مساعد المروحي
11-Nov-2010, 12:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من يفكر لمن…؟
هل نـتـنـبّـة الى أننا كل يوم نطلب من الناس
بشكل غير مباشر ان يفكروا لنا…!
فنحن نبحث عن الجرائد و المجلات و ما فكر كتابها في تغذيتنا به
نختار ما نختار و نترك ما نترك
ثم نذهب للتلفزيون لكي ننهل من كل القنوات التي نرغب و احيانا التي لا نرغب فيها
فنسمع من هنا و هناك تفكيراً بالصوت و الصورة
نذهب الى العمل لنفكر لزملائنا و مدرائنا و يفكروا لنا
في العمل اليومي و الأسبوعي و الأعمال التي اتت و التي ستأتي
ننتقل بعدها لمنازلنا و ننضح تفكيرا لأهلنا و أبنائنا
و قد ننهل منهم و قد ينهلوا منا
لكن … اصعب/اخطر انواع التفكير عندما تسلم رأسك لمن يدحرجه كيف يشاء
و تكون انت اداة في إستمراريه هذه الدحرجه بغبائك او جهلك
و هذا النوع من التفكير هو الذ يخطط له من يقود و يبحث عن القياده
و يأتي على رأس هذه القائمة
من يسيِّر دفة الإعلام و خصوصا الإعلام القوي و المتنفذ
و ليس هذا حكرا علينا نحن العرب فالأمريكان و هم من الرواد في الإعلام
يدحرج رؤس كـُـثر منهم:
cbs – cnn – foxnews – abc – mbc
و جرائد و مجلات كثيره
و في تأمل لما تصدره هذه المصادر من تفكير موحد/موجة
نجد أن:
المشاهدة لتقرير كاذب او ملفق قد تطبع لدى المتلقي نظرهـ كراهيه و حقد
لا يمكن ان تمحى بسهوله
و هذه المشكلة الكبيرة عندما تجعل الغير يفكرون لك و تنقاد لهم
ـــ
و نحن لسنا بأبعد منهم
فلدينا من القنوات و الجرائد و حديثاً الإيميلات و رسائل الجوال
ما يماثل ذلك
فندعُ غيرنا يفكر لنا و يتصور عنّا الأمور
و نحن بتبلد نصفق و ندعوا و ندعم
و ربما كان ذلك مغاير عن الواقع
و لكن متى ننضج حسِّيا و نذوب في حياتنا و واقعنا فكريا
كي لا يفرض احد تفكيره علينا
بل ننتقي ما نراه نحن صحِّياً و صحيحاً
و نفكر لأنفسنا اكثر من تفكير الغير لنا
فلا نعود نصبح و نمسي و نحن نسأل:
ممكن تفكر لي لو سمحت
من يفكر لمن…؟
هل نـتـنـبّـة الى أننا كل يوم نطلب من الناس
بشكل غير مباشر ان يفكروا لنا…!
فنحن نبحث عن الجرائد و المجلات و ما فكر كتابها في تغذيتنا به
نختار ما نختار و نترك ما نترك
ثم نذهب للتلفزيون لكي ننهل من كل القنوات التي نرغب و احيانا التي لا نرغب فيها
فنسمع من هنا و هناك تفكيراً بالصوت و الصورة
نذهب الى العمل لنفكر لزملائنا و مدرائنا و يفكروا لنا
في العمل اليومي و الأسبوعي و الأعمال التي اتت و التي ستأتي
ننتقل بعدها لمنازلنا و ننضح تفكيرا لأهلنا و أبنائنا
و قد ننهل منهم و قد ينهلوا منا
لكن … اصعب/اخطر انواع التفكير عندما تسلم رأسك لمن يدحرجه كيف يشاء
و تكون انت اداة في إستمراريه هذه الدحرجه بغبائك او جهلك
و هذا النوع من التفكير هو الذ يخطط له من يقود و يبحث عن القياده
و يأتي على رأس هذه القائمة
من يسيِّر دفة الإعلام و خصوصا الإعلام القوي و المتنفذ
و ليس هذا حكرا علينا نحن العرب فالأمريكان و هم من الرواد في الإعلام
يدحرج رؤس كـُـثر منهم:
cbs – cnn – foxnews – abc – mbc
و جرائد و مجلات كثيره
و في تأمل لما تصدره هذه المصادر من تفكير موحد/موجة
نجد أن:
المشاهدة لتقرير كاذب او ملفق قد تطبع لدى المتلقي نظرهـ كراهيه و حقد
لا يمكن ان تمحى بسهوله
و هذه المشكلة الكبيرة عندما تجعل الغير يفكرون لك و تنقاد لهم
ـــ
و نحن لسنا بأبعد منهم
فلدينا من القنوات و الجرائد و حديثاً الإيميلات و رسائل الجوال
ما يماثل ذلك
فندعُ غيرنا يفكر لنا و يتصور عنّا الأمور
و نحن بتبلد نصفق و ندعوا و ندعم
و ربما كان ذلك مغاير عن الواقع
و لكن متى ننضج حسِّيا و نذوب في حياتنا و واقعنا فكريا
كي لا يفرض احد تفكيره علينا
بل ننتقي ما نراه نحن صحِّياً و صحيحاً
و نفكر لأنفسنا اكثر من تفكير الغير لنا
فلا نعود نصبح و نمسي و نحن نسأل:
ممكن تفكر لي لو سمحت