرة الأرزاء متشحاً = بقوة الدين نلتَ الصبر مكتسبا
برأت حواءَ من داءٍ أنيط بها = من بعد أن كان بالأوهام منتقبا
حصافة الرأي تأتي حين تطلبها = وحكمة المُلك حرفٌ بالرؤى كُتبا
وتفخر السحب أن أعطتك هامتها = وألبستك رداءَ الغيث منسكبا
أنت الكريم نديُّ الكف موردها= نبع السخاء فما استعصى ولا نُضبا
أعطيت للدين عهداً يستجدُّ به = فحاورَ العدلُ بالبرهان مغتصبا
وعاد للأرض نورٌ كان مختبئاً = خلف الضباب بلا ذنبٍ له كُسبا
قلبٌ توهج بالإخلاصِ مقتدراً = من واجهَ الغيَّ بالإيمان ما غُلبا
وسار في لجة الأيام تعضدهُ = قوافلُ الخير لم يسأم وما تعِبا
صقرٌ يحلق في الأجواء مرتفعاً = له جناحان للأطياب قد نُسِبا
روح العدالة بعضٌ من مناقبهِ = وسلطة المُلك لم تجعلهُ مغتربا
نادى على شعبه عذراً لأولكم = عذراً لآخركم ما كنت محتجبا
طبتم وطابت قلوبٌ في تعلقها = فيض الرجاء وطبٌّ بالمنى رُغِبا
لسان شعبك بالآمال مبتهلٌ= يرتل الشكر حمداً للذي طُلبا
يقول مفتخراً هذا المليك لنا = ونحن للمُلك سيفٌ بالرضا نُصبا
ما دمت في خيمة أنت العماد لها = يظل رأسي إلى العلياء منتصبا
--------------------
شعر
عبد الملك بن عواض الخديدي العتيبي
جريدة الجزيرة
http://archive.al-jazirah.com.sa/2010jaz/dec/7/fe27.htm
وأعلن عن مرضه واختلاف الأطباء في تشخيص المرض وأن مسمى عرق النساء اصطلاح خاطئ لا يليق بالنساء ..
نسأل الله سبحانه وتعالى له الشفاء وأن يحفظه من كل مكروه.
http://www.otaibah.net/ready/uploads/otaibah_net_GQWQ5DlPy4.jpg
بينتَ داءً بروح الصبر محتسبا = وهلَّ نورك بالإيمان مرتقِبا
لك القلوب هفت والحب يملؤها = فأنت أنت الذي بالحب قد وُهبا
سخرت من كثرة الأرزاء متشحاً = بقوة الدين نلتَ الصبر مكتسبا
برأت حواءَ من داءٍ أنيط بها = من بعد أن كان بالأوهام منتقبا
حصافة الرأي تأتي حين تطلبها = وحكمة المُلك حرفٌ بالرؤى كُتبا
وتفخر السحب أن أعطتك هامتها = وألبستك رداءَ الغيث منسكبا
أنت الكريم نديُّ الكف موردها= نبع السخاء فما استعصى ولا نُضبا
أعطيت للدين عهداً يستجدُّ به = فحاورَ العدلُ بالبرهان مغتصبا
وعاد للأرض نورٌ كان مختبئاً = خلف الضباب بلا ذنبٍ له كُسبا
قلبٌ توهج بالإخلاصِ مقتدراً = من واجهَ الغيَّ بالإيمان ما غُلبا
وسار في لجة الأيام تعضدهُ = قوافلُ الخير لم يسأم وما تعِبا
صقرٌ يحلق في الأجواء مرتفعاً = له جناحان للأطياب قد نُسِبا
روح العدالة بعضٌ من مناقبهِ = وسلطة المُلك لم تجعلهُ مغتربا
نادى على شعبه عذراً لأولكم = عذراً لآخركم ما كنت محتجبا
طبتم وطابت قلوبٌ في تعلقها = فيض الرجاء وطبٌّ بالمنى رُغِبا
لسان شعبك بالآمال مبتهلٌ= يرتل الشكر حمداً للذي طُلبا
يقول مفتخراً هذا المليك لنا = ونحن للمُلك سيفٌ بالرضا نُصبا
ما دمت في خيمة أنت العماد لها = يظل رأسي إلى العلياء منتصبا
--------------------
شعر
عبد الملك بن عواض الخديدي العتيبي
جريدة الجزيرة
http://archive.al-jazirah.com.sa/2010jaz/dec/7/fe27.htm