فهيد الايدا المورقي
11-Sep-2010, 09:25 PM
لجينيات ـ كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، أن خادم الحرمين الشريفين وجهه بإعداد دراسة متكاملة عن الشوارع والطرق في العاصمة المقدسة، وطبيعة العمل فيها خلال موسمي العمرة والحج والرفع بها إلى المقام السامي عاجلا.
وبين أمير مكة المكرمة خلال استقباله البارحة في منزله في جدة، مديري الإدارات الحكومية، وأهالي وأعيان المنطقة المهنئين بعيد الفطر، أن الدراسة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين «تهدف إلى حل مشاكل النقل في مكة المكرمة، حيث ستعمل الإمارة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى على إعدادها، ومن ثم الرفع بها إلى المقام السامي للنظر فيها، بناء على طلب خادم الحرمين الشريفين»، مؤكدا أنه «يتم إطلاع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، على كل صغيرة وكبيرة في ما يتعلق بالجهود والأعمال المقدمة للزوار والمعتمرين والحجاج».
وألمح الأمير خالد الفيصل -خلال حديثه إلى الحاضرين في مجلسه البارحة في جدة- إلى محافظة الطائف قائلا «يجب التفكير والعمل بجدية لتحويل مدينة الطائف إلى منطقة، وتحويل المراكز التابعة لها إلى محافظات»، مشيرا إلى التزامه بهذا الرأي منذ بداية إقرار نظام المناطق في عام 1412هـ.
ثم انتقل الأمير خالد الفيصل بحديثه إلى أن «المملكة ظلمت إعلاميا، ولم تعط حقوقها كاملة في إظهار الإنجازات وتبيانها، فيما أعطيت أكثر من حقها في التشويش في قنوات تلفزيونية محسوبة على المملكة، وأصبحت تلك القنوات مصدرا للتشويش وتتسابق لانتقاد المملكة معتقدين أن ذلك يكسبهم المشاهد»، منتقدا ما يسمى بـ (المسلسلات السعودية) التي عرضت على عدد من القنوات الفضائية «هذه المسلسلات أظهرت المواطن بأنه ساذج وغبي، رغم كل هذا التطور الذي حققه المواطن السعودي»، وتساءل: لماذا ندفع مبالغ كبيرة لإنتاج هذه المسلسلات التي تظهر المواطن السعودي بهذا الشكل، ولماذا لا يظهرون المواطن السعودي المبدع والمتميز في مجالات عديدة؟.
ولفت الأمير خالد إلى أن المملكة تنعم حاليا بنهضة غير مسبوقة على الإطلاق، «حيث نمر بمرحلة انتقالية، تقدمية، حضارية، وتعليمية، لكننا في الداخل لا نشعر بتلك النهضة، فيما يشعر بها من هم في الخارج»، مؤكدا أنه «لن يكون هناك رقي أو تقدم أو تنمية ما لم يكن هناك أمن»، وثمن في هذا الجانب الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن في شهر رمضان المنصرم، «ما كان له كبير الأثر في نجاح موسم رمضان هذا العام، وكل رجل أمن يستحق الشكر؛ سواء كان ضابطا أو فردا، ذلك غير الجهود التي بذلتها الجهـــات الحكومـــيــــة الأخرى مثل وزارة الحج، الشؤون البلدية والــقــــروية، والنقل، وغــيرها من الجهات التي بذلت جهـــودا مقدرة أسهمت بفاعلية في تسهيل تحركات المعــتـمــريـــن والزوار للمسجد الحرام»، وامتدح أمير مكة التنسيق المشترك الذي كان حاضرا بين الجهات المشاركة كافة، والعمل الجماعي الذي «أثمر عن نتائج طيبة».
مليون و 700 ألف معتمر
ووصف الأمير خالد الفيصل البث الحي المباشر للقنوات السعودية لشعائر الصلوات في المسجد الحرام بأنها «شوقت المسلمين لزيارة مكة المكرمة، حيث بلغ عدد المعتمرين حتى الآن من خارج المملكة مليونا و700 ألف معتمر».
وحول المبادرات التطوعية والمدنية في المنطقة، أكد أمير منطقة مكة المكرمة «من خلال تجربتي في خدمة الدولة لأكثر من 40 عاما، فإن العمل لا ينجح إلا إذا كان مبادرة من المواطن، لا سيما العمل التطوعي المدني المقدم منه، باستثناء القرارات والأنظمة الرسمية»، مبديا استعداده في المساهمة في أي عمل يخدم الوطن والمواطن، شريطة أن ينبع هذا العمل من أشخاص دون أن يفرض عليهم أحد ذلك.
جامعات مستقلة
وذكر الأمير خالد الفيصل عندما طلب من أهالي منطقة مكة المكرمة في مستهل توليه مهمات الحاكم الإداري فيها، بأن «أي شخص لديه فكرة أو مبادرة أن يطرحها وسنقدم له المساعدة، مؤكدا «لا تنتظروني في تقديم أي عمل، بل أترك المجال لكم جميعا في تقديم المبادرات».
وبين الأمير خالد أن المياه المحلاة وصلت جميع محافظات المنطقة، عدا محافظتي الكامل ورنية، اللتين «ستصلهما المياه قريبا، فيما باتت جميع محافظات المنــطــقــة بها فروع للجامعات، والتوجه المستقبلي أن تكون هناك جامعات تجمع فروع الكليات في تلك المحافظات، كمثال كليات القنفذة والليث تصبح جامعة مستقـــلة، وكليات محافظات رنية، تربة، الخرمة، والمويه، تضمها جامعـــــة واحدة»، كاشــــفـــا عن عـــزمه إعداد تـقـريـــر متكـــامـــل عن الإنجازات التي تمت في منطقة مكة المكـــرمـــة ومحــافــظــاتــها منذ بداية توليه إمارة المنطقـــة، لتقـــديــمــــه لخادم الحرمين الشريفين بعد انتهاء مدة السنوات الأربع الــتي أوشـكت على الانتهاء.
حضر الاستقبال أصحاب السمو الملكي الأمراء، بندر بن خالد بن عبدالعزيز، محمد بن عبدالله الفيصل، عبدالله بن فهد وكيل إمارة منطــقــــة مكة المكرمة للشؤون الأمنيــــة، سلطـــان بن خالد الفيصل، سعود بن خالد الفيصل، ووزيرا الإعلام والحج، الدكتور عبد العزيز خــوجـــة، والــدكــتور فؤاد بن عبــد السلام الفارسي، ورئيس هيئة الطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي، ومدير الأمن العام الفـــريق سعيد القحطــاني، ومدير عام الدفاع المدني الفـــريق ســعد التويجري، ورئيس الغرفة التجارية في جدة صالح كامل.
وبين أمير مكة المكرمة خلال استقباله البارحة في منزله في جدة، مديري الإدارات الحكومية، وأهالي وأعيان المنطقة المهنئين بعيد الفطر، أن الدراسة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين «تهدف إلى حل مشاكل النقل في مكة المكرمة، حيث ستعمل الإمارة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى على إعدادها، ومن ثم الرفع بها إلى المقام السامي للنظر فيها، بناء على طلب خادم الحرمين الشريفين»، مؤكدا أنه «يتم إطلاع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، على كل صغيرة وكبيرة في ما يتعلق بالجهود والأعمال المقدمة للزوار والمعتمرين والحجاج».
وألمح الأمير خالد الفيصل -خلال حديثه إلى الحاضرين في مجلسه البارحة في جدة- إلى محافظة الطائف قائلا «يجب التفكير والعمل بجدية لتحويل مدينة الطائف إلى منطقة، وتحويل المراكز التابعة لها إلى محافظات»، مشيرا إلى التزامه بهذا الرأي منذ بداية إقرار نظام المناطق في عام 1412هـ.
ثم انتقل الأمير خالد الفيصل بحديثه إلى أن «المملكة ظلمت إعلاميا، ولم تعط حقوقها كاملة في إظهار الإنجازات وتبيانها، فيما أعطيت أكثر من حقها في التشويش في قنوات تلفزيونية محسوبة على المملكة، وأصبحت تلك القنوات مصدرا للتشويش وتتسابق لانتقاد المملكة معتقدين أن ذلك يكسبهم المشاهد»، منتقدا ما يسمى بـ (المسلسلات السعودية) التي عرضت على عدد من القنوات الفضائية «هذه المسلسلات أظهرت المواطن بأنه ساذج وغبي، رغم كل هذا التطور الذي حققه المواطن السعودي»، وتساءل: لماذا ندفع مبالغ كبيرة لإنتاج هذه المسلسلات التي تظهر المواطن السعودي بهذا الشكل، ولماذا لا يظهرون المواطن السعودي المبدع والمتميز في مجالات عديدة؟.
ولفت الأمير خالد إلى أن المملكة تنعم حاليا بنهضة غير مسبوقة على الإطلاق، «حيث نمر بمرحلة انتقالية، تقدمية، حضارية، وتعليمية، لكننا في الداخل لا نشعر بتلك النهضة، فيما يشعر بها من هم في الخارج»، مؤكدا أنه «لن يكون هناك رقي أو تقدم أو تنمية ما لم يكن هناك أمن»، وثمن في هذا الجانب الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن في شهر رمضان المنصرم، «ما كان له كبير الأثر في نجاح موسم رمضان هذا العام، وكل رجل أمن يستحق الشكر؛ سواء كان ضابطا أو فردا، ذلك غير الجهود التي بذلتها الجهـــات الحكومـــيــــة الأخرى مثل وزارة الحج، الشؤون البلدية والــقــــروية، والنقل، وغــيرها من الجهات التي بذلت جهـــودا مقدرة أسهمت بفاعلية في تسهيل تحركات المعــتـمــريـــن والزوار للمسجد الحرام»، وامتدح أمير مكة التنسيق المشترك الذي كان حاضرا بين الجهات المشاركة كافة، والعمل الجماعي الذي «أثمر عن نتائج طيبة».
مليون و 700 ألف معتمر
ووصف الأمير خالد الفيصل البث الحي المباشر للقنوات السعودية لشعائر الصلوات في المسجد الحرام بأنها «شوقت المسلمين لزيارة مكة المكرمة، حيث بلغ عدد المعتمرين حتى الآن من خارج المملكة مليونا و700 ألف معتمر».
وحول المبادرات التطوعية والمدنية في المنطقة، أكد أمير منطقة مكة المكرمة «من خلال تجربتي في خدمة الدولة لأكثر من 40 عاما، فإن العمل لا ينجح إلا إذا كان مبادرة من المواطن، لا سيما العمل التطوعي المدني المقدم منه، باستثناء القرارات والأنظمة الرسمية»، مبديا استعداده في المساهمة في أي عمل يخدم الوطن والمواطن، شريطة أن ينبع هذا العمل من أشخاص دون أن يفرض عليهم أحد ذلك.
جامعات مستقلة
وذكر الأمير خالد الفيصل عندما طلب من أهالي منطقة مكة المكرمة في مستهل توليه مهمات الحاكم الإداري فيها، بأن «أي شخص لديه فكرة أو مبادرة أن يطرحها وسنقدم له المساعدة، مؤكدا «لا تنتظروني في تقديم أي عمل، بل أترك المجال لكم جميعا في تقديم المبادرات».
وبين الأمير خالد أن المياه المحلاة وصلت جميع محافظات المنطقة، عدا محافظتي الكامل ورنية، اللتين «ستصلهما المياه قريبا، فيما باتت جميع محافظات المنــطــقــة بها فروع للجامعات، والتوجه المستقبلي أن تكون هناك جامعات تجمع فروع الكليات في تلك المحافظات، كمثال كليات القنفذة والليث تصبح جامعة مستقـــلة، وكليات محافظات رنية، تربة، الخرمة، والمويه، تضمها جامعـــــة واحدة»، كاشــــفـــا عن عـــزمه إعداد تـقـريـــر متكـــامـــل عن الإنجازات التي تمت في منطقة مكة المكـــرمـــة ومحــافــظــاتــها منذ بداية توليه إمارة المنطقـــة، لتقـــديــمــــه لخادم الحرمين الشريفين بعد انتهاء مدة السنوات الأربع الــتي أوشـكت على الانتهاء.
حضر الاستقبال أصحاب السمو الملكي الأمراء، بندر بن خالد بن عبدالعزيز، محمد بن عبدالله الفيصل، عبدالله بن فهد وكيل إمارة منطــقــــة مكة المكرمة للشؤون الأمنيــــة، سلطـــان بن خالد الفيصل، سعود بن خالد الفيصل، ووزيرا الإعلام والحج، الدكتور عبد العزيز خــوجـــة، والــدكــتور فؤاد بن عبــد السلام الفارسي، ورئيس هيئة الطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي، ومدير الأمن العام الفـــريق سعيد القحطــاني، ومدير عام الدفاع المدني الفـــريق ســعد التويجري، ورئيس الغرفة التجارية في جدة صالح كامل.