معتلي الهامه
03-Aug-2010, 08:59 PM
العنزي يعود من أمريكا بعد سجنه 12 عاماً
حسين هزازي ـ جدة
عاد إلى محافظة جدة أمس خالد دهام العنزي (40 عاما) قادما من أمريكا، بعد أن قضى 12 عاما في أحد السجون الأمريكية بسبب حادث مروري أدى إلى وفاة مواطن أمريكي، وجاء في استقباله في مطار الملك عبد العزيز ، والده وأكثر من 30 شخصا من أفراد أسرته وأقاربه.
وأكد العنزي لـ «عكاظ» عن عزمه عدم الحديث لوسائل الإعلام عن ملابسات قضيته وسجنه طيلة السنوات الماضية في أمريكا، مكتفيا بالقول: «أنا سعيد بعودتي إلى أرض الوطن، والالتقاء بأسرتي وأقاربي من جديد».
وأوضحت مصادر مطلعة أن العنزي التحق بدورة تدريبية في أمريكا من جانب إحدى الجهات الحكومية، وتعرض لحادث مروري أودى بحياة مواطن أمريكي، وحكم بالسجن 12 عاما، رغم محاولات وتدخل السفارة للتخفيف من الحكم.
في حين رصدت «عكاظ» لحظات الاستقبال، إذ انتظر والد العنزي وأفراد أسرته وأقاربه أمام بوابة القدوم لأكثر من ثلاث ساعات، وسط انقطاع أجهزة التكييف في المطار، حتى اختلطت دموع الفرح والبكاء حال رؤيته من باب الدخول .
وساد العناق بين العائد من السجن الأمريكي وعائلته وأقاربه لوقت طويل في صالة المطار، وسط هتافات الفرح بعودة الابن بعد غياب 12 عاما.
حسين هزازي ـ جدة
عاد إلى محافظة جدة أمس خالد دهام العنزي (40 عاما) قادما من أمريكا، بعد أن قضى 12 عاما في أحد السجون الأمريكية بسبب حادث مروري أدى إلى وفاة مواطن أمريكي، وجاء في استقباله في مطار الملك عبد العزيز ، والده وأكثر من 30 شخصا من أفراد أسرته وأقاربه.
وأكد العنزي لـ «عكاظ» عن عزمه عدم الحديث لوسائل الإعلام عن ملابسات قضيته وسجنه طيلة السنوات الماضية في أمريكا، مكتفيا بالقول: «أنا سعيد بعودتي إلى أرض الوطن، والالتقاء بأسرتي وأقاربي من جديد».
وأوضحت مصادر مطلعة أن العنزي التحق بدورة تدريبية في أمريكا من جانب إحدى الجهات الحكومية، وتعرض لحادث مروري أودى بحياة مواطن أمريكي، وحكم بالسجن 12 عاما، رغم محاولات وتدخل السفارة للتخفيف من الحكم.
في حين رصدت «عكاظ» لحظات الاستقبال، إذ انتظر والد العنزي وأفراد أسرته وأقاربه أمام بوابة القدوم لأكثر من ثلاث ساعات، وسط انقطاع أجهزة التكييف في المطار، حتى اختلطت دموع الفرح والبكاء حال رؤيته من باب الدخول .
وساد العناق بين العائد من السجن الأمريكي وعائلته وأقاربه لوقت طويل في صالة المطار، وسط هتافات الفرح بعودة الابن بعد غياب 12 عاما.