فهيد الايدا المورقي
12-Aug-2010, 11:58 PM
سبق- الرياض : قالت رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في تعليق على الأمر الملكي بتنظيم الفتوى، إنَّ التوجيه الكريم فيه عميق حكمة وفقه خادم الحرمين ومعرفته بمآلات الأمور وحرصه على سلامة المجتمع.
وأشار معالي الشيخ عبدالعزيز الحمين إلى عمق المضامين التي حواها التوجيه الكريم، وتناولت عدداً من الجوانب المهمة التي تمس أموراً من أهم مقومات المجتمع السعودي وتعامل أفراده بمختلف أوصافهم بما يؤثر في المجتمع وصورته التي يقتدي بها المسلمون؛ ليكون النهج وفق مقاصد الشريعة العظام التي تحقق الصلاح للجميع.
وأضاف: "يأتي التوجيه بجزالة محتواه ليؤكد عناية خادم الحرمين الشريفين بهذا المجتمع وحمايته مما يضره".
وتابع: "نهنئ أنفسنا على ما تعيشه بلادنا من خير ورخاء وريادة عالمية.. ولقد كان لخادم الحرمين الشريفين السبق لرفعة بلادنا, وفي بداية هذا الشهر العظيم تغمرنا مشاعر السرور والغبطة بما وفق الله إليه خادم الحرمين من تعظيم مكانة أهل العلم وقيمة المرجعية الشرعية في بلادنا وحفظ البلاد من الاضطراب الفكري والاجتماعي الذي تجلبه الفتاوى الشاذة والأقوال المهجورة التي يجب أن ترد إلى الراسخين في العلم، ولا يناسب نشرها بين الناس؛ لما تحدثه من بلبلة واضطراب لا يستفيد منه إلا أعداء بلادنا ومجتمعنا، وقد يجعلها البعض مبرراً للضلال الفكري ورد المنهج الحق ومجافاة طريق العلماء أو الطعن في الثوابت".
وأكد الحمين: "من جهتنا في الهيئة سيكون للتوجيه الكريم أبلغ الأثر، وسنلزم به زملاءنا كافة، ونؤكد متابعة ما هو قائم حالياً من إرجاع جميع ما لدينا من تساؤلات شرعية إلى كبار علمائنا".
وشكرت رئاسة الهيئة خادم الحرمين لإشادته بالرئاسة ورجالاتها؛ حيث قال - حفظه الله -: "ولا شك أن للاحتساب الصادق جادة يعلمها الجميع، خاصة أن الذمة تبرأ برفع محل الاحتساب إلى جهته المختصة، وهي بكفاءة رجالها وغيرتهم على الدين والوطن محل ثقة الجميع؛ لتتولى أمره بما يجب عليها من مسؤولية شرعية ونظامية".
وأشار معالي الشيخ عبدالعزيز الحمين إلى عمق المضامين التي حواها التوجيه الكريم، وتناولت عدداً من الجوانب المهمة التي تمس أموراً من أهم مقومات المجتمع السعودي وتعامل أفراده بمختلف أوصافهم بما يؤثر في المجتمع وصورته التي يقتدي بها المسلمون؛ ليكون النهج وفق مقاصد الشريعة العظام التي تحقق الصلاح للجميع.
وأضاف: "يأتي التوجيه بجزالة محتواه ليؤكد عناية خادم الحرمين الشريفين بهذا المجتمع وحمايته مما يضره".
وتابع: "نهنئ أنفسنا على ما تعيشه بلادنا من خير ورخاء وريادة عالمية.. ولقد كان لخادم الحرمين الشريفين السبق لرفعة بلادنا, وفي بداية هذا الشهر العظيم تغمرنا مشاعر السرور والغبطة بما وفق الله إليه خادم الحرمين من تعظيم مكانة أهل العلم وقيمة المرجعية الشرعية في بلادنا وحفظ البلاد من الاضطراب الفكري والاجتماعي الذي تجلبه الفتاوى الشاذة والأقوال المهجورة التي يجب أن ترد إلى الراسخين في العلم، ولا يناسب نشرها بين الناس؛ لما تحدثه من بلبلة واضطراب لا يستفيد منه إلا أعداء بلادنا ومجتمعنا، وقد يجعلها البعض مبرراً للضلال الفكري ورد المنهج الحق ومجافاة طريق العلماء أو الطعن في الثوابت".
وأكد الحمين: "من جهتنا في الهيئة سيكون للتوجيه الكريم أبلغ الأثر، وسنلزم به زملاءنا كافة، ونؤكد متابعة ما هو قائم حالياً من إرجاع جميع ما لدينا من تساؤلات شرعية إلى كبار علمائنا".
وشكرت رئاسة الهيئة خادم الحرمين لإشادته بالرئاسة ورجالاتها؛ حيث قال - حفظه الله -: "ولا شك أن للاحتساب الصادق جادة يعلمها الجميع، خاصة أن الذمة تبرأ برفع محل الاحتساب إلى جهته المختصة، وهي بكفاءة رجالها وغيرتهم على الدين والوطن محل ثقة الجميع؛ لتتولى أمره بما يجب عليها من مسؤولية شرعية ونظامية".