محمد الدوسي
16-Nov-2010, 12:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
دفعتهم الاستانه ومركز القيادة في عسير ودججتهم بالأسلحة الحديثة والتي لم تكن تعرفها المنطقة دفعتهم إلى مستقبل مجهول إذ منتهم بالأماني ووعدتهم بـالغنائم (( إذا هزمتم زهران دان لكم الجنوب وكل المناطق الممتدة إلى مكة هكذا حدثت القادة أنفسهم ))"
ومعهم الجيش الجرار مدعوماً بأعداد كبيره من مرتزقة الدول العربية وبعض أغرار الجنوب والذين كانت قبلتهم حذاء الغازي فلم تغن عنهم كثرتهم من الله شيئاً فأتاهم بأس النمور من الزهارين من كل صوب وأبدوا شجاعة منقطعة النظير وقاتل العدو قتال المستميت وسطر التاريخ يوماً لا ينسى فالمجد والعز لرايات أحفاد الصحابة والملوك فتطايرت رؤوس الغزاة وتفرقوا في المسايل والشعاب وكأنهم دائماً على موعد مع هذه الأمكنة لتكون نهايتهم بها ويضيق المسيل بجثث كأنها أعجاز النخل المنقعر وتشهق الشعاب وتتميز من الغيظ ان اخرجوا هذه الأجساد القذرة وأيقن الغزاة انه قد أحيط بهم واهتزت عروش السلاطين في -استانبول-وكأنهم على اتصال بالبشوات الذين غرقوا في دماء بعضهم البعض فتعالت هتافات قادة الغزاة "رجاء إدريم...رجاء إدريم...أوزغونوم"
Reca ederem -uzqunum
أرجوكم ..أرجوكم..متأسفون
بعد أن ندموا ولات حين مندم
ولكن الزهارين كانوا يريدون إكمال المهمة وأن لا يغبنون الأعداء فهم سواسية ويجب أن يموت الجميع أو يحيون معاً فاستمروا في ذبح الأعداد وعلى الطريقة الإسلامية إلا بعض من ذبح على الصفيان (جمع صفا) أو شنق في أشجار السمر والقرض
وفي ظل هذا الاستمرار تنادت بقايا فلول الأعداء وأطلقت إشارة الهرب والاستسلام وأوشكت المعركة على النهاية فأشار أحد قادة الجيش الزهراني بإطلاق سراح الأسرى ليحفروا قبوراً لمن قتل من الجيش التركي فكانت الأعداد مهولة فلقد ضاقت بهم المسايل والشعاب والطرق وهذا تكرم من الأبطال أن تم الدفن وأطلق سراح الأسرى ليلحقوا بالفلول الهاربة ويعيشوا المهانة ويتجرعوا ذل الهزيمة ولهيب الخزي والعار هذه هي مقابرهم (انظر الصورة)
فهل ترى لهم من باقية , هل تحس منهم من احد أو تسمع لهم ركزا
المكان -- دوس ----عقبة ذي منعا المنحدرة من شفا دوس بني فهم
الزمان--1262 هجرية
الجيش الأول:جيش زهران
جيش العدو:الأتراك وأعوانهم
النتيجة:
هزيمة منكره وفرار للعدو
الشاهد :المقبرة
http://www.zahran.org/ttup/IMG_2504.JPG
http://www.zahran.org/ttup/IMG_2511.jpg
http://www.zahran.org/ttup/IMG_2512.JPG
ملاحظة هامة
الدولة العثمانية العظيمة والتي لها امجاد تليدة في فتوحات الاسلام لا ينكرها الا جاحد
واما الذين ذكرناهم هنا فهم من ابتعد عن النهج الاسلامي وحاول استعباد الشعوب واهلك الحرث والنسل
فلقيوا جزاءهم وهذا زمن غابر وولى
واما الاتراك الحاليون فهم اخوة لنا في الدين ونربطنا بهم علاقة اخوية قوية ومنهم من يعيش بينا
وهم اعزاء
اذا الحديث عن حقبة ماضية
منقووووووووول
دفعتهم الاستانه ومركز القيادة في عسير ودججتهم بالأسلحة الحديثة والتي لم تكن تعرفها المنطقة دفعتهم إلى مستقبل مجهول إذ منتهم بالأماني ووعدتهم بـالغنائم (( إذا هزمتم زهران دان لكم الجنوب وكل المناطق الممتدة إلى مكة هكذا حدثت القادة أنفسهم ))"
ومعهم الجيش الجرار مدعوماً بأعداد كبيره من مرتزقة الدول العربية وبعض أغرار الجنوب والذين كانت قبلتهم حذاء الغازي فلم تغن عنهم كثرتهم من الله شيئاً فأتاهم بأس النمور من الزهارين من كل صوب وأبدوا شجاعة منقطعة النظير وقاتل العدو قتال المستميت وسطر التاريخ يوماً لا ينسى فالمجد والعز لرايات أحفاد الصحابة والملوك فتطايرت رؤوس الغزاة وتفرقوا في المسايل والشعاب وكأنهم دائماً على موعد مع هذه الأمكنة لتكون نهايتهم بها ويضيق المسيل بجثث كأنها أعجاز النخل المنقعر وتشهق الشعاب وتتميز من الغيظ ان اخرجوا هذه الأجساد القذرة وأيقن الغزاة انه قد أحيط بهم واهتزت عروش السلاطين في -استانبول-وكأنهم على اتصال بالبشوات الذين غرقوا في دماء بعضهم البعض فتعالت هتافات قادة الغزاة "رجاء إدريم...رجاء إدريم...أوزغونوم"
Reca ederem -uzqunum
أرجوكم ..أرجوكم..متأسفون
بعد أن ندموا ولات حين مندم
ولكن الزهارين كانوا يريدون إكمال المهمة وأن لا يغبنون الأعداء فهم سواسية ويجب أن يموت الجميع أو يحيون معاً فاستمروا في ذبح الأعداد وعلى الطريقة الإسلامية إلا بعض من ذبح على الصفيان (جمع صفا) أو شنق في أشجار السمر والقرض
وفي ظل هذا الاستمرار تنادت بقايا فلول الأعداء وأطلقت إشارة الهرب والاستسلام وأوشكت المعركة على النهاية فأشار أحد قادة الجيش الزهراني بإطلاق سراح الأسرى ليحفروا قبوراً لمن قتل من الجيش التركي فكانت الأعداد مهولة فلقد ضاقت بهم المسايل والشعاب والطرق وهذا تكرم من الأبطال أن تم الدفن وأطلق سراح الأسرى ليلحقوا بالفلول الهاربة ويعيشوا المهانة ويتجرعوا ذل الهزيمة ولهيب الخزي والعار هذه هي مقابرهم (انظر الصورة)
فهل ترى لهم من باقية , هل تحس منهم من احد أو تسمع لهم ركزا
المكان -- دوس ----عقبة ذي منعا المنحدرة من شفا دوس بني فهم
الزمان--1262 هجرية
الجيش الأول:جيش زهران
جيش العدو:الأتراك وأعوانهم
النتيجة:
هزيمة منكره وفرار للعدو
الشاهد :المقبرة
http://www.zahran.org/ttup/IMG_2504.JPG
http://www.zahran.org/ttup/IMG_2511.jpg
http://www.zahran.org/ttup/IMG_2512.JPG
ملاحظة هامة
الدولة العثمانية العظيمة والتي لها امجاد تليدة في فتوحات الاسلام لا ينكرها الا جاحد
واما الذين ذكرناهم هنا فهم من ابتعد عن النهج الاسلامي وحاول استعباد الشعوب واهلك الحرث والنسل
فلقيوا جزاءهم وهذا زمن غابر وولى
واما الاتراك الحاليون فهم اخوة لنا في الدين ونربطنا بهم علاقة اخوية قوية ومنهم من يعيش بينا
وهم اعزاء
اذا الحديث عن حقبة ماضية
منقووووووووول