غالب الذيابي
15-Aug-2010, 06:17 PM
غازي القصيبي دبلوماسي عريق وشاعر ايضا .غالبا ما تتغلب
عاطفته الشعرية على متطلبات وواجبات عمله الدبلوماسي او
السياسي فتسبب له الكثير من وجع الراس ... ففي عام 1983
بعث القصيبي برسالة مفتوحة إلى (الملك فهد )
في صورة قصيدة على غرار قصيدة المتنبي التي عاتب فيها
سيف الدولة آنذاك وتسببت القصيدة حين ذاك بتخفيض
درجته من وزير للصحة الى سفير في البحرين .
وقد فُسرت القصيدة على انها نقد لبعض الشخصيات ذات الوضع الاجتماعي الهام
بيني وبينك ألف واشٍ(ن) ينعب=فعلام اسهب في الغناءِ واطنبُ
صوتي يضيع ولا تحس برجعه=ولقد عهدتك حين انشد تطربُ
واراك ما بين الجموع فلا ارى=تلك البشاشة في الملامح تعشبُ
وتمر عينك بي وتهرع مثلما=عبر الغريب مروعا يتوثبُ
بيني و بينك الف واش يكذب=وتظل تسمعه.. ولست تكذبُ
خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن=من قبل بالزيف المعطر تعجبُ
سبحان من جعل القلوب خزائنا=لمشاعر لما تزل تتقلبُ
قل للوشاة اتيت ارفع رايتي=البيضاء فاسعوا في اديمي واضربوا
هذي المعارك لست احسن خوضها=من ذا يحارب والغريم الثعلبُ
ومن المناضل والسلاح دسيسة=ومن المكافح والعدو العقربُ
تأبى الرجولة ان تدنس سيفها=قد يغلب المقدام ساعة يغلبُ
في الفجر تحتضن القفار رواحلي=الحر حين يرى الملالة يهربُ
والقفر اكرم لا يفيض عطائه=حينا.. ويصغي للوشاة فينضبُ
والقفر اصدق من خليل وده=متغير.. متلون.. متذبذبُ
سأصب في سمع الرياح قصائدي =لا أرتجي غنما.. ولا اتكسبُ
واصوغ في شفة السراب ملامحي=ان السراب مع الكرامة يشربُ
أزف الفراق.. فهل اودع صامتا=ام انت مصغ للعتاب فأعتبُُُُ
هيهات ما احيا العتاب مودة=تغتال.. او صد الصدود تقربُ
يا سيدي في القلب جرح مثقل=بالحب.. يلمسه الحنين فيكسبُ
يا سيدي والظلم غير محبب=اما وقد ارضاك فهو محببُ
ستقال فيك قصائد مأجورة=فالمادحون الجائعون تأهبوا
دعوى الوداد تجول فوق شفافهم=اما القلوب فجال فيها اشعبُ
لا يستوي قلم يباع ويشترى=ويراعة بدم المحاجر تكتبُ
امشاعر الدنيا .. تبطن ظهرها=شعري.. يشرق عبرها ويغربُ
انا شاعر الافلاك .. كل كليمة=مني.. على شفق الخلود تلهبُ
وتم نشرها في عدة صحف محلية ولم يعي محرروا قسم الفصيح
مغزى القصيبي لأنه لم يصرح فيها بإسم (سيف الدولة )
.وبعد إكتشافهم ذلك بعد ساعات من الطبع والتوزيع تم حجب الصحف من الأسواق
عاطفته الشعرية على متطلبات وواجبات عمله الدبلوماسي او
السياسي فتسبب له الكثير من وجع الراس ... ففي عام 1983
بعث القصيبي برسالة مفتوحة إلى (الملك فهد )
في صورة قصيدة على غرار قصيدة المتنبي التي عاتب فيها
سيف الدولة آنذاك وتسببت القصيدة حين ذاك بتخفيض
درجته من وزير للصحة الى سفير في البحرين .
وقد فُسرت القصيدة على انها نقد لبعض الشخصيات ذات الوضع الاجتماعي الهام
بيني وبينك ألف واشٍ(ن) ينعب=فعلام اسهب في الغناءِ واطنبُ
صوتي يضيع ولا تحس برجعه=ولقد عهدتك حين انشد تطربُ
واراك ما بين الجموع فلا ارى=تلك البشاشة في الملامح تعشبُ
وتمر عينك بي وتهرع مثلما=عبر الغريب مروعا يتوثبُ
بيني و بينك الف واش يكذب=وتظل تسمعه.. ولست تكذبُ
خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن=من قبل بالزيف المعطر تعجبُ
سبحان من جعل القلوب خزائنا=لمشاعر لما تزل تتقلبُ
قل للوشاة اتيت ارفع رايتي=البيضاء فاسعوا في اديمي واضربوا
هذي المعارك لست احسن خوضها=من ذا يحارب والغريم الثعلبُ
ومن المناضل والسلاح دسيسة=ومن المكافح والعدو العقربُ
تأبى الرجولة ان تدنس سيفها=قد يغلب المقدام ساعة يغلبُ
في الفجر تحتضن القفار رواحلي=الحر حين يرى الملالة يهربُ
والقفر اكرم لا يفيض عطائه=حينا.. ويصغي للوشاة فينضبُ
والقفر اصدق من خليل وده=متغير.. متلون.. متذبذبُ
سأصب في سمع الرياح قصائدي =لا أرتجي غنما.. ولا اتكسبُ
واصوغ في شفة السراب ملامحي=ان السراب مع الكرامة يشربُ
أزف الفراق.. فهل اودع صامتا=ام انت مصغ للعتاب فأعتبُُُُ
هيهات ما احيا العتاب مودة=تغتال.. او صد الصدود تقربُ
يا سيدي في القلب جرح مثقل=بالحب.. يلمسه الحنين فيكسبُ
يا سيدي والظلم غير محبب=اما وقد ارضاك فهو محببُ
ستقال فيك قصائد مأجورة=فالمادحون الجائعون تأهبوا
دعوى الوداد تجول فوق شفافهم=اما القلوب فجال فيها اشعبُ
لا يستوي قلم يباع ويشترى=ويراعة بدم المحاجر تكتبُ
امشاعر الدنيا .. تبطن ظهرها=شعري.. يشرق عبرها ويغربُ
انا شاعر الافلاك .. كل كليمة=مني.. على شفق الخلود تلهبُ
وتم نشرها في عدة صحف محلية ولم يعي محرروا قسم الفصيح
مغزى القصيبي لأنه لم يصرح فيها بإسم (سيف الدولة )
.وبعد إكتشافهم ذلك بعد ساعات من الطبع والتوزيع تم حجب الصحف من الأسواق