خلف القثامي
05-Nov-2010, 05:57 AM
حياة مجهولة مختبئة داخل أوكار الذئاب، من بداخلها مجرّد قطط وديعة، تسعى لراحة بالها والاستمتاع بالحياة،
لهن عادات خاصة تشبه عادات الإناث، ونمط معين بالتعايش مع مجتمع مسلم يرفض التشبه وتبادل الأدوار.. قرأنا عن عقد قران لعدد من الشواذ في إحدى الدول العربية، وشاهدنا العديد من المتحورين جنسياً، يطالبون بالحرية ويسعون إلى جذب الأنظار والفوز بمعجب يكمل نصف الأنثى الوهمية.. إنهم الشواذ جنسياً الذين خرجوا من عباءة الخجل إلى الجهر بالمعصية، حتى أنهم أسسوا مواقع عربية تجمعهم، وللأسف هم منتشرون في كل البلدان العربية.. تعالوا نستعرض هذا الواقع المخزي.
«لا أشعر بالخجل، لكن أكره النصائح.. أنا سعيد بحياتي وأرى أنها الأنسب لي».. بهذه الكلمات بدأ «ك.ع» (19 عاماً) حديثه، موضحاً أنه أحب الأبناء إلى والديه، وأنهما غمراه بحبهما وعطفهما وكانا شديدي الخوف عليه من أبسط الأمور، فلم يسمحا له بالاختلاط بالذكور، بل جعلاه يعشق المنزل ومجالسة الإناث.. لذلك يؤكد: أشعر الآن أنه لا ينقصني شيء حتى أكون مثلهن، ومن الخطأ أن أعد من الذكور، لكن هذه خلقتي جسد رجل وقلب أنثى!.
حرية شخصية
بينما أوضح «د.و» (20 عاماً)، أنه يعشق حياته، ولا يرى أن فيها ما يعيبه، فهذه حرية شخصية يتمتع بها، مؤكداً أن ميله إلى سلوكيات الأنثى لكونها تمتلك جمالاً ومقومات تجعلها تتميز عن الذكر، وهو يملك تلك المقومات التي تبهر جميع الذكور، فما الفرق بينه وبينهن؟.
ويضيف قائلا: أمتلك حرية الرجل وجاذبية وجمال المرأة، وهذا أكثر ما يهمني، أما عن علاقاتي فأفضل الرجل الناضج القوي الذي يتمتع بالصلابة، ولا أنكر أن لي علاقات حميمة مع كثيرين!.
مرض نفسي
بينما يبرر «أبوطلال» سلوكيات الشواذ بأنهم يعانون من مرض نفسي، وأنه لا يعترف بهم ويكره أن يراهم، واصفاً إياهم بأنهم عالة على المجتمع ويشكلون خطراً على الشباب، وأنهم إحدى الظواهر الغريبة الدخيلة على المجتمع العربي المسلم لا سيما من خلال الشبكة العنكبوتية التي باتت تزخر بمئات المواقع العربية للشواذ جنسياً، مؤكداً أن هذه الأفعال لا يقبلها دين أو عقل.
أما «أم عدي» فتقول: كنت أخاف على أبنائي من الوقوع في الأخطاء، وأحرص عليهم، لكن كنت أتجنب جعلهم يختلطون بالإناث بسب ما حدث لأحد أبناء جارتي، حين اعتدي عليه في صغره وحرم من الخروج، فكثرت مجالسته بالنساء حتى أصبح شاباً وهو يعشق مجالستهن، وهذا ما جعله يتشبه بهن، ولا أعتقد أن هنالك علاجاً له، لأنه أصبحت عاداته وسلوكياته تشبه الإناث وأكثر، وليس لديه من يوجهه للطريق الصحيح.
نوعان من الشذوذ
بينما أوضحت سميرة الغامدي، أخصائيه نفسية، عضو مجلس إدارة مجلس الحماية، أن هذه الحالة تنقسم إلى قسمين، الأول يعاني من اضطرابات جنسية، أي أنها تغيير خلقي ولا إرادي وهورموني، وبالتالي يحتاج إلى عمليات تصحيح، وهذا النوع يعد مرضاً عضوياً. أما النوع الآخر فهو شخصي، لا سيما في فترة المراهقة، ويصيب الشاب عند مرحلة البلوغ وإشكالية الهوية، هل يعد طفلاً أم رجلاً، وبالتالي يصاب بتغيرات جسدية تجعله يتبع كل ما هو غريب، فيحب صرعات الموضة وما يلفت الانتباه، وقد تستمر تلك العادة معه فيعتبره المجتمع من الشواذ، مشيراً إلى أن الأساس، سواء في المشكلة أو علاجها، يكون من تربية الأهل ومراقبتهم لهذا المراهق.
مخالفة الفطرة
دينياً، حدثنا الدكتور فهد الجهني، أستاذ الدراسات العليا الشرعية بكلية الشريعه الإسلامية في جامعه الطائف، بأن الله سبحانه وتعالى عندما خلق الخلق فطرهم على صفات معينة، وأن مخالفة الفطرة والخلقة تعد من المحرمات وأكبر الكبائر، فقد خلق الله الرجل رجلاً، والمرأة مرأة، وكرمهما الله، كل بخلقته وجنسه، سواء ذكراً أو أنثى، الذي يحاول أن يغيّر جلده ويتنصل منه يدخل دائرة الشك والشذوذ، وقد لعنهم الرسول صلى الله عليه وسلم وطردهم من رحمة الله في حديثه حين قال: (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال)، وهذا حالهم من الناحية الدينية.. أما في المجتمع فهم منبوذون ينظر إليهم نظرة ازدراء واحتقار.
لهن عادات خاصة تشبه عادات الإناث، ونمط معين بالتعايش مع مجتمع مسلم يرفض التشبه وتبادل الأدوار.. قرأنا عن عقد قران لعدد من الشواذ في إحدى الدول العربية، وشاهدنا العديد من المتحورين جنسياً، يطالبون بالحرية ويسعون إلى جذب الأنظار والفوز بمعجب يكمل نصف الأنثى الوهمية.. إنهم الشواذ جنسياً الذين خرجوا من عباءة الخجل إلى الجهر بالمعصية، حتى أنهم أسسوا مواقع عربية تجمعهم، وللأسف هم منتشرون في كل البلدان العربية.. تعالوا نستعرض هذا الواقع المخزي.
«لا أشعر بالخجل، لكن أكره النصائح.. أنا سعيد بحياتي وأرى أنها الأنسب لي».. بهذه الكلمات بدأ «ك.ع» (19 عاماً) حديثه، موضحاً أنه أحب الأبناء إلى والديه، وأنهما غمراه بحبهما وعطفهما وكانا شديدي الخوف عليه من أبسط الأمور، فلم يسمحا له بالاختلاط بالذكور، بل جعلاه يعشق المنزل ومجالسة الإناث.. لذلك يؤكد: أشعر الآن أنه لا ينقصني شيء حتى أكون مثلهن، ومن الخطأ أن أعد من الذكور، لكن هذه خلقتي جسد رجل وقلب أنثى!.
حرية شخصية
بينما أوضح «د.و» (20 عاماً)، أنه يعشق حياته، ولا يرى أن فيها ما يعيبه، فهذه حرية شخصية يتمتع بها، مؤكداً أن ميله إلى سلوكيات الأنثى لكونها تمتلك جمالاً ومقومات تجعلها تتميز عن الذكر، وهو يملك تلك المقومات التي تبهر جميع الذكور، فما الفرق بينه وبينهن؟.
ويضيف قائلا: أمتلك حرية الرجل وجاذبية وجمال المرأة، وهذا أكثر ما يهمني، أما عن علاقاتي فأفضل الرجل الناضج القوي الذي يتمتع بالصلابة، ولا أنكر أن لي علاقات حميمة مع كثيرين!.
مرض نفسي
بينما يبرر «أبوطلال» سلوكيات الشواذ بأنهم يعانون من مرض نفسي، وأنه لا يعترف بهم ويكره أن يراهم، واصفاً إياهم بأنهم عالة على المجتمع ويشكلون خطراً على الشباب، وأنهم إحدى الظواهر الغريبة الدخيلة على المجتمع العربي المسلم لا سيما من خلال الشبكة العنكبوتية التي باتت تزخر بمئات المواقع العربية للشواذ جنسياً، مؤكداً أن هذه الأفعال لا يقبلها دين أو عقل.
أما «أم عدي» فتقول: كنت أخاف على أبنائي من الوقوع في الأخطاء، وأحرص عليهم، لكن كنت أتجنب جعلهم يختلطون بالإناث بسب ما حدث لأحد أبناء جارتي، حين اعتدي عليه في صغره وحرم من الخروج، فكثرت مجالسته بالنساء حتى أصبح شاباً وهو يعشق مجالستهن، وهذا ما جعله يتشبه بهن، ولا أعتقد أن هنالك علاجاً له، لأنه أصبحت عاداته وسلوكياته تشبه الإناث وأكثر، وليس لديه من يوجهه للطريق الصحيح.
نوعان من الشذوذ
بينما أوضحت سميرة الغامدي، أخصائيه نفسية، عضو مجلس إدارة مجلس الحماية، أن هذه الحالة تنقسم إلى قسمين، الأول يعاني من اضطرابات جنسية، أي أنها تغيير خلقي ولا إرادي وهورموني، وبالتالي يحتاج إلى عمليات تصحيح، وهذا النوع يعد مرضاً عضوياً. أما النوع الآخر فهو شخصي، لا سيما في فترة المراهقة، ويصيب الشاب عند مرحلة البلوغ وإشكالية الهوية، هل يعد طفلاً أم رجلاً، وبالتالي يصاب بتغيرات جسدية تجعله يتبع كل ما هو غريب، فيحب صرعات الموضة وما يلفت الانتباه، وقد تستمر تلك العادة معه فيعتبره المجتمع من الشواذ، مشيراً إلى أن الأساس، سواء في المشكلة أو علاجها، يكون من تربية الأهل ومراقبتهم لهذا المراهق.
مخالفة الفطرة
دينياً، حدثنا الدكتور فهد الجهني، أستاذ الدراسات العليا الشرعية بكلية الشريعه الإسلامية في جامعه الطائف، بأن الله سبحانه وتعالى عندما خلق الخلق فطرهم على صفات معينة، وأن مخالفة الفطرة والخلقة تعد من المحرمات وأكبر الكبائر، فقد خلق الله الرجل رجلاً، والمرأة مرأة، وكرمهما الله، كل بخلقته وجنسه، سواء ذكراً أو أنثى، الذي يحاول أن يغيّر جلده ويتنصل منه يدخل دائرة الشك والشذوذ، وقد لعنهم الرسول صلى الله عليه وسلم وطردهم من رحمة الله في حديثه حين قال: (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال)، وهذا حالهم من الناحية الدينية.. أما في المجتمع فهم منبوذون ينظر إليهم نظرة ازدراء واحتقار.