المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حائـرُ وسط الأحـــلام .............!!


خـالدالروقي
27-Oct-2010, 01:04 AM
http://dreams2005.jeeran.com/56578.jpg



.
.

حائرٌ ... أنا
..
..
لم أغب ...
كنت في غيهب الحب ...
لا الجب ..
أبحث في لون عينيك ..
بل إنني قد عبرتك حد الوريد ..
....
ويبقى السؤال ...
كيف لي أن أكون أنا هاهنا..!
...
إن مضغتِ الجواب ..
فقبلك قد أرهقتني الليالي ..
وإن أنتِ فُحتِ بذات ربيعٍ ..
فما فاح غيرك إسم يمت لآلِ العطور
..................
وأنتِ التي عَبَرَت في دمي ..
طعمك المسك ياأبجد الحب ..
قومي ومدي لعيدكِ هذا الغناء ..
واجمعي من مجرات أسرارنا ..
أغنيات الوفاء
....
قيل إن الصباح توشح من إسمكِ النور .. ياأجمله
قِيلَ إن الحداء على راحتيكِ أهازيج وردٍ وأنتِ بهِ الأخيله
ألا فلتصبي النهارَ على دامس الوقت ولتكبر المسأله.
..
إنني إقتفيتك حباً .. وصباً ..
وغنيت في يوم عيدكِ ..
مامال قلبي على صوتٍ ريحٍ ..
يحاول أن يبتكر بيننا .. لوثة مخجله
ويبقى .. سؤال ...!
تُرى من يمد لنا أمنيات اللقاء الطويل ِ ...
لنحيا .. على هامة الحب ..
نبني الحياة ..
ونعطي البلابل أسماؤنا ..
ثم نبقى .....!
" حبيبينِ لاشيء يفصلنا في اتساع الحياة .. تُرى .. أيُ ..مَنْ ؟.."
......
وجئت ياغربه .. أجد المسمى .. غربه
وعشت الإغتراب من قبل ... وقلت لـ غربة في ذات اغتراب
لاشيء أصعب من غربة الدواخل
____
أما بعد .... ياغربه
.......
ثمة ألحان تناغمت مع هذا الوجود الذي نحياه
وثمة أشياء ترعرعت قصائداً .. وأشجاناً ... ورتبت حياة
ووجدي المسجى نهض من رماده ونفض ماعلق به
واستوى على قمة الغناء .. وأعلن الشدو .. في ذات ليل أشبه بنهار
أضاءت أروقة الأنفس .. وتعالت صعداء.. وأعلن الفجر رقصة رائعه
كنت يومها أحد المكتحلين بالزهو والزهر
حينها .. كانت العبارات أسراباً مهاجرة نحو فضاء فضي اللؤلؤ
حيث أنجم نتراشقها ... ومجرات تقاسمنا إستدارة المشاعر
ويكبر الشعر والشعور ... ويفوح التعبير والعبير
ولنا أن نمارس ... " الحياه "
.....
وما أسكرتني يدي ... وإن فَعَلَتْ زدتها الثمل حد النشوة
وحد الإمتلاء من سلوى القصيد ومنِّ الخاطره
....
أيها الليل .. أطعمنا ... أسقنا
وخذ الحكاية للمدى ووزعها على أناملنا
وأصدع بالحب وأعرض عن الرحيل
وخذ مايليك من ألفة واعجن منها أرغفة العطاء
وإلتهمنا يانهار ... إجعلنا في عمقك
وارحل بنا الى بحر متلاطم البسمات .. وبهي القسمات
إغسل الملح بعذوبة الصفاء .. وخذ الزرقة واصبغنا بها
ثم تول الينا ... أبهجنا .. حدقنا .. دعنا نسافر في حلم
أوله ماء المطر وآخره عشب الحكايا وازدهار الربيع
وان جار الصيف خبئنا في بياض الشتاء ..
وأشعل لنا مدفأة الهمس .. وامنحنا جل قلوبنا
......
وحرف انتماء الى الذات سطر هذا الوجود
وفاح الكلام على شفتينا ...
فما كان منا سوى .. اقتباس الصباح ونبذ الجراح ...
وقتل الصياح ...
وهانحن دوماً نعود ...
نقيس الدجى بالصباح ...
ندثر صمت المكان بورد الزمان ...
ويقلق من فعلنا السنديان ...
ونرسم في راحتينا ... مداد الحنان .
يلوننا الارتياح ...
وتعبر فينا القصائد خجلى ...
يطرزها الانشراح
.....
وتعطلت لغة الأقلام ...............!!
شرب الورق محتوى الدواخل
ومازال النبض ساري الحقول
......
وماذا أقول والدهشة لي مستقر..
ووجعي الأزلي .. مد .. مستمر ..
والتقيتكِ أنا ... على طبق بوحٍ قد قُدر
......
تعويذةٌ تتأرجح في شفاهي .... فأنفثها في دانية التفاح
ومزيد من_ التأوه_ يشعل نهم وهم الكفاح ...
تنساب قطرةً ... قطرةً .... حزنٌ ._عكسي _ ..
ويدي تنساب
كالسلم الموسيقي
_ دو.... ري .... فا ... صول ...= لا =..._
من أعلى قمة شاهقة وشاهقةٍ .
تتجمع يدي حولي ... وادري مابيدي
لون جهنمي يعترض مسيرة الاصبع الذي يحاول ثقب جدار الليل الجوري .
حد النور
ويحي وكأنني أنتمي الى عقل سلفادور دالي .. في لوحة ..
حتماً سأعرف النفي في منظور لايعي ..!!
أيعقل أن يتسلل من حلكي بصيص شعاع .. يقتل وجع الشجر.. ويزيد التفاح نظارةً ؟ ...!
أنهض من الظِــلال ..
أصطدم بغصن حرف يمسح عيني ويخط
لاتعزف في أكوام الضجيج نهاراً
........
يالأنتِ..... يالأنا ...!
تطاردنا جموع السكون ... وأنا وإياكِ ثورة الوعي
يالأنتِ ..... يالأنا
برغم اتساعك النبضي .... تموت الأشياء كدمعة أزيحها من على خدي
يالأنتِ......يالأنا
مسكين هذا الظلام..............!!!
وجدني أصب له من يأسه في كأسه
وافصل ثوباً يليق بمقاسه
وأجعله ينحب بكاءً إحساسه
............
ياأنتِ
مفقودة هي المشاعر التي لاتصل بعمق ....!
ممنوعة هي الوهميات في جوفي
لايضيق صدري بالهم ولاحتى أحرفي
أتنفس العطر ... وأنبش الرماد
وبين شهيقي وزفيري ..يتأرجح الهم ... ويموت بدوار البحر ...!!
******
هكذا أنتِ ...
تأتين دفعة واحدةً وتوقظين في مداه أمسه وهمسه ..!
هكذا أنتِ ...
تسكبين في وجوده هذا العطر ... ويلتزم الفوح بعد و قبل الصمت
هكذا أنتِ...
عبارة تطال شفاهه ... فينطق
هكذا أنتِ ...
تفرشين في برده .. سجادة جمركِ .. فيكون الدفء
******
ومض*
تفوهتُ حباً ...
نطقت لها والقصيد بريد.
والمدى شاعرٌ ..
والأنيقة تحيا ..
على أبجد الحب ..
تلك التي غمست داخلي ..
اسمها / رسمها / لمسها ..
والأناشيد مشدودة نحو قلب ٍ فريد
....
ماتعجرفتُ زهوا ..
وماشدني للحكاية ...
إلا ... أنيقة عطر ..
أتت ذات صبحٍ بهي ..
لِتَمْشط ليل المواجع من داخلي ..
ثم تمنح وقتي عشب النوايا ..
وتثمر في داخلي نخلة ً ...
عذقها الحب ... تمتاح صوتي ونزف الوريد .
....
إنها الآن في هجعة الليل ..
ترسم حناؤها ..
ثم تأخذ حبر النساء ..
ترش المساء ..
فيظهر صبح الحكاية من ثغرها ..
حين فاحت وقالت :-
كأن النساء قرأن وأقررن أن الجميلة روح القصيد
...
وها نحن ...حائرين في وسط الأحلام
.
.
.
..
!!

بعد حيي
29-Oct-2010, 12:23 AM
حروف لها انين يصدح لها الشوق ،،
جميلة جداً ،،

تقديري ..

احمد منير الواصل
29-Oct-2010, 05:39 AM
شكرآآآ لك اخوي خالد
كلمات جميله
وما أسكرتني يدي ... وإن فَعَلَتْ زدتها الثمل حد النشوة
وحد الإمتلاء من سلوى القصيد ومنِّ الخاطره

محمد العتيبي
06-Nov-2010, 02:08 AM
مشكووور يالغااالي ماااقصرت ..

الأمير الفارس
06-Nov-2010, 03:19 AM
بارك الله فيك

شكراً لك أخي الكريم

أبوعمـــر!!!
26-Nov-2010, 08:58 PM
الواقع اقسى من القسى جارح وغمده الامتناع
السيف ظامي والزمن يفرض على نفسه الخضوع
لاحس صوت ولاصدى ولافاد حتى الاستماع
الصمت اقرب للرضى والصبر عادات القنوع

خـالدالروقي
نص جميل ورائع

احترامي

عزارم
17-Feb-2012, 10:26 AM
لاهنت بارك الله فيك