مشاهدة النسخة كاملة : الكاتب خلف الحربي يصف "تيار الصحوة" بأنه تيار نسونجي
ظلال السيوف
09-Nov-2010, 03:07 AM
قال إنهم يحرمون الحلال وحين يطالبون بالدليل يتحججون بأمور أخرى.
الكاتب السعودي خلف الحربي يصف "تيار الصحوة" بأنه تيار نسونجي ولاهم له سوى محاصرة الحريم ولم يبتكر سوى "زواج المسيار"..!
الرياض: قضايا سعودية
وصف اليوم الكاتب السعودي خلف الحربي تيار "الصحوة" في المجتمع السعودي بـ"التيار النسونجي" على خلفية الجدل الدائر حول قضية توظيف الفتيات بمهنة كاشيرات في بعض مراكز التسوق.
وقال الحربي : "حين أقارن أفكار التيار الصحوي المحلي بأفكار بقية التيارات الإسلامية في العالم أجد أنه تيار (نسونجي) بامتياز، حيث أن 90 في المائة من أدبياته وأطروحاته تتعلق بالمرأة، بعكس بقية التيارات الإسلامية في العالم التي تتناول مختلف شؤون الحياة".
وجاء حديث الحربي في مقال حمل عنوان "التيار النسونجي" متضمناً ما نصه: "هذه هي عادة الصحويين عبر تاريخهم، فهم يحرمون حلالا، وحين يطالبهم الناس بالدليل الشرعي يلجأون إلى أعذار اقتصادية وتنظيمية ليس لها أية علاقة بمسألة الحرام والحلال، فحين فشلوا في إثبات حرمة قيادة المرأة للسيارة تذرعوا بحجج ليس لها علاقة بالدين، مثل الخوف من زيادة زحام السيارات في الشوارع أو إمكانية الاعتداء على النساء، وحين تسألهم: أليس الزحام بسبب أفكاركم العجيبة، حيث امتلأت الشوارع بالسيارات التي يقودها سائقو المنازل وسائقو الأجرة (الذين يختلون بالنساء بحكم الضرورة)؟ فلا تجد إجابة سوى التشكيك في إيمانك، أما حين تسألهم: ألستم من تولى تربية هذا المجتمع الفاضل حتى أصبح الاعتداء على المرأة في وضح النهار أمرا ممكنا، بينما النساء في مختلف دول العالم لا يشعرن بالخوف حين يخرجن إلى الشارع؟!، فلا تجد إجابة سوى الشتائم"
وأضاف الكاتب في مقاله الذي نشره في صحيفة عكاظ: "لا يرى الصحويون وظيفة مناسبة للمرأة سوى الوظائف التعليمية، ممتاز جدا.. من الذي يسيطر على قطاع التعليم منذ نصف قرن، ويخص بناته وعماته وخالاته بالوظائف التعليمية، ويترك بنات الناس ينتظرن لسنوات دون رحمة؟، من هم ملاك أغلب المدارس الأهلية الذين (يلهطون) إعانة صندوق الموارد البشرية ويقدمون للمعلمة السعودية فتات الفتات؟، من الذي وقف في وجه توسيع فرص المرأة في الوظائف التعليمية، وحارب فكرة قيام المعلمات بتدريس الذكور في الصفوف الأولية؟!".
ابو شامه البرقاوي
09-Nov-2010, 09:30 AM
يرجال نخولي سفيه والنكره
ابو ضيف الله
09-Nov-2010, 01:54 PM
السفيه ينطبق عليه المثل: رمتني بدائها وانسلت
الليبراليين باعترافهم مشروعهم في السعودية لا يتعدى المراه ومهاجمة اهل الدين
وفي قصائدهم وروياتهم التي يكرمون اصحابها تجد الفحش والمجون بل ما يتجاوزه
اصلاً شف وجه العنز واحلب لبن
http://www.onaizahnews.com/newsm/3065.jpg
ابو ضيف الله
09-Nov-2010, 02:00 PM
مِنْ أفواههن ندينهم !
عَبْداللَّه بن محمد زُقَيْل
قرأتُ عبارةً للكاتب خالد السليمان في مقال له بجريدة " عكاظ " (تاريخ 1/5/1427 هـ) يصف المشروع الليبرالي بأنه مشروع أنثوي تقول : " المشروع الليبرالي عند بعض «المتلبرلين» مشروع أنثوي خالص.. يبدأ بالمرأة وينتهي بالمرأة مروراً بالمرأة !! " ، فما مدى صحتها في الواقع ؟! .
يفخرُ بعض المتلبرلين والمثقفين العرب في البلاد العربية عموما بأنهم من المدافعين عن حقوق المرأة ! ، وأنهم يقفون مع المرأة في محنتها ، وأنهم ... وأنهم ... وغير ذلك من الشعارات الرنانة المتعلقة بالمرأة .. فهل هذه الشعارات هي حقيقة ممارستهم في الواقع العملي أن أنها لا تتعدى خيالهم وأوراقهم التي يلوحون بها عند كتابة مقالاتهم ؟!
لن أتجنى عليهم ، وفي ذات الوقت لن أعمم على الجميع ... تعالوا معي لشهادات بعض النساء اللاتي دخلن مع أولئك المتلبرلين والمثقفين ، وتعاملن معهم ، وقد يكن ممن أحسن الظن بهم ، وهذه الشهادات من أفواههن ، ولم آتِ بشيء من عندي ، وإنما هي شهادات مبثوثة ربما يُصدم الواحد منها ممن هم مخدوعون بهؤلاء وبشعاراتهم الزائفة إذا قرأها لأول مرة ، ولكنها تبقى حقيقة لا يمكن ردها بسهولة ، وقد أختلف معهن في طرحهن وأفكارهن ، ولكن الشهادة عندما تأتي من مثلهن تكون دامغة ، وكلي أمل أن يكون هذا المقال نواةً لجمع أكبر قدر من هذه الشهادات ولا تكون مقتصرة على شهادات النساء فقط ، وربما يخرجُ في كتاب أو رسالة جامعية .
نبدأ من آخر امرأة كتبت عن قضيتها في صحيفة الجزيرة ( تاريخ الاثنين 5 ذي القعدة 1429 هـ العدد 259 ) تدعى أميرة القحطاني ، وعنونت مقالها " مع الاعتذار للمثقفين المحترمين " تحكي فيه صدمتها من بعض المثقفين الذين يحملون شهادة الدكتوراه ، وتعاملت معهم ، ثم أنهم " نسونجيين " هكذا سمتهم فتقول في بداية قصتها : " كنت وإلى وقت قريب اعتقد إن كل من يحمل شهادة دكتوراه هو (دكتور) بكل ما تحمل هذه الكلمة من قيمة علمية رفيعة المستوى وكل من يحمل صفة مثقف هو مثقف حقيقي وللأسف اكتشفت إن الكثير من المثقفين وحملة الشهادات العليا لا يساوون قيمة الحبر الذي يباع في الدكاكين الصغيرة . " .ا.هـ.
يا تُرى ما المواقف التي تعرضت لها وجعلتها تصل لهذا الاكتشاف وتؤكده ؟
تجيب الكاتبة أميرة قائلة : " ومن المواقف التي تعرضت لها مؤخراً أن اتصل بي دكتور سعودي وكاتب مشهور كنت احترم شهرته وشهادته العلمية وقد اجتهد للحصول على رقم هاتفي، استقبلته بكل احترام وتقدير ودون مقدمات فتح معي تحقيقاً وكان يبحث عن إجابات لمواضيع تعتبر شخصية وقد سايرته دون الدخول في تفاصيل وكانت مسايرتي له احتراما لوضعه العلمي كما ذكرت سابقا ولاسمه، وقبل انتهاء المكالمة طلبت منه وبأدب أن يحترم الحديث الخاص الذي دار بيننا وألا يتحدث به مع أحد.
وبعد شهر كنت في إحدى المكتبات الشهيرة في دبي والتي يعمل بها موظف عربي، طلبت منه نسخة من (فتنة) وعندما وصلت إلى الكاشير لدفع الحساب سألني هذا العربي ولم يكن يعرفني :
- أنت بتعرفي المؤلفة؟
- قلت له : نعم، لم تسال؟
- قال : أمها من قطر؟
- قلت له : لا من الإمارات
- قال : بيقولوا دي (كدابة) وبدأ بسرد الكلام الذي دار بيني وبين حضرة الدكتور مع بعض البهارات والإضافات طبعا لان الدكتور يعتقد بأنني كذبت عليه في بعض الحديث فنشر إشاعة مفادها أنني (كدابة).
وربما يتساءل البعض عن كيفية وصول كلام الدكتور الموجود في السعودية إلى البائع في دبي – ولو أن هذه التفاصيل غير مهمة – ولكن وحسب أقوال ذلك البائع إن رجلا سعوديا جاء ليحصل منه على نسخة من رواية فتنة وخصه بهذا الحديث الشيق وهذا يعني إن ذلك الرجل أما انه صديق الدكتور أو سمع الحكاية من صديق للدكتور أو أو أو .....الخ " .ا.هـ.
ثم تنقل خيبة أملها ، والسراب الذي كانت تراه من بعيد تحسبه ماء يروي الظمأن وإذ بها لا تجده شيئا ، تقول : " المهم هذا واحد من أشخاص كثر أصابوني بالدهشة والغثيان فأنا نشأت ومنذ صغري على احترام المتعلم واحترام المثقف والكاتب وكنت دائما انظر إليهم على أنهم (نبلاء) لا يكذبون ولا يتلونون وان لهم كرامة وعزة نفس لا يملكها غيرهم ولم أكن أتخيل ان بهم (وصوليون) لأن الوصولي من وجهة نظري - سابقا - لا يمكن أن يكون مثقفا أو قارئ كتب أو حامل شهادة عليا وصدقوني حاربت كثيرا في سبيل هذا التصور وحاربت كثيرا في سبيل التمسك به، كنت على يقين بأنني على حق وإنني الصح وان الآخرين على خطأ وعندما اقتربت من هذا الوسط الثقافي وتعاملت من بعض المثقفين فيه اكتشفت أنني عشت كذبة كبيرة وان الإنسان الناقص يبقى إنسانا ناقصا حتى وإن حمل شهادة عليا وإن قرأ ملايين الكتب، وأنا هنا لا أعمم فهناك من يعمل في هذا الوسط ومن يقرأ ومن يكتب ويملك أخلاقا نبيلة وقد كنت محظوظة بمعرفة بعض هؤلاء الشرفاء (القلة) الذين افخر بمعرفتهم ولكن الكفة الأخرى كانت هي الأثقل وهي الأعم وهي التي سببت لي هذه الصدمة وهذا الألم.
للأسف أقولها وأنا احترق ألما على عالمي الذي خلته جنة من جنات الدنيا.. هذا العالم الذي يحمل الكذابين والمنافقين والوصوليين و(النسونجيين) وهذه الكلمة وحدها كارثة.. كارثة على هذا الوسط الذي يفترض به أن يكون وسطا ثقافيا راقيا تبنى من خلاله الحضارات " .ا.هـ.
ثم تأتي بقصة أخرى وهي من الشواهد المهمة في المقال قائلة : " وكي لا أطيل عليكم وعلى طاري النسونجيين إليكم هذه القصة القصيرة لمثقف نسونجي تخطى الستين عاما، هذه القصة جرت معي عندما كنت اكتب في إيلاف : فقد تحدثت مع كاتب وصاحب مؤلفات لإجراء لقاء صحفي معه وقبل إجراء الحوار - الذي لم يتم - دار بيني وبينه حديث حول الكتابة والنجاح والفشل فقال لي حرفيا (أنا استطيع أن اجعل من الإنسانة العادية كاتبة كبيرة! فقلت له وأنا في دهشة مما اسمع : الكتابة موهبة لا تصنع ولا تمنح. فقال لي بكل ثقه: أنا جعلت من إنسانه عادية كاتبة كبيره وقد أصبحت الآن مشهورة لكنها تنكرت لي عندما اشتهرت. وعرفت من خلال حديثه انه كان يريد ثمنا لذلك التوجيه الذي يقول انه قدمه لتلك الكاتبة وطبعا عرض علي المساعدة (بشرط) أن يكون هناك ثمن لهذه المساعدة التي لم اطلبها منه أساسا ودون أن ادخل معه في تفاصيل وقبل أن انهي معه مكالمتي سألته : هل هناك مثقفات يتعاملن معه ويتقبلن هذا الأسلوب في التعامل؟
قال وبصوت عال جدا : (طبعا) !!
وأريد أن انوه فقط بأن هذا الرجل لم يكن يخجل من الإفصاح عن رغبته بل كان يتحدث بكل ثقة وكأن نساء العالم كلهن ساقطات!! والشيء المؤكد أن هذا المثقف ليس واحدا وهذا الحالة ليست واحدة والوسط الثقافي مليء بالحشرات الضارة المؤذية وعلى من يفكر الدخول فيه أن يتزود بمبيد حشري يستخدمه عند اللزوم، مع الاعتذار للمثقفين المحترمين " .ا.هـ.
أهكذا يكون التعامل مع المرأة التي أحسنت الظن بهذا المثقف وقابلها بالمساومة على عرضها وشرفها ؟ وكم من النساء سقطن ضحايا له بسبب تلك المساومة التي غلفتها شعاراتهم الرنانة ، وكشفتها ممارساتهم على الواقع ؟
المرأة الثانية التي فضحت المتلبرلين هي نادين البدير ، وكلنا يعلم من هي هذه المرأة المسكينة المستلبة فكريا ..
ماذا قالت عن المتلبرلين دعاة حقوق المرأة في العلن وأما في الخفاء عكس ذلك ؟
تقول في مقالها ( الليبرالية السعودية : موضة أم نفاق ؟ ) : " الذين يدعون الليبرالية دون أن يؤمنوا بها أو يطبقوها على أنفسهم، فحياتهم الخاصة مليئة بالمفاجآت التي تعكس ازدواجية بالشخصية أو نفاقاً للمسؤولين أو مجاراة للموضة السائدة. ذهلت مؤخرا حين علمت أن أكثر مثقفينا تحرراً وأكثرهم سخرية من واقعنا، من ظلمنا لأنفسنا، من ظلمنا للمرأة، هو رجل ظالم متزوج من أربع نساء وينتقد في كتاباته التعدد وينتقد الخيانة الزوجية. وبعيدا عن التعدد والظلم، هناك الليبرالي الذي ينادي بخروج المرأة واختلاطها بالرجل، مطالبة واقعية ومنطقية ومفرحة، لكن لنسأله : أين زوجتك أو زوجاتك؟ أين أخواتك؟ أين بناتك؟ هل يخرجن فعلا ويختلطن بالرجال لتكون أنت القدوة الأولى أمام مستمعيك؟ أين نساء عائلتك عن الندوات التي تعقدها مع غيرك من المثقفين، وعن تجمعاتكم الليبرالية المتحضرة ؟
- ماذا؟ نسائي لم ولن يكشفن على مخلوق غيري.
- لمن إذاً توجه دعوات التمرد ؟
- إنها لنساء الغير، لزوجات الغير وبنات الغير. فلتبق نساؤه خلف الأسوار محروسات تحت ظله تحميهن العادات والتقاليد التي يدافع عنها سرا ويحاربها جهراً " .ا.هـ.
هذه هي حقيقتهم كما ذكرتها نادين البدير ؟
النموذج الثالث د. عالية شعيب أستاذة فلسفة الأخلاق في جامعة الكويت ، فضحت التيار الليبرالي في عدم الوقوف معها في بعض قضاياها التي كانت تنادي بها ، قالت في لقاء معها في برنامج " إضاءات " ( تاريخ الأربعاء 20/10/2004م ) : " تركي الدخيل : طيب دكتورة صرحتي أنتِ بأن التيار الليبرالي والعلماني في الكويت هو تيار ليس له قلتِ ليس له مبدأ, وأشرت إلى أن القضايا اللي تعرّضت لها لم يقف أحد من التيار الليبرالي معك، يعني ولم يسندك في هذه القضايا, تحدثت عن التيار الإسلامي قلت التيار الإسلامي أصدق وأوفى لمبادئه, وتحدثت أيضاً أنه لما تحجبت زارك أو هنّأك كثير من أقطاب التيار الإسلامي, وقلت أن الشيخ محمد العوضي اتصل بك وهنأك على هذه الخطوة, هل لا زلت تعتقدين أن التيار الليبرالي ما عنده مبادئ، في مقابل مبادئ يتمسّك بها التيار الإسلامي؟
د.عالية شعيب: يعني أعتقد أن النتائج الاجتماعية والنتائج السياسية في المجتمع هي التي تجيب على هذا السؤال، يعني الفشل الذريع في الانتخابات الأخيرة تراجع الشخصيات الليبرالية من البرلمان, ويعني القلة المفجعة في الأصوات للشخصيات الليبرالية الكبرى ... " .ا.هـ.
النموذج الرابع سمر المقرن تحدثت عن إقصاء صحيفة " الوطن " لها بعد تولي رئيس التحرير الحالي ، فماذا قالت عنها : " ... وما حصل معي مؤخرا في صحيفة الوطن هو أكبر دليل على محاولة وأد فكري وقلمي، بعد أن تغيرت إدارة الصحيفة وحاولت التعايش مع الإدارة الجديدة التي كانت تظهر على الملأ لترديد العبارات الإنشائية حول حقوق المرأة وهم أول من يهضم المرأة حقها، لذا فضلت الانسحاب وعدم الاشتراك في مسرحية هزيلة فقدمت استقالتي في أكتوبر الماضي ... " .ا.هـ.
وفي لقاء لها مع صحيفة " الصوت " الكويتية تُفصح عن بعض تفاصيل روايتها الجديدة فتقول : " ... لكنني في روايتي الجديدة سأتطرق إلى من يسمون أنفسهم بالليبراليين في السعودية من الذين يتمسحون بالليبرالية وهم أبعد ما يكون عنها، فالليبرالية تعني الحرية وتعني الانفتاح، وهذا مطلب أساسي للبشرية تضمنه الدين الإسلامي أيضا، لكنهم ينظرون إلى الليبرالية من الجانب التنظيري فقط، فعلى أرض الواقع، كل تلك التنظيرات تتبخر وتعد كلاما على ورق، كما أنهم ينظرون إلى المرأة باعتبارها ماكينة تفريخ أو أنها وسيلة للترفيه والمتعة والجنس فقط، وينظرون لها نظرة لا أخلاقية، لهذا سأناقش هذه القضية في روايتي الجديدة " .ا.هـ.
وأجزم أن هناك نماذج معلنة أخرى لم أقف عليها ، وربما غيرها مازالت تعيش في الخفاء ولم تعلن ، فأنا لم ألتزم الاستقصاء ، ولذلك أكتفي بهذه النماذج لتعلموا حقيقة زيف دعوى بعض المتلبرين والمثقفين بالنسبة لحقوق المرأة التي أصموا أسماعنا بها ، وجعلوا من أنفسهم حماة لها ، ولكنهم في الواقع العملي التطبيقي يقولون ما لا يفعلون ، وكبر مقتا أن تقولوا ما لا تفعلون !
إضاءة :
قال الشاعر :
فثق بالله يكفك واستعنه * * * يعنك وذر بنيات الطريق
التفاحات المغسولات !
عبدالله بن محمد زقيل
كاتب وباحث شرعي
zugailamm@gmail.com
ابن ثعلي
09-Nov-2010, 06:44 PM
اعانك الله يا خلف بعد ان ادخلت نفسك في عش الدبابير
مقالي يعبر عن الواقع للاسف فليس هناك هم لهذا لتيار سوى المرأة واخترع الفتاوي التي تقيدها وخير دليل على
ذلك فتوى الكاشيرات المشينة التي لم يذكر فيها دليل واحد من الكتاب او من السنة
عموما للامام يا استاذ خلف فانت مثال يقتدى به للقلم الحر الصادق النزيه
تحياتي
خلف الروقي
09-Nov-2010, 09:02 PM
ونطقت الرويبضة .....
عبادي المقاطي
09-Nov-2010, 09:59 PM
هو يمكن قصده تيار قصمنجي
يحللون اللي يبغون ويحرمون اللي مايبغونه
يالربع الكاتب صدق في اغلب كلامه
وين الحرام في الكاشيرات
طيب هم انفسهم لم يعترضون على الاختلاط الحاصل في الجامعات والمستشفيات و البنوك
الحمدلله على نعمة العقل
يرضون بالسواق يطلع مع البنت من غير محرم ويحرمون اذا اطلعت لحالها
يرضون فالعمل المشترك ويحرمون كاشيره تبيع مثل اي بسطحه او محل تبيع في مره
وخلف ذكر مساله مهم الا وهي
ان ادارة التعليم مسيطرين عليها
ويخصون بناتهم وخالاتهم واخواتهم
هذولي هم فساد المجتمع الواسطات القصمنجيه
مع احترامي للاهل القصيم فانتم تتدهور هذا البلد من ناحيه دينيه واقتصاديه وحتى اخلاقيه طبعا لا اعم
والكاتب تعب علشان ينشر مقاله ولا مثل هذا المقال لم يمرر على المسؤلين بالجريده الا بشفاعه واحده
الا وهي توهم انه ضد الشيوخ والحقيقه انه ضد التيار القصمنجي المتعصب
تحياتي للكاتب والاعضاء الكرام
الطرفاوي
09-Nov-2010, 10:04 PM
اعانك الله يا خلف بعد ان ادخلت نفسك في عش الدبابير
مقالي يعبر عن الواقع للاسف فليس هناك هم لهذا لتيار سوى المرأة واخترع الفتاوي التي تقيدها وخير دليل على
ذلك فتوى الكاشيرات المشينة التي لم يذكر فيها دليل واحد من الكتاب او من السنة
عموما للامام يا استاذ خلف فانت مثال يقتدى به للقلم الحر الصادق النزيه
تحياتي
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
هذا الدليل على من الكتاب الذي هو كلام الله ,لو لاقدر الله مرضت فمن تدعو غير الله
ام تدعو العلمانيين والليبراليين ,لن ينفعك غير عملك
اخي لاتكن إمعة تردد كلام اليبراليين ,يعني شايفين انها تطور ورقي
الرقي والتطور في العقل بل في اعلى درجات الجنة!!
ابو ضيف الله
09-Nov-2010, 10:24 PM
اعانك الله يا خلف بعد ان ادخلت نفسك في عش الدبابير
مقالي يعبر عن الواقع للاسف فليس هناك هم لهذا لتيار سوى المرأة واخترع الفتاوي التي تقيدها وخير دليل على
ذلك فتوى الكاشيرات المشينة التي لم يذكر فيها دليل واحد من الكتاب او من السنة
عموما للامام يا استاذ خلف فانت مثال يقتدى به للقلم الحر الصادق النزيه
تحياتي
يا ابن ثغلي خلف الذي تدافع عنه هل له شغل غير الدخول في ما تسميه عش الدبابير وكلامه عن المراه والصحوه الاسلامية كذبه يرددها امثالك انت وخلف الحربي وهي دناه واتهام بالباطل لم نعد نستغربه
وفتوى الكاشيرات التي ليس فيها دليل اقول ما اكثر الكتب والرسائل التي الفها العلماء في توضيح حكم الاختلاط فهل اقنعتك انت وقدوتك خلف الحربي
الطرفاوي
09-Nov-2010, 10:24 PM
هو يمكن قصده تيار قصمنجي
يحللون اللي يبغون ويحرمون اللي مايبغونه
يالربع الكاتب صدق في اغلب كلامه
وين الحرام في الكاشيرات
طيب هم انفسهم لم يعترضون على الاختلاط الحاصل في الجامعات والمستشفيات و البنوك
الحمدلله على نعمة العقل
يرضون بالسواق يطلع مع البنت من غير محرم ويحرمون اذا اطلعت لحالها
يرضون فالعمل المشترك ويحرمون كاشيره تبيع مثل اي بسطحه او محل تبيع في مره
وخلف ذكر مساله مهم الا وهي
ان ادارة التعليم مسيطرين عليها
ويخصون بناتهم وخالاتهم واخواتهم
هذولي هم فساد المجتمع الواسطات القصمنجيه
مع احترامي للاهل القصيم فانتم تتدهور هذا البلد من ناحيه دينيه واقتصاديه وحتى اخلاقيه طبعا لا اعم
والكاتب تعب علشان ينشر مقاله ولا مثل هذا المقال لم يمرر على المسؤلين بالجريده الا بشفاعه واحده
الا وهي توهم انه ضد الشيوخ والحقيقه انه ضد التيار القصمنجي المتعصب
تحياتي للكاتب والاعضاء الكرام
المفروض الدولة تساعد على حفظ كرامة المرأة,واللي بحاجة لتصرف على نفسها المفروض
الدولة تصرف لها معونة ,يمكن حتى الكاشيرة تلقاها بالواسطة :)
ياشين الرجل هو يشوف ابنته ولا اخته كاشيرة ويتفرج ووجهه مغسول بمرقه
هذي كرامة امة يالربع انتبهوا!!
ابن ثعلي
10-Nov-2010, 04:20 AM
يا ابن ثغلي خلف الذي تدافع عنه هل له شغل غير الدخول في ما تسميه عش الدبابير وكلامه عن المراه والصحوه الاسلامية كذبه يرددها امثالك انت وخلف الحربي وهي دناه واتهام بالباطل لم نعد نستغربه
وفتوى الكاشيرات التي ليس فيها دليل اقول ما اكثر الكتب والرسائل التي الفها العلماء في توضيح حكم الاختلاط فهل اقنعتك انت وقدوتك خلف الحربي
اخي الكريم
الكاتب القدير خلف الحربي كاتب مبدع انتقد جميع الوزرارات والجهات التي تعنى بشؤون المواطن وهو صوت صادق وجرئ للمواطن السعودي العادي بغض النظر عن الانتماءات والاحزاب والكذبة التي ارددها انا وامثالي على حد زعمك - سامحك الله - هي حقيقة موجودة لا يمكن انكارها
عموما هو رأيي وليس ملزما لاحد ولا احب ان ادخلك معك في مهاترات من باب قدوتك ومثله من الكلام الذي يردده زقيل وابو لجين وبقية الشلة
تحياتي
محمد ابن رووق
10-Nov-2010, 04:55 AM
قال إنهم يحرمون الحلال وحين يطالبون بالدليل يتحججون بأمور أخرى.
الكاتب السعودي خلف الحربي يصف "تيار الصحوة" بأنه تيار نسونجي ولاهم له سوى محاصرة الحريم ولم يبتكر سوى "زواج المسيار"..!
الرياض: قضايا سعودية
وصف اليوم الكاتب السعودي خلف الحربي تيار "الصحوة" في المجتمع السعودي بـ"التيار النسونجي" على خلفية الجدل الدائر حول قضية توظيف الفتيات بمهنة كاشيرات في بعض مراكز التسوق.
وقال الحربي : "حين أقارن أفكار التيار الصحوي المحلي بأفكار بقية التيارات الإسلامية في العالم أجد أنه تيار (نسونجي) بامتياز، حيث أن 90 في المائة من أدبياته وأطروحاته تتعلق بالمرأة، بعكس بقية التيارات الإسلامية في العالم التي تتناول مختلف شؤون الحياة".
وجاء حديث الحربي في مقال حمل عنوان "التيار النسونجي" متضمناً ما نصه: "هذه هي عادة الصحويين عبر تاريخهم، فهم يحرمون حلالا، وحين يطالبهم الناس بالدليل الشرعي يلجأون إلى أعذار اقتصادية وتنظيمية ليس لها أية علاقة بمسألة الحرام والحلال، فحين فشلوا في إثبات حرمة قيادة المرأة للسيارة تذرعوا بحجج ليس لها علاقة بالدين، مثل الخوف من زيادة زحام السيارات في الشوارع أو إمكانية الاعتداء على النساء، وحين تسألهم: أليس الزحام بسبب أفكاركم العجيبة، حيث امتلأت الشوارع بالسيارات التي يقودها سائقو المنازل وسائقو الأجرة (الذين يختلون بالنساء بحكم الضرورة)؟ فلا تجد إجابة سوى التشكيك في إيمانك، أما حين تسألهم: ألستم من تولى تربية هذا المجتمع الفاضل حتى أصبح الاعتداء على المرأة في وضح النهار أمرا ممكنا، بينما النساء في مختلف دول العالم لا يشعرن بالخوف حين يخرجن إلى الشارع؟!، فلا تجد إجابة سوى الشتائم"
وأضاف الكاتب في مقاله الذي نشره في صحيفة عكاظ: "لا يرى الصحويون وظيفة مناسبة للمرأة سوى الوظائف التعليمية، ممتاز جدا.. من الذي يسيطر على قطاع التعليم منذ نصف قرن، ويخص بناته وعماته وخالاته بالوظائف التعليمية، ويترك بنات الناس ينتظرن لسنوات دون رحمة؟، من هم ملاك أغلب المدارس الأهلية الذين (يلهطون) إعانة صندوق الموارد البشرية ويقدمون للمعلمة السعودية فتات الفتات؟، من الذي وقف في وجه توسيع فرص المرأة في الوظائف التعليمية، وحارب فكرة قيام المعلمات بتدريس الذكور في الصفوف الأولية؟!".
العلمانيين مطية الغرب
اعوذ بالله ناس ماعندها غيره
كل شي الغرب طيب الغرب تركوا المرأه تسوق سياره مع ذلك سيارات الاجره موجوده
والسواقين موجودين يعني ماتغير شي
ثم ليه ماتدرس المرأه الطلاب البنين في الثانويه شف مدارس الغرب موجوده واحلى كلام
ولماذا لاتدرس مواد عن الجنس الصراحه الغرب فعلوها!!
الصراحه مابلانا الا بني علمان حمير جحا
ابو نايــف
10-Nov-2010, 07:17 AM
الكاتب خلف الحربي من افضل الكتاب السعوديين وأجرأئهم
ودائما كتاباته قويه
محمد ابن رووق
10-Nov-2010, 07:34 AM
الكاتب خلف الحربي من افضل الكتاب السعوديين وأجرأئهم
ودائما كتاباته قويه
ايه قوي حتى انه يسب الدين
سلطان نايف العضياني
10-Nov-2010, 01:49 PM
أرجو عدم نقل مقالات تخص هؤلاء المنافقين لأن نقل مواضيعهم نشر لفكرهم وتوجهاتهم
ابو ضيف الله
10-Nov-2010, 03:16 PM
اخي الكريم
الكاتب القدير خلف الحربي كاتب مبدع انتقد جميع الوزرارات والجهات التي تعنى بشؤون المواطن وهو صوت صادق وجرئ للمواطن السعودي العادي بغض النظر عن الانتماءات والاحزاب والكذبة التي ارددها انا وامثالي على حد زعمك - سامحك الله - هي حقيقة موجودة لا يمكن انكارها
عموما هو رأيي وليس ملزما لاحد ولا احب ان ادخلك معك في مهاترات من باب قدوتك ومثله من الكلام الذي يردده زقيل وابو لجين وبقية الشلة
تحياتي
يا ابن ثعلي وصفك لخلف الحربي بانه صوت صادق وجرئ للمواطن السعودي العادي يذكرني بوصف تركي الدخيل لمنصور النقيدان بانه من أبرز الأسماء التي تدعو إلى إحداث ثورة داخل الفكر الديني تشابه تلك التي أحدثها مارتن لوثر، و وصف خالد الغنامي لعبد الله بخيت بانه صوت المسحوقين, فكلامك ليس جديد ونقراهء كثيراً في صحافتنا التي تبيع الكلام وتوزع المدائح والاتهامات على هواها.
واما عن كذبة النسونجية التي لا زلت تصر عليها فاتمنى تكون صادقاً وتجيب عن كلام زقيل عن اعترافات النسونجيه الحقيقيين وضحاياهم واذكرك بكلمة كاتب في صحيفة عكاظ الذي يكتب فيها قدوتك وهي: " المشروع الليبرالي عند بعض «المتلبرلين» مشروع أنثوي خالص.. يبدأ بالمرأة وينتهي بالمرأة مروراً بالمرأة !! "
ابن ثعلي
10-Nov-2010, 03:41 PM
يا ابن ثعلي وصفك لخلف الحربي بانه صوت صادق وجرئ للمواطن السعودي العادي يذكرني بوصف تركي الدخيل لمنصور النقيدان بانه من أبرز الأسماء التي تدعو إلى إحداث ثورة داخل الفكر الديني تشابه تلك التي أحدثها مارتن لوثر، و وصف خالد الغنامي لعبد الله بخيت بانه صوت المسحوقين, فكلامك ليس جديد ونقراهء كثيراً في صحافتنا التي تبيع الكلام وتوزع المدائح والاتهامات على هواها.
واما عن كذبة النسونجية التي لا زلت تصر عليها فاتمنى تكون صادقاً وتجيب عن كلام زقيل عن اعترافات النسونجيه الحقيقيين وضحاياهم واذكرك بكلمة كاتب في صحيفة عكاظ الذي يكتب فيها قدوتك وهي: " المشروع الليبرالي عند بعض «المتلبرلين» مشروع أنثوي خالص.. يبدأ بالمرأة وينتهي بالمرأة مروراً بالمرأة !! "
ابو ضيف الله
عموما هو رايي وغير ملزم لك او لغيرك سواء شبهته بتركي الدخيل ( رغم كرهي الشديد له ) او شبهته بخالد الغنامي العتيبي فهذا لا يعنيني
اما موضوع النساء فهذه قضية مجتمع واصبحت المتاجرة بها مكشوفة فالعلمانيين يريدونها ان تمشي عارية في الشوارع والاسلاميين يرديدون ان يحبسوها في صندوق ويخترعوا لها انواع الزواجات التي توافق رغباتهم واهوائهم وبين هؤلاء وهؤلاء ضاعت المرأة في الوسط فأصبحوا هم من يقررون ماذا تأكل وماذا تشرب وماذا تركب ومن يبيع لها اغراضها ومن يدير اموالها عنها ومن يخترع لها الوظائف التي تناسبها .
اخي الكريم, النساء كن يرعين الغنم والابل ويشتغلن في التجارة والفلاحة في فترة من الزمن انا عاصرتها بنفسي ولم اسمع من يحرم عليها او ينتقدها بل ان الكثير من النساء كن يستقبلن الضيوف ويذبحن الذبايح ( ويقلطن ) الضيوف ولم يعاب عليهن ذلك حتى خرج علينا هذين التيارين الخبيثين فأصبحنا ننظر لكل من تخرج من بيتها بأنها زانية ولا بد ان نستفتي النجيمي والبريك وزقيل وبقية الشلة في ماذا نفعل بهن
لا اود الاطالة واذا اردت ان تتأكد من التيار النسونجي فما عليك سواء الرجوع الي ما يفعله الرقاة يوميا من انتهاك للاعراض والحرمات والي انواع الزيجات التي تم اختراعها ولا اعتقد ان هذا من صميم عمل الليبراليين
تحياتي
ابو ضيف الله
10-Nov-2010, 04:32 PM
ابو ضيف الله
عموما هو رايي وغير ملزم لك او لغيرك سواء شبهته بتركي الدخيل ( رغم كرهي الشديد له ) او شبهته بخالد الغنامي العتيبي فهذا لا يعنيني
اما موضوع النساء فهذه قضية مجتمع واصبحت المتاجرة بها مكشوفة فالعلمانيين يريدونها ان تمشي عارية في الشوارع والاسلاميين يرديدون ان يحبسوها في صندوق ويخترعوا لها انواع الزواجات التي توافق رغباتهم واهوائهم وبين هؤلاء وهؤلاء ضاعت المرأة في الوسط فأصبحوا هم من يقررون ماذا تأكل وماذا تشرب وماذا تركب ومن يبيع لها اغراضها ومن يدير اموالها عنها ومن يخترع لها الوظائف التي تناسبها .
اخي الكريم, النساء كن يرعين الغنم والابل ويشتغلن في التجارة والفلاحة في فترة من الزمن انا عاصرتها بنفسي ولم اسمع من يحرم عليها او ينتقدها بل ان الكثير من النساء كن يستقبلن الضيوف ويذبحن الذبايح ( ويقلطن ) الضيوف ولم يعاب عليهن ذلك حتى خرج علينا هذين التيارين الخبيثين فأصبحنا ننظر لكل من تخرج من بيتها بأنها زانية ولا بد ان نستفتي النجيمي والبريك وزقيل وبقية الشلة في ماذا نفعل بهن
لا اود الاطالة واذا اردت ان تتأكد من التيار النسونجي فما عليك سواء الرجوع الي ما يفعله الرقاة يوميا من انتهاك للاعراض والحرمات والي انواع الزيجات التي تم اختراعها ولا اعتقد ان هذا من صميم عمل الليبراليين
تحياتي
يا ابن ثعلي احترم نفسك ولا تجمع بين العلمانيين واهل الدين وتصفهم بالتيارين الخبيثين والله ان الخبث هو كلامك انت وقدوتك خلف الحربي
ثم من اين جئت بان العلماء يريدون حبس النساء في صندوق وانهم يقولون ان من تخرج من بيتها زانية هم قالوا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: "أيَّما امرأة استعطرت فمرَّت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية"، رواه النسائي والترمذي وابو داود واحمد وحسنه الالباني. هل هذا الحديث من كيس زقيل البراك والنجيمي يا من يبحث عن الدليل
واما عن عمل المراه فالعلماء لم يحرموا عملها بل قالوا يجب على من تريد العلم ان تلتزب بالضوابط الاسلامية وهذا رابط لتلك الضوابط بالدليل يامن يبحث عن الدليل
http://www.saaid.net/female/0115.htm
واما عن انتهاك الرقاة للاعراض فمن يخالف القانون يعاقب سواء يزعم انه راقي او انه صاحب قلب صادق يكتب على الملاء وينشر كذبه
ابن ثعلي
10-Nov-2010, 05:22 PM
يا ابن ثعلي احترم نفسك ولا تجمع بين العلمانيين واهل الدين وتصفهم بالتيارين الخبيثين والله ان الخبث هو كلامك انت وقدوتك خلف الحربي
ثم من اين جئت بان العلماء يريدون حبس النساء في صندوق وانهم يقولون ان من تخرج من بيتها زانية هم قالوا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: "أيَّما امرأة استعطرت فمرَّت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية"، رواه النسائي والترمذي وابو داود واحمد وحسنه الالباني. هل هذا الحديث من كيس زقيل البراك والنجيمي يا من يبحث عن الدليل
واما عن عمل المراه فالعلماء لم يحرموا عملها بل قالوا يجب على من تريد العلم ان تلتزب بالضوابط الاسلامية وهذا رابط لتلك الضوابط بالدليل يامن يبحث عن الدليل
http://www.saaid.net/female/0115.htm
واما عن انتهاك الرقاة للاعراض فمن يخالف القانون يعاقب سواء يزعم انه راقي او انه صاحب قلب صادق يكتب على الملاء وينشر كذبه
ابو ضيف الله
كلا هما وجهان لعملة واحدة . عملة رديئة تم سكها على عجل لتحقيق مكاسب معينة
اما السب الشخصي فأترفع عن الرد عليه لتفاهته
تحياتي
عبادي المقاطي
10-Nov-2010, 08:47 PM
اتوقع والله اعلم ان النقاش انحدر الى الهاويه
والسبب والله اعلم قضيه شخصيه بين ضيف الله وابن ثعلي
وانا اقول الواحد اذا بيتكلم يتكلم بالوقع اللي عايشينه
لايتوهم ويزبرق ماعليه الطائفتين
لان الحقيقه
اهل العلم الحقيقين غير ضاهرين في المجتمع السعودي
تلقاهم محرومين حتى من مناقشة بعض الفتوى الحاليه او يضربون بها عرض الحائط
طبعا مع قطع عيشهم
محمد ابن رووق
10-Nov-2010, 08:50 PM
ابو ضيف الله
كلا هما وجهان لعملة واحدة . عملة رديئة تم سكها على عجل لتحقيق مكاسب معينة
اما السب الشخصي فأترفع عن الرد عليه لتفاهته
تحياتي
ياليت تعلمنا الطريقه السليمه من وجهة نظرك
تبي المره تقلط الريجيل وزوجها غير موجود ولا تبي المدرسات يدرسن أول وثاني وثالث !!
لابد من مرجع لي ولك إذا اختلفنا طيب حدد المرجع كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولاخلف الحربي
خالدالبلوي"الكثير"
10-Nov-2010, 11:59 PM
خلف سفيه ومنهجـه علمانـي=من حرب لكن نظرتـه غربيـه
في مخ راسه يلعب الشيطانـي=قلبه مريـض وذمتـه مهفيـه
ضد الشريعه يكتـب القوماني=ماله مقـال بصالـح الشرعيـه
مسلـم ولكـن فاقـد العنوانـي=اذى العبـاد بحجـة الحـريـه
وسط الجريده صايرن له شانـي=عـزز وجـود الشلـه المنقيـه
نفـذ مطالـب قايـد الميدانـي=حسب نصوص الدوله الكفريـه
وشعب الجزيره غاضب وزعلاني=لكـن رمـوز العلمنـه محميـه
ياال السعود مطوعيـن الجانـي=حنا نعيـش بدولـه اسلاميـه
والوضع هذا يغضب الرحمانـي=وانتـم حمـاة العالـم السنيـه
عسى عكاظ بصالـي النيرانـي=دار الفسـاد ومرتع الصوفيـه
عـاشـق الحقـيـقـة
11-Nov-2010, 01:38 AM
اما موضوع النساء فهذه قضية مجتمع واصبحت المتاجرة بها مكشوفة فالعلمانيين يريدونها ان تمشي عارية في الشوارع والاسلاميين يرديدون ان يحبسوها في صندوق
ولا اعتقد ان هذا من صميم عمل الليبراليين
الأخ ابن ثعلي ، لقد حدّدتَ من كلامك بوضوح تامّ موقف العلمانيين وموقف الإسلاميين من المرأة من وجهة نظرك ،ولكنك توقفتَ عن ذكر موقف الليبراليين ( الانحلاليين ) منها ..!؟
فهل لك أن تحدد لنا موقفهم ( أي : الليبراليين / الانحلاليين ) من المرأة من خلال نظرتك أنت ؟
وهل ـ مع الشكر ـ أن تعطينا موقفك أنت الواضح من الليبرالية ( الانحلالية ) نفسها ؛ حيث إنك في موضوع سابق بعنوان : ( هل الليبرالية دعوة انحلال وتفسّخ في الأخلاق ؟.. لنرَ مِن صادق المقال وواقع الحال .. ! ) دافعتَ عنها ؟
http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=105097&highlight=%C7%E1%E1%ED%C8%D1%C7%E1%ED%C9+%CF%DA%E6 %C9
ولعلّك هنا أن تعطينا الإجابة الواضحة عاجلة ؛ ولك الشكر عاطره
ابو نايــف
11-Nov-2010, 07:34 AM
ايه قوي حتى انه يسب الدين
فيه فرق بين الدين والمتدينين
مافيه رجل مسلم بيسب الدين
محمد ابن رووق
11-Nov-2010, 08:03 AM
فيه فرق بين الدين والمتدينين
مافيه رجل مسلم بيسب الدين
مافيه فرق
اللي يسب واحد مقصر ثوبه يصير سب الدين وهلم جرا
ابن ثعلي
11-Nov-2010, 01:59 PM
الأخ ابن ثعلي ، لقد حدّدتَ من كلامك بوضوح تامّ موقف العلمانيين وموقف الإسلاميين من المرأة من وجهة نظرك ،ولكنك توقفتَ عن ذكر موقف الليبراليين ( الانحلاليين ) منها ..!؟
فهل لك أن تحدد لنا موقفهم ( أي : الليبراليين / الانحلاليين ) من المرأة من خلال نظرتك أنت ؟
وهل ـ مع الشكر ـ أن تعطينا موقفك أنت الواضح من الليبرالية ( الانحلالية ) نفسها ؛ حيث إنك في موضوع سابق بعنوان : ( هل الليبرالية دعوة انحلال وتفسّخ في الأخلاق ؟.. لنرَ مِن صادق المقال وواقع الحال .. ! ) دافعتَ عنها ؟
http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=105097&highlight=%c7%e1%e1%ed%c8%d1%c7%e1%ed%c9+%cf%da%e6 %c9
ولعلّك هنا أن تعطينا الإجابة الواضحة عاجلة ؛ ولك الشكر عاطره
عاشق الحقيقة ... تحية طيبة
اللييبرالية مبدأغربي تم التوصل اليه من قبل الباحثين وعلماء الاجتماع في الغرب كبديل للعلمانية وذلك بسبب محاربة العلمانية للاديان ولا يمكن لاي مجتمع ان يعيش بدون دين وهي لا تهتم بالجنس او الانحلال لانهم تجاوزوا مرحلة الجنس والانحلال منذ عقود ( الناس منحلين خالصين )ولم ادافع عنه في يوم من الايام وانما ذكرت بأن اختزال الليبيرالية في الجنس هو ظلما لليبراالية لشمولها لجوانب كثيرة في حياة المجتمعات الغربية .
بأختصار الليبرالية مثل الوعاء اذا تم تطبيقها في مجتمع منحل فهو اداة للانحلال وزادته انحلالا وان طبقت في مجتمع متشددد ستصبح اداة تشددا وان اخذ منها المفيد فهي مبدأ من المبادئ ولا يوجد ما يمنع من الانتفاع بأيجابياتها
تحياتي
خلف المطيري
11-Nov-2010, 03:00 PM
من لم يقرا كتاب الله وسنة نبيه اكيد ماراح يعرف قيمة النساء والله لم اري دين علي وجه الارض
يحمي النساء مثل الدين الاسلامي ولاتوجد به سلبيه لانه دين رباني وليس من صنع البشر
ومن يتحامل علي الفتوي اكيد ان قلبه مريض وبعيد عن الدين والغيره ميته عنده
ان الانثي جوهوه مصونه ومثل الشاش الابيض اي شي يدنسها عكس الرجل والرجل ابعير ان حاشه
جرب وتعافا منه رد كما كان لكن الانثي لا مثل الزجاج لا تكسّر انتها
واي رجل يؤيد حرية المراء ولا عنده مشكله احد مرين امّا انه مايملك عقل مجنون او ديوث
عـاشـق الحقـيـقـة
11-Nov-2010, 04:14 PM
عاشق الحقيقة ... تحية طيبة
اللييبرالية مبدأغربي تم التوصل اليه من قبل الباحثين وعلماء الاجتماع في الغرب كبديل للعلمانية وذلك بسبب محاربة العلمانية للاديان ولا يمكن لاي مجتمع ان يعيش بدون دين وهي لا تهتم بالجنس او الانحلال لانهم تجاوزوا مرحلة الجنس والانحلال منذ عقود ( الناس منحلين خالصين )ولم ادافع عنه في يوم من الايام وانما ذكرت بأن اختزال الليبيرالية في الجنس هو ظلما لليبراالية لشمولها لجوانب كثيرة في حياة المجتمعات الغربية .
بأختصار الليبرالية مثل الوعاء اذا تم تطبيقها في مجتمع منحل فهو اداة للانحلال وزادته انحلالا وان طبقت في مجتمع متشددد ستصبح اداة تشددا وان اخذ منها المفيد فهي مبدأ من المبادئ ولا يوجد ما يمنع من الانتفاع بأيجابياتها
تحياتي
ابن ثعلي ، أهلاً بك ،
ولقد ذكرتَ في ردّك مواضع منها ما يلي من مفهوم قولك ومنطوقك أنت :
1- الليبرالية ( الانحلالية ) نتاج غربي من بيئة غربيّة وعقول غربية ومجتمع غربي منحلّ ؛ كما وصفتَه أنت !
>> وعليه ؛ فهل المبدأ والفكر الذي جاء من بيئة وعقول وبشر اتخذت الانحلال خلقًا ، والجنس مرتعًا سيكون بمعزلٍ عن التصبّغ والتنجّس والتوسّخ بهذا الانحلال الموجود في البيئة المنحلّة التي نشأ فيها ؟
ولا شكّ أن الجواب عند ذوي الألباب سيكون بلا ارتياب : لا ، فلن يكون ـ أبدًا ـ إلا متوسخًا !
وعليه ؛ فهي دعوة انحلال ؛ لأنّها صدرت من عقول منحلّة ومن بيئات متفسّخة ومن أوعية متوسّخة (( وكل أناء بما فيه ينضح ) !
فقولك أن الليبرالية ( الانحلالية ) جاءت من بيئة منحلّة إدانة منك لها ، وهو أهمّ نقد يوجّه لها ، وأبرز سبب يدعو إلى ردّها إلى أهلها غير مأسوف عليها ـ أبدًا ـ !!
2- الليبرالية ( الانحلالية ) لا تهتمّ بالجنس أو الانحلال !
>> وماذا تُفسّر به احتجاج مَن يحتجّ من الغرب والشرق على فعله للفواحش باعتناقه واتباعه لليبرالية ( الانحلالية ) مبدأ ومنهجًا ؟
فإذا كان الغربي المنحلّ الشاذّ أو الشرقي الشاذ المتخذان لليبرالية فكرًا ومبدأ ومعتقدًا ومنهجًا في حياتهما يرفعان راية الليبرالية في وجه كل مَن انتقدهما في أفعالهم الجنسية الشاذة الخبيثة من لواط وغيره ، ويجعلانها الورقة الرابحة في رهانهما في كسب قضيتهما والنجاة بأنفسهما من الانتقاد وعصا الجلاد ؛ فكيف تأتي أنت المسلم ـ، وأنت تزعم أنك لم ولن تدافع عن الليبرالية ـ فتقول إن الليبرالية لا تهتم بالجنس وليس لها علاقة بالانحلال فمن الخطأ اختزالها بالجنس وهؤلاء هم أمامنا أربابها وأصحابها يربطون بينها وبين وقوعهم في الشذوذ والجنس ربط المُبيح المُجيز ، ويربطون بينها وبين نجاتهم من ذمّهم بشذوذهم وانحلالهم الجنسي ربط المحامي عنهم بالقول منهم الصريح الصريخ ؟!
3- الليبرالية ( الانحلالية ) تشمل جوانب كثيرة في الحياة فمن الخطأ اختزالها في الجنس !
وهنا سؤال لك : من المعلوم أنّ الشيوعية ، وهي مبدأ غربي كذلك أنشأها الباحثون الغربيون من علماء اجتماع ونفس وغيرهم ؛ حتى يواجهوا بها سلبيات الليبرالية الرأسمالية التي سحقت الفقير تحت الأقدام وقدّست الغني بين الأنام ، هي كذلك هذه الشيوعية تشمل أمور ًا كثيرة من الحياة الآدمية من الاعتقاد والاتجار والمعاملة والعمار ، والعلم والفن ، والجنس والزواج ، والنظرة إلى الحياة ككل ، وغير ذلك من الأمور ، ومما تشمل هذه الشوعية عليه في جانب الاعتقاد إنكار وجود ربّ العباد ؛ فهل يُذمّ منتقدها في مفاسدها وأضرارها في هذا الاعتقاد القبيح الذي هو جزء يسير مما تشمل عليه من أمور الحياة ، ويوسم هذا المنتقد لها به بأنه أساء لهذه الشيوعية حينما اختزلها في جانب الاعتقاد ليس غير ، أو أنّ هذا العيب القبيح فيها هو سبب كافٍ وزيادة للتحذير منها والكفّ عن الثناء عليها بأي شكل من الأشكال ؟!
فهل ـ يا ابن ثعلي ـ يمكن أن تؤيّد مَن يدعو إلى الشيوعية وهو يدّعي أنّه يدعو إلى المساواة فيها لا إليها كلّها مثلما تؤيّد مَن يدعو إلى الليبرالية زاعمًا أنه يدعو إلى الحرية فيها لا إليها كلّها ؟!
والحقيقة أنّ مَن دعا إلى الجزء باسم الكلّ ؛ فقد دعا إلى الكّل لا الجزء فقط ؛ لأنّه قد دعا إلى هذا الجزء باسم ذاك الكلّ ، والاسم يشير إلى المُسمّى كلّه ويوحي به أجمعه لا إلى جزئه وبعضه !! >> وهذه حقيقة عقلية وواقعية يجب الأخذ بها والتحاكم إليها .
ومَن أراد أن يدعو إلى أشياء جميلة مفيدة في الليبرالية أو في غيرها ، ولا شكّ أنّ كلّ جميل فيها وفي غيرها هو موجود بأبهى صورة في الإسلام أو فيما قاله أهل وعلماء الإسلام ؛ فعليه أن يدعو إلى هذا الأمر الجميل باسم الإسلام أو أهله إن كان صادقًا في دعوته إليه مع نفسه وأهله ودينه !؟
4- الليبرالية فيها المفيد من المبادئ ؛ فلا مانع من أخذ المفيد منها !
>> لا أحد يقول أن ليس في أيّ مبدأ أوفكر أو دين مكذوب أو محرّف أيّ فائدة ، وكلّه قبيح من رأسه إلى ساسه ، فهذا لا يقول به عاقل مطلع ؛ لأنّ الجميع من العقلاء المطلعين يعلم علم اليقين أن في كلّ هذه الأمور ، ولو كانت بشرية ، بعض جوانب من الفوائد ؛ فمثلاً الشيوعية تدعو إلى العدالة في توزيع الثروة والمساواة في الحقوق الاجتماعية ، وهذا أمر محمود مرغوب ؛ ولكن هل هذا الشيء يعطينا الحقّ في مدحها والدعوة إلى الأخذ بها أو ببعض جوانبها ؛ كما تقول أنت في الليبرالية ( الانحلالية ) ، ويدفعنا إلى انتقاد مَن ينتقدها على زعم أنّ فيها هذا الأمر المحمود ؟!
والحقيقة أنّ العاقل الصادق، والقائل الواضح ، والناطق الناصح لا يمكن أن ينتقد مَن ينتقد هذه الشيوعية ؛ لأنّ في الشيوعية جوانب إيجابية ، بل سينتقدها معه ، ويشدّ على يدّه ؛ لأنّ العاقل الصادق لا المائل المتمايل ينظر في الحكم على الشيء إليه كلّه ومن جميع زواياه ، لا إلى جزئه ومن زاوية واحدة فقط ، وينظر إلى أثر تمثّل الكلّ لا أثر تمثّل الجزء ، وينظر إلى أثر التأثّر بالقبول بجزء الفكر على العقول تمهيدًا للقبول بكل الفكر فيما بعد ؛ فإنّ القبول بالاسم يورث القبول بالمُسمّى ، والميل إلى الجزء يدفع إلى الميل إلى الكلّ ؛ والواقع دليل ماثل ، والتاريخ خير شاهد !!
ولقد قرأتُ كلامك وإلى الآن لم أجدك أبديتَ رأيًا صريحًا وموقفًا واضحًًا من الليبرالية ( الانحلالية ) ككلّ لا كجزء !
وهنا أقول لك ـ مع الشكر لك ـ فأسألك : ما موقفك أنت الصريح من الفكر الليبرالي ( الانحلالي ) ككلّ متكامل له صفاته الواضحة ومعالمه القائمة ، وليس موقفك من أجزائه أو بعض مبادئه خاصّة أنك هنا تمجّد مَن يمجدها وهو أحد كتبتها ؟!
وأمنياتي الطيبة ،،،
ابن ثعلي
11-Nov-2010, 04:54 PM
ابن ثعلي ، أهلاً بك ،
ولقد ذكرتَ في ردّك مواضع منها ما يلي من مفهوم قولك ومنطوقك أنت :
1- الليبرالية ( الانحلالية ) نتاج غربي من بيئة غربيّة وعقول غربية ومجتمع غربي منحلّ ؛ كما وصفتَه أنت !
>> وعليه ؛ فهل المبدأ والفكر الذي جاء من بيئة وعقول وبشر اتخذت الانحلال خلقًا ، والجنس مرتعًا سيكون بمعزلٍ عن التصبّغ والتنجّس والتوسّخ بهذا الانحلال الموجود في البيئة المنحلّة التي نشأ فيها ؟
ولا شكّ أن الجواب عند ذوي الألباب يسكون بلا ارتياب : لا ، لن يكون أبدًا !
وعليه ؛ فهي دعوة انحلال ؛ لأنّها صدرت من عقول منحلّة ومن بيئات متفسّخة ومن أوعية متوسّخة (( وكل أناء بما فيه ينضح ) !
فقولك أن الليبرالية ( الانحلالية ) جاءت من بيئة منحلّة إدانة منك لها ، وهو أهمّ نقد يوجّه لها ، وأبرز سبب يدعو إلى ردّها إلى أهلها غير مأسوف عليها ـ أبدًا ـ !!
2- الليبرالية ( الانحلالية ) لا تهتمّ بالجنس أو الانحلال !
>> وماذا تُفسّر به احتجاج مَن يحتجّ من الغرب والشرق على فعله للفواحش باعتناقه واتباعه لليبرالية ( الانحلالية ) مبدأ ومنهجًا ؟
فإذا كان الغربي المنحلّ الشاذّ أو الشرقي الشاذ المتخذان لليبرالية فكرًا ومبدأ ومعتقدًا ومنهجًا في حياتهما يرفعان راية الليبرالية في وجه كل مَن انتقدهما في أفعالهم الجنسية الشاذة الخبيثة من لواط وغيره ، ويحعلانها الورقة الرابحة في رهانهما في كسب قضيتهما والنجاة بأنفسهما من الانتقاد وعصا الجلاد ؛ فكيف تأتي أنت المسلم ـ، وأنت تزعم أنك لم ولن تدافع عن الليبرالية ـ فتقول إن الليبرالية لا تهتم بالجنس وليس لها علاقة بالانحلال فمن الخطأ اختزالها بالجنس وهؤلاء هم أمامنا أربابها وأصحابها يربطون بينها وبين وقوعهم في الشذوذ والجنس ربط المُبيح المُجيز ، ويربطون بينها وبين نجاتهم من ذمّهم بشذوذهم وانحلالهم الجنسي ربط المحامي عنهم بالقول منهم الصريح الصريخ ؟!
3- الليبرالية ( الانحلالية ) تشمل جوانب كثيرة في الحياة فمن الخطأ اختزالها في الجنس !
وهنا سؤال لك : من المعلوم أنّ الشيوعية ، وهي مبدأ غربي كذلك أنشأها الباحثون الغربيون من علماء اجتماع ونفس وغيرهم ؛ حتى يواجهوا بها سلبيات الليبرالية الرأسمالية التي سحقت الفقير تحت الأقدام وقدّست الغني بين الأنام ، هي كذلك هذه الشيوعية تشمل أمور ًا كثيرة من الحياة الآدمية من الاعتقاد والاتجار والمعاملة والعمار ، وعلم والفن ، والجنس والزواج ، والنظرة إلى الحياة ككل ، وغير ذلك من الأمور ، ومما تشمل هذه الشوعية عليه في جانب الاعتقاد إنكار وجود ربّ العباد ؛ فهل يُذمّ منتقدها في مفاسدها وأضرارها في هذا الاعتقاد القبيح الذي هو جزء يسير مما تشمل عليه من أمور الحياة ، ويوسم هذا المنتقد لها به بأنه أساء لهذه لشيوعية حينما اختزلها في جانب الاعتقاد ليس غير ، أو أنّ هذا العيب القبيح فيها هو سبب كافٍ وزيادة للتحذير منها والكفّ عن الثناء عليها بأي شكل من الأشكال ؟!
فهل ـ يا ابن ثعلي ـ يمكن أن تؤيّد مَن يدعو إلى الشيوعية وهو يدّعي أنّه يدعو إلى المساواة فيها لا إليها كلّها مثلما تؤيّد مَن يدعو إلى الليبرالية زاعمًا أنه يدعو إلى الحرية فيها لا إليها كلّها ؟!
والحقيقة أنّ مَن دعا إلى الجزء باسم الكلّ ؛ فقد دعا إلى الكّل لا الجزء فقط ؛ لأنّه قد دعا إلى هذا الجزء باسم ذاك الكلّ ، والاسم يشير إلى المُسمّى كلّه ويوحي به أجمعه لا إلى جزئه وبعضه !!
>> وهذه حقيقة عقلية وواقعية يجب الأخذ بها والتحاكم إليها .
ومَن أراد أن يدعو إلى أشياء جميلة مفيدة في الليبرالية أو في غيرها ، ولا شكّ أنّ كلّ جميل فيها وفي غيرها هو موجود بأبها صورة في الإسلام أو في ما قاله أهل وعلماء الإسلام ؛ فعليه أن يدعو إلى هذا الأمر الجميل باسم الإسلام أو أهله إن كان صادقًا في دعوته إليه مع نفسه وأهله ودينه !؟
4- الليبرالية فيها المفيد من المبادئ ؛ فلا مانع من أخذ المفيد منها !
>> لا أحد يقول أن ليس في أيّ مبدأ أوفكر أو دين مكذوب أو محرّف أيّ فائدة ، وكلّه قبيح من رأسه إلى ساسه ، فهذا لا يقول به عاقل مطلع ؛ لأنّ الجميع من علقلاء المطلعين يعلم علم اليقين أن في كلّ هذه الأمور ، ولو كانت بشرية ، بعض جوانب من الفوائد ؛ فمثلاً الشيوعية تدعو إلى العدالة في توزيع الثروة والمساواة في الحقوق الاجتماعية ، وهذا أمر محمود مرغوب ؛ ولكن هل هذا الشيء يعطينا الحقّ في مدحها والدعوة إلى الأخذ بها أو ببعض جوانبها ؛ كما تقول أنت في الليبرالية ( الانحلالية ) ، ويدفعنا إلى انتقاد مَن ينتقدها على زعم أنّ فيها هذا الأمر المحمود ؟!
والحقيقة أنّ العاقل الصادق، والقائل الواضح ، والناطق الناصح لا يمكن أن ينتقد مَن ينتقد هذه الشيوعية ؛ لأنّ في الشيوعية جوانب إيجابية ، بل سينتقدها معه ، ويشدّ على يدّه ؛ لأنّ العاقل الصادق لا المائل المتمايل ينظر في الحكم على الشيء إليه كلّه ومن جميع زواياه ، لا إلى جزئه ومن زاوية واحدة فقط ، وينظر إلى أثر تمثّل الكلّ لا أثر تمثّل الجزء ، وينظر إلى أثر التأثّر بالقبول بجزء الفكر على العقول تمهيدًا للقبول بكل الفكر فيما بعد ؛ فإنّ القبول بالاسم يورث القبول بالمُسمّى ، والميل إلى الجزء يدفع إلى الميل إلى الكلّ ؛ والواقع دليل ماثل ، والتاريخ خير شاهد !!
ولقد قرأتُ كلامك وإلى الآن لم أجدك أبديتَ رأيًا صريحًا وموقفًا واضحًًا من الليبرالية ( الانحلالية ) ككلّ لا كجزء !
وهنا أقول لك ـ مع الشكر لك ـ فأسألك : ما موقفك أنت الصريح من الفكر الليبرالي ( الانحلالي ) ككلّ متكامل له صفاته الواضحة ومعالمه القائمة ، وليس موقفك من أجزائه أو بعض مبادئه خاصّة أنك هنا تمجّد مَن يمجدها وهو أحد كتبتها ؟!
وأمنياتي الطيبة ،،،
اخي الكريم .. تحية طيبة
هناك بعض الوقفات بأحتصار شديد :
1- كما ان الليبرالية نتائج غربي فكذلك اغلب مبادئ الادارة والاقتصاد والفلك والعلوم والصناعات نتاج غربي ونحن ناخذ بها رغم انها اتت من ( مجتمع غربي منحل )فلماذا الليبرالية بالذات يجب ان ترد ؟ المطلوب اخي الكريم ان نأخذ النافع منها ونترك الضار فهي كما تدعوا للجنس ( من وجهة نظرك ) تدعو الي احترام حقوق الانسان والشفافية والعدل وتوزيع الثروة وتساوي الفرص والانتخابات و. و .. الخ
2- الليبرالية لا تدعو للجنس : لقد ذكرت - انا - انهم تجاوزوا الجنس بسبب ان العلمانية المطبقة لديهم لها موقف مشابه ولا تختلف معها كثيرا في موضوع الجنس والاحتجاج بالليبرالية في المواضيع الجنسية بسبب ان القانون لا يمنع ممارسة الجنس لديهم سواء ليبراليا او علمانيا او مسلما او كتابيا ولقد وضحت لك ان الليبرالية ماهي الا وعاء ولو كان القانون لديهم يحظر الجنس والشذود وسأل احدهم لما لم تمارس الجنس لافاد بأن الليبرالية تمنع هذا فالليبرالية ر لا تدعو للخروج على القوانين المطبقة
3- لم ادعو لغير الاسلام من قريب او بعيد والاختلاف ليس في الدين والانتقاد ليس للدين بل لبعض المتديينين وهم الذين وصفهم الكاتب ( بالنسونجيه ) وانا اوافقه تماما في رؤيته في هذا الموضوع بالذات ولا يعني ان كل ما يكتبه خلف الحربي او غيره قرأنا منزلا ( فكلا يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا القبر - عليه الصلاة والسلام - )
4- اذا كنت ترى ان في الليبرالية ايجابيات لماذا لم تطلب بأخذ الايجابيات وترك السلبيات ؟
بأختصار - جميع ماذكر اعلاه هورأيي في الليبرالية وهو ( الليبرالية مبدأمن المبادئ يجب ان نأخذ النافع منها وندع الضار , وتختلف بأختلاف المجتمع الذي تطبق فيه )
هذا ما وددت اضافته مع الاحترام والتقدير لقلمك الكريم والي اللقاء بعد عيد الاضحى المبارك
وكل عام وانت الجميع بخير
تحياتي
عـاشـق الحقـيـقـة
11-Nov-2010, 04:56 PM
وهنا لي تعليق يسير على أصل الخبر :
وصف خلف هُذي سماحة مفتي المملكة وعلمائها الفضلاء بأنهم نسونجيون هو قد جاء منه من باب المثل : ( قابل الصياح بصياح تسلم ) ؛ حيث إن الوصف بالنسونجية هو وصف ملتصق بأهل الليبرالية ( الانحلالية ) هو وأمثاله من نخاولة وصوفية وطروش بحر جاءهم من بعض الباحثين الدعاة من تتبّع القضايا التي يطرحونها التي جلّها تدور في فلك النساء سواء أكنّ كاشيرات أو غير كاشيرات ، خادمات أو غير خادمات .. وجاء كذلك هذا الوصف لهؤلاء الليبراليين ( الانحلاليين ) بالنسونجية من العامّة من واقع حالهم القائم على تشبّههم بالنساء من خلال حلق الشوارب واللحى ، ووضع المكاييج والأصباغ !!
ويكفي آثار الأمواس و معالم المكياج على وجه هذا الشخص شاهد ودليل ماثل على الوصف الملاصق الصادق بالنسونجية له ولمَن كان مثله ؛ ( وعلى نفسها جنت براقش ) :
http://www.onaizahnews.com/newsm/3065.jpg
فنردّ عليه فريته النسونجية لمفتي السعودية بهذه المقولة العربية : (( رمتني بدائها وانسلتِ )) !
ونختم الردّ بهذا الأثر الحقّ : (( مَن تشبّه بقومٍ ؛ فهو منهم )) !!
وسبحان القائل : (( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )) !
خلف الروقي
11-Nov-2010, 04:58 PM
ياسبحان الله اتعجب !
ممن يقول ان خلف الحربي يقول الحق ويتكلم بلسان المجتمع ومن عبارات المدح والثناء والتطبيل
له والتسويق لمقالاته !
متى كان خلف الحربي من أهل الاصلاح والمصلحين ومتى قال الحق وصدع به ؟ !
يوم نادى بالسفور والاختلاط !!
ولا يوم يقدح بالدين والعلماء !!
مقالاته كلها سخرية واستهزاء بالدين فأي حق قاله خلف الحربي حتى نشكره ونثني عليه
خلف الحربي ومن هم على شاكلته كثيرون ومتواجدون في زوايا الصحف وقد مكن لهم اربابهم العلمانيين
أعمده خاصة بهم في كل صحيفة حتى ينشروا من سمومهم افكارهم ويروجون للعلمانية واللبرالية والحرية الانفتاحية
تحت عدة مسميات منها حرية الرأي ومنها النقد ومنها حقوق المرآة
فما هي حريتهم ومتطلباتهم ان تقود المرآة وانت تخرج تعمل في اماكن مختلطة وان تتبرج وانت تذهب بلا محرم وووووو الخ ...
فليعلم خلف الخربي ومن هم على شاكلته من الزنادقة والعلمانيين دعاة التحرر وتغريب البلاد
وكل مطبل لهم ان المرآة جوهر ثمين ومصون وقد كرمها الاسلام وحشمها ومنحها حقوقها بكل اعتزاز
فهي ليست بحاجة الى المستكتبين بالصحف بأسم حقوقها المزعومة !!
ابو ضيف الله
11-Nov-2010, 05:28 PM
عاشق الحقيقة ... تحية طيبة
اللييبرالية مبدأغربي تم التوصل اليه من قبل الباحثين وعلماء الاجتماع في الغرب كبديل للعلمانية وذلك بسبب محاربة العلمانية للاديان ولا يمكن لاي مجتمع ان يعيش بدون دين وهي لا تهتم بالجنس او الانحلال لانهم تجاوزوا مرحلة الجنس والانحلال منذ عقود ( الناس منحلين خالصين )ولم ادافع عنه في يوم من الايام وانما ذكرت بأن اختزال الليبيرالية في الجنس هو ظلما لليبراالية لشمولها لجوانب كثيرة في حياة المجتمعات الغربية .
بأختصار الليبرالية مثل الوعاء اذا تم تطبيقها في مجتمع منحل فهو اداة للانحلال وزادته انحلالا وان طبقت في مجتمع متشددد ستصبح اداة تشددا وان اخذ منها المفيد فهي مبدأ من المبادئ ولا يوجد ما يمنع من الانتفاع بأيجابياتها
تحياتي
يا بن ثعلي بعد اذنك واذن عاشق الحقيقة ادعوك لنقاش علمي حول كلمتك الاخيرة عن الليبرالية والعلمانية واتمنى ان يكون حواراً جدياً
اولاً: عن اي باحثين تتكلم؟ الليبرالية لم تكن يوماً نتيجة دراسات وابحاث علماء اجتماع او غيره واتمنى ان تثبت لنا ذلك.
والصحيح هو ما قاله الدكتور عبد الرحمن بن صماي السلمي في كتابه (حقيقة الليبرالية موقف الاسلام منها) عندما قال:
"وقد تكونت الليبرالية من نسيج مختلف من الافكار القديمة, وتفاعلات متعددة من الافكار الحديثة, فقد أثرت فيها الفكر الاغريقي القديم, كما تفاعلت مكونات متعدده مثل النهضة الادبية, وحركة الاصلاح الديني [البروتستانتي], والحروب الدينية الطاحنة, والفكر التجريبي المادي, مع ردة الفعل من الانحراف الديني والاستبداد الفكري والسياسي الذي احدثته طبقة النبلاء ورجال الدين المسيحي"
ثانياً: هل الليبراليين يروان انفسهم بدلاء للعلمانية؟ هذا الكلام ايضاً يحتاج إلى اثبات واتمنى أن لا تحرمنا من ذلك.
وانا اقول ان الليبرالية خرجت من رحم العلمانية وهي ابنتها الباره بها إلا ان العلمانية اعم واشمل. بل نستطيع ان ان نقول ان الليبرالية هي الخطوه الثانية العلمانية, ومن يحاول ان يصور ان الليبرالية كانت ارحم بالدين من العلمانية فهو يزور الحقائق بل الليبراليين العرب والغربيين في ادبياتهم لا يزال الدين هو خصمهم ومن اكبر من يقف في وجه الحرية المزعومة.
ثالثاً: الليبرالية واثارها الاجتماعية.
الليبرالية لها مؤثرات كثيرة اهمها على الدين والمجتمع والاقتصاد والسياسة, والناس لا ينظرون إلى اثارها الاجتماعية فيختزلون اثارها على المجتمع بانتشار الاباحية والمجون وهذا صحيح ولكنهم يقللون من شانها وخطرها, ومجتمعنا يغار على عرضه وشرفه ويدرك خطورة الانحلال الاجتماعي المشاهد في المجتمعات الغربية الليبراليية.
ولكن ينبغي ان يدرك الناس خطر الليبرالية على الدين وحرب الليبرالية على الدين واهله لانهم اكبر من يقف بين حريتهم المزعومة, والليبراليين يستخدمون مبداء الحرية او الليبرالية في حرب الدين فكل وسائل الحرب من كذب وتزوير ونميمة مفتوحة لتحقيق هدفهم "واذا لم تستحي فافعل ما شئت".
وايضاً لا نقلل من الاضرار الاقتصادية وللعلم فان الراسمالية هي نتيجة اخرى من نتائج الليبرالية وصوره من صورها, واما الاضرار السياسية سواء السياسة الخارجية او الداخلية تتاثر بالليبرالية طبعاً
رابعاً: اي وعاء انتِ يا لليبرالية؟!
هذه الكلمة يرددها الليبراليين العرب كثيراً وهي بلا شك اسلوب مخادع وهروب من الحقيقة ولا تجد ليبرالي غربي صريح يقول بهذا الكلام, وهنا فرق بين اللبراليين العرب والغربيين.
وهي تخالف تعاريف الليبرالية المسطرة في كتب منظري الليبرالية بل هي تخالف الدعوة الليبيرالية ككل وتنقضها فالليبرالية فكر واسلوب حياة وليست وعاء او اداءة.
فهد الزهراني
11-Nov-2010, 05:39 PM
بارك الله في الجميع
زاوية اخرى: يجب ان ان لا نخلط بين كلام خلف او غيره وانتقاده مثلا للموؤسسات والوزارات الحكومية وبين دسه للسم في ثنايا مقاله عن الدين والمتدينين
عندما يتكلم هو او غيره عن اي موضوع ويصيب نقول له اصبت
وعندما يجرأ على نقد وزارة او مؤسسة او يتكلم عن القصور في اداء الادارت الحكوممية ويحاول القضاء على الفساد في المال العام والخاص نقول له احسنت وبارك الله فيك
وولكن اذا اخطأ لا يجب ان نتخذ من كلامه لسابق مطية لمدحه ودمح اخطائه خاصة عندما تكون تخص ثوابت في الدين وتنال من علماء اجلاء الدوله كلها ماشية على فتاويهم وقبلها القرآن وضح فوائدهم وكيف ان الدنيا بخير مادام فيها من يقوم على شرع الله وينور الناس فيه.
حقوق العلماء فيها ايات واحاديث كثيرة لايتسع المجال لذكرها فعندما يأتي مثل خلف ويقول ماقال نقول قف عند حدك ..
ظلال السيوف
11-Nov-2010, 06:03 PM
الليبراليون
الليبراليه في ذاتها يكتنفها الغموض
وأتى في (تاريخ الفكر الاوروبي الحديث) على لسان دونالد سترومبرج ((والحق ان كلمة الليبراليه مصطلح عريض وغامض..))
وتقول الموسوعه البريطانيه : (( ونادرا ماتوجد حركة ليبراليه لم يصبها الغموض ,بل إن بعضها تنهار بسببه))
يرى البعض ان الليبراليه هو الخروج من سلطه الدوله والاقتصاد والثقافه .وبالطبع
هذا شعار لإغراء الطبقات الفقيره بالتوجه لهذا المذهب لأنه حتى الحريه المدنيه في
الفكر الليبرالي مقيده بالقانون لأن القانون ضروره من ضرورات المجتمع المدني
لكن التعريف الاكيد كما يرى على ارض الواقع هو التخلص من سلطان الدين على الفرد
الليبراليون العرب صنفان
الصنف الاول : هو من يحاول ان يلبس المسلمين ثياب التجربه الغربيه بكل حذافيرها بسلبياتها وايجابياتها.
الصنف الثاني : وهو مايحلو له ان يسمي نفسه بــ(الليبرالي الاسلامي) وهو يدعو
إلى اعادة قراءة النصوص الدينيه وإلى تفسير الدين بطريقه تتوافق مع العصر وعدم
الاخذ بأقوال الكثير من السلف.
وكلتا الطريقتان تشوهان وجه الاسلام الحقيقي
برزت هذه الحركه بعد الثوره الفرنسيه على يد (محفل الشرق الاعظم-الماسوني)
وكانت الثوره الفرنسيه غطاءها التخلص من سلطة الدين ولم يعلم اصحابها ان من
حطم الوحده الدينيه هو مذهب (كالفن) كما نقل لنا
(غاي كار. في كتابه احجار على رقعة الشطرنج) : إن مذهب كالفن كان من صنع
يهود , وقد استعملوه خصيصا لإيقاع الانقسام بين المسيحيين وشق الشعب. أما
الاسم الاصلي لكالفن فهو كوهين .وكان قد غير اسمه من كوهين إلى كاوفين حين
انتقل من سويسرا إلى فرنسا للتبشير واصبح اسمه كالفن عند انتقاله لانكلترا
مسرحيه كبيره ولايمثلون ابطالها للعالم
بل عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تتكالب عليكم الامم كما تتكالب الاكلة على قصعتها)
المذاهب السياسيه تجري بأنهارها لتصب في إناء
مصالح اعداء الدين
والبعض يحاول بناء سفينه نوح لركوب هذه الانهار اعتقادا منه ان هذا هو سبيل النجاه
ولايرى ابعد من انفه
ناهيك عن اخر الطريق
في انه سيواجه في اخر ابحاره اباء عقيدته
اذا فما هي علاقة الليبراليه بالماسونيه ( الماسونيه منظمه سريه يهوديه )
كتبه:-
احد ابناء الاسلام
عـاشـق الحقـيـقـة
11-Nov-2010, 07:18 PM
اخي الكريم .. تحية طيبة
فلماذا الليبرالية بالذات يجب ان ترد ؟ المطلوب اخي الكريم ان نأخذ النافع منها ونترك الضار فهي كما تدعوا للجنس ( من وجهة نظرك ) تدعو الي احترام حقوق الانسان والشفافية والعدل وتوزيع الثروة وتساوي الفرص والانتخابات و. و .. الخ
2- الليبرالية لا تدعو للجنس : لقد ذكرت - انا - انهم تجاوزوا الجنس بسبب ان العلمانية المطبقة لديهم لها موقف مشابه ولا تختلف معها كثيرا في موضوع الجنس والاحتجاج بالليبرالية في المواضيع الجنسية بسبب ان القانون لا يمنع ممارسة الجنس لديهم سواء ليبراليا او علمانيا او مسلما او كتابيا ولقد وضحت لك ان الليبرالية ماهي الا وعاء ولو كان القانون لديهم يحظر الجنس والشذود وسأل احدهم لما لم تمارس الجنس لافاد بأن الليبرالية تمنع هذا فالليبرالية ر لا تدعو للخروج على القوانين المطبقة
3- لم ادعو لغير الاسلام من قريب او بعيد والاختلاف ليس في الدين والانتقاد ليس للدين بل لبعض المتديينين وهم الذين وصفهم الكاتب ( بالنسونجيه ) وانا اوافقه تماما في رؤيته في هذا الموضوع بالذات ولا يعني ان كل ما يكتبه خلف الحربي او غيره قرأنا منزلا ( فكلا يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا القبر - عليه الصلاة والسلام - )
4- اذا كنت ترى ان في الليبرالية ايجابيات لماذا لم تطلب بأخذ الايجابيات وترك السلبيات ؟
بأختصار - جميع ماذكر اعلاه هورأيي في الليبرالية وهو ( الليبرالية مبدأمن المبادئ يجب ان نأخذ النافع منها وندع الضار , وتختلف بأختلاف المجتمع الذي تطبق فيه )
هذا ما وددت اضافته مع الاحترام والتقدير لقلمك الكريم والي اللقاء بعد عيد الاضحى المبارك
وكل عام وانت الجميع بخير
تحياتي
أهلاً بك أخرى ،
ومع أنّك قد جعلتَ كلامك مرتبًا على مواضع أربعة حتى يوافق في الشكل كلامي السابق إلا أنّه لم يكن ردًّا ( مباشرًا ) على كلامي من حيث المضمون ، بل كلامك أخذ منحًا آخر في أغلبه ، وتجاوز مواضع مهمّة من الكلام المفترض أن يكون جاء ردًّا مباشرًا عليه ؛ ومن أدلّة ذلك من كلامك للتأكيد لا للحصر والتعديد ما يأتي :
1- إعراضك عن التعليق لا من قريب ولا من بعيد على مسألة مهمة في هذه القضية وهي احتجاج الشواذّ جنسيًا بأنّهم أقدموا على هذا الأمر المحرّم في كلّ الأديان بسبب و من واقع انتمائهم لليبرالية ليس غير !
2- تركك التعليق ولو يسيرًا على ما ورد من مقارنة بين الليبرالية والشيوعية في هذه القضية المتاشبهة فيما بينهما تشابهًا قارب التطابق !
3-عدم مناقشتك لمسألة الدعوة إلى جزء المسمّى باسمه كلّه ، هذه الدعوة التي هي في النهاية دعوة للمسمّى كلّه من خلال الدعوة إلى جزئه باسمه نفسه !
وحيث إنّ ذلك ـ فيما أرى ـ قد جرى ؛ فإنّني حرصًا على معرفة الحقيقة وحدها لا سواها التي هي المطلب وهي المرغب في معتقد الليبرالية وكنهه وحقيقته مجرّدة لا مغلّفة ، ومكشوفة لا مغشوشة ، ومدركة لا معلّبة ؛ فإنني في هذه المشاركة لن أخرج عن مسار معرفة حقيقة هذا المقصود والمرغوب من مناقشة أمور فرعية لا توصل إلى نتيجة مطلوبة ولا لحقيقة مرغوبة ، بل سأكتفي فيها ـ وإن شاء الله سأردّ بردّ أوسع فيما بعد ـ بطرح هذا السؤال ( المهمّ ) بأجزائه وتفريعاته التي تؤدّي في نهاية الأمر إلى تكامله ومعرفة الحقيقة كاملة ـ بإذن الله تعالى ـ من خلاله ؛ فأقول ومن الله أستمدّ العون بعد إيراد هذا الاقتباس :
فلماذا الليبرالية بالذات يجب ان ترد ؟ المطلوب اخي الكريم ان نأخذ النافع منها ونترك الضار فهي كما تدعوا للجنس ( من وجهة نظرك ) تدعو الي احترام حقوق الانسان والشفافية والعدل وتوزيع الثروة وتساوي الفرص والانتخابات و. و .. الخ
من المعلوم أن المبادئ والتوجّهات والقيم الآدمية التي تحملها الليبرالية ( الانحلالية ) وتدعو إليها ليست كلّها إيجابية جميلة ؛ فهي مثلها في هذا الشأن مثل غيرها من الأفكار البشرية !
وعليه ؛ فالمبادئ والقيم الآدمية الإيجابية الموجودة في الليبرالية التي يدندن حولها الليبراليون مثل : احترام حقوق الإنسان ، والعدل ، وتوزيع الثروة ، وتساوى الفرص ، الانتخابات .. هل هي موجود في معتقد وفكر الليبرالية وحدها ، أو أنّ هناك في الغرب معتقادات وأفكار ًا تشاطر وتشارك هذه الليبرالية في الدعوة إلى هذه المبادئ الإيجابية ؟
وعند النظر إلى معتقدات مبادئ وأفكار الغرب السائدة فيه ، نجد ـ مثلاً ـ أن العلمانية ، و ـ كذلك ـ الشيوعية نفسها تشاطران وتشاركان هذه الليبرالية ذاتها في الدعوة إلى هذه المبادئ الإيجابية المذكورة ، بل إن الشيوعية أشدّ منها في مسألة المساواة في الحقوق وتقاسم الثروة ، وهما أمران مهمّان لكلّ إنسان ؛ فلماذا لا يُدعى من قبل هؤلاء الليبراليين إلى العلمانية ( إذا استبعدنا منها فصل الدين عن الدنيا ) أو إلى الشيوعية ( إذا استبعدنا منها الإلحاد ) ؛ لأنّهما تحملان هذه المبادئ الإيجابية كما تحملها هذه الليبرالية التي بحّت أصواتهم وجفت أقلامهم في الدعوة إليها عندنا بعد تجريدها في دعواهم مما ينافي الإسلام منها ؛ حتى تصوّر سامعهم ومتابعهم أنّه الطريق الوحيد إلى إعطاء حقوق العبيد ، بل هي الطريق الأكيد في ذلك إلمفروش بالورود ؟
* فهل تستطيع أن تعطينا إجابة شافية واضحة صادقة عن هذا السؤال ـ أيها الكريم ـ ؟!
ولتعلم أنه قد ظهر في ذهن القارئ المتأمّل ، والعاقل المتفكّر لهذا الأمر والسؤال علامة استفهام وبعده علامة تعجّب ؛ وحقّ له ذلك ، فلذا هو سيبحث عن السبب الحقيقي لا المدّعى مَن وراء الدعوة إلى المعتقد والفكر الليبرالي ( الانحلالي ) وحده دون غيره في هذا الوقت الحالي ؛ فلا يجد أمامه إلا أسباب محدودة منها لا كلّها : سيطرة الدولة الليبرالية الرأسمالية الكبرى ( أمريكا ) على المنطقة العربية سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا وقراريًا ، التي لا يشكّ عاقل في أنّها الداعم الأوّل والأهمّ في نشر فكر اللبرلة في هذه المنطقة في هذه الفترة الراهنة خاصّة إذا قارن بين موقف هؤلاء الدعاة أنفسهم من خلال دعوتهم إلى الليبرالية الآن موقفهم إبّان قوّة الاتّحاد السوفيتي الشيوعي من خلال دعوتهم الصارخة الفاضحة إلى الشيوعية إبّان ذلك الزمان بدعاوي ودواعي هي نفسها ما كان يوردونه أثناء دعوتهم للشيوعية السوفيتية !؟
وسيقول لك ولكلّ مَن يُزيّن الليبرالية هذا العاقل و ذاك : لسنا أغبياء ؛ فاحترموا عقولنا ـ يا هؤلاء ـ !؟
.
.
وهنا جزئية أخرى مهمة من السؤال إيراده بعد هذا المقتبس من كلامه :
فلماذا الليبرالية بالذات يجب ان ترد ؟ المطلوب اخي الكريم ان نأخذ النافع منها ونترك الضار فهي كما تدعوا للجنس ( من وجهة نظرك ) تدعو الي احترام حقوق الانسان والشفافية والعدل وتوزيع الثروة وتساوي الفرص والانتخابات و. و .. الخ
هذه المبادئ الآدمية الإيجابية الجميلة التي تدعو إليها هذه الليبرالية الغربية من نحو : احترام حقوق الإنسان ، الشفافية ، العدل ، توزيع الثروة ، تساوي الفرص .. هل موجوة في الإسلام ، أو غير موجودة ؟
فإن كانت موجودة في الإسلام من الأساس ؛ فلماذا الدعوة إليها والمطالبة بها من خلال الليبرالية وباسمها مع أنّها موجودة في الإسلام من الأصل ؛ فلماذا لا يطالب بها من أبناء الإسلام أنفسهم باسم الإسلام نفسه ؛ إن كانوا صادقين فيها وصادقين في الانتماء إليه قولاً وفعلاً ، واعتقادًا وإخلاصًا ؛ لأنها موجودة ومحفوظة ومكفولة في الإسلام نفسه لأبناء الإسلام أنفسهم ؟ >> فهل يعقل أن يطالب إنسان عاقل باسم جاره أشياء له ، وهي موجودة ـ أصلاً ـ في منزله ؟!
وإن كانت هذه المبادئ والقيم الآدمية موجودة في الإسلام ولكنها بصورة ضيقًا واتساعًا عمقًا وقدرًا غير ما هي عليه في هذه الليبرالية المستجلبة ؛ فإن في الدعوة إلى هذه المبادئ الإيجابية وتطبيقها بالصورة والكنه الموجودة هي عليه في الليبرالية لا ما هي عليه في الإسلام ردًّا صريحًا للإسلام الصحيح ، وتفضيلاً لغيره عليه سواء أقرّ وصرح القائل بذلك ، أم لم يُقرّ ويصرح بذلك ! >> وهذا كفر صريح ولا شك !
وإن كانت هذه المبادئ الإيجابية الموجودة في الليبرالية ( الانحلالية ) في نظر هؤلاء الدعاة إليها غير موجودة في الإسلام ـ على فرضيّة ذلك ـ من الأصل ؛ فليأتوا بالدليل على أنها غير موجودة في الإسلام من الأساس هذا أولاً ، وآخرًا ؛ فليردّوا على هذا السؤال الملحّ : أنّ هذا فيه تنزيه وإعلاء لليبرالية وهي تشريع بشري ، وتحقير و اتّهام منكم صريح للإسلام دين الله ـ جلّ في علاه ـ وتعالى وتقدّس في ذاته وصفاته ـ بـأمور مشينة سواء صرّحتم وأقررتم بها ، أم لم تصرّحوا ولم تقرّوا بها ؛ لأنها من لسان الحال ، والحال أصدق من المقال عند ذوي العقول ، من هذه الأمور :
1- النقص والقصور
2- هضم حقوق الإنسان وعدم إعاطئهم حقوقهم
3-ظلم البشر وعدم العدل فيما بينهم
4- أنه تشريع أقلّ من تشريع البشر ؛ حيث إنه ـ على فرضية ذلك ـ تنقصه مبادئ وأمور وقيم إيجابية وجميلة قصر هو عنها وهو تشريع إلهي ، واحتواها غيره وهو تشريع بشري !
وفي طرح هذا السؤال ، وتأمّله وتدبّره بأجزائه وتفريعاته ، وتصوّر إيجاباته ظهور وانكشاف للحقيقة ـ بإذن الله تعالى ـ ؛ في أنّ الدعوة إلى الليبرالية بأي صورة كانت كاملة أو ناقصة ، ما دامت تحمل الاسم ( الليبرالية ) هي مصادمة صريحة للإسلام وخدش للإيمان في نفس الإنسان المسلم سواء أستحضر ذلك ، أم لم يستحضره ؛ فليحذر من هذا الأمر الخطر عند مَن يريد النجاة يوم العرض على مَن يعلم السرّ وأخفى ، ويملك الأمر من قبل ومن بعد !
والله الجليل ، هو الهادي إلى سواء السبيل .
ولي عودة ـ إن شاء الله ـ للتعليق على جزئيات مشاركة الأخ الكريم ابن ثعلي المقتبسة أعلاه .
والحمد لله ربّ العالمين ،،،
الطرفاوي
11-Nov-2010, 09:45 PM
لاتعطوا الليبراليين فرصة للنقاش ,فهم يعلمون الحق لكنهم مستكبرون تربوا تربية بعيدة عن منهج
الاسلام
الليبرالية عندهم برستيج اجتماعي ,والسبب الفسق ,هؤلاء منافقون في ظاهم مسلمون
وفي باطنهم الضلال والانحراف ,وانا لا استغرب ظهورهم في هذا الزمن
فالزندقة موجوده في العصور الاسلامية الاولى .
عـاشـق الحقـيـقـة
11-Nov-2010, 11:54 PM
اخي الكريم .. تحية طيبة
هناك بعض الوقفات بأحتصار شديد :
1- كما ان الليبرالية نتائج غربي فكذلك اغلب مبادئ الادارة والاقتصاد والفلك والعلوم والصناعات نتاج غربي ونحن ناخذ بها رغم انها اتت من ( مجتمع غربي منحل )فلماذا الليبرالية بالذات يجب ان ترد ؟
مرحبًا بك ،
وللردّ على هذه الجزئية باختصار أورد هذين الموضعين :
1- هنا يمكن أن يقال لك : ولماذا العلمانية ترد وهي مثل الليبرالية فيما وصفتَ تمام بتمام ، ولماذا الشيوعية ترد وهي مثلها سواء بسواء فيما ذكرتَ ؛ لأنهما مبدآن مثلها ، ومن نتاج الغرب مثلها ؟!
>> فماذا تقول له ؟ وكيف ترد عليه ؟
2- أراك قد خلطتَ بين الأنظمة التي تحكم جانب واحد تعاملي محسوس والعلوم النظرية والتطبيقية التي أثرها في الحياة المحسوسة وبين الأفكار والاتجاهات والقيم التي تحكم الأمم من الألف إلى الياء ، وفي الأمور المحسوسة والمعنوية القلبية !؟
س1- فهل فكر الليبرالية اعتقادًا في قلوب معتنقيه ، و ممارسة واقعية في حياتهم الخاصّة والعامّة مثل علم الفلك ، أو الاقتصاد ، أو مثل الصناعات ، أو مثل أنظمة المرور والسير .. ؟
س2 -و هل المجتمع المسلم الذي يأخذ من الغرب فكر الليبرالية ، فيطبّقه فيه ويحتذيه في أنظمته وجميع شؤون حياته مثل المجتمع الذي يأخذ منه علم الفلك أو الإدارة أو نظام المرور في التأثّر الديني والآخلاقي والقيمي ؟
س3- وهل المسلم الذي يعرف الليبرالية ويطبقها في حياته كلها مثل المسلم الذي يعرف علم الإدراة ويطبّقه في حياته الوظيفية فحسب ؟
وللاستزادة والفائدة في هذه المسألة :
http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=118164
ولي عودة بإذن الله ..
وأمنياتي الطيبة ،،،
ظلال السيوف
11-Nov-2010, 11:57 PM
الليبراليون السعوديون
بقلم : ستيفان لاكروا .
استاذ مساعد في العلوم السياسية في معهد باريس للعلوم السياسية.
وتركز أعماله على الإسلام والسياسة في الشرق الأوسط المعاصر، مع اهتمام خاص بمنطقة الخليج.
تاريخ النشر: الخميس 09 سبتمبر 2010 تم التحديث: الجمعة 10 سبتمبر 2010
ما زال الليبراليون السعوديون، وهم يمثلون إحدى الفئتين المتنافستين في المجتمع السعودي، مجموعة لم تنل حقها من الدراسة. إن مصطلح "ليبرالي" حديث نسبيا على اللغة السعودية، على الرغم من أنه كان هناك ظهور مبكر للنشاط الحداثي في المملكة العربية السعودية. لقد ولدت الحركة الليبرالية في معارضة لحركة الصحوة، وعلى مدار أعوام، لم يكن لديها مشروع واضح. وفي بداية الألفية، حدث انقسام بين من يمكن أن نطلق عليهم "الليبراليين الاجتماعيين" و"الليبراليين السياسيين". واليوم، على الرغم من ادعائهم بأنهم يتحدثون نيابة عن "الأغلبية الصامتة"، يستمر هؤلاء النشطاء في تمثيل مجموعة من النخبة ليست لها جذور قوية داخل المجتمع.
غالبا ما يوصف المجتمع السعودي المعاصر بأنه تحت تأثير فئتين متنافستين؛ الإسلاميين والليبراليين. ولكن، في الوقت الذي خضعت فيه المجموعة الأولى لكثير من الدراسات، تظل المجموعة الثانية - في تناقض- أكثر غموضا فيما يتعلق بمن هم أصحاب تلك الأصوات "الليبرالية" السعودية، وما هي خلفياتهم، وماذا يريدون؟
إن مصطلح "ليبرالي" حديث نسبيا على اللغة الاجتماعية السعودية. وبكل المقاييس، لم يستخدم ذلك المصطلح على نطاق واسع قبل التسعينات. ولكن لا يعني ذلك أنه لم يكن هناك نشاط حداثي في السعودية قبل تلك الفترة. ففي أعقاب الحرب العالمية الثانية، عاد بعض الطلاب السعوديين الذين سافروا إلى مصر أو لبنان أو العراق من أجل الدراسة إلى المملكة متأثرين بالآيديولوجيات اليسارية والقومية العربية التي كانت منتشرة في المنطقة بدرجة كبيرة. وبشكل غير مباشر استضافت مؤسسات تعليمية وصناعية -مثل "أرامكو"- عدداً كبيراً من العاملين العرب من جميع الدول المجاورة، وكان كثير منهم متأثرا بالأفكار ذاتها. ونتيجة لذلك، ظهرت جماعات صغيرة متأثرة بطروحات ماركسية ويسارية وناصرية وقومية عربية. وفي الحقيقة كانت تلك المجموعات مقتصرة على النخبة، ولم تشكل مطلقا حركة شعبية، ولكنها كانت تشكل قلقاً داخلياً، خاصة بعد أن حاول بعض أعضائها القيام بنشاط سياسي خارج إطار الدولة.
وكان رد فعل السلطات حازماً ضد النشاط الموجه من الخارج، في الوقت الذي قصرت فيه قاعدتهم الاجتماعية المحتملة عبر احتوائهم في مؤسسات الدولة. وسريعا ما أصبحوا شخصيات مؤثرة في نشاط لمملكة التنموي. ونتيجة لذلك، منذ منتصف السبعينات، ظل معظم النشطاء الحداثيين بعيدا عن الانشغال بالسياسة. ولكن أصبح بعضهم نشيطا في مجال جديد، الذي كان يشهد تطورا سريعا في ذلك الوقت، وهو: الساحة الأدبية. وفي هذا المجال، بدأوا في الدعوة إلى تحديث الأدب السعودي؛ حداثة لا تتطرق إلى الشكل فقط، بل أيضا إلى المحتوى. وتلقائيا، وجهت الانتقادات، بصورة ضمنية، إلى العادات الاجتماعية السعودية التي كانوا يهدفون إلى تحريرها. وسرعان ما انضم إليهم عدد من الروائيين والشعراء والنقاد الأدبيين، من أبرزهم عبد الله الغذامي وسعيد السريحي. وظهر اتجاه ثقافي يعرف بـ"الحداثة".
ومن جديد، كان ذلك تطورا متعلقا في الأساس بنخبة ثقافية محددة وظل على سطح المجتمع. ولكن في الوقت ذاته، كان هناك تطور أكثر عمقا في تأثيره داخل المملكة. منذ الستينات، كانت الصحوة الإسلامية، وهي حركة إسلامية شعبية، تنمو لأسباب من بينها تأثير نشطاء الإخوان المسلمين الذين لجأوا إلى السعودية. وكانت قاعدة حركة الصحوة هي النظام التعليمي، الذي كان له من خلال ذلك فرصة الوصول إلى جميع طبقات المجتمع. والأمر الأكثر أهمية هو أنه في المجتمع المحافظ كان خطاب الصحوة مفهوما جيدا، ولاقى استقبالا جيدا كذلك. وفي منتصف الثمانينات، وصلت الصحوة إلى كتلة حرجة، وبدأت في رؤية سيطرة دعاة الحداثة على منافذ إعلامية محددة، وخاصة الملاحق الأدبية في الصحف السعودية الكبرى، أمرا مثيرا للغضب. وتم تنظيم حملة واسعة النطاق ضد دعاة الحداثة، وسريعا ما تم إقصاء بعض منهم عن وظائفهم. ومن الواضح أن الصحوة حققت فوزا في ذلك.
وفي أغسطس (آب) 1990، أقنع التهديد بحدوث غزو محتمل للسعودية من جانب الجيش العراقي، مباشرة بعد غزو الجيش العراقي للكويت، الحكومة السعودية بطلب المساعدة من القوات الدولية. وقد أدى ذلك إلى موجة من الخلاف غير المسبوق في المملكة؛ حيث خرجت مطالب من بعض قطاعات المجتمع. وكان أول من اتخذ موقفا مجموعة من المدافعين عن حقوق المرأة، الذين نظموا حدثا مذهلا: ففي نوفمبر (تشرين الثاني) 1990، قادت 49 سيدة السيارات في شوارع الرياض، في مطالبة صريحة بحق قيادة المرأة للسيارات. ولكن في أوائل عام 1991، أصبح لأعضاء حركة الصحوة، الذين أغضبتهم المظاهرة النسائية، الصوت الأبرز في المجتمع السعودي. وعبر مجموعة من العرائض والخطب، دعوا إلى تنفيذ مشروعهم الاجتماعي والسياسي، الذي يهدف، من بين عدد من النقاط، إلى سيطرة المؤسسة الدينية على المجتمع السعودي، وإلى إعطاء الشخصيات الدينية دورا أكثر بروزا في النظام السياسي.
وقد رأى الليبراليون في قوة الدفع التي حصلت عليها حركة الصحوة تهديدا. وكان رد فعل السلطات هو إسكات أبرز الشخصيات المتشددة في حركة الصحوة، بينما بدأ النشطاء الليبراليون من جميع الخلفيات - يساريون وشيوعيون ودعاة حداثة ومدافعون عن حقوق المرأة، إلخ - في التكتل لتشكيل مجموعة أصبح اسمها غير الرسمي فيما بعد "الليبراليين". وكان لدى هؤلاء الليبراليين برنامج بسيط للغاية: معارضة مشروع وأفكار حركة الصحوة. ويظل ذلك هو نقطة الضعف الأساسية لدى الاتجاه الليبرالي السعودي على مدار الأعوام التالية: حيث ظهر من أجل معارضة الصحوة، ولم يكن لديه مشروعه الخاص الواقعي المتماسك على الأقل. في التسعينات، حاول بعض المفكرين اللامعين مثل تركي الحمد إضافة جانب ثقافي إلى المشروع الليبرالي. ولكن تم تجاهل محاولة الحمد نسبيا، بل ولم يستوعبها الكثيرون ممن يطلقون على أنفسهم وصف "الليبرالية".
ولكن منح ضعف حركة الصحوة الاتجاه الليبرالي دفعة أولى؛ فسريعا ما استعاد بعض المثقفين الليبراليين دورهم، وأعادوا ترسيخ نفوذهم على مستوى النخبة. ومنح ظهور إرهاب السلفية الجهادية ووقوع أحداث 11 سبتمبر (أيلول) دفعة ثانية لليبراليين: حيث أدت حقيقة أن 15 من مختطفي الطائرتين البالغ عددهم 19 شخصا من السعوديين والحملة التي شنتها وسائل الإعلام ضد المملكة في الغرب إلى فتح الباب أمام مرحلة لتأمل الذات في السعودية. ودون شك فإن الليبراليين نجحوا -نسبياً- في تقديم أنفسهم كبديل للإسلاميين - وفي الوقت ذاته استيعابهم الصريح لحركة الصحوة والمجاهدين- استفادوا من الوضع. وكان هناك عامل آخر في مصلحة الليبراليين: ظهور مجموعة المتحولين، وهم الإسلاميون السابقون الذين أصبحوا ينتقدون الصحوة وصور النشاط الإسلامي الأخرى بقوة. بالنسبة لليبراليين، كان لهؤلاء المتحولين فائدة مهمة، أولا لأنهم يتحدثون من واقع تجارب شخصية، وثانيا لأنهم يتقنون الحديث بلغة الإسلام التي افتقدها الليبراليون بشدة.
وهذه نقطة مهمة: في التسعينات، لم يكن لدى الليبراليين خطاب عن الإسلام. وكانوا يدعون أنهم يمثلون القيم العالمية، ويتصرفون وكأنه من الواضح أن تلك القيم تتفق مع الإسلام. وفي أعقاب 11/9، بمساعدة بعض من المتحولين أمثال منصور النقيدان ومحمد المحمود، تزايدت محاولات الليبراليين لإضفاء الشرعية على مواقفهم عبر الإسلام. وزاد ذلك الاقتحام لمجال كان يعتبر غريبا على الليبراليين من أعداء أنصار الصحوة لهم. وسار الأمر على هذا النحو خاصة عندما ذهب منصور النقيدان إلى حد الدعوة إلى إحياء "الإرجاء"، وهي مجموعة قديمة تعرف بتسامحها مع جميع الآراء الدينية ولكنها تعتبر منحرفة من وجهة نظر أتباع الصحوة، الذين بذلوا جهودا كبيرا في تفنيد آرائها.
ومنح ذلك لليبراليين فرصة متزايدة للظهور، وخاصة على الإنترنت؛ حيث أثبتوا وجودا كبيرا. وتم إنشاء منتديات ليبرالية: أولا، منتدى طوي، حتى عام 2004، ثم دار الندوة، حتى عام 2006، وأخيرا وحتى الآن، منبر الإبداع والحوار ومنتديات الشبكة الليبرالية. وهذا تطور ملحوظ؛ فللمرة الأولى يستخدم مصطلح الليبرالية هنا بصورة رسمية، مما يشير إلى الإصرار المتزايد الذي يتمتع به أنصارها. وتزامن ذلك التطور مع الاستخدام المتزايد للمصطلح ذاته على لسان أعداء الليبراليين، كما ورد في كتاب صدر عام 2009 عن مجلة "البيان" التابعة لحركة الصحوة تحت عنوان "نقد الليبرالية".
ولكن كشف الظهور المتنامي لليبراليين عن تناقضاتهم أيضا. فقد خرج الاتجاه الليبرالي نتيجة لمعارضة الصحوة، ولكنه افتقد إلى تماسكه الذاتي. وأراد الليبراليون الإصلاح، ولكنهم اختلفوا على ما الذي يجب إصلاحه وكيف. ونتج عن ذلك انقسام مهم في مطلع الألفية، مما أدى إلى ظهور مجموعتين تمثل خيارين راديكاليين مختلفين: هؤلاء الذين يمكن تعريفهم بـ"الليبراليين الاجتماعيين" وهؤلاء الذين أود أن أشير إليهم بـ"الليبراليين السياسيين".
وبالنسبة للمجموعة الأولى، تعد المشكلة الرئيسية في السعودية اجتماعية وثقافية، وبالتالي المطلوب في المقام الأول هو الإصلاح الاجتماعي والثقافي. وعلى النقيض، يعتقد الليبراليون السياسيون أنه لا يمكن تحقيق أي تغيير دون بذل جهد شامل في مجال الإصلاح السياسي. ومن أجل تحقيق ذلك، أثبت بعض من هؤلاء "الليبراليين السياسيين" أنهم مستعدون للتعاون مع أية مجموعة اجتماعية أخرى، من بينها الإسلاميين المتشددين، طالما يتفقون معها على أهداف مشتركة.
وتسبب التحالف الإسلامي الليبرالي في خلاف مشتعل بين المجموعتين الليبراليتين المختلفتين: بينما أصر الليبراليون السياسيون على جدوى أسلوبهم، لامهم آخرون، خاصة الليبراليين الاجتماعيين، على كونهم أصبحوا أداة في أيدي الإسلاميين. وكما قال تركي الحمد، الذي يمكن اعتباره من المجموعة الليبرالية الاجتماعية، في حوار أجريته معه: "لقد خُدع هؤلاء (الليبراليون) بواسطة الإسلاميين بالطريقة ذاتها التي خدع بها الخميني الليبراليين الإيرانيين. ويدعي الإسلاميون أنهم ديمقراطيون، ولكن إذا وصلوا إلى السلطة، فسيضعوا نظاما على شاكلة النظام الموجود في إيران".
ويستمر الخلاف بين المجموعتين الليبراليتين المختلفتين حول ما تعنيه الليبرالية حقيقة حتى اليوم، كما هو الحال في الخلاف بين الإسلاميين والليبراليين حول المشروع الاجتماعي والسياسي الذي يجب تنفيذه. ولكن يظل الخلاف الأخير غير متساوي الأطراف: فعلى الرغم من الظهور الذي منحه الانتشار الإعلامي والموقف بعد أحداث 11/9 لليبراليين، يستمر هؤلاء النشطاء في تمثيل مجموعة من النخبة التي ليست على صلات قوية بالمجتمع. إنهم يدّعون أنهم يمثلون "الأغلبية الصامتة"؛ ولكن حتى إذا كان ذلك صحيحا، فإن أهم صفة في الأغلبية الصامتة هي أنها تظل صامتة. وفي المقابل، يسيطر الإسلاميون على آلاف المؤسسات والهيئات، وهم موجودون في كل دوائر المجتمع السعودي. وفي هذا الخلاف، كانوا، وسيظلون دون شك في الأعوام المقبلة، الطرف الأقوى.
* ستيفان لاكروا - نشر هذا المقال لأول مرة في "المجلة" بتاريخ 2 يونيو (حزيران) 2010.
ابو ضيف الله
12-Nov-2010, 12:35 AM
الاخ ظلال السيوف اشكرك جزيل الشكر على هذه المقالة الرائعة
وهذا الباحث الفرنسي يعرف عن المجتمع السعودي اكثر من الكثير
من السعوديين!! بصراحة اني منذهل من كلامه الدقيق
ولكن استغرب عدم ذكره للدعم الخارجي الذي يتلقاه الليبراليين السعوديين
والذي لا يعتبر سراً خاصة بعد صرح به وزير الداخلية السعودي بل ان منظمة
راند الامريكية في تقريرها الشهير عام 2007 اكد على بناء شبكات معتدلة
في العالم الاسلامي وبالطبع فان الشبكات المعتدله يقصد بها الليبراليين
عـاشـق الحقـيـقـة
12-Nov-2010, 01:51 AM
الاخ ظلال السيوف اشكرك جزيل الشكر على هذه المقالة الرائعة
وهذا الباحث الفرنسي يعرف عن المجتمع السعودي اكثر من الكثير
من السعوديين!! بصراحة اني منذهل من كلامه الدقيق
ولكن استغرب عدم ذكره للدعم الخارجي الذي يتلقاه الليبراليين السعوديين
والذي لا يعتبر سراً خاصة بعد صرح به وزير الداخلية السعودي بل ان منظمة
راند الامريكية في تقريرها الشهير عام 2007 اكد على بناء شبكات معتدلة
في العالم الاسلامي وبالطبع فان الشبكات المعتدله يقصد بها الليبراليين
هذا هو السؤال وإلا فلا !
بوركت وبورك قلمك الخيّر وعقلك النيّر .
ظلال السيوف
12-Nov-2010, 03:01 AM
الأخ الفاضل ابو ضيف الله
الداعم الأساسي لليبراليه في العالم الأسلامي الغرب وفي مقدمته اميركا
لخلق مايسمى اعتدال او اسلام ليبرالي
واما مؤسسة راند البحثيه فهي مؤسسه تابعه للقوات الجويه الأميركيه فماذا يعني ذالك ؟
وقد قدمت في احد تقاريرها بناء شبكات اسلاميه معتدله
وفيه تحدد بدقه صفات المطلوب التعامل معهم !
محمد الكرشمي
12-Nov-2010, 03:14 AM
العلمانيه والليبراليه مدعومه من قبل الحكومه وشكراً
عـاشـق الحقـيـقـة
12-Nov-2010, 02:02 PM
2- الليبرالية لا تدعو للجنس : لقد ذكرت - انا - انهم تجاوزوا الجنس بسبب ان العلمانية المطبقة لديهم لها موقف مشابه ولا تختلف معها كثيرا في موضوع الجنس والاحتجاج بالليبرالية في المواضيع الجنسية بسبب ان القانون لا يمنع ممارسة الجنس لديهم سواء ليبراليا او علمانيا او مسلما او كتابيا ولقد وضحت لك ان الليبرالية ماهي الا وعاء ولو كان القانون لديهم يحظر الجنس والشذود وسأل احدهم لما لم تمارس الجنس لافاد بأن الليبرالية تمنع هذا فالليبرالية ر لا تدعو للخروج على القوانين المطبقة
:)
يعني ـ يا أخي ـ تعتقد أنّه يمكن أن يستدلّ التارك للجنس والشواذ بأن الليبرالية هي التي منعته من ذلك ؛ فيقول : إنّي تركت الجنس والتمتّع به لأن الليبرالية تمنعه وتحرّمه عليّ ؟! :)
وهل تعتقد أن قوله هذا سيرضي الليبراليين الداخليين والخارجيين أو أنه سيغضبهم ، فيعتبرون هذا الشخص زنديقًا وكافرًا بالليبرالية الحقّة ؟! :)
.
.
وإياً كان فنقول لك : هل عندك دليل من الليبرالية نفسها ما يثبت ذلك ؟!
ولنقبل جدلاً بذلك أن الليبرالية ما تدعو إلى الجنس والسماح بممارسة ، ولكن نقول لك : هل هي نفسها في أصلها تمنع الجنس وممارسته وتجرّمه وتحرّمه ، أو لا ؟
وبناءً على الإجابة الصادقة الواضحة عن هذا السؤال يتقرّر عند العقلاء الحكم عليها ؛ لأنّه من المعلوم أنّ الليبرالية ( الانحلالية ) لا تمنع الإنسان من التمتّع بالجنس بأيّ صورة كانت ما دام أنّه ليس فيه ضرر على الطرف الشريك أو ممانعة منه ؛ لأنّ هذا الأمر داخل عندها في الحريّة الشخصية للإنسان التي هي من الحريات التي تضمنها الليبرالية وتوفّرها له ، هذه الحريات التي هي أساس ولبّ الليبرالية ؛ فلا ليبرالية بلا حريّة ، ولا حرية كاملة من دون الحرية الشخصية ولا حرية شخصية كاملة إلا بالحرية الجنسية !؟
* وزيادة في الردّ على العبارة المقتبسة نورد هذه الأسئلة ؛ لأنّ الأسئلة هي مفتاح المعرفة والمعرفة هي باب الحقيقة :
س1- لو ارتكب إنسان اللواط في بلدٍ ليبرالي مثل أمريكا أو ألمانيا ، واطّلع على فعله هذا مسلم لا يرضى بهذا الفعل ؛ فأقام عليه قضية ؛ فهل سيحاكم من الأصل ، أو أنّ القضيّة ستُردّ ، هذا أمر ، والآخر هو : ما جواب هذا اللوطي لو سئل لماذا فعلتَ هذا الفعل ؛ أليس سيردّ بكلّ ثقة بأنهّ هو رجل ليبرالي ، وهذا الفعل متوافق مع حرّيتي الشخصية التي تتوافق مع ليبراليتي ، وهو في بلد ليبرالي يحترم الحقوق والحريات الشخصية ؟!
>> وهذا هو ما قاله وزير الإعلام الألماني الشاذّ حينما واجهته الصحافة في بلده بهذا السؤال ! ( وسأعرض المقال الذي تحدّث عنه كاملاً ـ بإذن الله تعالى ـ )
س2- الذين يطالبون بالحريات وإعطاء المثليين والشواذ حقوقهم في الدول العربية والخليجية كالكويت ـ مثلاً ـ باسم ماذا يطالبون بهذا الأمر القبيح ؛ أليس باسم الليبرالية وحقوق الحريات الشخصية ؟!
س3- البلدان ـ فضلاً عن البلدان الغربية أساس وموطن الليبرالية ـ التي تحوّلت إلى دساتيرها إلى الدساتير الليبرالية كمصر وغيرها من البلدان العربية والإسلامية ، بل حتى غير الإسلامية جزئيًا أو كليًا ؛ هل تأثرت سلبًا من خلال الكثرة في جوانب الممارسات الجنسية المحرّمة والشاذّة أو لا ؟
>> وهذا السؤال يدفعنا إلى النظر والإمعان في أثر الليبرالية في واقع المجتمعات التي تطبّقها في جانب تأثيرها على الجانب الجنسي وشذوذ ممارساته ومحرّم أفعاله في هذا المجتمعات ؛ والواقع خير شاهد .
س4- حينما ينظر القارئ إلى قصائد و روايات و منتديات ومواقع الليبرالية وما فيها من مقالات ومشاركات وتوقيعات وصور وغير ذلك ؛ هل يجد ميلاً وانحدارًا إلى الجنس والشذوذ ، أو لا ؟
>> وهذا السؤال يدفعنا إلى النظرة إلى واقع الليبراليين أنفسهم ـ والواقع خير شاهد ـ من منتدياتهم وكتاباتهم وآرائهم في الجانب الجنسي ومحرماته وشذوذاته ؛ ومن هنا سيرى تأثير الليبرالية فيهم في هذا الجانب واضحة ومكشوفة بعيدة عن التحريف والتزييف والتمسيح والتنظيف والتلميع والتصبيغ !
س5- (( وشهد شاهد من أهلها )) : ما الذي يقوله ويصرّح به كلّ مَن ترك فكر هذه الليبرالية ممّن كان لسنوات طوال ينتهجها ويدعو إليها في مجال الجنس من واقعه هو أو من واقع أصحابه ؛ هل هو في قوله وتصريحه يؤكّد على أن الليبراليين من خلال اعتناقهم واعتقادهم بلبراليتهم يعطون لأنفسهم حرية ومساحة واسعة في التمتّع به أو أنهم من خلال ليبراليتهم يحاربونه محرّمه وشذوذه ويعتنون بالعفاف والطهر ؟!
>> ويمكن أن أحيل القارئ الكريم إلى كتابات وتصريحات التائبة العائدة من فكر الليبرالية ( الانحلالية ) الدكتورة : نورة الصالح ، وإلى مقالات الدكتور : إبراهيم السكران .
* وإليكم المقال المشار إليه آنفًا :
بسم الله . والحمد لله .
هل الليبرالية دعوة انحلال وتفسّخ في الأخلاق ؟.. لنرَ مِن صادق المقال وواقع الحال ..!
*** إضاءة بهذه الآيات الكريمات : (( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) )) [النور] ***
>> من المعلوم عند أهل الحكمة والعقول ، والتجربة والخبرة أن الإنسان بأقواله وأفعاله وأخلاقه ما هو إلا نتاج ما يعتقده ويؤمن به ، وهو المثال المحسوس والمشاهد الملموس لكلّ ذلك ، وإن حاول أن يخفيه حينًا لأيّ سبب من الأسباب الظاهرة أو الباطنة المجبرة والمكرهة له على ما ذهب إليه إلا أنه حينما يجد البيئة المسامحة والسامحة له في ذلك ؛ فإنّه يتحوّل إلى صورة حيّة لما يعتقده ويؤمن به من دين أو فكرٍ في تلكم البيئة ، فإن كان الإنسان ابن بيئته ؛ فهو في الوقت نفسه صورة حية واقعية محسوسة وملموسة لمعتقده وما يؤمن به بغض النظر عن صحته وصوابه من عدمه .. !؟
>> وما الفكر الليبرالي ومَن يعتقده ويتبعه بمنأى عن ذلك كلّه .. ولكن السؤال المهمّ هنا : هل الليبرالية ـ كما يقال عنها ـ دعوة انحلال وتفسّخ في الأخلاق ؟
* وإجابة عن هذا السؤال المهمّ لا بدّ مِن أمرين اثنين ، هما : الإتيان بالدليل النقلي المحايد ، و الإتيان بالدليل الواقعي المعايش . وأعتقد أن ذلك هو عين الإنصاف ، وسبيل العدل وصحة الحكم بلا خلاف .
>> وها هما الدليلان :
الأول ( النقلي ) : وهو تعريف الليبرالية نفسها وفق ما جاء في تعريف ويكيبيديا ( وهو تعريف محايد ) >> حيث جاء فيه : (( .. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقيالآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا. )) ..!
>> فهنا نجد أن الليبرالية في ذاتها مجوّزة بطبيعتها للانحلال والتفسّخ الأخلاقي ؛ حيث إنها ـ أبدًا ـ لا تمنع ذلك ولا تستنكره إلا في حال واحدة ، وهي إذا توجّه هذا الانحلال والانفساخ الأخلاقي من شخص متفسخ منحلّ إلى شخص لا يريده ولا يرغبه بسبب أمر خاص به قد يكون دينيًا وقد لا يكون ، وليس بسبب أن الدين القويم أو الخلق السليم هو الذي يمنعه و يأباه .. !؟
الآخر ( الواقعي ) : وهو مستمدّ من موقف وواقع الليبراليين المتفسخين أنفسهم ؛ حيث إنهم يحتجون على تفسخهم وشذوذهم الجنسي والأخلاقي والاجتماعي باعتناقهم لفكر الليبرالية ، بل ويجعلون هذا التفسخ والانحلال من قبلهم دليلاً على صحّة تمسك الجادّ بلبراليتهم ..!؟
>> فهذا الوزير الإلماني جيدو فيسترفيله قد جاء عنه في تصريح صحفي علني له ما يؤكّد الكلام السالف ويُقرّره :
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_0,,4579555_1,00_390_310_.jpg
(( قال وزير الخارجية الألماني الجديد، جيدو فيسترفيله إن كونه "شاذًا" لا يسبب له إحراجًا، متوقعًا ألا يُسبب له ذلك مواقف محرجة خلال جولاته الخارجية.
وقال فيسترفيله، الذي يتزعم الحزب الديمقراطي الحر، ل مجلة "دير شبيجل" الألمانية: "أنا رئيس حزب منذ نحو تسعة أعوام وقمت خلال تلك الفترة بجولات دورية ورسمية للخارج، ولم يكن هناك ولو لمرة واحدة أي مشكلة أو إحراج لأنني أعيش مع رجل، ولا أتوقع أن يحدث ذلك كوزير خارجية".
وتنتشر في ألمانيا كغيرها من البلدان الغربية هذه الأشكال من الانحرافات الأخلاقية التي تحرمها الشريعة الإسلامية. ومعروف أن البغاء مشروع في ألمانيا، وتشير بعض التقارير إلى أن هناك 400 ألف "بائعة هوى" مسجلة رسمياً. وانتشرت مؤخرًا دعوات أكثر انحلاليةً في ألمانيا أثارت سخطًا بالغًا عند سياسيين محافظين في ألمانيا نفسها.
حرية اجتماعية كبيرة!
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كان لعب دورًا في زيادة قبول الشواذ جنسيًا في ألمانيا، قال الوزير الألماني: "ربما أكون ساهمت في ذلك، لكن هذا ليس فضلًا. إنني أعيش حياتي مع شريك حياتي ونحن لم نخبئ أنفسنا، لكننا أيضًا لم نعرض (تفاصيل)علاقتنا على الملأ، وإنني أعلم من رسائل كثيرة أن هذا الوضوح الهادئ يعد تشجيعًا لكثير من الشباب الذين يبحثون عن أنفسهم ولم يجدوها حتى الآن ولا يزال لديهم مخاوف".
وأضاف فيسترفيله أن عدم لعب مسألة حياته الجنسية لدور في ألمانيا حتى الآن هي تعبير واضح عن حرية اجتماعية كبيرة.
لا أخشى عدم الاحترام بالدول الإسلامية:
وعلى صعيدٍ آخر، قال الوزير الألماني إنه لا يخشى عدم الاحترام في الدول الإسلامية التي تتعامل بحساسية شديدة مع تلك القضية.
وقال فيسترفيله "هناك دول تتعرض فيها النساء للقمع والتعامل بطرق نرى أنها مشينة في الوقت الذي انتخب فيه الألمان أول امرأة لتكون رئيسة حكومة".
وذكر فيسترفيله أنه لا يخشى من أن يتم مقابلته بغير إحترام، لأنه أيضًا لم يمر بمثل هذا الموقف حتى الآن، وقال "علاوة على ذلك سنكون فشلنا "أخلاقيًا" [color=#ff0000]إذا قمنا بتقييد ليبراليتنا لأن غيرنا لا يقاسمونها" على حد قوله. )) ا هـ
وهذا دليل قائم ، وشاهد ماثل في هذا الوزير الليبرالي المنحط والمتجرّد من كل خلق إنساني ، والمتلبّس بكل كل طبع شيطاني .. على أن الليبرالية ما هي إلا حيلة شيطانية إلى دفع وإيقاع البشرية في مستنقع الرذيلة الذي يدنو مئات الأميال عن مستنقع الحيوانية ؛ فليكرم الحيوان عما يدعو إليه ذلك الليبرالي ما يٌسمى تجاوزًا بالإنسان !
ومهما حاول كل ملبّس وكل مدلّس بهذه الليبرالية متلبّس ..تبرئة ساحة هذه الليبرالية مما هو من أساسها وأصلها من انحلال كلي من كل خلق آدمي ، وترك أبدي لكل تشريع إلهي ؛ فلن يستطيع ، وإن حرص ، وإن اجتهد ؛ لأن الشمس لا تغطى بكف ، وصوت الرعد لا يحجبه سقف .. فهذه الليبرالية الحيلة الشيطانية سنها شيطانها للقضاء على كل ذرة شرف ونقاء بقيت عند بني آدم في هذا الزمان بعد ما أوقعهم في سالف الزمان في الشرك والكفران ، ولكن هل من منتبه ؟ وهل من متعظ ؟ وهل من متطهّر من غشاوية الخديعة ؟ وهل من قائل للحقيقة في هذا الزمن الذي فيه قول الحقيقة أكبر جريمة ؟!
فها هو ، كبيرهم ، ومعلّمهم السحر والتفسّخ هذا الوزير الألماني الليبرالي يقول بملء فيه : أنا ليبرالي يعيش معي رجل في منزلي ليمارس أخبث وأشنع وأقذر جريمة عملتها البشرية تجاوزت بها سقف الحيوانية إلى أقسى بعد للرذيلة ، وبهذا العمل أفتخر ، ولا أتضجر ، بل بلبراليتي هذه أفتخر وأتشرف ولا أتضجر (!؟) ؛ فكيف ستقنعوننا بأي مقولة أو أي حيلة بأن الليبرالية ( الانحلالية ) التي هي من مسخ وطمس كل خلق آدمي في مثل هذا الليبرالي المسخ الشيطاني هي شريفة عفيفة ؟! .. فلم نفقد أيها الملبسون عقولنا بعد ، ولم ولن نرضَ بها لا من قبل ولا من بعد ؛ ولله الحمد .
* ومن المعلوم عند مَن له إبصار ، ولديه استبصار مع قليل اطلاع على بعض ما يحدث من أوضاع أنّ الشذوذ عمل نتن تأباه كل فطرة سليمة ؛ حتى فطر البهيمة ..! وهو مع هذا فليس له حدود ؛ فيقع فيه مَن البشر مَن يقع ممن استهواه واستغواه الشيطان ؛ حتى خرج من فطر الإنسان إلى فطرة اللا إنسان وحتى فطر اللا حيوان ، بغض الطرف عن معتقده أو بلده !
>> ولكن كل مَن يقع فيه من كل أهل العقائد ؛ فإنه يعترف بأنه قد أخطا في فعله ، وقد خالف بذلك معتقده ، وجانب ما له خطّه بفعلته هذه الشاذة ، إلا الليبرالي وحده (!؟) .. فإنه هو الوحيد لا سواه من بين أصحاب كل المعتقدات مَن يتكئ هو وحده في شذوذه على معتقده ، وهي ( ليبراليته )(!؟) ؛ فيبرّره بها ، ويدافع عنه بها ، ويدعو إليه بها ، ويحتمي مِن كلّ نقد بها ؛ فيهرب من جلد الذات أولاً بها ، ويتقي من انتقاد غيره له ثانيًا بها كما هو حال هذا الوزير الليبرالي ( الشاذّ ) وأهل الطهارة بكرامة سواء بسواءٍ ، وتمام بتمامٍ ؛ الذي طابق به المقال الحال !
* فلو نظرنا إلى قوله : (( علاوة على ذلك سنكون فشلنا "أخلاقيًا" [!؟] إذا قمنا بتقييد ليبراليتنا لأن غيرنا لا يقاسمونها )) >> لوجدنا كلامه شاهدًا ماثلاً على ما قلناه أعلاه !
* وهنا نسأل كل ليبرالي ما يلي من أسئلة ؛ لتتّضح المسألة وهي ليست كلّ الأسئلة ومقصودنا الأول القارئ والقارئة :
س1- على ماذا اتكأ هذا الوزير الليبرالي الشاذ حينما أراد أن يُبيّن أنه لا يخشى الانتقاد على فعلته هذه النتنة مِن أيّ العباد ؟
س2- لو كان هذا الوزير الشاذ غير ليبرالي ؛ هل سيقول هذا الكلام وإن كان هو يمارس الشذوذ نفسه أمام الملأ بلا خجلِ من خُلُق ولا وجل من خَلْق ؟
>> فإن قلتم : نعم ، قلنا لكم : هاتوا لنا المثال ؛ ليتضح به المقال ! .. وإن قلتم : لا ، قلنا : لمَ ؟!
س3- هل تمنع الليبرالية رجلين اثنين اتفقا على ممارسة الشذوذ معًا برضا مِن كليهما ؛ كما هو حال هذه الوزير الليبرالي الشاذ وصاحبه الآخر القابع في بيته ؛ ليمارسا أشنع وأنتن جريمه ؟
>> فإن قلتم : نعم ؛ قلنا لكم : فلماذا لم تمنع هذه الليبرالية هذا الوزير مع أنه ليبرالي كبير من فعله الشذوذ ، والافتخار به بلا عار متكئًا عليها ، ومحتميًا بها مما قد وايجّه من نقد ؟! .. وإن قلتم : لا ، ، قلنا : فلماذا هذا الدفاع عمّا لا تمنع الشواذ ؛ فارضوا حينئذ بما قد رضيت بهم ليبراليتكم ، وطبقه واقعًا صاحبكم ، ولا تلوموا مَن لامَ ليبراليتكم وصاحبكم من واقع ليبراليتكم وفعل صاحبكم مِن أنها ترضى وتؤدي إلى كل شواذ ؟!
س4- هل هذا الوزير الليبرالي الشاذ قد صادم وناقض بفعله وموقفه وكلامه هذا مبدأ الليبرالية العام الذي قامت عليه ، ودعت إليه ؛ وهو: ( الحرية المطلقة الاعتقادية والمالية والجنسية ... إلخ ، بشرط ألا تتعارض هذه الحرية مع حرية الآخر ) ؟
>> فإن قلتم : نعم ، قلنا : إذن ؛ فلا حرية مطلقة للإنسان في الليبرالية الغربية ؛ حتى لو لم تتعارض مع حرية غيره ؛ لأن فعل هذين الرجلين لم يتعارض أبدًا مع حرية أحد غيرها ؛ لأنّ فعلهما مع نتانته وخبثه منهما وإليهما وحدهما !.. وإن قلتم : لا ، قلنا : إذن ؛ هو فعل ما فعل وفق ما يعتقده من مبدأ ومعتقد الليبرالية السالف ذكره ؛ فلماذا إذن منكم هذا الاعتراض ما دام ما قلناه هو الصواب ؟!
*** وتبقى الحقيقة الجلية من صادق المنقول وماثل الحال أنّ هذه الليبرالية دعوة انحلالية تفسّخية ؛ ولذا ، فإنّ لفظة ( انحلالية ) هي أصدق وأضبط وصف لهذه الليبرالية ؛ لما ذُكِرَ ، ولأمر آخر ، وهو أنّ مدلولها يشمل ـ كذلك ـ أمورًا آخرى ؛ فالمقصود منه ـ أيضًا ـ الانحلال والانفكاك من كلّ القيود والضوابط والآوامر والنواهي الدينية المستقاة من الشريعة السمحة بأي شكل من الأشكال اتساعًا وضيقًا وعمقًا وسطحية وكثرة وقلّة مضافًا إلى ذلك بالطبع الانحلال بمعناه المتبادر ..!
ودعواتي مع أمنياتي الطيبة لكلّ مَن كرّم نفسه ؛ لكرم نفسه وسلامة معتقده عن الاغترار بهذه الليبرالية ( الانحلالية ) والاقتناع بها ، أوالدفاع عنها ، أوالترويج لها ، أوتصويب ما عليه أصحابها ومؤسّسيها ، الذين منهم مّن يفعل علنًا مفتخرًا فعلاً دنيئًا كرّم كل مخلوق نفسه عنه حتى البهائم إلا هو مستندًا ومتّكئًا من بين كلّ الخلق على جواز ذلك وسلامته بموافقته لفكره ومعتقده هذه الليبرالية ( الانحلالية ) النتنة ؛ فمسخ شيطانًا قلبًا وفعلاً ، وقولاً وعملاً ، وهو هذا الوزير الحقير الليبرالي ( الانحلالي ) اللوطي الذين يمثل انحلالية وتفسّخ خلقيًا هذه الليبرالية ( الانحلالية ) أصدق تمثيل ، ويصفها كامل التوصيف ،،،
والله ولي التوفيق ،،،
* فارس نجد المجد *
( عاشق الحقيقة )
1 / 3 / 1431
هـ[/[/quote]
عـاشـق الحقـيـقـة
12-Nov-2010, 02:09 PM
الداعم الأساسي لليبراليه في العالم الأسلامي الغرب وفي مقدمته اميركا
لخلق مايسمى اعتدال او اسلام ليبرالي واما مؤسسة راند البحثيه فهي مؤسسه تابعه للقوات الجويه الأميركيه فماذا يعني ذالك ؟
وقد قدمت في احد تقاريرها بناء شبكات اسلاميه معتدله
وفيه تحدد بدقه صفات المطلوب التعامل معهم !
في القضايا الفكرية والمذهبية والدينية يصلح لها هذا المثال لمعرفة حقيقتها :
(( قل لي مَن يدعمك ؛ أقول لك مَن أنت )) !؟
وشكرًا لك على الإيضاح بما أوردتَ وكتبتَ ..
ورفع الله قدرك على شرعه ، وأيّدك بنصره ،،،
ظلال السيوف
12-Nov-2010, 06:14 PM
اخي الكريم الأديب الأريب عاشق الحقيقه وفارس الحق
بارك الله فيك ولك وبك للحق ناصرا وعلى اعداء الدين ظاهرا
ولي ايضاح بسيط
الليبراليه
برزت هذه الحركه بعد الثوره الفرنسيه على يد (محفل الشرق الاعظم-الماسوني)وكانت الثوره الفرنسيه غطاءها للتخلص من سلطة الدين ولم يعلم اصحابها ان من حطم الوحده الدينيه هو مذهب (كالفن) كما نقل لنا (غاي كار. في كتابه احجار على رقعة الشطرنج) إن مذهب كالفن كان من صنع يهود , وقد استعملوه خصيصا لإيقاع الانقسام بين المسيحيين وشق الشعب.
أما الاسم الاصلي لكالفن فهو كوهين .وكان قد غير اسمه من كوهين إلى كاوفين حين انتقل من سويسرا إلى فرنسا للتبشير واصبح اسمه كالفن عند انتقاله لانكلترا
مسرحيه كبيره ولايمثلون ابطالها للعالم بل عليه. انتهى
برزت اليبراليه على يد محفل ماسوني (الماسونيه منظمه يهوديه)
ومما قاله غاي كار نستنتج ان اليبراليه حركة غامضه تتستر بغطاء مطاط
وفي نهاية المطاف فالغرب ليس سوى جزء من هذا الغطاء المطاط
ولو تتبعت جذور الليبراليه واهدافها ستجد في النهايه انها تصب لخدمة اعداء الأسلام وخاصة اليهود
فهي ربيبة الماسونيه والماسونيه منظمه يهوديه
هايم العتيبي
12-Nov-2010, 10:42 PM
:)
معركة طاحنه وجيوش وقوات .. وعتاد ويقال رجال .. وأموال تنقل أو تحمل ,, وخيوط الحب مبعثره أو متبعثره ,, و نركض في كل الإتجاهات لنحمل قناديل تضئ أو حتى شموع تبحر وتضئ ما حولنا ,,
كأن الكلمات تتجزأ إلى الأحرف وتحمل المعاني لتلد لنا الاتهام .. وعلامات الاستفهام ,,
ونقول مشاكل وإشكالية,, وأنتم تكتبون أو تكظمون غيظكم
مات الرجال و أمتنا ماتت .. متنا ولم نعش بعدما ماتوا
>>
الليبرالية وهي تدعوا إلى تحرير الإنسان من القيود الاقتصادية والسلطة السياسية والروابط الثقافية ..وتتحرك مع أخلاق المجتمع وتتجه إلى الحرية الشخصية وحمايتها من التسلط الديني والسلطة السياسية .. وتتحرك الليبرالية و فق دائرة شاسعة ووفق توجهها ,, وتعتبر هي انطلاق غربي ضد التعذيب الذي يتعرض له الفرد في الكنائس وتتركز حدودها في القيم حول الفرد فهي حرية شخصية مرتبطة بالشخص الواحد وفق تحركه .. لتعطي الحرية للفرد ولا ترتبط تحت أي شخص أو فكر
لذلك تتحرك عكس القيود التي يخضع لها المجتمع سواء قيود سياسيه أو دينيه وتختلف هذه التحركات من مجتمع إلى أخر
و هنا نجد أن
الليبرالية السعودية تتطرق إلى الحرية في كل الاتجاهات .. وأصعب القيود السعودية نجدها حول المرأة لذلك يجب أن يتم تحرير تلك القيود وفق المبادئ الليبرالية لإعطاء المرأة الحرية المزعومة ومنعها من تنفيذ الثوابت الدينية لتتخذ المرأة حريتها بحدود الليبرالية لا بحدود الدين أو العادات ,, ولعدم وجود فكر محدد ... سِوَى الحرية الشخصية يصعب إيجاد مسلك واحد لأصحاب الفكر الليبرالي بل هم في كل فج يهيمون
الداعم لهم .. هو العقل .. والفكر المنحل نحو الأفكار الغربية المسرودة في الصفحات ..
<<
أصحاب الدين في السعودية ,, السلطة الدينية في السعودية مرفوضة نوعاً ما .. من قبل الشباب الذين يريدون تنفيذ رغباتهم الجنسية والشهوانية من ترقيم ! غزل ! أغاني ! شراب ! بنات! حشيش ! لواط ! أي شي مرفوض من قبلهم مرغوب لهم .. لذلك نجدهم يعارضونهم لأجل الشهوة لا لأجل الفكر أو التوجهات الليبرالية بل هم أصحاب شهوات يريدون تنفيذها فقط وهم بلا عقل وتجدهم في كل مجلس عندما يتطرق للهيئة يعارضون ويسردون القصص في التسلط الديني ..
لكن المطاوعة صدق ابتعدوا عن المنهج السليم في الدعوة إلى الله وفي النصح ولا يملكون ثقافة الإرشاد السليم بل قله تجدهم أصحاب دعوه صادقه سليمة من قلب رحيم يعطف على الآخرين ,,
وتدخل معهم دخلاء ليحاولوا أن يلصقوا الدين بهم كالمعالجين البائعين الأوهام للمرضى ,,
>>>
لكل ثقافة أمراض وفاسدون فكرياً .. كمحلل الأغاني ومحلل الاختلاط والنوم على فخذ المرأة الغريبة لتفلي القمل .. وكل الليبراليين وأفكارهم .. ولا زلنا نعيش
,,
عـاشـق الحقـيـقـة
13-Nov-2010, 08:04 PM
:)
لولا الرجال ما جاء المقال !
ودائمًا مَن هو مسترخٍ مستريح على الساحل ينظر إلى مَن يصارع الأمواج هناك على ظهر البحر ؛ فيبتسم قائلاً في نفسه مزهوًّا بنفسه : لو فعل كذا وكذا لنجا ، وما درى أنّه لو كان مكانه لصار حاله مثل حاله ، بل قد يكون أسوأ من حاله !
الليبرالية وهي تدعوا إلى تحرير الإنسان من القيود الاقتصادية والسلطة السياسية والروابط الثقافية ..وتتحرك مع أخلاق المجتمع وتتجه إلى الحرية الشخصية وحمايتها من التسلط الديني والسلطة السياسية
وهذا صائب و صحيح ؛ فالليبرالية ( الانحلالية ) هي في أساسها الحرية الشخصية للفرد لا المجتمع التي مِن حريته هذا الفرد الشخصية ـ ولا شكّ ـ حريته الجنسية !
وهذا ما يقرّ به أربابها في الغرب ، بل يفتخرون به ؛ لأنّه لا ضرر منه عليهم لا في الحال ولا المآل لتقبل المجتمع له ،و لكنه ينكره أذنابها عندنا في العرب ؛ لعلمهم الأكيد أنه غير مرغوب بالتأكيد ؛ فهو هدم منهم إن أقرّوا به لبنائهم وسعيهم في نشر فكرهم ، وسيصفعهم الجميع حتى أفسد مسلم في المجتمع ما دام يؤمن بالله ويرضى بالإسلام دينًا له !؟
وهذا هو الخلاف هنا كما يظهر مما سُطّر .. !
الليبرالية السعودية تتطرق إلى الحرية في كل الاتجاهات .. وأصعب القيود السعودية نجدها حول المرأة لذلك يجب أن يتم تحرير تلك القيود وفق المبادئ الليبرالية لإعطاء المرأة الحرية المزعومة ومنعها من تنفيذ الثوابت الدينية لتتخذ المرأة حريتها بحدود الليبرالية لا بحدود الدين أو العادات ,, ولعدم وجود فكر محدد ... سِوَى الحرية الشخصية يصعب إيجاد مسلك واحد لأصحاب الفكر الليبرالي بل هم في كل فج يهيمون
وهذه حقيقة جلية ، ولكن عند :
1- العاقل المطلّع
2- الصادق المنصف .
أصحاب الدين في السعودية ,, السلطة الدينية في السعودية مرفوضة نوعاً ما .. من قبل الشباب الذين يريدون تنفيذ رغباتهم الجنسية والشهوانية من ترقيم ! غزل ! أغاني ! شراب ! بنات! حشيش ! لواط ! أي شي مرفوض من قبلهم مرغوب لهم .. لذلك نجدهم يعارضونهم لأجل الشهوة لا لأجل الفكر أو التوجهات الليبرالية بل هم أصحاب شهوات يريدون تنفيذها فقط وهم بلا عقل وتجدهم في كل مجلس عندما يتطرق للهيئة يعارضون ويسردون القصص في التسلط الديني ..
صواب ..
لكن المطاوعة صدق ابتعدوا عن المنهج السليم في الدعوة إلى الله وفي النصح ولا يملكون ثقافة الإرشاد السليم بل قله تجدهم أصحاب دعوه صادقه سليمة من قلب رحيم يعطف على الآخرين ,,
وتدخل معهم دخلاء ليحاولوا أن يلصقوا الدين بهم كالمعالجين البائعين الأوهام للمرضى ,,
صواب ، ولكن بلا تعميم !
المطوّع = المسلم الساعي إلى تطبيق شرع ربّه في نفسه ظاهرًا وباطنًا ، وهو ـ عندنا ـ بخلاف : السربوت :)
لكل ثقافة أمراض وفاسدون فكرياً .. كمحلل الأغاني ومحلل الاختلاط والنوم على فخذ المرأة الغريبة لتفلي القمل .. وكل الليبراليين وأفكارهم .. ولا زلنا نعيش
:)
وهذه بعض الأمور ..
وحجّك مبرور ..
عـاشـق الحقـيـقـة
15-Nov-2010, 07:08 PM
اخي الكريم الأديب الأريب عاشق الحقيقه وفارس الحق
بارك الله فيك ولك وبك للحق ناصرا وعلى اعداء الدين ظاهرا
ولي ايضاح بسيط
الليبراليه
برزت هذه الحركه بعد الثوره الفرنسيه على يد (محفل الشرق الاعظم-الماسوني)وكانت الثوره الفرنسيه غطاءها للتخلص من سلطة الدين ولم يعلم اصحابها ان من حطم الوحده الدينيه هو مذهب (كالفن) كما نقل لنا (غاي كار. في كتابه احجار على رقعة الشطرنج) إن مذهب كالفن كان من صنع يهود , وقد استعملوه خصيصا لإيقاع الانقسام بين المسيحيين وشق الشعب.
أما الاسم الاصلي لكالفن فهو كوهين .وكان قد غير اسمه من كوهين إلى كاوفين حين انتقل من سويسرا إلى فرنسا للتبشير واصبح اسمه كالفن عند انتقاله لانكلترا
مسرحيه كبيره ولايمثلون ابطالها للعالم بل عليه. انتهى
برزت اليبراليه على يد محفل ماسوني (الماسونيه منظمه يهوديه)
ومما قاله غاي كار نستنتج ان اليبراليه حركة غامضه تتستر بغطاء مطاط
وفي نهاية المطاف فالغرب ليس سوى جزء من هذا الغطاء المطاط
ولو تتبعت جذور الليبراليه واهدافها ستجد في النهايه انها تصب لخدمة اعداء الأسلام وخاصة اليهود
فهي ربيبة الماسونيه والماسونيه منظمه يهوديه
أخي الكريم ، أشكرك الشكر عاطره على إطرائك بحُسن بيانك على أخيك النابع من كرم ذاتك ، وسامي أخلاقك ، وسموّ أفكارك ..
والحقيقة في الليبرالية هي ما قلتَه وأوردته ـ بارك الله فيك ـ فهي وغيرها من أفكار ومناهج ودعوات الغرب من : علمانية ، وشيوعية ، واشتراكية ، وليبرالية ، ورأسمالية ، ودارونية ، وفرويدية ... إلخ من صنع ونشر وتأييد ونصر اليهود الماسونيين أنفسهم لأهدافهم السيطرية ومصالحهم الذاتية ، ومن أهداف إنشائها ما يلي :
1- تفكيك الشعوب النصرانية وإضعافها
2-وتقويض سيطرة النصرانية وكنسيتها وأنصارها في الغرب
3- نشر الأفكار التي تعطي لليهودي الحق في العيش مثله مثل غيره في الدول الغربية ، وهذا خلاف حال هذه الدول الغربية في حال تطبيقها للنصرانية وأوامر كنائسها ؛ كما كان الحال قبل انتشار هذه الأفكار في هذه المجتمعات الغربية النصرانية !
4- إعطاء الفرصة لسيطرة وقبض أيدي اليهود على اقتصاد تلك المجتمعات والدول الغربية وقرارها السياسي والاقتصادي والإعلامي من خلال تبنّي هذه المجتمعات والدول لهذه الأفكار وتطبيقها واقعًا معاشًا فيها !
>> ولا شكّ أن هذا هو ما حصل بالفعل ؛ فأكبر مستفيد لتطبيق هذه الأفكار المذكورة في المجتمعات الغربية ودوله هم اليهود هناك لا من حيث الفائدة الاقتصادية ولا الاجتماعية ولا السياسية ؛ فهل ـ مثلاً ـ سيسمح لليهود أن يقيموا دولة يهودية قومية سامية عنصرية تسيطر على فلسطين والقدس وفيه أعظم كنيسة للنصرانية يُحجّ من قبلهم إليها ويصلّى إليها من قبل دول الغرب النصراني لولا تفشّي هذه الأفكار المذكورة من علمانية وداروينة وليبرالية وغيرها فيها ؟!
* وأحسب أن في إجابته الواضحة تكمن الحقيقة كاملة .
هذا . ودم في حفظ الله وتوفيقه ،،،
عـاشـق الحقـيـقـة
15-Nov-2010, 07:21 PM
3- لم ادعو لغير الاسلام من قريب او بعيد والاختلاف ليس في الدين والانتقاد ليس للدين بل لبعض المتديينين وهم الذين وصفهم الكاتب ( بالنسونجيه ) وانا اوافقه تماما في رؤيته في هذا الموضوع بالذات ولا يعني ان كل ما يكتبه خلف الحربي او غيره قرأنا منزلا ( فكلا يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا القبر - عليه الصلاة والسلام - )
هذا الكلام والاعتذار منك يمكن أن يقبل فيما أوردت من قولك في مداخلتك الأولى في هذا الموضوع ليس غيره إلا أنّه لا يمكن أن يكون مقبولاً ـ أبدًا ـ في مداخلاتك الدفاعية عن الليبرالية في الموضوع المشار إليه سابقًا ؛ وهو : ( الليبرالية دعوة انحلال وتفسّخ في الأخلاق ؟.. لنرَ مِن صادق المقال وواقع الحال ..! ) ، وهو لم يتطرّق ـ أبدًا ـ لا للتدين ولا للمتديّنين ، ولا لكتّاب الصحف لا خلف ولا حصة ، ولا لأصحاب القنوات ، ولا ـ كذلك ـ ( لأصحاب المنتديات ) ، بل كان لبّ حديثه وكلّه ومبدئه ومنتهاه عن الليبرالية نفسها خاصّة عن موقفها من الأخلاق والجنس ، وأنّها دعوة لا تمانع ـ أبدًا ـ من الشذوذ والتفسّخ في الأخلاق والجنس ، من خلال كنهها وتعرفيها هي نفسها ، ومن خلال مواقف أهلها في الغرب وممارساتهم كبارهم وصغارهم ، الذي جُعل فيه شذوذ الوزير الألماني الليبرالي الشاذ ، وموقفه واستشهاده واعتذاره بلبراليته وأنها هي وحدها مَن يعطيه وغيره الحقّ في أن يكون شاذًّا جنسيًا ، وأن يكون من واجب المجتمع الغربي الليبرالي من خلال فكر الليبرالية هذا الذي يعتنقه أن يقبل بشذوذه هذا هو وغيره فلا يلومه ، ولو كان وزيرًا أو غير وزير ـ مثالاً ودليلاً ملموسًا وشاهدًا محسوسًا على ما وصفت به في المقال من أنها دعوة شذوذ وانحلال .. ، ومع هذا كلّه جئتَ أنت في ذلكم الموضوع مدافعًا عنها ، وذابًّا دونها بلا دليل ملموس ، ولا شاهد محسوس إلا دعوى مضحكة هي دعوى الاختزال مع الموضوع كان يتحدّث عن جانب من الليبرالية ، والجانب ـ كما هو معروف ـ اختزال للكل في الجزء ، إلا أنّ العاقل المنصف يعرف أن صفة جانب من الشيء هي حقيقة أكيدة لكامل هذا الشيء ؛ فمعلوم أنّ الإسلام يدعو إلى الإحسان والبرّ بالوالدين ، وهذا الإحسان والبرّ ما هو إلا جزء وصفة واحدة من صفات الإسلام العديدة التي يتكوّن منها نسيجه الكلّي ، فإذن الإسلام يدعو إلى الإحسان والبرّ بالوالدين ، ويمكن لذلك عند كل عاقل من واقع هذا الإسلام المتثّل بهذه الدعوة الجزئية فيه والتي هي من نسيجه أن يوصف بأنه دين يدعو إلى الإحسان والبرّ بالوالدين بلا شك ، وأنه دين الإحسان والبرّ بالوالدين بلا ريب !
>> وهنا نقول لك من موقفك من ذلكم الموضوع المذكور لا لمشاركتك ( الأولى ) في هذا الموضوع : ( من حرّق رزّك ) ، ( وما الذي ضاع لك ) حينما انتُقدت هذه الليبرالية ( الانحلالية ) فجئتَ أنت مدافعًا عنها سواءً أكانت مختزلة أم غير مختزلة ؟! >> فهل يمكن أن تجيبنا عن هذا ؟!
4- اذا كنت ترى ان في الليبرالية ايجابيات لماذا لم تطلب بأخذ الايجابيات وترك السلبيات ؟
وهذا سؤال جيّد ؛ لأنّه يتجّه إلى الحقّ ، ويتعامل معه من خلال العقل والنقل على حدّ سواء .. !
والجواب بلا ارتياب : لأنّ هذه الإيجابيات الموجودة في الليبرالية ( الانحلالية ) هي موجودة بأكمل وأفضل وأتمّ صورة في دين الإسلام نفسه ؛ ولذا فلأن الإسلام شرع الله الخالق وديننا الخالد يملك أفضل وأكمل صورة لهذه الإيجابيات الموجودة في هذه الليبرالية ( الانحلالية ) الفكر البشري لم نأخذ بصورة هذه الإيجابيات بصورتها الناقصة والقاصرة و ( المشوّهة ) و ( الموجّهة ) الموجودة هي عليه في هذه الليبرالية أو غيرها ، فاكتفينا بالأفضل والأكمل ، وتركنا الأقلّ والأنقص ؛ فلسنا ممّن يستبدل الأدنى بالذي هو خير ، وليس لنا مآرب أخرى ، وليس لنا ـ بلا تزكية نفس ـ هدف أسمى من رضا ربّنا واتباع دينه وهداه ، والنجاة من عقابه وعذابه يوم نلقاه ، لا هوى نفس متّبع من تحصيل مال أو وصول لشهرة ، و لا خوف عدوّ مذلّ من استرضائه أو الانبطاح له .. !
بأختصار - جميع ماذكر اعلاه هورأيي في الليبرالية وهو ( الليبرالية مبدأمن المبادئ يجب ان نأخذ النافع منها وندع الضار , وتختلف بأختلاف المجتمع الذي تطبق فيه )
:)
وهنا نسألك ( ولقد مرّ قريبًا سابقًا ) : لماذا إيجابيات الليبرالية هي التي يدعى إلى الأخذ بها في هذا الوقت مع أنها نفسها موجودة ، بل موجودة بصورة هي أرقى في بعض هذه الإيجابيات في غيرها من مذاهب الغرب وتوجّهاته ومعتقداته كالشيوعية وغيرها ؟!
* والحقيقة أنني لم أضحك من عبارة قرأتها كما ضحكت من هذه العبارة التي سمعتُها مرارًا وتكرارًا ، وهي قولك : (( الليبرالية ... تختلف باختلاف المجتمع الذي تطبق فيه )) ؛ لأنّ العقل السليم المنصف سيستفهم ـ وحقّ له ـ بعد قراءتها وفهمها هذه الاستفهامات المتلوّة ـ طبعًا ـ كلها بالتعجّبات منها لا كلّها لكثرتها :
س1- إذن ؛ فالليبرالية ليست واحدة ، بل هي وفق هذا القول ، ووفق تعدد ـ إلى مئات الألوف ـ توجّهات وأخلاق ومذاهب وديانات ... إلخ هذه المجتمعات البشرية على هذه الأرض ؟! :)
س2- وعليه ؛ أيّ هذه الليبراليات سيكون هو الأفضل ، والأحق بالأخذ به من غيره ؟! :)
س3- وعليه ؛ كيف يُدعى لشيء لا حقيقة له ثابتة ، إلى شيء له حقيقة ثابتة ؟! وكيف يراد أن يقبل به من أهل ( العقول ) ؟! >> احترموا عقولنا ! :)
س3- إذن ؛ فالمجتمع هو الذي يؤثّر فيها حيث يغيّرها ويُؤقلبها ، ويطبعها بطابعه ، وليست هي التي تؤثّر فيه ؛ فما الفائدة منها فيه ؟! :)
س4- وعليه ؛ فلماذا نأتي بهذه الليبرالية المتأثرة المتغيّرة لا المؤثّرة والمُغيّرة ؟! :)
س5- ومنه ؛ لماذا نأتي بها وهي تنطبع بطابع مجتمعنا ، فتصبح هي هو ، وهو هي لا فرق بينا الداخل ولا المدخول ، ولا المجلوب ولا المجلوب إليه ؛ فما الفائدة ـ حينئذ ـ من هذا الجلب والخلط ، والغلط واللغط ؟! :)
>> وهذا إذا كانت هذه المقولة صادقة ناصحة !؟ :)
* ومن ذلك كلّه يطرح هذا السؤال المهمّ نفسه الذي لم أجد إجابة واضحة صادقة شافية من أيّ أحدٍ نافح أو دافع عن الليبرالية قصدًا أو جهلاً : هل المجتمع الذي يطبّق الإسلام اعتقادًا ومعاملة وتطبيقًا وممارسة وتشريعًا وتنفيذًا ، وحكمًا ومحاكمته ، وأخلاقًا وآداباً في كلّ شؤونه ونواحيه ، في جماعاته وفي أفراده .. في حاجة لهذه الليبرالية أو لغيرها من قريبٍ أو بعيد تصحيحًا لما فيه ، أوتصويبًا لما عنده ، أوتكميلاً لناقصه ، أو تعديلاً لمعوجّه في اعتقاده أومعاملاته ، في تشريعاته أوتنفيذاته ، في أحكامه واحتكامه ، في أخلاقه أو آدابه ؟
فهل مِن إجابة واضحة صادقة شافية للحقيقة المعشوقة .. ؟!
والله الجليل هو الهادي إلى سواء السبيل .
الادهم ابن وايل النجدي
16-Nov-2010, 01:05 AM
هم اصلا لم ينظرو الا من زاوية المراة
فوجدو بنائا عاليا فلم يستطيعو تجاوزه
فجلسو كلا قزام عنده .....يبربرون هنا وهناك
دع هؤلاء الليبراليون وما يقولون
ولو كان بهم خير ما رماهم الطير في مزابل التاريخ
شكرا
vBulletin® v3.8.2, Copyright ©2000-2025 Arabization iraq chooses life