فهيد الايدا المورقي
15-Sep-2010, 10:21 PM
لجينيات.. حذر رئيس سابق لجهاز الموساد من تأثير القيم الإسلامية التي اكتسبها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في صباه على العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية.
وقال شبتاي شفيط، رئيس المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) الأسبق، في محاضرة ألقاها أمام المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب:"يجلس في البيت الأبيض للمرة الأولى رئيس لم يجعله مسار حياته منذ ولادته يلتقي مع القيم اليهودية، والتضامن الطبيعي في عقله الباطني هو مع السود في الولايات المتحدة وروايتهم التاريخية. وينبغي أن نتذكر أن هذا الرئيس احتك في صباه واكتسب قيما إسلامية".
وادعى شفيط أن حلم الرئيس أوباما هو أن يكون الرئيس الأمريكي الذي يتوصل في عهده إلى تفاهم مع الأمة الإسلامية، "وفي الطريق لتحقيق هذا الحلم توجد عقبات كثيرة إحداها هي إسرائيل، وإذا أردنا اقتباس المقربين من الرئيس فإنا سنسمع أن إسرائيل هي حجر العثرة أمام الرئيس".
وقال رئيس الموساد الأسبق إنه "ولأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل وعهد الرئيس الأميركي هاري ترومان، يتم تفريغ التضامن بين الولايات المتحدة وإسرائيل من مضامينه"، مشيرا إلى أن "هذا التضامن كان يستند إلى مجموعة القيم اليهودية المسيحية، وحل محله تضامن آخر مسيحي إسلامي".
شفيط يهاجم نتنياهو: وهاجم شفيط نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين لواء في الجيش، لم ينجح في تولي منصب رئيس هيئة الأركان، في منصب رئيس الموساد.
وأضاف أن "تحويل منصب رئيس الموساد إلى جائزة ترضية استهتار لا مثيل له ولا يمكن أن يتحمله العقل، وهذه خدعة وتحايل، وتخيلوا أي رسالة تبثها خدعة كهذه لآلاف العاملين في الموساد".
وشدد شفيط على أن رئيس الموساد "يجب أن يأتي من داخل الموساد مع جواز سفر أجنبي في جيبه وليس مع منظار دبابة بين عينيه ولا لواء يتم إنزاله من الجيش الإسرائيلي".
وانتقد شفيط بشدة حكومة نتنياهو، مشيرا إلى أنها منشغلة بالسياسة الحزبية التنظيمية وليس بسياسة الدولة، واسم اللعبة هو صراع البقاء والغاية تبرر الوسيلة.
وقال إنه "عندما يقف العالم كله ضدك فعليك أن تغير الأسطوانة، وتوقف عن كونك محقا وابدأ في التصرف بحكمة"، في إشارة إلى العزلة السياسية التي تواجهها إسرائيل في العالم بسبب تصلب مواقفها بشأن عملية السلام مع الفلسطينيين.
وحث شفيط على تغيير تركيبة التحالف الحكومي بحيث يتم ضم حزب "كديما" المعارض برئاسة تسيبي ليفني وإخراج حزب شاس الذي يرفض الدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين مقابل تجميد البناء في المستوطنات.
وقال شبتاي شفيط، رئيس المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) الأسبق، في محاضرة ألقاها أمام المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب:"يجلس في البيت الأبيض للمرة الأولى رئيس لم يجعله مسار حياته منذ ولادته يلتقي مع القيم اليهودية، والتضامن الطبيعي في عقله الباطني هو مع السود في الولايات المتحدة وروايتهم التاريخية. وينبغي أن نتذكر أن هذا الرئيس احتك في صباه واكتسب قيما إسلامية".
وادعى شفيط أن حلم الرئيس أوباما هو أن يكون الرئيس الأمريكي الذي يتوصل في عهده إلى تفاهم مع الأمة الإسلامية، "وفي الطريق لتحقيق هذا الحلم توجد عقبات كثيرة إحداها هي إسرائيل، وإذا أردنا اقتباس المقربين من الرئيس فإنا سنسمع أن إسرائيل هي حجر العثرة أمام الرئيس".
وقال رئيس الموساد الأسبق إنه "ولأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل وعهد الرئيس الأميركي هاري ترومان، يتم تفريغ التضامن بين الولايات المتحدة وإسرائيل من مضامينه"، مشيرا إلى أن "هذا التضامن كان يستند إلى مجموعة القيم اليهودية المسيحية، وحل محله تضامن آخر مسيحي إسلامي".
شفيط يهاجم نتنياهو: وهاجم شفيط نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين لواء في الجيش، لم ينجح في تولي منصب رئيس هيئة الأركان، في منصب رئيس الموساد.
وأضاف أن "تحويل منصب رئيس الموساد إلى جائزة ترضية استهتار لا مثيل له ولا يمكن أن يتحمله العقل، وهذه خدعة وتحايل، وتخيلوا أي رسالة تبثها خدعة كهذه لآلاف العاملين في الموساد".
وشدد شفيط على أن رئيس الموساد "يجب أن يأتي من داخل الموساد مع جواز سفر أجنبي في جيبه وليس مع منظار دبابة بين عينيه ولا لواء يتم إنزاله من الجيش الإسرائيلي".
وانتقد شفيط بشدة حكومة نتنياهو، مشيرا إلى أنها منشغلة بالسياسة الحزبية التنظيمية وليس بسياسة الدولة، واسم اللعبة هو صراع البقاء والغاية تبرر الوسيلة.
وقال إنه "عندما يقف العالم كله ضدك فعليك أن تغير الأسطوانة، وتوقف عن كونك محقا وابدأ في التصرف بحكمة"، في إشارة إلى العزلة السياسية التي تواجهها إسرائيل في العالم بسبب تصلب مواقفها بشأن عملية السلام مع الفلسطينيين.
وحث شفيط على تغيير تركيبة التحالف الحكومي بحيث يتم ضم حزب "كديما" المعارض برئاسة تسيبي ليفني وإخراج حزب شاس الذي يرفض الدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين مقابل تجميد البناء في المستوطنات.