ابوسايف العتيبي
18-Feb-2005, 01:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
((صفة النـــــــــــــــــار))
هي بؤرة العذاب الأليم ، وحفرة الحميم واليحموم ، وخندق نار السموم ، قد فاقت نار الدنيا سبعين مرة . وقال في
ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلّم :( ناركم التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من جهنم )
وقال صلى الله عليه وسلّم ( أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم )
((المعاصي المسببة لدخول النار))
الإشراك بالله _ التكذيب بالرسل _ الحسد _ الكذب _ الخيانة _ والظلم _ الفواحش _ قطيعة الرحم _ الغدر _
الجبن عن الجهاد _ البخل _ اليأس من روح الله _ الجزع عند المصائب _ الأمن من مكر الله _ الفخر _ البطر
عند النعم _ ترك فرائض الله _ تعدي حدود الله _ انتهاك حرمات الله _ خوف المخلوق دون الخالق _ العمل رياء
وسمعه _ طاعة المخلوق في معصية الخالق _ التعصب للباطل _ الا استهزاء بآيات الله _ جحد الحق _ وكتمان
ما يجب إظهاره من علم وشهادة _ والسحر _ عقوق الوالدين _ قتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق _ أكل مال
اليتيم _ الربا _ الفرار من الزحف _ قذف المحصنات الغافلات المؤمنات _ الزنا _ اللواط _ الغيبة _ النميمة _
وغيرها مما نص الكتاب والسنة على تحريمه
(( أهل النـــــــــــــــــــــــــــار ))
أهل الشرك :: ويدخل فيهم اليهود والنصارى والمجوس والملحدين ، وكل من أشرك مع الله غيره شركاً أكبر
كما أخبر تعالى { إنهُ من يُشرك باللهِ فقد حرّم اللهُ عليه الجنة ومأواه النار } .
{ إِ نًّ الله لا يغفر أن يُشرك به }
أهل المعاصي :: هم المسلمون فهم تحت مشيئة الله ، إن شاء غفر لهم وإن شاء عذبهم ، .
قال صلّى الله عليه وسلّم : ( ألا أُخبركم بأهل النار : كل عتل جواظ مستكبر )
وفي المقابل بيّن الرسول الكريم أهل الجنة على عكس ذلك فقال ( أهل الجنة كل هين لين سهل قريب من الناس )
((سبل النجاة من النار ))
التوحيد : تكفل الله سبحان وتعالى بالمغفرة لكل موحّد مخلص في توحيده ، لا يشرك بالله في دعائه ولا عبادته ولا في
نذره ورجائه ولا في استغاثته ، ولا توكله ولا رهبته ولا رغبته ، واجتناب الشرك بكل أنواعه وأشكاله .
والتوحيد الخالص لابد وأن يثمر لصاحبه طاعة الله وإتباع أمره لأن التوحيد مكانه القلب وإذا صلح القلب
صلحت سائر الجوارح
الصبر : لذلك ذكره الله في تسعين موضع في القرآن الكريم فهو سر الاستمساك بالتقوى وهو أن النار حفت
بالشهوات وأن الإنسان خلق ميالاً لما تشتهيه نفسه ، فكان حاله أن يقتضي نفسه عن شهواتها ومجاهدتها بالطاعة
قال تعالى { إنما يُوفّى الصابرون أجرهُم بغير حساب }
قال صلّى الله عليه وسلّم ( حُفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات )
التوبة : جعلها الله سبحانه وتعالى مفتاح السعادة قال تعالى { وتوبوا إلى الله جميعا أيّها المؤمنون لعلكم تفلحون }
وفي ذلك دليل أن النجاة من النار لا تتحقق إلا بالعمل الصالح ، والتوبة من العمل الذي لا يصلح .
* فالمسلم مهما عمل من الصالحات فلا بد له من سيئات فتلك سنة الله في خلقه ، ولن تجد لسنة الله تبديلا *
((صفة النـــــــــــــــــار))
هي بؤرة العذاب الأليم ، وحفرة الحميم واليحموم ، وخندق نار السموم ، قد فاقت نار الدنيا سبعين مرة . وقال في
ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلّم :( ناركم التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من جهنم )
وقال صلى الله عليه وسلّم ( أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم )
((المعاصي المسببة لدخول النار))
الإشراك بالله _ التكذيب بالرسل _ الحسد _ الكذب _ الخيانة _ والظلم _ الفواحش _ قطيعة الرحم _ الغدر _
الجبن عن الجهاد _ البخل _ اليأس من روح الله _ الجزع عند المصائب _ الأمن من مكر الله _ الفخر _ البطر
عند النعم _ ترك فرائض الله _ تعدي حدود الله _ انتهاك حرمات الله _ خوف المخلوق دون الخالق _ العمل رياء
وسمعه _ طاعة المخلوق في معصية الخالق _ التعصب للباطل _ الا استهزاء بآيات الله _ جحد الحق _ وكتمان
ما يجب إظهاره من علم وشهادة _ والسحر _ عقوق الوالدين _ قتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق _ أكل مال
اليتيم _ الربا _ الفرار من الزحف _ قذف المحصنات الغافلات المؤمنات _ الزنا _ اللواط _ الغيبة _ النميمة _
وغيرها مما نص الكتاب والسنة على تحريمه
(( أهل النـــــــــــــــــــــــــــار ))
أهل الشرك :: ويدخل فيهم اليهود والنصارى والمجوس والملحدين ، وكل من أشرك مع الله غيره شركاً أكبر
كما أخبر تعالى { إنهُ من يُشرك باللهِ فقد حرّم اللهُ عليه الجنة ومأواه النار } .
{ إِ نًّ الله لا يغفر أن يُشرك به }
أهل المعاصي :: هم المسلمون فهم تحت مشيئة الله ، إن شاء غفر لهم وإن شاء عذبهم ، .
قال صلّى الله عليه وسلّم : ( ألا أُخبركم بأهل النار : كل عتل جواظ مستكبر )
وفي المقابل بيّن الرسول الكريم أهل الجنة على عكس ذلك فقال ( أهل الجنة كل هين لين سهل قريب من الناس )
((سبل النجاة من النار ))
التوحيد : تكفل الله سبحان وتعالى بالمغفرة لكل موحّد مخلص في توحيده ، لا يشرك بالله في دعائه ولا عبادته ولا في
نذره ورجائه ولا في استغاثته ، ولا توكله ولا رهبته ولا رغبته ، واجتناب الشرك بكل أنواعه وأشكاله .
والتوحيد الخالص لابد وأن يثمر لصاحبه طاعة الله وإتباع أمره لأن التوحيد مكانه القلب وإذا صلح القلب
صلحت سائر الجوارح
الصبر : لذلك ذكره الله في تسعين موضع في القرآن الكريم فهو سر الاستمساك بالتقوى وهو أن النار حفت
بالشهوات وأن الإنسان خلق ميالاً لما تشتهيه نفسه ، فكان حاله أن يقتضي نفسه عن شهواتها ومجاهدتها بالطاعة
قال تعالى { إنما يُوفّى الصابرون أجرهُم بغير حساب }
قال صلّى الله عليه وسلّم ( حُفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات )
التوبة : جعلها الله سبحانه وتعالى مفتاح السعادة قال تعالى { وتوبوا إلى الله جميعا أيّها المؤمنون لعلكم تفلحون }
وفي ذلك دليل أن النجاة من النار لا تتحقق إلا بالعمل الصالح ، والتوبة من العمل الذي لا يصلح .
* فالمسلم مهما عمل من الصالحات فلا بد له من سيئات فتلك سنة الله في خلقه ، ولن تجد لسنة الله تبديلا *