مبارك مسفر الرقاص الحافي
19-Oct-2010, 01:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب - أختي الغالية :
لا تفكر كثيراً في الموت و لا تقلق منه فأمره سهل و هين
صحيح أن للموت سكرات و غصص و زفرات
ومن المؤكد أن خروج الروح من الجسد أمر مؤلم و شديد
وصحيح أن الله سبحانه وصف الموت في القرآن بأنه مصيبة
لكن ! لا تهتم كثيراً !!
فلن يستغرق الأمر سوى دقائق معدودة ثم ينتهي كل شيء
حيث تخرج الروح إلى بارئها , وتنتقل أنت مباشرة إلى حياة جديدة
ومرحلة ثانية عجيبة تسمى " البرزخ "
قال تعالى ( ومن وراءهم برزخ إلى يوم يبعثون )
ومعنى البرزخ في اللغة هو الحاجز بين الشيئين
فالميت يعتبر في برزخ بين الدنيا و الآخرة أو القيامة
إذن لا تفكر كثيراً في ألم الموت أو شدته أو مرارته
فهو أمر لا ينجو منه مخلوق و كأس الكل شاربه
وهو كفارة للمسلم من ذنوبه و رفعة له في درجاته
لكن !!! و ما أدراك ما بعد كلمة : لكن !!!
فكر جيداً و كثيراً في :
ملك الموت الموكل بقبض الروح عندما يأتيك ماذا سيقول لروحك ؟
هل سينادي قائلاً :
أيتها الروح الطيبة : أخرجي إلى مغفرة من الله و رضوان ؟
أم سينادي قائلاً :
أيتها الروح الخبيثة : أخرجي إلى سخط من الله و غضب ؟
فكر في أعوانه من الملائكة المكلفين بإستلام روحك منه :
هل هم ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب ؟!!
فكر في نفسك و أنت محمول على أعناق الرجال هل ستنادي قائلاً :
قدموني ... قدموني ... أم ستصيح منادياً : يا ويلي أين تذهبون بي ؟!!
فكر مراراً و تكراراً في منكر و نكير عندما يسألانك في قبرك
هل ستقول : ربي الله و نبيي محمد و ديني الإسلام ؟!!
أم ستقول : هاه ... هاه .... لا أدري ؟!!
فكر و فكر و فكر في قبرك بعد موتك
هل سيكون روضة من رياض الجنة أم حفرة من حفر النار ؟!!
فكر في مستقبل روحك بعد الممات
هل هي في راحة و سعادة وهناء و نعيم ؟!!
أم هي في هم و غم و نكد و شقاء و عذاب ؟!!
ثم أخيراً فكر في يوم القيامة و شدائده و أهواله التي تعرفها جيداً
وفكر في حالك و مصيرك في ذلك اليوم العظيم
فكر في جميع ما سبق و استعد من الآن و اتخذ القرار الصحيح
قبل فوات الأوان و قبل الندم في وقت لا ينفع فيه الندم
قبل أن تقول يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله
وقبل أن تقول : يا ليتني قدمت لحياتي !!!
و احذر ثم احذر ثم احذر من التسويف و التأجيل
فالعمر يمضي و الأعوام تجري و الفرصة وحيدة لا يمكن أبداً تعويضها .
للمزيد من مواضيعي
mubarak
أخي الحبيب - أختي الغالية :
لا تفكر كثيراً في الموت و لا تقلق منه فأمره سهل و هين
صحيح أن للموت سكرات و غصص و زفرات
ومن المؤكد أن خروج الروح من الجسد أمر مؤلم و شديد
وصحيح أن الله سبحانه وصف الموت في القرآن بأنه مصيبة
لكن ! لا تهتم كثيراً !!
فلن يستغرق الأمر سوى دقائق معدودة ثم ينتهي كل شيء
حيث تخرج الروح إلى بارئها , وتنتقل أنت مباشرة إلى حياة جديدة
ومرحلة ثانية عجيبة تسمى " البرزخ "
قال تعالى ( ومن وراءهم برزخ إلى يوم يبعثون )
ومعنى البرزخ في اللغة هو الحاجز بين الشيئين
فالميت يعتبر في برزخ بين الدنيا و الآخرة أو القيامة
إذن لا تفكر كثيراً في ألم الموت أو شدته أو مرارته
فهو أمر لا ينجو منه مخلوق و كأس الكل شاربه
وهو كفارة للمسلم من ذنوبه و رفعة له في درجاته
لكن !!! و ما أدراك ما بعد كلمة : لكن !!!
فكر جيداً و كثيراً في :
ملك الموت الموكل بقبض الروح عندما يأتيك ماذا سيقول لروحك ؟
هل سينادي قائلاً :
أيتها الروح الطيبة : أخرجي إلى مغفرة من الله و رضوان ؟
أم سينادي قائلاً :
أيتها الروح الخبيثة : أخرجي إلى سخط من الله و غضب ؟
فكر في أعوانه من الملائكة المكلفين بإستلام روحك منه :
هل هم ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب ؟!!
فكر في نفسك و أنت محمول على أعناق الرجال هل ستنادي قائلاً :
قدموني ... قدموني ... أم ستصيح منادياً : يا ويلي أين تذهبون بي ؟!!
فكر مراراً و تكراراً في منكر و نكير عندما يسألانك في قبرك
هل ستقول : ربي الله و نبيي محمد و ديني الإسلام ؟!!
أم ستقول : هاه ... هاه .... لا أدري ؟!!
فكر و فكر و فكر في قبرك بعد موتك
هل سيكون روضة من رياض الجنة أم حفرة من حفر النار ؟!!
فكر في مستقبل روحك بعد الممات
هل هي في راحة و سعادة وهناء و نعيم ؟!!
أم هي في هم و غم و نكد و شقاء و عذاب ؟!!
ثم أخيراً فكر في يوم القيامة و شدائده و أهواله التي تعرفها جيداً
وفكر في حالك و مصيرك في ذلك اليوم العظيم
فكر في جميع ما سبق و استعد من الآن و اتخذ القرار الصحيح
قبل فوات الأوان و قبل الندم في وقت لا ينفع فيه الندم
قبل أن تقول يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله
وقبل أن تقول : يا ليتني قدمت لحياتي !!!
و احذر ثم احذر ثم احذر من التسويف و التأجيل
فالعمر يمضي و الأعوام تجري و الفرصة وحيدة لا يمكن أبداً تعويضها .
للمزيد من مواضيعي
mubarak