سلطان الفجري
13-Oct-2010, 05:31 PM
مفكرة الاسلام: بدأت نيابة أمن الدولة العليا في مصر التحقيق مع نحو ١٢ متهمًا بنشر المذهب الشيعي وازدراء الطائفة السنية وسب ولعن الصحابة الكرام، والحصول على تمويل مالي من عدة دول بغرض التبشير بالمذهب الشيعي في مصر.
والمتهمون ويحملون جنسيات مصر والمغرب والعراق وأستراليا، كانت أجهزة الأمن ألقت القبض عليهم أواخر الشهر الماضي، ومن بينهم صالح الورداني، الذي سبق انضمامه لتنظيم "الجهاد" في مصر قبل إعلانه التشيع قبل أعوام.
المهدي المنتظر
وقالت مذكرة الاتهام إن المتهمين ادعوا أن من بينهم "المهدي المنتظر"، وهو أحد المتهمين و"هارب"، ويدعى أحمد حسن اليماني، (الذي يدعي الإمامة ويطالب الناس بالبيعة له بوصفه وكيلاً عن "المهدي المنتظر")، بحسب ما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر الثلاثاء.
وتضم قائمة المتهمين كلاً من صفاء العوادي، أسترالي الجنسية، وصادق بادي محيي، وحسين حسن الهلالي، من شيعة العراق، ومحمد محمد الكانوني، مغربي الجنسية، ومحمود إبراهيم يوسف، وياسين إبراهيم زايد، وشوقي أحمد إبراهيم، مصريين، وأحمد حسن اليماني، مغربي الجنسية، إضافة إلى صالح محمد أحمد الورداني، مصري شيعي.
ويواجه الموقوفون اتهامات بالتبشير للمذهب الشيعي وتحريف بعض آيات القرآن، والادعاء بأن لديهم قرآنًا مغايرًا للقرآن المتفق عليه.
سب الصحابة
وكانت السلطات الأمنية في مصر قد ألقت القبض عليهم أثناء تواجدهم القاهرة لحضور مناظرات شيعية - سنية على إحدى القنوات الدينية، حيث تم القبض على العراقيين والأسترالي والمغربي في مطار القاهرة أثناء عودتهم إلى بلادهم.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باعتناقهم المذهب الشيعي وسب الصحابة الكرام، وقالوا إنهم لا يعترفون بخلافة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، (الخلفاء الراشدين) لأنها خلافة بشرية قام الناس بمبايعتهم، بينما قالوا إن خلافة علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين "خلافة إلهية، الله هو الذي أولاه إياها وليس الناس"، حسب ما نسبت الصحيفة إليهم.
كما رفض المتهمون الاعتراف بأحاديث الإمام البخاري التي عليها إجماع الأمة، وقالوا إن هناك عددًا من الأحاديث غير صحيح مثل حديث الثقلين الذين قال فيه الرسول: "تركت فيكم من إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدًا.. كتاب الله وسنتي"، وقالوا إن الصحيح- حسب زعمهم- هو "كتاب الله وعترتي".
وكشفت التحقيقات عن وجود قراءة للمجموعة المقبوض عليها لآية الكرسي مغايرة تمامًا لآية الكرسي في القرآن الكريم. وذكرت الصحيفة أن أحد مسئولي السفارة الأسترالية حضر تحقيقات النيابة الاثنين، وأن التحقيقات مع المجموعة تتجه إلى حبس المتهمين ١٥ يومًا.
والمتهمون ويحملون جنسيات مصر والمغرب والعراق وأستراليا، كانت أجهزة الأمن ألقت القبض عليهم أواخر الشهر الماضي، ومن بينهم صالح الورداني، الذي سبق انضمامه لتنظيم "الجهاد" في مصر قبل إعلانه التشيع قبل أعوام.
المهدي المنتظر
وقالت مذكرة الاتهام إن المتهمين ادعوا أن من بينهم "المهدي المنتظر"، وهو أحد المتهمين و"هارب"، ويدعى أحمد حسن اليماني، (الذي يدعي الإمامة ويطالب الناس بالبيعة له بوصفه وكيلاً عن "المهدي المنتظر")، بحسب ما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر الثلاثاء.
وتضم قائمة المتهمين كلاً من صفاء العوادي، أسترالي الجنسية، وصادق بادي محيي، وحسين حسن الهلالي، من شيعة العراق، ومحمد محمد الكانوني، مغربي الجنسية، ومحمود إبراهيم يوسف، وياسين إبراهيم زايد، وشوقي أحمد إبراهيم، مصريين، وأحمد حسن اليماني، مغربي الجنسية، إضافة إلى صالح محمد أحمد الورداني، مصري شيعي.
ويواجه الموقوفون اتهامات بالتبشير للمذهب الشيعي وتحريف بعض آيات القرآن، والادعاء بأن لديهم قرآنًا مغايرًا للقرآن المتفق عليه.
سب الصحابة
وكانت السلطات الأمنية في مصر قد ألقت القبض عليهم أثناء تواجدهم القاهرة لحضور مناظرات شيعية - سنية على إحدى القنوات الدينية، حيث تم القبض على العراقيين والأسترالي والمغربي في مطار القاهرة أثناء عودتهم إلى بلادهم.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باعتناقهم المذهب الشيعي وسب الصحابة الكرام، وقالوا إنهم لا يعترفون بخلافة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، (الخلفاء الراشدين) لأنها خلافة بشرية قام الناس بمبايعتهم، بينما قالوا إن خلافة علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين "خلافة إلهية، الله هو الذي أولاه إياها وليس الناس"، حسب ما نسبت الصحيفة إليهم.
كما رفض المتهمون الاعتراف بأحاديث الإمام البخاري التي عليها إجماع الأمة، وقالوا إن هناك عددًا من الأحاديث غير صحيح مثل حديث الثقلين الذين قال فيه الرسول: "تركت فيكم من إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدًا.. كتاب الله وسنتي"، وقالوا إن الصحيح- حسب زعمهم- هو "كتاب الله وعترتي".
وكشفت التحقيقات عن وجود قراءة للمجموعة المقبوض عليها لآية الكرسي مغايرة تمامًا لآية الكرسي في القرآن الكريم. وذكرت الصحيفة أن أحد مسئولي السفارة الأسترالية حضر تحقيقات النيابة الاثنين، وأن التحقيقات مع المجموعة تتجه إلى حبس المتهمين ١٥ يومًا.