ظلال السيوف
16-Nov-2010, 08:22 PM
نشر خبراً عن استياء سكان مدينته من خدمات شركة الكهرباء..
منظمة مراقبة حقوق الإنسان العالمية "هيومن رايتس ووتش" تناشد السلطات السعودية لإيقاف حكم يقضي بجلد صحفي في القصيم..!
نيويورك: قضايا سعودية
ناشدت منظمة مراقبة حقوق الإنسان العالمية "هيومن رايتس ووتش" اليوم السلطات السعودية للتدخل وإلغاء الحُكم الصادر بخمسين جلدة والحبس لمدة شهرين على الصحافي الذي كتب عن الغضب الشعبي إزاء انقطاعات الكهرباء في منطقة القصيم.
وكانت محكمة قبة العامة أصدرت الحكم في 26 أكتوبر 2010 على الصحافي فهد الجخيدب، مراسل صحيفة الجزيرة في قبة، بعد اتهامه بـ"التحريض على التجمهر أمام شركة الكهرباء" جراء كتابته أن المواطنين يتجمعون للاحتجاج.
وأشاد كريستوف ويلكى، باحث أول في قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش بتشجيع الملك عبد الله للمواطنين على إبداء آرائهم في بواعث القلق المشروعة.
الموضوع الذي كتبه الجخيدب وصف المصاعب التي يتعرض لها سكان مدينة قبة في منطقة القصيم جراء انقطاع الكهرباء المتكرر، وظهر في صحيفة الجزيرة في 7 سبتمبر 2008 بعنوان "سكان (قبة) يتجمهرون لطلب الكهرباء"، ولم يضم الموضوع أي دعوة للتحرك، بل اقتصر على وصف الاحتجاج ومطالب المتظاهرين.
وجاء في الخبر ما نصه: "تجمهر مئات المواطنين أمام وحدة الكهرباء بقبة مطالبين الشركة بإصلاح وضع الكهرباء في بلدة قبة حيث الأعطال المتكررة التي تسببت في إتلاف الأجهزة الكهربائية للمنازل والخسائر المادية للمحلات التجارية وإعلان حالات الطوارئ لأهل المرضى وخاصة الأطفال وكبار السن المصابين بالربو".
الحُكم الصادر بحق الجخيدب ورد فيه أن يتلقى 25 جلدة علناً أمام شركة الكهرباء. وقال الجخيدب لـ هيومن رايتس ووتش إنه وأثناء محاكمته، شهد 45 شخصاً من السكان بالأضرار والخسائر التي لحقت بهم على مدار 15 عاماً بسبب غياب الكهرباء المستقرة، وكيف أن مدراء شركة الكهرباء تجاهلوا مطالباتهم بتحسين الخدمة.
واستغربت المنظمة العالمية عدم تدخل وزارة الثقافة والإعلام لسحب قضية الجخيدب رغم أنها المسؤولة عن الفصل في الشكاوى المتعلقة بالمطبوعات.
منظمة مراقبة حقوق الإنسان العالمية "هيومن رايتس ووتش" تناشد السلطات السعودية لإيقاف حكم يقضي بجلد صحفي في القصيم..!
نيويورك: قضايا سعودية
ناشدت منظمة مراقبة حقوق الإنسان العالمية "هيومن رايتس ووتش" اليوم السلطات السعودية للتدخل وإلغاء الحُكم الصادر بخمسين جلدة والحبس لمدة شهرين على الصحافي الذي كتب عن الغضب الشعبي إزاء انقطاعات الكهرباء في منطقة القصيم.
وكانت محكمة قبة العامة أصدرت الحكم في 26 أكتوبر 2010 على الصحافي فهد الجخيدب، مراسل صحيفة الجزيرة في قبة، بعد اتهامه بـ"التحريض على التجمهر أمام شركة الكهرباء" جراء كتابته أن المواطنين يتجمعون للاحتجاج.
وأشاد كريستوف ويلكى، باحث أول في قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش بتشجيع الملك عبد الله للمواطنين على إبداء آرائهم في بواعث القلق المشروعة.
الموضوع الذي كتبه الجخيدب وصف المصاعب التي يتعرض لها سكان مدينة قبة في منطقة القصيم جراء انقطاع الكهرباء المتكرر، وظهر في صحيفة الجزيرة في 7 سبتمبر 2008 بعنوان "سكان (قبة) يتجمهرون لطلب الكهرباء"، ولم يضم الموضوع أي دعوة للتحرك، بل اقتصر على وصف الاحتجاج ومطالب المتظاهرين.
وجاء في الخبر ما نصه: "تجمهر مئات المواطنين أمام وحدة الكهرباء بقبة مطالبين الشركة بإصلاح وضع الكهرباء في بلدة قبة حيث الأعطال المتكررة التي تسببت في إتلاف الأجهزة الكهربائية للمنازل والخسائر المادية للمحلات التجارية وإعلان حالات الطوارئ لأهل المرضى وخاصة الأطفال وكبار السن المصابين بالربو".
الحُكم الصادر بحق الجخيدب ورد فيه أن يتلقى 25 جلدة علناً أمام شركة الكهرباء. وقال الجخيدب لـ هيومن رايتس ووتش إنه وأثناء محاكمته، شهد 45 شخصاً من السكان بالأضرار والخسائر التي لحقت بهم على مدار 15 عاماً بسبب غياب الكهرباء المستقرة، وكيف أن مدراء شركة الكهرباء تجاهلوا مطالباتهم بتحسين الخدمة.
واستغربت المنظمة العالمية عدم تدخل وزارة الثقافة والإعلام لسحب قضية الجخيدب رغم أنها المسؤولة عن الفصل في الشكاوى المتعلقة بالمطبوعات.