سعد حميد الثبيتي
20-Nov-2010, 05:32 AM
التحذير من أذية الجيران !
من الأمور المحرمة التي يرتكبها بعض المسلمين – هداهم الله - : أذية الجيران والإساءة إليهم ،
وشتمهم ، وظلمهم والتضيق عليهم ، وهذا من كبائر الذنوب ؛ لأن الله عز وجل أمر بالإحسان إلى الجار
فقال سبحانه : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذى القربى واليتامى والمساكين
والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب ... )
وتوعد الله تعالى الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات – ويدخل فيهم الجيران – بالإثم المبين الذي ينتهي
بالعبد إلى جهنم والعياذ بالله . قال تعالى : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات يغير مااكتسبوا فقد
احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه " .
والبوائق : الغوائل والشرور .
وفي لفظ الصحيحين : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لا يؤمن ! والله لا يؤمن ! والله لا
يؤمن ! " قيل من يارسول الله ؟ قال :" من لا يأمن جاره بوائقه " .
فاحذر أخي المسلم فإن الأمر خطير جداً فإن إيذاء الجار يمنع صاحبه من دخول الجنة ؛ بل إن الذي يؤذي
جاره لا يكون مؤمناً كامل الإيمان أبداً ، فقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عمن يؤذي جيرانه
ويصيبهم بالغوائل والشرور . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل : يارسول الله ! إن فلانة تصلي
الليل وتصوم النهار ، وفي لسانها شيء يؤذي جيرانها ، سليطة ، فقال : " لاخير فيها ، هي في النار "
فاتقين الله أيتها الأخوات المؤمنات ، فقد سمعنا وشاهدنا صوراً كثيرة لإيذاء الجيران ، منها إيذاؤهم
بأصوات الغناء والملاهي ، وإيذاؤهم بالطرق العنيف وقت نومهم وراحتهم ، وإيذاؤهم بالتجسس عليهم
وكشف عوراتهم ، وإيذاؤهم بالغيبة والنميمة والكذب عليهم في غيبتهم والسخرية والاستهزاء بهم فكل
هذا من الأذى الذي يستحق به فاعله العقوبة من الله تعالى .
فالله الله في جيرانكم أيها المؤمنون فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ::" مازال جبريل يوصيني بالجار
حتى ظننت أنه سيورثه " أي حتى ظن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيجعله له نصيباً مع الورثة .
وإذا كان الجار الكافر له حق الجوار ؛ فكيف إذا كان جارك مسلماً مؤمناً من أهل الجمع والجماعات ؟ قال
النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليحسن إلى جاره
من الأمور المحرمة التي يرتكبها بعض المسلمين – هداهم الله - : أذية الجيران والإساءة إليهم ،
وشتمهم ، وظلمهم والتضيق عليهم ، وهذا من كبائر الذنوب ؛ لأن الله عز وجل أمر بالإحسان إلى الجار
فقال سبحانه : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذى القربى واليتامى والمساكين
والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب ... )
وتوعد الله تعالى الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات – ويدخل فيهم الجيران – بالإثم المبين الذي ينتهي
بالعبد إلى جهنم والعياذ بالله . قال تعالى : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات يغير مااكتسبوا فقد
احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه " .
والبوائق : الغوائل والشرور .
وفي لفظ الصحيحين : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لا يؤمن ! والله لا يؤمن ! والله لا
يؤمن ! " قيل من يارسول الله ؟ قال :" من لا يأمن جاره بوائقه " .
فاحذر أخي المسلم فإن الأمر خطير جداً فإن إيذاء الجار يمنع صاحبه من دخول الجنة ؛ بل إن الذي يؤذي
جاره لا يكون مؤمناً كامل الإيمان أبداً ، فقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عمن يؤذي جيرانه
ويصيبهم بالغوائل والشرور . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل : يارسول الله ! إن فلانة تصلي
الليل وتصوم النهار ، وفي لسانها شيء يؤذي جيرانها ، سليطة ، فقال : " لاخير فيها ، هي في النار "
فاتقين الله أيتها الأخوات المؤمنات ، فقد سمعنا وشاهدنا صوراً كثيرة لإيذاء الجيران ، منها إيذاؤهم
بأصوات الغناء والملاهي ، وإيذاؤهم بالطرق العنيف وقت نومهم وراحتهم ، وإيذاؤهم بالتجسس عليهم
وكشف عوراتهم ، وإيذاؤهم بالغيبة والنميمة والكذب عليهم في غيبتهم والسخرية والاستهزاء بهم فكل
هذا من الأذى الذي يستحق به فاعله العقوبة من الله تعالى .
فالله الله في جيرانكم أيها المؤمنون فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ::" مازال جبريل يوصيني بالجار
حتى ظننت أنه سيورثه " أي حتى ظن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيجعله له نصيباً مع الورثة .
وإذا كان الجار الكافر له حق الجوار ؛ فكيف إذا كان جارك مسلماً مؤمناً من أهل الجمع والجماعات ؟ قال
النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليحسن إلى جاره