المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الباحث عباس العصيمي يوجه نداء عاجل إلى الأخ تركي القداح


عباس العصيمي
27-Sep-2010, 09:32 PM
الـرد الثالث
نداء عاجل للأخ تركي القداح
نصيحتي لك أن ترجع مختاراً قبل أن ترجع مجبراً
أخي الفاضل بعد انتهائك من سرد المشكلة التي حصلت بين أبناء عمومتك بشأن حدود الأراضي وحمايتها وصدور صك بذلك كما أشرت في ( حاشية 4ص250) لا أدري لماذا أتيت في الوقت بدل الضائع وأقحمتنا في مشكلة جديدة ووثيقة مزورة تركز على الأنساب لتوهمنا بأن هناك مشكلة أخرى تتعلق بالأنساب وصدر بها صك آخر أشرت إليه في ( حاشية 2ص254) وجعلته بالرقم نفسه الوارد في الصك الأول رقم (34) وتاريخ 4/6/1353هـ) مع العلم أن تاريخ تحريره في 12/6/1352هـ أي قبل الصك الأول بحوالي سنة!. ولا أدري لماذا أوردت سلسلة النسب في تلك الوثيقة بهذه الصيغة " وتصادقوا كبار الطفحة والنفعة على الأنساب في الجدادة صرار ومجنون أولاد صالح بن نافع وعلي ومزروع أولاد بركوت بن علي بن طويفح ... إلخ" ص 253، ثم عقبت بحكم القاضي عليها " هذا آخرها ولم يظهر من سرد هذا النسب من هو جد النفعة ، ومن هو جد الطفحة وفي أي جد يجتمعون " ص 254، وهذا هو الأمر الوحيد الذي ناقشه القاضي سؤالي الآن للأخ تركي أين الأمر الهام الذي يعارض حجة النفعة والذي قام الطفحة بتزوير هذه الوثيقة من أجله ولماذا لم يناقشه القاضي.
أقول إذا سلمنا بما تقوله فكأنك تقول بأن المشكلة هنا مشكلة نسب وأن النفعة وقت المشكلة رفضوا الاعتراف بدخول الطفحة معهم تحت هذا المسمى مما جعل الطفحة يزورون هذه الوثيقة لإضفاء الطابع الرسمي على اعتراف النفعة بدخولهم تحت هذا المسمى كما هو واضح من صياغتها ومن كلام القاضي الذي عقبت به، ثم تأتي بعد حين من الزمن وكأنك الفارس المنقذ الذي يريد حل المشكلة التي عجز عنها القاضي لكي تصحح أنسابهم وتصلح لهم شأن وثيقتهم. انظر قوله "حدث هنا تقديم وتأخير في مسمى أجداد الطفحة وتكرار اسم علي". ص 253 حاشية 2. وانظر أيضاً بقية حواشي الصفحة نفسها.
لا يا أخي الفاضل أنساب أبناء عمومتك الطفحة ثابتة سواء بوثيقة أو بدون وثيقة وأسماء أربعة من شيوخهم مذكورة في الوثيقة الأصلية رقم11 وليس هناك ثمة داع أن يزوروا وثيقة تضفي الطابع الرسمي على نسبهم كما هو واضح من الصياغة التي أوردتها في بداية النسب. أما ما ذكرته عن القاضي " فدعوى النفعة بالاختصاص باطلة على كل تقدير..." ص(250) فقصده واضح جداً ولا يحتاج إلى فطنة حيث أن وثيقتهم رقم11 تشرك الطفحة معهم في الأراضي الممنوحة ولكن لا أدري لماذا بترت النص الذي يوضحه لكي تقوم بالتقليل منه في الحاشية بقولك والذي يظهر لي وكأن المشكلة قد خفيت على القاضي فهو لا يعرف من جد هؤلاء ولا جد هؤلاء ولا في أي جد يجتمعون. فهذه العبارة التي عقبت بها عن القاضي عندما أمعنت النظر فيها وجدت أنها لا يمكن أن تصدر عنه لأنها تناقض عبارة بطلان الاختصاص السابقة التي أشار إليها في صكه الأول والتي توضح أن ليس لديه مشكلة في الأنساب فهو يعرف من هؤلاء وهؤلاء، فهي بلا شك من إضافاتك التي تعودنا عليها لأنك تحاول أن توهمنا بأن هناك صكان: صك يتعلق بالأراضي ومشاكلها وصك آخر يتعلق بالأنساب لكي توجد لنفسك مبرراً للتطرق لها.
أخي الفاضل أنا أشك في أن الطفحة قدموا وثيقة مزورة تحتوي على سلسلة نسب بالصيغة التي أوردتها ولكن إذا اضطررت سوف أناقشها على أنها حقيقة وعليك أن تتحمل تبعاتها، ثم كيف سمحت لك نفسك أن تلصق هذا الفعل المشين بفرع من فروع قبيلتك من أجل مصلحتك الشخصية للاستفادة من التلاعب بسلسلة النسب التي جاءت فيها كيفما تشاء بحجة أنها مزورة ، ثم إذا كان هناك تزوير فما هي علاقته بالأنساب؟.
أنا لم أعرف هدفك عندما أتيت لتصحح أنسابهم هل تقصد أنهم زوروها أو أنهم كانوا يجهلونها أو لفقوها كما ذكرت في ص 243، ولكن ألا تخجل أخي الفاضل أن تأتي بعد أربعمائة وثلاثين سنة وتدعي شرف تصحيح أنسابهم ؟ ومن وثائقهم التي بين أيديهم منذ ذلك التاريخ فكيف كان هذا ؟ وأي عقل يقبل هذا ؟.سبحان الله! تُفسدها ثم تدعي شرف إصلاحها أخي الفاضل: في أحيان كثيرة أشعر بأن التعصب قد أعماك فأجدك تكتب ما لا تعي والواقع أن لدي كلام كثير جداً عن هذه النقطة تحديداً ولكن خلاصته أن إساءتك لهم بتصحيح أنسابهم من الوثيقة2 النسخة (أ) لا يقل إساءة عن إلصاق تهمة التزوير بهم والتي من حقهم إن لم تبرز لهم صك البيز ملاحقتك بها قضائياً ، ثم إذا كان أمر هذه الوثيقة حقيقياً فهو من الخصوصيات ومن أبسط حقوقهم عليك أن لا تنشر ذلك في كتاب يطلع عليه جميع الناس.وأنا متأكد أن هذا الأمر قد آلم كل شخص غيور ينتمي إلى هذه القبيلة قبل أن يؤلم أبناء ذلك الـفرع أنفسهم، وتعليلك الساذج الذي أوردته ( حاشية1ص255) في مفهوم العقلاء لا يسمن ولا يغني من جوع، وفيه من الاستغفال والإساءة المبطنة ما يجعل تركه أولى.
أما ما أراه عن أمر هذه الوثيقة التي وصفها الأخ تركي بالمزورة وجعل تاريخها 995هـ، والصحيح أنه 1005هـ كما سبق أن ذكرت في مقالي الثاني فهو بكل حيادية أن أجدادهم المعاصرين لصدور الوثيقة الأصلية رقم11 قاموا باستنساخ ما يهمهم من مضمون الوثيقة بتاريخها وشهودها وأسماء الشيوخ الواردة فيها وكتبوه بلهجتهم نظراً لتعذر وجود آلات التصوير آنذاك لا بقصد التزوير ولكن بقصد معرفة حدود الأراضي الممنوحة لهم والشروط التي عليهم لأن الوثيقة الأصلية بحوزة أبناء عمومتهم من الفرع الآخر، وبما أن هذه الورقة من الأوراق المهمة التي يجب الاحتفاظ بها قاموا هم أو من جاء بعدهم بإضافة سلسلة من نسبهم عليها لأنها مجرد ورقة عادية وليست ذات طابع رسمي فلما حصلت المشكلة ظن أحفادهم من باب الجهل وليس التزوير أنها وثيقة فقاموا بتقديمها وهو أمر وارد بشكل كبير فما دام باحثنا العزيز لا يدرك الفرق بين الوثيقة الأصلية والأوراق المنسوخة عنها فهم من باب أولى.
أما بخصوص الأنساب الواردة فيها كما وردت عند البسام ونقلها عنه منديل الفهيد بعدما تثبتنا منها "أولاد صالح بن نافع وعلي وفروع أولاد بركات بن علي بن طويفح بن نفيع بن رائق بن فلاح بن شملان بن زياد بن كتيم بن كعب بن نطيان بن سعد بن حجاج بن كعب بن شباب بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر" (من آدابنا الشعبية ج 3 ص 246 حاشية)، فهي تخص أصحابها وليس لدي ِأي اعتراض أو تشكيك فيها البتة ما دام أنهم قدموا شباب وربطوه بهوازن بن منصور ولا يضيرها تشكيك البسام فيها والذي اعتقد بأن تشكيكه قاصر على وجود ابن لهوازن يدعى شباب، فهم مأمونون على ما يكتبون من أنسابهم وشأنها في ذلك شأن الروايات التي يتناقلها العامة والتي تحتمل الخطأ والصواب وأترك أمر نقدها ومناقشتها للباحثين المهتمين بأنساب القبيلة.
أنا اعتراضي على كونها وثيقة أصلية ذات طابع رسمي وأيضاً على الصيغة التي أوردها الأخ تركي ( تصادقوا كبار الطفحة والنفعة على الأنساب في الجدادة ) والتي بلا شك هي من إضافته لأنها لم ترد عند الشيخ البسام، وكذلك اللت والعجن الذي قام به في آخرها من التكرار والتحريف (فتش) وإدخال هوازن في سليم وربيعة والذي يدعي بأن البسام قام بتصحيحه هو من فعل يديه للمبالغة في تشويهها وليس بفعل مزور لأن المزور يتحلى دائماً بالحيطة والحذر. وهذه الصيغة هي الحد الفاصل بين الجهل وحسن النية وبين تعمد التزوير لأن كلمة تصادقوا أو تقاروا تعطي معنى الوثيقة ذات الطابع الرسمي، فإن لم ترد في الوثيقة التي قدمها الطفحة فهم من التزوير براء.
ولدي دليل عقلي يتعلق بقضية التزوير وهو: أن الطفحة لا يمكن أن يزوروا وثيقة تشرك غيرهم معهم ولو حدث ذلك منهم لجعلوه لهم دون غيرهم ، فالأخ تركي يذكر في مقدمة الوثيقة التي يزعم أنها مزورة " فتحاضر بمجلسه كبار الطفحة والنفعة وطلبوا الديرة منه " ص 253، مما يدل على أن جميع ما ذكره الأخ تركي عن صك البيز لا يوثق به ولكن أنا مجبر على مناقشته وتوضيح ما يتبين لي خطؤه من الأمور التي تهمني لذا أتمنى منهم عدم الإصرار على وجود مثل هذه الصيغة حتى لا يسيئوا إلى أنفسهم من حيث لا يشعرون، فعلى كبارهم وعقلائهم أن يرجعوا إلى باحثيهم ومثقفيهم وسيجدون عندهم الخبر اليقين.وأما سلاسل النسب التي نشرها الأخ تركي في وثائقه والتي تحمل اسم هوازم المزعوم فمنشئوها جميعاً من هذه النسخة الأقدم (كما سيتضح ذلك في المقال القادم) فإن لم يعدْ إلى رشده فلي ولها شأن آخر.
= يتبع=

عباس العصيمي
27-Sep-2010, 09:33 PM
هناك أمر هام يجب التنويه عليه وهو أنني عندما انتهيت من كتابة هذا المقال وأعطيت نسخة منه لأحد الأصدقاء أشار عليَّ هذا الصديق بالتثبت من صحة السلسلة التي وردت عند البسام ، ونظراً لتعذر الرجوع إلى كتاب البسام بعد حذفها في الطبعة الثانية حسب قول الأخ تركي، رجعت إلى كتاب منديل الفهيد رحمه الله الذي يذكر الأخ تركي أنه نقل هذا النص بحرفه عن البسام (ص 257 حاشية 8)، وللأسف الشديد وجدت أن الأخ تركي لم يلتزم بمصداقية النقل فقد قام بتشويه هذه السلسلة التي نقلها عن البسام ببعض التصحيفات مع إضافة اسم عتيب واسمين آخرين مما يدل على صحة ما توقعته في مقالي الأول بأن محاولة الأخ تركي نيل شرف الوصول إلى مسمى عتيبة هو الذي أوقعه في هذا المنزلق الخطير مثلما وقع رفيق دربه السابق، ولكنه حاول هنا أن يشغلنا بالكنانية حتى يلفت الأنظار عن نقد الهدف الحقيقي الذي يريد الوصول إليه وإلا فما هي مصلحته من قذفنا في أحضان الكنانية عن طريق التلاعب بالمصادر، ولكن عندما رأيت إضافته لاسم عتيب قلت في نفسي إذا عرف السبب بطل العجب .
لذا أقول له ومن خلال هذا المنبر من ناحية ادعائه الوصول إلى مسمى عتيبة أنك ما زلت "مكانك سر" كما هو حال رفيق دربك السابق . ولم أكن أتمنى أن تشوه جميع انجازاتك السابقة بهذا المنزلق الخطير، فخير لك أن تعترف وتتراجع. وسأعرض صورة لورود هذه السلسلة عند الشيخ منديل الفهيد كهدية متواضعة للأخوة الأعزاء الذين اتصلوا بي وقالوا أن الأخ تركي باحث قدير ونزيه فلا تحاول الدخول في نواياه. وأنا أوافقهم على ذلك، وسبق أن ذكرته في مقالاتي السابقة، ولكن لعلكم رأيتم من حاله هنا ما رأيتم فلا تلوموني . وهناك أمر غريب جدا ً لاحظته في منهج الأخ تركي وهي كثرة لعب دور البطل الذي يفسد ثم يصلح وهذا موجود في أغلب أجزاء الكتاب , انظر مثلا ً تصحيفه لاسم نفيع إلى نفيح ثم العودة وتصحيحه , وكذلك اسم هوازن إلى هوازم ثم تصحيحه , أو يلت ويعجن في الأسماء ثم يعود ويصححها , انظر مثلا ً حواشي ص 253 .
كلمة أخيرة يجب أن يفهمها الجميع نعم أنا متخصص في التاريخ وعلم الأنساب ورسالتي للدكتوراه تحديداً في أنساب قبيلة هوازن منذ نشوئها وحتى نهاية العصر الأموي وليس لها أي علاقة بقبيلة عتيبة البتة، فأنا لست نسابة ولست مرجعاً في أنساب القبيلة والفرق واضح بين النسابة والباحث فأنا كباحث وناقد يفرض علي منهج البحث وتحقيق الوثائق الذي تعلمته أنه لا يمكن ثم لا يمكن ثم لا يمكن أن تجتمع وثيقتان صحيحتان من مصدر واحد في موضوع واحد وبتاريخ واحد بصيغ مختلفة ولهجة مختلفة ، فهل تريدون بيان أكثر من هذا ؟ وكيف تريدون مني أن أوفق بين الوثيقتين؟.
أنا لم يكن عندي أي فكرة مسبقة عن حجة الديرة هذه والقضايا المتعلقة بها قبل أن ينشرها الأخ تركي ولم آت بأي معلومة جديدة تخص الأنساب وجميع ردودي السابقة هو نقد للطريقة المنهجية التي أتبعها الأخ تركي وخاصة فيما يتعلق بتحقيق الوثائق وكلامي واضح جداً فما دام أن الأخ تركي يقول أن القاضي قد حكم بصحة وثيقة النفعة رقم11 المتعلقة بحجة الديرة فهي الوثيقة الأصلية وما عداها مجرد أوراق عادية منسوخة عنها وليس لها صفة الطابع الرسمي لأن الحجة وثيقة ذات طابع رسمي وقيمتها في حملها للسمات التي تقطع دابر التزوير كالأختام وإمضاءات الشهود... وغيرها، وهذا ما جعلها من أصدق المصادر وإلا فما قيمة الوثائق إذا كان بإمكان أي شخص أن يعدل ويبدل فيها حسب ما يريد، فهل رأيتم في الوثائق التي نشرها الأخ تركي شيئاً من هذه السمات فيما عدا الوثيقة رقم11.ثم إن الوثائق ليست مخطوطات يصحح بعضها من بعض وهذا ما يجهله باحثنا العزيز مما أوقعه في جميع هذه الأخطاء البدائية وجعله يرمي الناس بتهمة التزوير ثم بعد ذلك يعترف على نفسه بالتزوير من حيث لا يدري.
وخلاصة القول الذي أريد أن أصل إليه بأن وثيقة النفعة الأصلية بقسميها النفيعي والطفيحي والتي أصدرها الشريف الحسن بن أبي نمي بتاريخ 10/3/1005هـ وموضوعها إقطاع النفعة أراضي شرق الطائف وأسماء شهودها محمد الثبيتي ومحمد الشبلي وحمدان الشلوي وحميدان الشلوي ويحيى الثمالي وناصر الثمالي وحسن العدواني وعلي المطيري والمشهورة عند أهلها بحجة الديرة وثيقة صحيحة لما تحمله من السمات التي تقطع دابر التزوير من وجود الأختام وإمضاءات الشهود ومن حكم القاضي أيضاً بصحتها وهي الوثيقة الوحيدة التي ناقشتها فأنا لم أشكك إطلاقاً في أي وثيقة تخص النفعة فإن كان عند أي أحد من أذيال القداح الجهلاء أي إدعاء بأنني تعرضت لأي وثيقة وشككت فيها فليأتني بموضوع الوثيقة واسم الحاكم الذي أصدرها وتاريخ صدورها وأسماء شهودها أو يصمت حتى لا يفتضح جهله مثلما افتضح جهل معلمه الذي لا يفرق بين الوثائق الأصلية والأوراق المنسوخة عنها وله في صمت معلمه أسوة حسنة.
أعود الآن للأخ تركي وأقول له من المؤسف جداً أنني عندما دخلت إلى موقعك وجدت لك مقالاً جميلاً تتحدث فيه عن التزوير والمزورين وأصحاب الأهواء وكلما أخشاه أن إصرارك قد يتكشف من ورائه أموراً لا تحمد عقباها، فقد أدركت من خلال ردودي عليك أنك فعلاً تدرك حقيقة ما فعلت لذلك لا تريد الحقيقة وليس لديك ما تقوله أو تعقب عليه، ولعلك قد اطلعت على مقالي التعقيبي على ردي الثاني وأدركت بأن جميع الأمور أصبحت بالنسبة لي واضحة تماماً وخاصة عملية الفلتره التي قمت بها في الوثيقة3 النسخة (ب) لكي تمهد بها لمولودك الجديد. لذا سوف أمنحك فرصة أخيرة لمدة عشرة أيام من تاريخ نشر هذا المقال فإن لم تقدم اعتذارك وتتراجع عن رأيك سوف أكشف جميع الحقائق التي قمت بها في هذه الوثائق في ردي القادم الذي سوف يكون آخر ردودي عليك، فنصيحتي لك ثم نصيحتي لك ثم نصيحتي لك أن ترجع مختاراً قبل أن ترجع مجبراً.
هذا ما أردت إيضاحه لك، ودمت بخير. اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
* ملاحظة:
أولاً: جميع ردودي هو نقد للطريقة المنهجية للأخ تركي ومحاولة قطع جميع الجسور التي يحاول العبور من خلالها إلى الكنانية بغض النظر عن أماكن تواجد هذه الجسور، ويعلم الله أنه لم يكن لي هدف غير هذا، وهو الوحيد الذي له حق الدفاع عن نفسه ولكن لن أرد عليه حتى يأتيني بالشرطين اللذين ذكرتهما في مقالي الأول ثم بعدها له الحق أن يدافع كما يشاء. أما من لديه وجهة نظر معارضة فهذا حق مشروع له ولكن يجب أن يبديها باسمه الصريح ولست مُلزم بالرد عليه أولاً من باب الاحترام لوجهة نظره وثانياً رغبةً مني في ترك الحكم في وجهة نظري ونظره للقراء , وثالثا ً أنني لست من رواد المنتديات وظروفي التي شرحتها في مقالي الأول هي التي أجبرتني على الكتابة فيها . ولكن بودي أن يتريثوا قليلاً حتى ينشر المقال القادم وتتكشف جميع الحقائق .
ثانياً: أنا أحاول بقدر الإمكان أن لا أعيد ما سبق أن تطرقت إليه، فمن لم تتضح له الصورة عليه أن يرجع إلى مقالاتي السابقة.

الأستاذ/ عباس بن غالب بجران العصيمي
باحث أكاديمي – الرياض
ص.ب: 152071- الرمز البريدي 11787
10/10/1431هـ