سلطان الفجري
28-Aug-2010, 09:24 AM
أعلنت كنسية أمريكية دعت إلى حرق المصاحف في 11 سبتمبر القادم ، أن "جناح اليمين المتطرف" وهي منظمة مسيحية مسلحة، ستقوم على حماية مقرها أثناء مراسم الحرق في الذكرى التاسعة لهجمات سبتمبر على الولايات المتحدة.
وقال القس، تيري جونز، الذي يقود الدعوة إلى حرق المصاحف، إنه قبل عرض "الجناح اليمني المتطرف" وسيقوم ما بين 500 إلى ألفين من عناصر المليشيا المدنية المسلحة، كما وصفها، بحماية المقر في 11 سبتمبر.
خطوة "ضرورية"!
وجاء في رسالة عبر البريد الإلكتروني نقلتها شبكة cnn: "هناك حاجة لهذه الحماية.. إنها ضرورية للغاية على ضوء التهديدات بالقتل والتهديدات الإرهابية التي تلقيناها"، على حد زعمه.
وأضاف: "حذرنا مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي أي" من تلك التهديدات، ليس ضدنا فحسب، بل ضد أهداف أخرى في فلوريدا.. شخصيًا تلقينا تهديدات بالهاتف والكثير بالبريد الإلكتروني".
يأتي ذلك وسط تحذيرات من خطورة تبني "كنيسة دوف التبشيرية" في منطقة "جينشفيل" بفلوريدا لهذا العمل الاستفزازي لمشاعر المسلمين، حيث بدأت الترويج للحملة من خلال موقعها الإلكتروني، وصفحتها على موقع "فيسبوك"، التي لها أكثر من 6 آلاف عضو، وقد دعت المسيحيين الراغبين الانضمام لإحراق المصاحف.
وذكرت cnn أنه لم يتسن لها الحصول على تعقيب مباشر من "جناح اليمين المتطرف"، الذي سيتولى حماية مقر الكنيسة.
لكنه وحسب بيان تلقته من "كنسية دوف التبشيرية"، فإن المؤسسة للتنظيم المسلح، شانون كارسون: "ندعم تماماً جهود مركز دوف التبشيري" لوضع حد لفكرة أن الإسلام دين سلمي.. بل هو عبادة عنيفة مع هدف الهيمنة على العالم".
وكتبت الكنيسة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" عبارات مهينة للإسلام من أجل جمع أكبر عدد ممكن من الأعضاء. وذكرت الكنيسة أن هدفها "تقديم التوعية للناس عن مخاطر الإسلام, وأن القرآن الكريم يقود الناس إلى جهنم, ونريد أن نرجع القرآن إلى مكانه الأصلي: النار".
دعوات مضادة
وقابل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" الدعوة بإطلاق يوم يحمل عنوان "توزيع القرآن،" تقدّم خلاله مائة ألف نسخة إلى الناس لحضهم على التعرف إلى الإسلام وما جاء في تعاليمه.
يأتي هذا فيما حذر تجمع كنسي من تفجر التوتر بين المسيحيين والمسلمين حول العالم إن جرى السير بالمشروع، وحض تجمع الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة في بيان أصدره جونز وكنيسته على إلغاء مشروعها المقرر، كما حذرتها من أن خطوتها قد تؤدي إلى توترات كبيرة بين المسيحيين والمسلمين حول العالم.
وأضاف بيان رسمي صادر عن تجمع الكنائس: "نشجع كل الأعضاء على بناء علاقات من التعاون والثقة والاحترام مع جيراننا من أتباع الديانات الأخرى.
ومن جانبها، تخطط قيادات دينية في ولاية فلوريدا تنظيم منتدى ديني تحت شعار "السلام والتفاهم والأمل"، كرد على حملة "حرق القرآن"، وندد القس دان جونسون في الموقع الإلكتروني للكنسية الميثودية للثالوث المتحد، بدعوة إحراق القرآن، وقال إن "منتدى جينشفيل للأديان"، سيعقد وبمشاركة مسلمين ومسيحيين ويهود، بالإضافة إلى هندوس، في العاشر من سبتمبر المقبل، عشية حملة الإحراق المزمعة.
وحذر الأزهر من مضي الكنيسة في مشروعها لحرق القرآن. واتهم المجلس الأعلى للأزهر في بيان الكنيسة الأمريكية بأنها تحض على الكراهية وازدراء الأديان ورفض الآخر، وأكد أنها تمارس محاولة مشبوهة للإساءة للمسلمين، والتفرقة والتمييز بين الأمريكيين من مسلمين وغير مسلمين.
وقال البيان: "الدعوة تخالف القوانين المعمول بها في العالم المتحضر وتخالف قرارات الأمم المتحدة التي تحرم التمييز وتدين ازدراء الأديان والمقدسات الدينية". وأضاف: "نحذر من أن المسلمين لن يقبلوا الإساءة إلى القرآن الكريم، ونهيب بأصحاب الضمائر الحية والعقول المستنيرة في العالم الغربي أن يبادروا بالتصدي لمثل هذه الدعوات الخرقاء".
وقال القس، تيري جونز، الذي يقود الدعوة إلى حرق المصاحف، إنه قبل عرض "الجناح اليمني المتطرف" وسيقوم ما بين 500 إلى ألفين من عناصر المليشيا المدنية المسلحة، كما وصفها، بحماية المقر في 11 سبتمبر.
خطوة "ضرورية"!
وجاء في رسالة عبر البريد الإلكتروني نقلتها شبكة cnn: "هناك حاجة لهذه الحماية.. إنها ضرورية للغاية على ضوء التهديدات بالقتل والتهديدات الإرهابية التي تلقيناها"، على حد زعمه.
وأضاف: "حذرنا مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي أي" من تلك التهديدات، ليس ضدنا فحسب، بل ضد أهداف أخرى في فلوريدا.. شخصيًا تلقينا تهديدات بالهاتف والكثير بالبريد الإلكتروني".
يأتي ذلك وسط تحذيرات من خطورة تبني "كنيسة دوف التبشيرية" في منطقة "جينشفيل" بفلوريدا لهذا العمل الاستفزازي لمشاعر المسلمين، حيث بدأت الترويج للحملة من خلال موقعها الإلكتروني، وصفحتها على موقع "فيسبوك"، التي لها أكثر من 6 آلاف عضو، وقد دعت المسيحيين الراغبين الانضمام لإحراق المصاحف.
وذكرت cnn أنه لم يتسن لها الحصول على تعقيب مباشر من "جناح اليمين المتطرف"، الذي سيتولى حماية مقر الكنيسة.
لكنه وحسب بيان تلقته من "كنسية دوف التبشيرية"، فإن المؤسسة للتنظيم المسلح، شانون كارسون: "ندعم تماماً جهود مركز دوف التبشيري" لوضع حد لفكرة أن الإسلام دين سلمي.. بل هو عبادة عنيفة مع هدف الهيمنة على العالم".
وكتبت الكنيسة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" عبارات مهينة للإسلام من أجل جمع أكبر عدد ممكن من الأعضاء. وذكرت الكنيسة أن هدفها "تقديم التوعية للناس عن مخاطر الإسلام, وأن القرآن الكريم يقود الناس إلى جهنم, ونريد أن نرجع القرآن إلى مكانه الأصلي: النار".
دعوات مضادة
وقابل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" الدعوة بإطلاق يوم يحمل عنوان "توزيع القرآن،" تقدّم خلاله مائة ألف نسخة إلى الناس لحضهم على التعرف إلى الإسلام وما جاء في تعاليمه.
يأتي هذا فيما حذر تجمع كنسي من تفجر التوتر بين المسيحيين والمسلمين حول العالم إن جرى السير بالمشروع، وحض تجمع الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة في بيان أصدره جونز وكنيسته على إلغاء مشروعها المقرر، كما حذرتها من أن خطوتها قد تؤدي إلى توترات كبيرة بين المسيحيين والمسلمين حول العالم.
وأضاف بيان رسمي صادر عن تجمع الكنائس: "نشجع كل الأعضاء على بناء علاقات من التعاون والثقة والاحترام مع جيراننا من أتباع الديانات الأخرى.
ومن جانبها، تخطط قيادات دينية في ولاية فلوريدا تنظيم منتدى ديني تحت شعار "السلام والتفاهم والأمل"، كرد على حملة "حرق القرآن"، وندد القس دان جونسون في الموقع الإلكتروني للكنسية الميثودية للثالوث المتحد، بدعوة إحراق القرآن، وقال إن "منتدى جينشفيل للأديان"، سيعقد وبمشاركة مسلمين ومسيحيين ويهود، بالإضافة إلى هندوس، في العاشر من سبتمبر المقبل، عشية حملة الإحراق المزمعة.
وحذر الأزهر من مضي الكنيسة في مشروعها لحرق القرآن. واتهم المجلس الأعلى للأزهر في بيان الكنيسة الأمريكية بأنها تحض على الكراهية وازدراء الأديان ورفض الآخر، وأكد أنها تمارس محاولة مشبوهة للإساءة للمسلمين، والتفرقة والتمييز بين الأمريكيين من مسلمين وغير مسلمين.
وقال البيان: "الدعوة تخالف القوانين المعمول بها في العالم المتحضر وتخالف قرارات الأمم المتحدة التي تحرم التمييز وتدين ازدراء الأديان والمقدسات الدينية". وأضاف: "نحذر من أن المسلمين لن يقبلوا الإساءة إلى القرآن الكريم، ونهيب بأصحاب الضمائر الحية والعقول المستنيرة في العالم الغربي أن يبادروا بالتصدي لمثل هذه الدعوات الخرقاء".