سلطان الفجري
16-Sep-2010, 01:14 AM
مفكرة الاسلام: شكت نوال إبراهيم الحسن، أخت الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من "المعاملة المزرية" لشقيقيها المعتقلين بالسجون العراقية سبعاوي ووطبان الحسن، واللذين أصدرت محكمة التمييز العراقية في ديسمبر الماضي حكمًا بإعدامهما بعد إدانتهما في قضية إعدام 41 تاجرًا عام 1992.
وقالت إن نخبة من كبار المعتقلين بما فيهم شقيقيها يتعرضون منذ أسابيع لمعاملة "قاسية جدًا في سجنهم الذي لا زال تحت يد الإدارة الأمريكية"، محذرة من تعرضهم لمخاطر على حياتهم جراء المعاملة غير الإنسانية التي يتعرضون لها.
وأوضحت "أم حيدر" في تصريحات لصحية "القدس العربي"، أن معاملة الأمريكيين لمن تبقى في عهدتهم من كبار مسئولي الدولة في عهد صدام أصبحت "قاسية جدًا وغير مبررة ويتم حرمانهم من أبسط حقوق الإنسانية".
وكان هؤلاء المعتقلون محتجزين في سجن الكاظمية قبل أن يتم ترحيلهم إلى سجن منطقة كروبر بالقرب من مطار بغداد الذي تدير القوات الأمريكية جزءًا منه، حيث تقول "أم حيدر" إنهم لا يحظون بأي رعاية طبية وأجبروا على ترك متعلقاتهم الشخصية عند نقلهم في ذلك نظارات العيون الطبية.
وذكرت أنها تلقت اتصالاً هاتفيًا من شقيقها سبعاوي في ثالث أيام عيد الفطر، ولمدة دقيقتين فقط قال لها فيه حرفيًا: "حالتنا يرثى لها، نتعرض لمعاملة سيئة جدًا جدًا، لا يوجد رعاية صحية، والطعام الذي يقدم لنا تعافه النفس البشرية ويصيبنا بالغثيان".
ولا يسمح لسبعاوي بالزيارات والمقابلات العائلية، ويسمح له فقط بإجراء اتصال هاتفي لمدة عشر دقائق شهريًا، وتقول شقيقته إنه "يضطر لتقسيم هذه الدقائق علينا وعلى بناته ويتحدث بسرعة حتى لا يفوت الوقت".
وأوضحت "أم حيدر"، أنها تجري منذ أسابيع اتصالات مع أقربائها في العراق الذين يتمكن بعضهم من الإطلاع على ما تصفه بـ "الجحيم" الأمريكي في العراق، وتوفرت لديها حزمة من المعطيات كما تقول بعد أن استمعت مباشرة لشقيقها وآخرين حول حقائق المعاملة الأمريكية.
ووصفت الطعام والشراب الذي يقدم للمعتقلين بأنه لا يصلح حتى للدجاج، ونقلت عن شقيقها القول بأن الملابس التي يجبر السجناء على ارتدائها تتكون من مادة البولستر التي ترفع الحرارة بالأوضاع الطبيعية.
ونقلت عن شقيقها سبعاوي، إن الملابس الحقيرة التي يتاح لهم لبسها تلتصق بأجسادهم أو "خاست على جلودنا" كما قال سبعاوي، فيما الرعاية الصحية غير متاحة إطلاقًا للمعتقلين المرضى او الذين تفتك بهم يوميًا أمراض خطيرة، مثل السكري والضغط والسرطان.
وذكرت أن شقيقتها أرسلت عبر الصليب الأحمر بعض الطعام لسبعاوي وغيره من المجففات إلا أن الأمريكيين يصرون على تناول الوجبات القادمة من الخارج خلال دقائق ثم يتلفونها في القمامة بعد ذلك رغم أنها مخصصة للصمود عدة أيام.
والحال ليس بأفضل لشقيقها الآخر وطبان، إذ قالت "أم حيدر" إن ابنة شقيقها تمكنت من زيارته بصعوبة مؤخرًا دون معرفة مسبقة من جانبه، وعندما رأته كان مقيد اليدين إلى الكرسي وموضوعًا في الشمس الحارقة ومغطى العينين، وقالت: عندما استغربت الزائرة هذا الوضع هددت بالطرد وعدم إكمال الزيارة.
من جانبه، أكد المحامي بديع عارف الذي يدافع عن نحو 15 معتقلاً من كبار المعتقلين، أن هذه المعاملة السيئة جدًا وغير القانونية تحصل منذ عدة أشهر وتطال الشخصيات البارزة في عهد الرئيس الراحل وتحديدا الشخصيات المحكومة بالإعدام.
ويتحدث عارف عن معاملة سيئة جدًا يحظى بها من الأمريكيين وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم وشقيقي صدام سبعاوي ووطبان الحسن وعبد الغني عبد الغفور العضو البارز في القيادة قديمًا، إضافة لحسين رشيد الرئيس الأسبق لأركان الجيش العراقي. وقال: المعاملة كانت جيدة لكنها اختلفت مؤخرا دون معرفة الأسباب.
وقالت إن نخبة من كبار المعتقلين بما فيهم شقيقيها يتعرضون منذ أسابيع لمعاملة "قاسية جدًا في سجنهم الذي لا زال تحت يد الإدارة الأمريكية"، محذرة من تعرضهم لمخاطر على حياتهم جراء المعاملة غير الإنسانية التي يتعرضون لها.
وأوضحت "أم حيدر" في تصريحات لصحية "القدس العربي"، أن معاملة الأمريكيين لمن تبقى في عهدتهم من كبار مسئولي الدولة في عهد صدام أصبحت "قاسية جدًا وغير مبررة ويتم حرمانهم من أبسط حقوق الإنسانية".
وكان هؤلاء المعتقلون محتجزين في سجن الكاظمية قبل أن يتم ترحيلهم إلى سجن منطقة كروبر بالقرب من مطار بغداد الذي تدير القوات الأمريكية جزءًا منه، حيث تقول "أم حيدر" إنهم لا يحظون بأي رعاية طبية وأجبروا على ترك متعلقاتهم الشخصية عند نقلهم في ذلك نظارات العيون الطبية.
وذكرت أنها تلقت اتصالاً هاتفيًا من شقيقها سبعاوي في ثالث أيام عيد الفطر، ولمدة دقيقتين فقط قال لها فيه حرفيًا: "حالتنا يرثى لها، نتعرض لمعاملة سيئة جدًا جدًا، لا يوجد رعاية صحية، والطعام الذي يقدم لنا تعافه النفس البشرية ويصيبنا بالغثيان".
ولا يسمح لسبعاوي بالزيارات والمقابلات العائلية، ويسمح له فقط بإجراء اتصال هاتفي لمدة عشر دقائق شهريًا، وتقول شقيقته إنه "يضطر لتقسيم هذه الدقائق علينا وعلى بناته ويتحدث بسرعة حتى لا يفوت الوقت".
وأوضحت "أم حيدر"، أنها تجري منذ أسابيع اتصالات مع أقربائها في العراق الذين يتمكن بعضهم من الإطلاع على ما تصفه بـ "الجحيم" الأمريكي في العراق، وتوفرت لديها حزمة من المعطيات كما تقول بعد أن استمعت مباشرة لشقيقها وآخرين حول حقائق المعاملة الأمريكية.
ووصفت الطعام والشراب الذي يقدم للمعتقلين بأنه لا يصلح حتى للدجاج، ونقلت عن شقيقها القول بأن الملابس التي يجبر السجناء على ارتدائها تتكون من مادة البولستر التي ترفع الحرارة بالأوضاع الطبيعية.
ونقلت عن شقيقها سبعاوي، إن الملابس الحقيرة التي يتاح لهم لبسها تلتصق بأجسادهم أو "خاست على جلودنا" كما قال سبعاوي، فيما الرعاية الصحية غير متاحة إطلاقًا للمعتقلين المرضى او الذين تفتك بهم يوميًا أمراض خطيرة، مثل السكري والضغط والسرطان.
وذكرت أن شقيقتها أرسلت عبر الصليب الأحمر بعض الطعام لسبعاوي وغيره من المجففات إلا أن الأمريكيين يصرون على تناول الوجبات القادمة من الخارج خلال دقائق ثم يتلفونها في القمامة بعد ذلك رغم أنها مخصصة للصمود عدة أيام.
والحال ليس بأفضل لشقيقها الآخر وطبان، إذ قالت "أم حيدر" إن ابنة شقيقها تمكنت من زيارته بصعوبة مؤخرًا دون معرفة مسبقة من جانبه، وعندما رأته كان مقيد اليدين إلى الكرسي وموضوعًا في الشمس الحارقة ومغطى العينين، وقالت: عندما استغربت الزائرة هذا الوضع هددت بالطرد وعدم إكمال الزيارة.
من جانبه، أكد المحامي بديع عارف الذي يدافع عن نحو 15 معتقلاً من كبار المعتقلين، أن هذه المعاملة السيئة جدًا وغير القانونية تحصل منذ عدة أشهر وتطال الشخصيات البارزة في عهد الرئيس الراحل وتحديدا الشخصيات المحكومة بالإعدام.
ويتحدث عارف عن معاملة سيئة جدًا يحظى بها من الأمريكيين وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم وشقيقي صدام سبعاوي ووطبان الحسن وعبد الغني عبد الغفور العضو البارز في القيادة قديمًا، إضافة لحسين رشيد الرئيس الأسبق لأركان الجيش العراقي. وقال: المعاملة كانت جيدة لكنها اختلفت مؤخرا دون معرفة الأسباب.