ابو محجن
13-Feb-2005, 02:16 PM
هو الشيخ تركي بن صنهات بن حمد بن حميد بن حمدان بن سعيد بن عسيفان بن محمد الكريزي المقاطي العتيبي .
احد اشهر أمراء وفرسان وشعراء قبيلة عتيبة جمع الى فروسيته شاعريته فكان شاعرا مفوها زد على ذلك تدينه الشديد فأشعاره ومروي عنه تدينه تبين لنا ماكان عليه ها الأمير من حبه للدين جاء ها توفيق من الله اولا ثم من نيته الصافيه وقلبه الأبيض .
روي انه لما حج بيت الله الحرام وهويطوف بالكعبة قال : اللهم أرحمني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض .. أنظروا مال هذه الكلمات من شمول في المعنى وصدق في الدعوه وفن في الكلام . ولعل بيته القائل :
أخير منهن ركعتين بالأسحار *** لا طاب نوم اللي حياته خساره
من أفضل ماقيل في الشعر وما زلت أتذكر انني صليت في مسجد في هجرة شمال مدينة بريده بجوار قرية يقال لها الضلفعه لحرب فلما خطب الخطيب واسترسل في الخطبه هل ذلك البيت ولسان حاه يقول : يا مسلمين هذا أعرابي جاهل عرف الله فخافه فأيقضه من نومه ونحن المتعلمون والمثقفون جهلناه فسبحنا في نوم عميق حتى ظهر لنا شخير كشخير الحراثه .
أهم أحداث الشيخ تركي بن حميد
1- وقعة الشعراء عام 1269 هـ وهي بالطبع ليست أول وقائع الشيخ تركي لكنهاأول ماذكر في كتب التاريخ وكان على إثر هذه الوقعة نزوح قبائل قحطان عن منازلها في عالية نجد الى جنوب نجد وقد ذكر هذه الوقعة كل من العبيد في مخطوطته وابن بليهد في الاثار .
2- وقعة البديعه وهي إما في نفس العام او بعده بسنه وهي بين الشيخ تركي بن حميد ومن معه من عتيبة ضد قحطان وقد تم النصر له فيها على أعدائه
3- وقعة العويند عام .. وهي بين الشيخ تركي بن حميد ومن معه من عتيبة ضد مطير وقد تم النصر له فيها وقتل في تلك المعركه احد رؤساء مطير المدعوا ابو صفره
4- وقد أغار قوم من قحطان على ابل الشيخ تركي بن حميد واستاقوها فلحق بهم الشيخ تركي بن حميد وهزمهم ورد إبله فقال في ذلك قصيدته المشهوره.
إن صاح صياح براس القاره *** وغارت على حص الوبر عدوانها
والجيش زرفل والجموع أنحازت *** وعيت على المدب ساعيانها
مقتل الشيخ تركي بن حميد
كان مقتله عام 1280 هـ حيث أغار على قوم مبلش بن جبرين فحصل بينهم قتال قتل في أخرها
روى لي شايب كبير في السن قال : كان الشيخ تركي بن حميد ما يأخذ الشديد والمديد – الشديد القوم الشادين من مراحهم الى مكان أخر والمديد هم الذين يمدون الى القرى لتزود بالأطعمه والألبسه – قال الشيخ : فأغار الشيخ تركي بن حميد على مطير وأميرهم مبلش بن جبرين فلما جاءالنذير الى مبلش قال: ان تركي لا يأخذ القوم الشديد فجعلونا نرحل فرحل الشيخ مبلش من مكانه والشيخ تركي بن حميد في ساقته ينتظره متى ينزل حتى يأخذه فكان الشيخ مبلش يشد في النهار ويقيم في الليل فما رأت أمرأت الشيخ مبلش ما يفعله تركي بن حميد بهم وأنه أخذهم لا محاله ذهبت الى زوجها مغضبه وقالت : أتعتبت مطير معك كل يوم وهم شادين قم ثم ناطح الرياجيل وفكنا منهم . عند ذلك ثارت ثائرة الشيخ مبلش فأمر بالغارة على تركي وجيشه فصب الغارة عليهم فلما ألتحم القتال سدد أحد الرماه بندقيته ناحية الشيخ تركي فكسر ساقه فسقط على الأرض فلما رأى الشيخ مبلش ان الأمير تركي ساقط على الأرض دفع جواده ناحيه فضربه بالسيف وتركه وبه رمق فلما أنكف بعضهم عن بعض التف فريس عتيبة حول الشيخ تركي وكلن ساقطا على وجهه وبطنه فرفع وجهه ينظر اليهم ويبتسم فلما رأوه مبتسما قالوا : ابشروا لاأمير بخير فرد عليهم وقال : لا والله ماني بخير ذبحني مصلي على أمه – وكان الشيخ مبلش بن جبرين فيه تدين وكان إذا جاء أخر اللي قام وصلى ركعتين فإذا فرغ منها قال : اللهم أنها عن أمي – ثم توفيالشيخ تركي بن حميد
وقد تظارب الرواه في من قتله هل هو مبلش أم غيره إلا أن الثابت ان الشيخ مبلش هو من قتله للسالفه هذه التي أوردتها
وقد قام الشيخ عقاب بن شبنان بن حميد بشن الغارة على الشيخ مبلش وقومه لأخذ ثأر الشيخ منهم فقتلوا الشيخ مبلش وابنه
والروقه يظنونه أحد الموهه الملقب محارب الشريف وحصل أن تقاتل الروقه مع مطير وهزموهم وقتلوا محارب الشريف فقال احد الشعراء:
يواصل مني لتركي فقله *** لو هو تحت قبر طويل يهايل
قله حنا ذبحنا محارب *** فديناك ياحامي عقاب الدبايل
ننتظر ردود الأخوان ومشاركاتهم ومن عنده مزيد فليضيفه مشكورا
احد اشهر أمراء وفرسان وشعراء قبيلة عتيبة جمع الى فروسيته شاعريته فكان شاعرا مفوها زد على ذلك تدينه الشديد فأشعاره ومروي عنه تدينه تبين لنا ماكان عليه ها الأمير من حبه للدين جاء ها توفيق من الله اولا ثم من نيته الصافيه وقلبه الأبيض .
روي انه لما حج بيت الله الحرام وهويطوف بالكعبة قال : اللهم أرحمني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض .. أنظروا مال هذه الكلمات من شمول في المعنى وصدق في الدعوه وفن في الكلام . ولعل بيته القائل :
أخير منهن ركعتين بالأسحار *** لا طاب نوم اللي حياته خساره
من أفضل ماقيل في الشعر وما زلت أتذكر انني صليت في مسجد في هجرة شمال مدينة بريده بجوار قرية يقال لها الضلفعه لحرب فلما خطب الخطيب واسترسل في الخطبه هل ذلك البيت ولسان حاه يقول : يا مسلمين هذا أعرابي جاهل عرف الله فخافه فأيقضه من نومه ونحن المتعلمون والمثقفون جهلناه فسبحنا في نوم عميق حتى ظهر لنا شخير كشخير الحراثه .
أهم أحداث الشيخ تركي بن حميد
1- وقعة الشعراء عام 1269 هـ وهي بالطبع ليست أول وقائع الشيخ تركي لكنهاأول ماذكر في كتب التاريخ وكان على إثر هذه الوقعة نزوح قبائل قحطان عن منازلها في عالية نجد الى جنوب نجد وقد ذكر هذه الوقعة كل من العبيد في مخطوطته وابن بليهد في الاثار .
2- وقعة البديعه وهي إما في نفس العام او بعده بسنه وهي بين الشيخ تركي بن حميد ومن معه من عتيبة ضد قحطان وقد تم النصر له فيها على أعدائه
3- وقعة العويند عام .. وهي بين الشيخ تركي بن حميد ومن معه من عتيبة ضد مطير وقد تم النصر له فيها وقتل في تلك المعركه احد رؤساء مطير المدعوا ابو صفره
4- وقد أغار قوم من قحطان على ابل الشيخ تركي بن حميد واستاقوها فلحق بهم الشيخ تركي بن حميد وهزمهم ورد إبله فقال في ذلك قصيدته المشهوره.
إن صاح صياح براس القاره *** وغارت على حص الوبر عدوانها
والجيش زرفل والجموع أنحازت *** وعيت على المدب ساعيانها
مقتل الشيخ تركي بن حميد
كان مقتله عام 1280 هـ حيث أغار على قوم مبلش بن جبرين فحصل بينهم قتال قتل في أخرها
روى لي شايب كبير في السن قال : كان الشيخ تركي بن حميد ما يأخذ الشديد والمديد – الشديد القوم الشادين من مراحهم الى مكان أخر والمديد هم الذين يمدون الى القرى لتزود بالأطعمه والألبسه – قال الشيخ : فأغار الشيخ تركي بن حميد على مطير وأميرهم مبلش بن جبرين فلما جاءالنذير الى مبلش قال: ان تركي لا يأخذ القوم الشديد فجعلونا نرحل فرحل الشيخ مبلش من مكانه والشيخ تركي بن حميد في ساقته ينتظره متى ينزل حتى يأخذه فكان الشيخ مبلش يشد في النهار ويقيم في الليل فما رأت أمرأت الشيخ مبلش ما يفعله تركي بن حميد بهم وأنه أخذهم لا محاله ذهبت الى زوجها مغضبه وقالت : أتعتبت مطير معك كل يوم وهم شادين قم ثم ناطح الرياجيل وفكنا منهم . عند ذلك ثارت ثائرة الشيخ مبلش فأمر بالغارة على تركي وجيشه فصب الغارة عليهم فلما ألتحم القتال سدد أحد الرماه بندقيته ناحية الشيخ تركي فكسر ساقه فسقط على الأرض فلما رأى الشيخ مبلش ان الأمير تركي ساقط على الأرض دفع جواده ناحيه فضربه بالسيف وتركه وبه رمق فلما أنكف بعضهم عن بعض التف فريس عتيبة حول الشيخ تركي وكلن ساقطا على وجهه وبطنه فرفع وجهه ينظر اليهم ويبتسم فلما رأوه مبتسما قالوا : ابشروا لاأمير بخير فرد عليهم وقال : لا والله ماني بخير ذبحني مصلي على أمه – وكان الشيخ مبلش بن جبرين فيه تدين وكان إذا جاء أخر اللي قام وصلى ركعتين فإذا فرغ منها قال : اللهم أنها عن أمي – ثم توفيالشيخ تركي بن حميد
وقد تظارب الرواه في من قتله هل هو مبلش أم غيره إلا أن الثابت ان الشيخ مبلش هو من قتله للسالفه هذه التي أوردتها
وقد قام الشيخ عقاب بن شبنان بن حميد بشن الغارة على الشيخ مبلش وقومه لأخذ ثأر الشيخ منهم فقتلوا الشيخ مبلش وابنه
والروقه يظنونه أحد الموهه الملقب محارب الشريف وحصل أن تقاتل الروقه مع مطير وهزموهم وقتلوا محارب الشريف فقال احد الشعراء:
يواصل مني لتركي فقله *** لو هو تحت قبر طويل يهايل
قله حنا ذبحنا محارب *** فديناك ياحامي عقاب الدبايل
ننتظر ردود الأخوان ومشاركاتهم ومن عنده مزيد فليضيفه مشكورا