فهيد الايدا المورقي
09-Sep-2010, 11:43 PM
الرياض - الوئام
حلل الدكتور عيسى الغيث القاضي بوزارة العدل ، الناشط الإعلامي والحقوقي الوضع السعودي من الداخل ، نافيا أن يكون هناك تيارا ليبراليا في المملكة لأن "كلنا سعوديون وكلنا مسلمون، وهذه التصنيفات لن ننته منها، فلو تبدأ لعبة التيارات داخل كل فريق سواء كان إسلاميا أو ليبراليا". وانتقد الغيث بشدة مناهجكلية الشريعة التي وصفها بأنها "متخمة ورتيبة وعدد ساعتها أكثر من 200 ساعة، كما أنها دراسة تقوم على التلقي في الغالب وتحتاج لتغيير سواء في المناهج أو طرق التعاطي أو حتى في الأماكن والآليات".
ورفض القاضي الغيث أن تكون "ساحة القضاء مسرحا للخصومات الفكرية" لافتا لخطورة إنتقال "حمى التحزبات الفكرية" إلى ساحة القضاء. كما انتقد د. عيسى المجتمع السعودي قائلا:" هناك اتكال كبير على الفتاوى، ومجتمعنا يصبح على فتوى ويمسى على فتوى، وهناك خطأ شائع باحالة كل شيء حتى ألوان إشارات المرور لهيئة العلماء، فهذا كله جهد ضائع". وشرح الغيث قضية زواج القاصرات في المملكة، وهي القضية التي اعتبرها "فردية وليست ظاهرة، ولا أري أي مانع من تحديد سن معين للفتاة والرجل كحد أدنى لسن الزواج، وبشكل شخصي ادعو لاصدار قانون يمنع عقد قران أي فتاة أقل من 15 عاما، وأي شاب اقل من 18 سنة".
وأكد الغيث أن "مقولة تهميش الإسلاميين في الاعلام محض افتراء، فهم يمتلكون وسائل أكثر انتشارا" واضاف "اسعى بانتقاداتي للإسلاميين أن أحميهم من أن يصيبوا أنفسهم في مقتل أو يصيبوا بلادهم أيضا".
حلل الدكتور عيسى الغيث القاضي بوزارة العدل ، الناشط الإعلامي والحقوقي الوضع السعودي من الداخل ، نافيا أن يكون هناك تيارا ليبراليا في المملكة لأن "كلنا سعوديون وكلنا مسلمون، وهذه التصنيفات لن ننته منها، فلو تبدأ لعبة التيارات داخل كل فريق سواء كان إسلاميا أو ليبراليا". وانتقد الغيث بشدة مناهجكلية الشريعة التي وصفها بأنها "متخمة ورتيبة وعدد ساعتها أكثر من 200 ساعة، كما أنها دراسة تقوم على التلقي في الغالب وتحتاج لتغيير سواء في المناهج أو طرق التعاطي أو حتى في الأماكن والآليات".
ورفض القاضي الغيث أن تكون "ساحة القضاء مسرحا للخصومات الفكرية" لافتا لخطورة إنتقال "حمى التحزبات الفكرية" إلى ساحة القضاء. كما انتقد د. عيسى المجتمع السعودي قائلا:" هناك اتكال كبير على الفتاوى، ومجتمعنا يصبح على فتوى ويمسى على فتوى، وهناك خطأ شائع باحالة كل شيء حتى ألوان إشارات المرور لهيئة العلماء، فهذا كله جهد ضائع". وشرح الغيث قضية زواج القاصرات في المملكة، وهي القضية التي اعتبرها "فردية وليست ظاهرة، ولا أري أي مانع من تحديد سن معين للفتاة والرجل كحد أدنى لسن الزواج، وبشكل شخصي ادعو لاصدار قانون يمنع عقد قران أي فتاة أقل من 15 عاما، وأي شاب اقل من 18 سنة".
وأكد الغيث أن "مقولة تهميش الإسلاميين في الاعلام محض افتراء، فهم يمتلكون وسائل أكثر انتشارا" واضاف "اسعى بانتقاداتي للإسلاميين أن أحميهم من أن يصيبوا أنفسهم في مقتل أو يصيبوا بلادهم أيضا".