سلطان الفجري
15-Aug-2010, 04:27 AM
تحطمت محاولة الحصول على تأييد بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة بإسبانيا على صخرة الرفض داخل البرلمان الإسباني، وذلك بعد أسابيع من حظره في فرنسا وبلجيكا.
وكان الحزب الشعبي المعارض المحافظ قد قدم مشروع قرار يطلب من الحكومة الاشتراكية دراسة حظر النقاب، لكنه لم يحظ بالتأييد، بعد أن رفضت الأغلبية إقراره بفارق 21 صوتًا في مجلس النواب المكون من 350 مقعدًا.
وحتى لو كان المجلس أقر المشروع فإنه لن يكون ملزمًا للحكومة الاشتراكية. ويقول معارضو الحظر إنه سيضر بالديمقراطية وينتهك الحقوق الدينية، في حين يقول مؤيدوه إنها مسألة تتعلق بالأمن القومي والتكيف مع العادات المحلية.
دعم الاشتراكيين
وكان عدد من كبار المسئولين في الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا قالوا إنهم سيدعمون مقترح الحزب الشعبي المعارض لحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة في إسبانيا، لكن مع ذلك لم يتوفر للمشروع تأييد الأغلبية داخل البرلمان.
ومن المقرر أن يبدأ البرلمان الإسباني إجازته الصيفية التي تستغرق شهرًا كاملاً في أواخر شهر يوليو أو بداية أغسطس.
وتحظى قضية النقاب في إسبانيا كما في غيرها من الدول الأوروبية باهتمام ومراقبة من جانب المسلمين، والذين يعارضون إصدار قرار بحظره، خاصة وأنه ليس هناك في تلك المسألة ما يستدعي من وجهة نظرهم سن تشريع يقضي بحظره.
وفي الشهر الماضي أصبحت برشلونة أول مدينة كبيرة في إسبانيا التي يشكل الكاثوليك الغالبية العظمي بين سكانها، تحظر النقاب في المباني العامة مثل الأسواق والمكتبات لتنضم إلى بلدات أصغر مثل ليريدا وال فيندريل وهما أيضًا في كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا، واللتين اتخذتا خطوات مماثلة في وقت سابق من العام.
اعتراض المسلمين
وقالت رئيسة اتحاد النساء المسلمات في إسبانيا لورا رودريجيز كويروجا إن "هناك تيارًا للإسلام المحافظ في مناطق مثل ليريدا لكن ليس هذا هو الحال في أغلب إسبانيا"، وأضافت "عدم تعريف نفسك في مبنى عام هو بالفعل غير قانوني في إسبانيا لا نريد مشروع قانون خاص بالبرقع أو النقاب".
ويمثل المسلمون نحو 2.3% من سكانها، أغلبهم ينحدرون من دول المغرب العربي ودول إفريقيا جنوب الصحراء وباكستان، وكان المسلمون يشكلون في يوم ما الأغلبية بين سكان هذا البلد، الذي ظل يخضع زهاء ثمانية قرون للحكم الإسلامي.
وكان الحزب الشعبي المعارض المحافظ قد قدم مشروع قرار يطلب من الحكومة الاشتراكية دراسة حظر النقاب، لكنه لم يحظ بالتأييد، بعد أن رفضت الأغلبية إقراره بفارق 21 صوتًا في مجلس النواب المكون من 350 مقعدًا.
وحتى لو كان المجلس أقر المشروع فإنه لن يكون ملزمًا للحكومة الاشتراكية. ويقول معارضو الحظر إنه سيضر بالديمقراطية وينتهك الحقوق الدينية، في حين يقول مؤيدوه إنها مسألة تتعلق بالأمن القومي والتكيف مع العادات المحلية.
دعم الاشتراكيين
وكان عدد من كبار المسئولين في الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا قالوا إنهم سيدعمون مقترح الحزب الشعبي المعارض لحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة في إسبانيا، لكن مع ذلك لم يتوفر للمشروع تأييد الأغلبية داخل البرلمان.
ومن المقرر أن يبدأ البرلمان الإسباني إجازته الصيفية التي تستغرق شهرًا كاملاً في أواخر شهر يوليو أو بداية أغسطس.
وتحظى قضية النقاب في إسبانيا كما في غيرها من الدول الأوروبية باهتمام ومراقبة من جانب المسلمين، والذين يعارضون إصدار قرار بحظره، خاصة وأنه ليس هناك في تلك المسألة ما يستدعي من وجهة نظرهم سن تشريع يقضي بحظره.
وفي الشهر الماضي أصبحت برشلونة أول مدينة كبيرة في إسبانيا التي يشكل الكاثوليك الغالبية العظمي بين سكانها، تحظر النقاب في المباني العامة مثل الأسواق والمكتبات لتنضم إلى بلدات أصغر مثل ليريدا وال فيندريل وهما أيضًا في كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا، واللتين اتخذتا خطوات مماثلة في وقت سابق من العام.
اعتراض المسلمين
وقالت رئيسة اتحاد النساء المسلمات في إسبانيا لورا رودريجيز كويروجا إن "هناك تيارًا للإسلام المحافظ في مناطق مثل ليريدا لكن ليس هذا هو الحال في أغلب إسبانيا"، وأضافت "عدم تعريف نفسك في مبنى عام هو بالفعل غير قانوني في إسبانيا لا نريد مشروع قانون خاص بالبرقع أو النقاب".
ويمثل المسلمون نحو 2.3% من سكانها، أغلبهم ينحدرون من دول المغرب العربي ودول إفريقيا جنوب الصحراء وباكستان، وكان المسلمون يشكلون في يوم ما الأغلبية بين سكان هذا البلد، الذي ظل يخضع زهاء ثمانية قرون للحكم الإسلامي.