فهيد الايدا المورقي
18-Oct-2010, 12:36 AM
لجينيات ـ حصل موقع لجينيات على هذا الخطاب .. وقد أستأذن صاحب السمو الملكي لأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز في نشره بعد أن قمنا بتحرير بعض ما جاء في الخطاب .. وبناء على ما جاء في توجه الأمير الشخصي والذي يعكس توجه موقع لجينيات فقد صرح الأمير خالد للموقع أنه سيعلق قريباً على إغلاق حلقات تحفيظ القرآن الكريم في منطقة مكة المكرمة !
نص الخطاب :
..................................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بناء على اجتماعنا الذي تم ....................... وما دار فيه من نقاش في عدة مواضيع هامة ومثمرة بإذن الله ومنها " موقع لجينيات " ، والذي نحن ملاكاً وشركاء فيه واستفساركم عن ماهو توجه الموقع .. فإن خطابنا هذا يوضح توجهنا الشخصي الذي يعكس توجه وأهداف الموقع نحو ديننا وبلادنا وولاة أمرنا والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية ، فقد قمنا بدعم هذا الموقع بتوفيق من الله تعالى منذ افتتاحه وخاصة بعد الهجوم القوي الذي تعرض له من الهكرز مما أوقفه مدة ما يقارب الشهر والنصف ، فقمنا بفضل من الله سبحانه وتعالى بالتعاقد مع شركات عالمية لصد هذا الهجوم وتطوير وحماية الموقع ، وبعدها دخلنا شركاء وتملكنا فيه .
ومن منطلق الحاجة الشرعية والوطنية والأمنية والفكرية والثقافية , حيث ظل فئات من الشعب السعودي عامة والشباب السعودي خاصة لفترة طويلة منذ نشأة الشبكة العنكبوتية متأرجحين بين منتديات عامة يكتب فيها أيا كان ما يشاء بدون رقابة ذاتيه بين مواقع إلكترونية منحازة إلى أحد طرفي النقيض من الإفراط أو التفريط , وهنا كانت الرغبة في التملك والشراكة في موقع الكتروني يأخذ على عاتقه نشر الفكر الوسطي المنصوص عليه في الكتاب والسنة ثم إتباعا لمنهج السلف الصالح رضي الله عنهم ، حيث تنظر إلى الواقع السياسي المحلي من منظار شرعي ينص على السمع والطاعة لولاة الأمر تقيداً بقول الله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } .
كما تقدم رؤية للواقع السياسي العالمي منبثقة من المبادئ التي أرساها جدنا المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه والتي لخصها مرارا في خطبه وكلماته ومنها قوله :
( فالواجب على كل مسلم وعربي، فخور بدينه، معتز بعربيته، ألا يخالف مبادئه الدينية، وما أمر به الله تعالى، بالقيام به لتدبير المعاد والمعاش، والعمل على كل ما فيه الخير لبلاده ووطنه، فالرقي الحقيقي هو بصدق العزيمة، والعلم الصحيح، والسير على الأخلاق الكريمة، والانصراف عن الرذيلة، وكل ما من شأنه أن يمس الدين، والسمت العربي، والمروءة، وأن يتبع طرائق آبائه وأجداده، الذين أتوا بأعاظم الأمور بإتباعهم أوامر الشريعة، التي تحث على عبادة الله وحده، وإخلاص النية في العمل، وأن يعرف حق المعرفة معنى ربه، ومعنى الإسلام وعظمته، وما جاء به نبينا: ذلك البطل الكريم والعظيم من التعاليم القيمة التي تُسعد الإنسان في الدارين، وتُعلمُه أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، وأن يقوم بأمر عائلته، ويصلح من شأنها، ويتذوق ثمرة عمله الشريف، فإذا عمل، فقد قام بواجبه، وخدم وطنه وبلاده ) .
وحيث أننا من أحفاد الملك المؤسس العظيم يرحمه الله والذي نفتخر بنهجه ودعوته وكلماته في إتباع أوامر الشريعة فإننا نؤكد على تقيدنا بذلك وهو ما يؤكده سيدي الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وسيدي الوالد سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان وسيدي الوالد سمو النائب الثاني الأمير نايف وسيدي الوالد سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان يحفظهم الله ، والذي أحمد الله تعالى أننا نسير على السمع والطاعة لهم ولتوجيهاتهم الكريمة لابنهم فهذه العلاقة الأبوية وهذا التواصل الدائم معهم يحفظهم الله منذ الصغر لكل ما فيه صالح ديننا وبلادنا وشعبنا وأمتنا و بتسخير من الله عز وجل فقد قام والدنا سمو سيدي الأمير طلال يحفظه الله بتتويج كل ما ذكرته آنفا بتربيته الصارمة والصحيحة لنا على الأخلاق الحميدة والعروبة الأصيلة والالتزام بالعادات والتقاليد والأعراف والإطلاع ومعرفة الثقافات والحضارات العالمية ، كما نود أن نؤكد على علاقتنا الأخوية الوطيدة بسمو مساعد وزير الداخلية الأخ الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ، وسمو نائب رئيس الاستخبارات العامة الأخ الأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز ، .................................................، ....................................... .
وإننا دائما نضع نصب أعيننا في تصريحاتنا ومداخلاتنا وكتاباتنا عـدد من الأهداف والتي تعكس توجه موقعنا بإذن الله ، ونلخص أهمها فيما يلي :
1- ترسيخ المفهوم الصحيح للوسطية في الفكر والممارسة وفق الكتاب والسنة ومن سار على نهجهما من علماء السلف من الرسوخ على توحيد الإلوهية . والإتباع الخالص للرسالة المحمدية بعيدا عن الهوى ومصالح النفوس الشخصية والضعيفة .
2- تقديم رؤية للواقع المعاصر منطلقة من رعاية مصالح الوطن والأمتين العربية والإٍسلامية الحاضرة والمستقبلية .
3- تعزيز الشعور بالمواطنة وترسيخ المفهوم الصحيح للوطنية المتفق مع مفهوم الانتماء الديني .
4- الدعوة إلى الولاء للدين , والذي يأتي منه ترسيخ السمع والطاعة لولاة الأمر لتكون مبدأ أساسيا تلتقي عليه أفكار الجميع .
5- الدعوة إلى إعلاء العلم الشرعي وأهله وحفظ مكانتهم التي كفلها لهم الدين وضمنتها لهم أنظمة الدولة في غير غلو مبتدع لا تقره الشريعة ولا العقول السليمة .
6- تعزيز سلطة النظام في نفوس الجميع والدعوة إلى التقيد بها ونقد مخالفيها أيا كانوا .
7- مـحاربة كـل من الفـكر التكفـيري والتغريـبي وبيان خطرهـما وضـررهـما علـى الوطـن والأمتـين العربية والإٍسلامية وذلك من منطلق النظام الأساس للحكم الذي تنص المادة منه على ما يلي : ( المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة دينها الإسلام ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . ولغتها هي اللغة العربية .وعاصمتها مدينة الرياض ) .
وبناء عليه فهذه عقيدتنا وتوجهنا ومبادئنا تقيداَ بالكتاب والسنة والسمع والطاعة لولاة الأمر يحفظهم الله من كل شر وسوء ومكروه .
.................................................. ..
.......................
خالد بن طلال بن عبد العزيز
نص الخطاب :
..................................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بناء على اجتماعنا الذي تم ....................... وما دار فيه من نقاش في عدة مواضيع هامة ومثمرة بإذن الله ومنها " موقع لجينيات " ، والذي نحن ملاكاً وشركاء فيه واستفساركم عن ماهو توجه الموقع .. فإن خطابنا هذا يوضح توجهنا الشخصي الذي يعكس توجه وأهداف الموقع نحو ديننا وبلادنا وولاة أمرنا والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية ، فقد قمنا بدعم هذا الموقع بتوفيق من الله تعالى منذ افتتاحه وخاصة بعد الهجوم القوي الذي تعرض له من الهكرز مما أوقفه مدة ما يقارب الشهر والنصف ، فقمنا بفضل من الله سبحانه وتعالى بالتعاقد مع شركات عالمية لصد هذا الهجوم وتطوير وحماية الموقع ، وبعدها دخلنا شركاء وتملكنا فيه .
ومن منطلق الحاجة الشرعية والوطنية والأمنية والفكرية والثقافية , حيث ظل فئات من الشعب السعودي عامة والشباب السعودي خاصة لفترة طويلة منذ نشأة الشبكة العنكبوتية متأرجحين بين منتديات عامة يكتب فيها أيا كان ما يشاء بدون رقابة ذاتيه بين مواقع إلكترونية منحازة إلى أحد طرفي النقيض من الإفراط أو التفريط , وهنا كانت الرغبة في التملك والشراكة في موقع الكتروني يأخذ على عاتقه نشر الفكر الوسطي المنصوص عليه في الكتاب والسنة ثم إتباعا لمنهج السلف الصالح رضي الله عنهم ، حيث تنظر إلى الواقع السياسي المحلي من منظار شرعي ينص على السمع والطاعة لولاة الأمر تقيداً بقول الله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } .
كما تقدم رؤية للواقع السياسي العالمي منبثقة من المبادئ التي أرساها جدنا المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه والتي لخصها مرارا في خطبه وكلماته ومنها قوله :
( فالواجب على كل مسلم وعربي، فخور بدينه، معتز بعربيته، ألا يخالف مبادئه الدينية، وما أمر به الله تعالى، بالقيام به لتدبير المعاد والمعاش، والعمل على كل ما فيه الخير لبلاده ووطنه، فالرقي الحقيقي هو بصدق العزيمة، والعلم الصحيح، والسير على الأخلاق الكريمة، والانصراف عن الرذيلة، وكل ما من شأنه أن يمس الدين، والسمت العربي، والمروءة، وأن يتبع طرائق آبائه وأجداده، الذين أتوا بأعاظم الأمور بإتباعهم أوامر الشريعة، التي تحث على عبادة الله وحده، وإخلاص النية في العمل، وأن يعرف حق المعرفة معنى ربه، ومعنى الإسلام وعظمته، وما جاء به نبينا: ذلك البطل الكريم والعظيم من التعاليم القيمة التي تُسعد الإنسان في الدارين، وتُعلمُه أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، وأن يقوم بأمر عائلته، ويصلح من شأنها، ويتذوق ثمرة عمله الشريف، فإذا عمل، فقد قام بواجبه، وخدم وطنه وبلاده ) .
وحيث أننا من أحفاد الملك المؤسس العظيم يرحمه الله والذي نفتخر بنهجه ودعوته وكلماته في إتباع أوامر الشريعة فإننا نؤكد على تقيدنا بذلك وهو ما يؤكده سيدي الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وسيدي الوالد سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان وسيدي الوالد سمو النائب الثاني الأمير نايف وسيدي الوالد سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان يحفظهم الله ، والذي أحمد الله تعالى أننا نسير على السمع والطاعة لهم ولتوجيهاتهم الكريمة لابنهم فهذه العلاقة الأبوية وهذا التواصل الدائم معهم يحفظهم الله منذ الصغر لكل ما فيه صالح ديننا وبلادنا وشعبنا وأمتنا و بتسخير من الله عز وجل فقد قام والدنا سمو سيدي الأمير طلال يحفظه الله بتتويج كل ما ذكرته آنفا بتربيته الصارمة والصحيحة لنا على الأخلاق الحميدة والعروبة الأصيلة والالتزام بالعادات والتقاليد والأعراف والإطلاع ومعرفة الثقافات والحضارات العالمية ، كما نود أن نؤكد على علاقتنا الأخوية الوطيدة بسمو مساعد وزير الداخلية الأخ الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ، وسمو نائب رئيس الاستخبارات العامة الأخ الأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز ، .................................................، ....................................... .
وإننا دائما نضع نصب أعيننا في تصريحاتنا ومداخلاتنا وكتاباتنا عـدد من الأهداف والتي تعكس توجه موقعنا بإذن الله ، ونلخص أهمها فيما يلي :
1- ترسيخ المفهوم الصحيح للوسطية في الفكر والممارسة وفق الكتاب والسنة ومن سار على نهجهما من علماء السلف من الرسوخ على توحيد الإلوهية . والإتباع الخالص للرسالة المحمدية بعيدا عن الهوى ومصالح النفوس الشخصية والضعيفة .
2- تقديم رؤية للواقع المعاصر منطلقة من رعاية مصالح الوطن والأمتين العربية والإٍسلامية الحاضرة والمستقبلية .
3- تعزيز الشعور بالمواطنة وترسيخ المفهوم الصحيح للوطنية المتفق مع مفهوم الانتماء الديني .
4- الدعوة إلى الولاء للدين , والذي يأتي منه ترسيخ السمع والطاعة لولاة الأمر لتكون مبدأ أساسيا تلتقي عليه أفكار الجميع .
5- الدعوة إلى إعلاء العلم الشرعي وأهله وحفظ مكانتهم التي كفلها لهم الدين وضمنتها لهم أنظمة الدولة في غير غلو مبتدع لا تقره الشريعة ولا العقول السليمة .
6- تعزيز سلطة النظام في نفوس الجميع والدعوة إلى التقيد بها ونقد مخالفيها أيا كانوا .
7- مـحاربة كـل من الفـكر التكفـيري والتغريـبي وبيان خطرهـما وضـررهـما علـى الوطـن والأمتـين العربية والإٍسلامية وذلك من منطلق النظام الأساس للحكم الذي تنص المادة منه على ما يلي : ( المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة دينها الإسلام ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . ولغتها هي اللغة العربية .وعاصمتها مدينة الرياض ) .
وبناء عليه فهذه عقيدتنا وتوجهنا ومبادئنا تقيداَ بالكتاب والسنة والسمع والطاعة لولاة الأمر يحفظهم الله من كل شر وسوء ومكروه .
.................................................. ..
.......................
خالد بن طلال بن عبد العزيز