الشلوي
22-Mar-2005, 12:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(( مـــــــــعركة المزبورة))
غزو قبيلة الشلاوى وكان قائدهم الشيخ مقبول ابن هريس الشلوي على قبيلة الروقة من عتيبة وكان النصر حليفه حيث اخذ ابلهم ومع الأبل اسارى ثم اطلق الأسرى وعاود الكره مرة ثانية ودخل ديارهم وضرب خيامه على مائهم اربع ليال ثم كلف الشيخ مقبول فارس من فرسانه يقال له (نهاض) بالحراسة ليلا فنام الفارس نهاض من شدة التعب بعد ذلك تسلل فرسان من قبيلة عتيبه من الروقه في الليل
وبحذر شديد فوجدوا الفارس نهاض نائما فقتلوه وكان الشيخ مقبول ورفاقه نائمون
فدارت بينهم معركة كانت اهم نتائجها اسر الشيخ مقبول.
فأخذوا الشيخ مقبول اسير ولما وصلوا به الى منازلهم اكرموه واعتبرو ذلك اكبر نصر لهم عندما اخذوه اسير فتمثل احدهم وهو الفارس < بخيت بن ماعز العطاوى > بابيات ابدى فيها سروره بأسرهم للشيخ مقبول حيث قال على مسمع الشيخ مقبول ابن هريس الشلوي: -
الحمد لله سـاع نومـى هنانـا=
يوم اقتضينا في قطيع الخرارصيص
ونهاض خلى طايح فـى نحانـا=
ومقبول عند الصبح يتل المناقيس
وتطلقـن ارميهـم مـن يدانـا=
من فوق قب كنهـن القرانيـس
اربع ليال امخيـم فـوق مانـا=
باهل الحجاز امنقلين المهاريـس
يشـب نـارة عندنـا ماحزانـا=
ياعنك ياشبابهـا مامعـه قيـس
وخربت على الى يذبحون السمانا=
حماسه البن الخضر فالمحاميس
فأجابه الشيخ مقبول الشلوي على البديه ورد وقال هذة الأبيات : -
جـانـا مــن الـروقـى جـوابــا هـجـانـا=
بخـيـت مــروى مـرهـفـات العبـابـيـس
مــن لابــة يـــروون حـــد السـنـانـا=
الـيـا التـقـت خـيـل وخـيـل كـراديــس
الـيـا اقبـلـو يـرخـون حـبــل العـنـانـا=
ولـيـا اسـنـدو مــا يبـعـدون المـراويـس
فــرح بهـيـة سـاعــة مـــن زمـانــا=
والفـيـد مـنـا خـمـس هـجـن حراسـيـس
وشـنــت خـابــر يـــوم ذاك المـكـانـا=
يـوم انــت عــوذت الشياطـيـن وابلـيـس
وشـنــت خـابــر يـــوم ذاك المـكـانـا=
يــم الخـضـاره والـحـيـود الـمـراويـس
يــوم انــت فـارقـت الضـعـن والمبـانـا=
وحــم الشـعـاف ولابـسـات الـمـواريـس
الـصــادره مـاجــاك مـنـهـا الحـنـانـا=
والــوارده نعـجـل علـيـهـا المـرامـيـس
نتـلـكـم تـــل الــرســن للـحـصـانـا=
الــى مسـامـيـره ببـيـضـة غـواطـيـس
ودمــوع اخــو سـكـرى ســواة الغشـانـا=
صابـر علـى مابـه مــن الغـبـن ومكـيـس
لابــد مــن كــدرا تـجـى مــع بيـانـا=
طرافـهـا تعـطـى الـغـبـا والطعـامـيـس
ولــو نحـسـب الـلـى فيـكـم اول وثـانــا=
مايحسـبـه غـيــر الـقـلـم والقـراطـيـس
وشيوخـنـا مــن مــات منـهـم جـنـانـا=
والـلـى بـقـى يلـحـق علـيـك المقابـيـس
حنا الشلاوى اهل الجموع الرزانا=
على النقا نروى طوال النسانيس
الـغـلـب مايـثـنـى يـكــود الـهـدانــا=
والا اغــــلام مـايـعــرف التـقـايـيـس
عند ذلك اخذوا يمزحون على الشيخ مقبول وهو في أسره عن طريق الأعتزاز بالنصر عليه وقالوا < هل تغزى بعد هذه النوبه ياشيخ مقبول ؟
فأجابهم حددوا موعد ومكان معين وزبروها يعنى < الأبل > ومعها فرسانها .
< والله لغزى وانا مابعد حطيت زهاب ذلولى من عليها > فواعدوه على مكان يسمى < ابرق الجلبه > وهو مكان معروف فى نجد واطلقو سراح الشيخ مقبول وجأهم بفرسان الشلاوى فوجدهم على وعدهم ومعهم الأبل وفرسانها ودارة المعركة بينهم وفي النهاية حالف النصر الشلاوى وأخذوا الغنائم ورجعوا وكان من جملة القبيلة فارس من عتيبة يدعى < دليم الطر > تألم لهذا الموقف فتمثل بهذه الأبيات : -
يم أبرق الجليـه جـرى لـى عشيـه=
لا واهنى اللى عن اسبابهـا غـاب
جانا على ابن هريس قـوم رويـه=
على النقا ماهو بسرق بالاصحـاب
جونـا وجيناهـم علـى مخبريـه=
وصار المصاحب بيننا غلط الأرقاب
وليـا اعتزينـا عـزوة المزحميـه=
نــادا مناديـهـم الاد حـطـاب
ولياخـذوا شيـخ خذيـنـا لـديـه=
والبيض عقب الكون شقن الأجيـاب
وراحو ورحنـا كلنـا فـي سويـه=
الا الدبش يفديك يامـرذ الأطـلاب
وياليـت يـوم الله جلبهـم علـيـه=
ان بندقـى مسلوبـه كنهـا الـداب
ماهى بجبعـا عـزرة فـي يديـه=
أرمى بها رمـى كثيـر ولاصـاب
الخراصيص: فخذ من الروقه
الاد حطاب: فخذ من فخوذ الشلاوى
(( مـــــــــعركة المزبورة))
غزو قبيلة الشلاوى وكان قائدهم الشيخ مقبول ابن هريس الشلوي على قبيلة الروقة من عتيبة وكان النصر حليفه حيث اخذ ابلهم ومع الأبل اسارى ثم اطلق الأسرى وعاود الكره مرة ثانية ودخل ديارهم وضرب خيامه على مائهم اربع ليال ثم كلف الشيخ مقبول فارس من فرسانه يقال له (نهاض) بالحراسة ليلا فنام الفارس نهاض من شدة التعب بعد ذلك تسلل فرسان من قبيلة عتيبه من الروقه في الليل
وبحذر شديد فوجدوا الفارس نهاض نائما فقتلوه وكان الشيخ مقبول ورفاقه نائمون
فدارت بينهم معركة كانت اهم نتائجها اسر الشيخ مقبول.
فأخذوا الشيخ مقبول اسير ولما وصلوا به الى منازلهم اكرموه واعتبرو ذلك اكبر نصر لهم عندما اخذوه اسير فتمثل احدهم وهو الفارس < بخيت بن ماعز العطاوى > بابيات ابدى فيها سروره بأسرهم للشيخ مقبول حيث قال على مسمع الشيخ مقبول ابن هريس الشلوي: -
الحمد لله سـاع نومـى هنانـا=
يوم اقتضينا في قطيع الخرارصيص
ونهاض خلى طايح فـى نحانـا=
ومقبول عند الصبح يتل المناقيس
وتطلقـن ارميهـم مـن يدانـا=
من فوق قب كنهـن القرانيـس
اربع ليال امخيـم فـوق مانـا=
باهل الحجاز امنقلين المهاريـس
يشـب نـارة عندنـا ماحزانـا=
ياعنك ياشبابهـا مامعـه قيـس
وخربت على الى يذبحون السمانا=
حماسه البن الخضر فالمحاميس
فأجابه الشيخ مقبول الشلوي على البديه ورد وقال هذة الأبيات : -
جـانـا مــن الـروقـى جـوابــا هـجـانـا=
بخـيـت مــروى مـرهـفـات العبـابـيـس
مــن لابــة يـــروون حـــد السـنـانـا=
الـيـا التـقـت خـيـل وخـيـل كـراديــس
الـيـا اقبـلـو يـرخـون حـبــل العـنـانـا=
ولـيـا اسـنـدو مــا يبـعـدون المـراويـس
فــرح بهـيـة سـاعــة مـــن زمـانــا=
والفـيـد مـنـا خـمـس هـجـن حراسـيـس
وشـنــت خـابــر يـــوم ذاك المـكـانـا=
يـوم انــت عــوذت الشياطـيـن وابلـيـس
وشـنــت خـابــر يـــوم ذاك المـكـانـا=
يــم الخـضـاره والـحـيـود الـمـراويـس
يــوم انــت فـارقـت الضـعـن والمبـانـا=
وحــم الشـعـاف ولابـسـات الـمـواريـس
الـصــادره مـاجــاك مـنـهـا الحـنـانـا=
والــوارده نعـجـل علـيـهـا المـرامـيـس
نتـلـكـم تـــل الــرســن للـحـصـانـا=
الــى مسـامـيـره ببـيـضـة غـواطـيـس
ودمــوع اخــو سـكـرى ســواة الغشـانـا=
صابـر علـى مابـه مــن الغـبـن ومكـيـس
لابــد مــن كــدرا تـجـى مــع بيـانـا=
طرافـهـا تعـطـى الـغـبـا والطعـامـيـس
ولــو نحـسـب الـلـى فيـكـم اول وثـانــا=
مايحسـبـه غـيــر الـقـلـم والقـراطـيـس
وشيوخـنـا مــن مــات منـهـم جـنـانـا=
والـلـى بـقـى يلـحـق علـيـك المقابـيـس
حنا الشلاوى اهل الجموع الرزانا=
على النقا نروى طوال النسانيس
الـغـلـب مايـثـنـى يـكــود الـهـدانــا=
والا اغــــلام مـايـعــرف التـقـايـيـس
عند ذلك اخذوا يمزحون على الشيخ مقبول وهو في أسره عن طريق الأعتزاز بالنصر عليه وقالوا < هل تغزى بعد هذه النوبه ياشيخ مقبول ؟
فأجابهم حددوا موعد ومكان معين وزبروها يعنى < الأبل > ومعها فرسانها .
< والله لغزى وانا مابعد حطيت زهاب ذلولى من عليها > فواعدوه على مكان يسمى < ابرق الجلبه > وهو مكان معروف فى نجد واطلقو سراح الشيخ مقبول وجأهم بفرسان الشلاوى فوجدهم على وعدهم ومعهم الأبل وفرسانها ودارة المعركة بينهم وفي النهاية حالف النصر الشلاوى وأخذوا الغنائم ورجعوا وكان من جملة القبيلة فارس من عتيبة يدعى < دليم الطر > تألم لهذا الموقف فتمثل بهذه الأبيات : -
يم أبرق الجليـه جـرى لـى عشيـه=
لا واهنى اللى عن اسبابهـا غـاب
جانا على ابن هريس قـوم رويـه=
على النقا ماهو بسرق بالاصحـاب
جونـا وجيناهـم علـى مخبريـه=
وصار المصاحب بيننا غلط الأرقاب
وليـا اعتزينـا عـزوة المزحميـه=
نــادا مناديـهـم الاد حـطـاب
ولياخـذوا شيـخ خذيـنـا لـديـه=
والبيض عقب الكون شقن الأجيـاب
وراحو ورحنـا كلنـا فـي سويـه=
الا الدبش يفديك يامـرذ الأطـلاب
وياليـت يـوم الله جلبهـم علـيـه=
ان بندقـى مسلوبـه كنهـا الـداب
ماهى بجبعـا عـزرة فـي يديـه=
أرمى بها رمـى كثيـر ولاصـاب
الخراصيص: فخذ من الروقه
الاد حطاب: فخذ من فخوذ الشلاوى