تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حلف ربيـــــعه وقحــطان ..


الحر2010
24-Jul-2010, 09:40 PM
نص وثيقة الحلف القحطاني الربعي

وهذا نص الوثيقة منقولة من كتاب ( الاخبار الطوال ) لابي حنيفة الدينوري :

" بسم الله العلي الأعظم، الماجد المنعم، هذا ما احتلف عليه آل قحطان وربيعة الأخوان، احتلفوا على السواء السوا، والأواصر والإخا، ما احتذى رجل حذا، وما راح راكب واغتدى، يحمله الصغار عن الكبار، والأشرار عن الأخيار. آخر الدهر والأبد، إلى انقضاء مدة الأمد، وانقراض الآباء والولد، حلف يوطأ ويثب، ما طلع نجم وغرب، خلطوا عليه دماهم، عند ملك أرضاهم، خلطها بخمر وسقاهم، جز من نوصيهم أشعارهم، وقلم عن أناملهم أظفارهم، فجمع ذلك في صر، ودفنه تحت ماء غمر، في جوف قعر بحر آخر الدهر، لا سهو فيه ولا نسيان، ولا غدر ولا خذلان، بعقد موكد شديد، إلى آخر الدهر الأبيد، ما دعا صبي أباه، وما حلب عبد في إناه، تحمل عليه الحوامل، وتقبل عليه القوابل، ما حل بعد عام قابل، عليه المحيا والممات، حتى ييبس الفرات، وكتب في الشهر الأصم عند ملك أخي ذمم، تبع بن ملكيكرب، معدن الفضل والحسب، عليهم جميعاً كفل، وشهد الله الأجل، الذي ما شاء فعل، عقله من عقل، وجهله من جهل ". انتهى

ولسنا نقف على الاسباب والعوامل التي ادت الى ان يتحول الربعيون من مجرد رعايا لملوك اليمن الى حلفاء اقوياء مستقلين ، ولكننا نجتهد ونقول ان السيطرة على البادية الشمالية لليمن حيث كانت تتربع القبائل الربعية تلك الحقبة تعني اما السيطرة على ربيعة او التحالف معها ، والخيار الثاني كان اسهل للتبابعة لاسيما ان ليس للربعيين اية مطامع في اعماق اليمن .
واعتقد ان هذا الحلف هو ما أدى الى التقارب القضاعي الربعي الذي تطور الى القول بأن قضاعة(بلي وجهينة ونهد) وربيعة من اصل واحد رغم ان قضاعة كانت من اقوى واشهر قبائل حمير القحطانية .


عوامل انهيار الحلف

بالطبع وكما يقول المثل ( دوام الحال من المحال) فقد مات الحلف الربعي القحطاني ، وطبعا لكل شيء اسبابه وعوامله وظروفه وهنا نحاول ان نجتهد و نجمل اهم اسباب نهاية الحلف الربعي القحطاني :
اولا- قيام الحرب بين ربيعة وقضاعة بسبب مقتل القارظ العنزي ، واستغرب من الهمداني كيف حول هذه الحرب نصرا لقبائل قحطان واورد شعراً لاحدهم يقول فيه :




ونحن ضربنا الكبش من فرع وائلبأسيافنا حتى اشتكـى ألـم الحـدِّ
غـداة لقيناهـم بسفـح عنـيـزةبكل جنيب الرَّجل والأشعث الورد



ثانيا- ومن عوامل انهيار الحلف القحطاني الربعي هو انتقال رئاسة ربيعة الى وائل بن ربيعة المعروف بـ ( كليب) بعد عنزة وقد عرف بكبريائه واستبداده حتى على قومه مما ادى الى اشتعال الحرب داخل ربيعة ذاتها وهي الحرب التي عرفت بحرب البسوس .


محاولات احياء الحلف في العهد الاموي

في العهد الاموي اندلعت صراعات عنيفة بين القبائل ، وخاصة في الفترة التي اضطربت فيها الاوضاع ، وهي الفترة من انتهاء حكم السلالة السفيانية ( معاوية بن ابي سفيان وابنه يزيد ثم معاوية الثاني) وحتى قيام الدولة المروانية ( مروان بن الحكم ومن بعده)، وكانت قبائل ربيعة وخاصة بكر التي منها عنزة تحظى بمكانة كبير لدى خلفاء بني امية السفيانيين ، ولكن الامويين كانوا يكرهون الزعيم الكبير مالك بن مسمع الجحدري لميوله لعلي بن ابي طالب وبنيه ، وقد استطاع يزيد بن معاوية واشيم بن شقيق السدوسي وعمران بن حصان العنزي استطاعو تدبير انقلاب على مالك ابن مسمع لصالح أشيم بن يزيد ، حيث اقنع عمران قبائل اللهازم ( عنزة وتيم اللات وقيس بن ثعلبة ) اقنعهم بقبول مشيخة أشيم وقد قبلو بهذا خوفاً من يزيد رغم حبهم لزعيمهم ابن مسمع .
وفي سنة 64هـ ( بعد وفاة يزيد بن معاوية وانتهاء حم السلالة السفيانية) كانت قبائل تميم وقريش تتعصب ضد الازد وربيعة ، وحدث نزاع بين احد البكريين ورجل من قريش ادى الى فتنة قبلية عارمة ، ولكن هذه الفتنة اثبتت عدم قدرة شيخ بكر الذي عين في عهد يزيد ( اشيم بن شقيق ) على التعامل مع الحدث ، فثارت بكر الى زعيمها القديم مالك بن مسمع الذي استنصر بالازد وطلب منهم ان يتذكروا وثيقة حلف ربيعة وقحطان وهي موضوعنا .
وقد اشترط الازديون لتجديد الحلف ان يكون قائد الحرب منهم وليس من بكر، فوافقهم البكريون اضظرارا على هذا ، وحدث نتسجة لذك اشتباك عنيف بين قبائل العرب في البصرة خسرت به بكر والازد امام تميم وحلفائها من قريش وانفض الحلف .
وهذه اول محاولة لاحياء الحلف الربعي القحطاني .
ورغم ان الحلف قد انتهى الا ان كل الصراعات القبلية التالية كانت قبائل ربيعة تقف الى جانب الازد الفرع القحطاني الموجود في شمال بلاد العرب.


المحاولة الثانية

في بدايات سنة 106هـ كان حدثت اضظرابات سياسية بين القبائل ادت الى العصف بالدولة الاموية ، كان ذلك بسبب كراهية قبائل تميم للأزد وتعييرهم بانهم اهل اليمن ، وللأسف اذكى خلفاء بني امية هذا الصراع ، وكان والي بني امية على خراسان هو نصر بن سيار المعروف بكراهيته لقبائل الجنوب ، ووصل الامر ان يجوهم بقصائد ويشجع الشعراء على ذلك ومنها القول




فكان ان قام الشيخ جديع الكرماني (شيخ الازد ) بالانكار على نصر وتوبيخه ، فامعن نصر بن سيار وتمادى وامر بحبس جديع شيخ الازد سنة 129هـ
لكن جديع الكرماني تمكن من الفرار من السجن وحشد حشود الازد ، ثم راسل مشائخ ربيعة مذكرا اياهم بالحلف الربعي القحطاني ، فأرسل الى احد ابناء سلالة حمير والذين يحتفظون بوثيقة الحلف ليعرضها على ربيعة ويطلب بموجبها منهم الانضمام للقتال ضد نصر بن سيار عدوهم المشترك .
اصبحت ربيعة والازد قوة كبيرة تهدد نصر بن سيار وقبائل تميم ، وزاد الامور تعقيدا ان ابو مسلم الخراساني انضم لربيعة والازد واخذ منهم البيعة سراً لبني العباس ، مماجعل نصر بن سيبار يستجدي ربيعة بعد ان كان يهجوها ، وكانت النتيجة هي هزيمة ساحقة لنصر بن سيار لكنه تمكن بحيلة قذرة من ان يغتال جديع الكرماني ويولي هارباً سنة 131هـ

همدان نت
24-Jul-2010, 10:01 PM
ونعم الحلفاء ربيعة وقحطان والشاهد علي هذا ان قبيلة بني عطيه بشمال المملكة تقول ان عنزه وعطيه اخوه والصحيح ان عنزه ربيعيه وعطيه جذاميه ولا تزال حاليا هذه الخوه فالقبائل القحطانية خاصه في جنوب جزيرة العرب تكن لعنزة من المحبه والمعزه مالله به عليم ويعتبرونهم اخوه وابناء عمومة

خالد بن مورق
24-Jul-2010, 10:04 PM
موضوع مميز لاهنت اخوي الكريم

الحر2010
24-Jul-2010, 10:46 PM
همدان نت ,خالد بن مورق

لاهنتوا جميعا ,ونعم تناول التاريخ بهذا المنهج يعيد ما كان عليه اباؤنا من تلاحم

والابتعاد عن الطروحات المصطنعه التي تخدم اشخاص بعينهم , والشكر لكم مجددا

عبدالرحمن الغامدي
24-Jul-2010, 11:01 PM
نص وثيقة الحلف القحطاني الربعي

وهذا نص الوثيقة منقولة من كتاب ( الاخبار الطوال ) لابي حنيفة الدينوري :

" بسم الله العلي الأعظم، الماجد المنعم، هذا ما احتلف عليه آل قحطان وربيعة الأخوان، احتلفوا على السواء السوا، والأواصر والإخا، ما احتذى رجل حذا، وما راح راكب واغتدى، يحمله الصغار عن الكبار، والأشرار عن الأخيار. آخر الدهر والأبد، إلى انقضاء مدة الأمد، وانقراض الآباء والولد، حلف يوطأ ويثب، ما طلع نجم وغرب، خلطوا عليه دماهم، عند ملك أرضاهم، خلطها بخمر وسقاهم، جز من نوصيهم أشعارهم، وقلم عن أناملهم أظفارهم، فجمع ذلك في صر، ودفنه تحت ماء غمر، في جوف قعر بحر آخر الدهر، لا سهو فيه ولا نسيان، ولا غدر ولا خذلان، بعقد موكد شديد، إلى آخر الدهر الأبيد، ما دعا صبي أباه، وما حلب عبد في إناه، تحمل عليه الحوامل، وتقبل عليه القوابل، ما حل بعد عام قابل، عليه المحيا والممات، حتى ييبس الفرات، وكتب في الشهر الأصم عند ملك أخي ذمم، تبع بن ملكيكرب، معدن الفضل والحسب، عليهم جميعاً كفل، وشهد الله الأجل، الذي ما شاء فعل، عقله من عقل، وجهله من جهل ". انتهى

ولسنا نقف على الاسباب والعوامل التي ادت الى ان يتحول الربعيون من مجرد رعايا لملوك اليمن الى حلفاء اقوياء مستقلين ، ولكننا نجتهد ونقول ان السيطرة على البادية الشمالية لليمن حيث كانت تتربع القبائل الربعية تلك الحقبة تعني اما السيطرة على ربيعة او التحالف معها ، والخيار الثاني كان اسهل للتبابعة لاسيما ان ليس للربعيين اية مطامع في اعماق اليمن .
واعتقد ان هذا الحلف هو ما أدى الى التقارب القضاعي الربعي الذي تطور الى القول بأن قضاعة(بلي وجهينة ونهد) وربيعة من اصل واحد رغم ان قضاعة كانت من اقوى واشهر قبائل حمير القحطانية .


عوامل انهيار الحلف

بالطبع وكما يقول المثل ( دوام الحال من المحال) فقد مات الحلف الربعي القحطاني ، وطبعا لكل شيء اسبابه وعوامله وظروفه وهنا نحاول ان نجتهد و نجمل اهم اسباب نهاية الحلف الربعي القحطاني :
اولا- قيام الحرب بين ربيعة وقضاعة بسبب مقتل القارظ العنزي ، واستغرب من الهمداني كيف حول هذه الحرب نصرا لقبائل قحطان واورد شعراً لاحدهم يقول فيه :




ونحن ضربنا الكبش من فرع وائلبأسيافنا حتى اشتكـى ألـم الحـدِّ
غـداة لقيناهـم بسفـح عنـيـزةبكل جنيب الرَّجل والأشعث الورد



ثانيا- ومن عوامل انهيار الحلف القحطاني الربعي هو انتقال رئاسة ربيعة الى وائل بن ربيعة المعروف بـ ( كليب) بعد عنزة وقد عرف بكبريائه واستبداده حتى على قومه مما ادى الى اشتعال الحرب داخل ربيعة ذاتها وهي الحرب التي عرفت بحرب البسوس .


محاولات احياء الحلف في العهد الاموي

في العهد الاموي اندلعت صراعات عنيفة بين القبائل ، وخاصة في الفترة التي اضطربت فيها الاوضاع ، وهي الفترة من انتهاء حكم السلالة السفيانية ( معاوية بن ابي سفيان وابنه يزيد ثم معاوية الثاني) وحتى قيام الدولة المروانية ( مروان بن الحكم ومن بعده)، وكانت قبائل ربيعة وخاصة بكر التي منها عنزة تحظى بمكانة كبير لدى خلفاء بني امية السفيانيين ، ولكن الامويين كانوا يكرهون الزعيم الكبير مالك بن مسمع الجحدري لميوله لعلي بن ابي طالب وبنيه ، وقد استطاع يزيد بن معاوية واشيم بن شقيق السدوسي وعمران بن حصان العنزي استطاعو تدبير انقلاب على مالك ابن مسمع لصالح أشيم بن يزيد ، حيث اقنع عمران قبائل اللهازم ( عنزة وتيم اللات وقيس بن ثعلبة ) اقنعهم بقبول مشيخة أشيم وقد قبلو بهذا خوفاً من يزيد رغم حبهم لزعيمهم ابن مسمع .
وفي سنة 64هـ ( بعد وفاة يزيد بن معاوية وانتهاء حم السلالة السفيانية) كانت قبائل تميم وقريش تتعصب ضد الازد وربيعة ، وحدث نزاع بين احد البكريين ورجل من قريش ادى الى فتنة قبلية عارمة ، ولكن هذه الفتنة اثبتت عدم قدرة شيخ بكر الذي عين في عهد يزيد ( اشيم بن شقيق ) على التعامل مع الحدث ، فثارت بكر الى زعيمها القديم مالك بن مسمع الذي استنصر بالازد وطلب منهم ان يتذكروا وثيقة حلف ربيعة وقحطان وهي موضوعنا .
وقد اشترط الازديون لتجديد الحلف ان يكون قائد الحرب منهم وليس من بكر، فوافقهم البكريون اضظرارا على هذا ، وحدث نتسجة لذك اشتباك عنيف بين قبائل العرب في البصرة خسرت به بكر والازد امام تميم وحلفائها من قريش وانفض الحلف .
وهذه اول محاولة لاحياء الحلف الربعي القحطاني .
ورغم ان الحلف قد انتهى الا ان كل الصراعات القبلية التالية كانت قبائل ربيعة تقف الى جانب الازد الفرع القحطاني الموجود في شمال بلاد العرب.


المحاولة الثانية

في بدايات سنة 106هـ كان حدثت اضظرابات سياسية بين القبائل ادت الى العصف بالدولة الاموية ، كان ذلك بسبب كراهية قبائل تميم للأزد وتعييرهم بانهم اهل اليمن ، وللأسف اذكى خلفاء بني امية هذا الصراع ، وكان والي بني امية على خراسان هو نصر بن سيار المعروف بكراهيته لقبائل الجنوب ، ووصل الامر ان يجوهم بقصائد ويشجع الشعراء على ذلك ومنها القول




فكان ان قام الشيخ جديع الكرماني (شيخ الازد ) بالانكار على نصر وتوبيخه ، فامعن نصر بن سيار وتمادى وامر بحبس جديع شيخ الازد سنة 129هـ
لكن جديع الكرماني تمكن من الفرار من السجن وحشد حشود الازد ، ثم راسل مشائخ ربيعة مذكرا اياهم بالحلف الربعي القحطاني ، فأرسل الى احد ابناء سلالة حمير والذين يحتفظون بوثيقة الحلف ليعرضها على ربيعة ويطلب بموجبها منهم الانضمام للقتال ضد نصر بن سيار عدوهم المشترك .
اصبحت ربيعة والازد قوة كبيرة تهدد نصر بن سيار وقبائل تميم ، وزاد الامور تعقيدا ان ابو مسلم الخراساني انضم لربيعة والازد واخذ منهم البيعة سراً لبني العباس ، مماجعل نصر بن سيبار يستجدي ربيعة بعد ان كان يهجوها ، وكانت النتيجة هي هزيمة ساحقة لنصر بن سيار لكنه تمكن بحيلة قذرة من ان يغتال جديع الكرماني ويولي هارباً سنة 131هـ

موضوع جميل وشيق والحلف القحطاني الربعي موجود منذ ايام الجاهلية وليس ادل على ذلك تحالف قيبلة عسير الذي يضم الازد زعنز بن وائل وايضا الدواسر بفرعيها الازدي والتغلبي وتحالف قبيلتا اكلب الربعية وخثعم القحطانية ..
قال الشاعر نهار بن توسعة البكري في رثاء المهلب بن ابي صفرة الازدي .
اباح لنا سهل البلاد وحزنها بفوارس كسيل الماء المتقطب
تطوف به قحطان قد عصبت به واحلافها من حي بكر وتغلب
وحيو معد عوذا بلوائه تفديه بالنفس والام والاب

الحر2010
24-Jul-2010, 11:05 PM
ونعم الحلفاء ربيعة وقحطان والشاهد علي هذا ان قبيلة بني عطيه بشمال المملكة تقول ان عنزه وعطيه اخوه والصحيح ان عنزه ربيعيه وعطيه جذاميه ولا تزال حاليا هذه الخوه فالقبائل القحطانية خاصه في جنوب جزيرة العرب تكن لعنزة من المحبه والمعزه مالله به عليم ويعتبرونهم اخوه وابناء عمومة

لا يلجقلنا شك في ذلك يا اخي همدان نت فانت اخوة وابناء عمومة ونفتخر بكم

الحجري الأزدي
24-Jul-2010, 11:34 PM
ابيض وجه .. لاهنت ..

هيلاوي شقاوي
25-Jul-2010, 10:04 PM
والنعم فيهم كلهم والحمد لله على نعمة الإسلام

وعندي سؤال هل يبطل الإسلام التحالفات الجاهلية ؟؟

الحر2010
26-Jul-2010, 03:54 PM
والنعم فيهم كلهم والحمد لله على نعمة الإسلام

وعندي سؤال هل يبطل الإسلام التحالفات الجاهلية ؟؟

التحالف لا زالت اثاره باقيه كما ذكر الاخوان ,مثلا عنز بن وائل حالفت الازد في عسير ,واكلب حالفت

خثعم القحطانية ,وفرع من شهران يرجع لعنز بن وائل ويسمى اراشه, وبنو شعبه التغلبيين في تهامة

جيزان,وتمت على اثره المصاهرات ,فما الذي يبطله ؟؟

الدغيثر العنزي
27-Jul-2010, 06:59 PM
تسلم يالحر 2010 على هالموضوع الرائع ,وارى ان قبائل قحطان وربيعه تاريخهم متقارب

فكلهم اصحاب ممالك قديمه وفيه صفاء بالنفوس عند الفريقين ,حتى ان عنزة قريبه من الفرع القحطاني

طيء ,وربما التاريخ يعيد نفسه ونرى ذلك الحلف

تحياتي للجميع

عامر بن الطفيل
03-Aug-2010, 12:25 PM
المحاولة الثانية

في بدايات سنة 106هـ كان حدثت اضظرابات سياسية بين القبائل ادت الى العصف بالدولة الاموية ، كان ذلك بسبب كراهية قبائل تميم للأزد وتعييرهم بانهم اهل اليمن ، وللأسف اذكى خلفاء بني امية هذا الصراع ، وكان والي بني امية على خراسان هو نصر بن سيار المعروف بكراهيته لقبائل الجنوب ، ووصل الامر ان يجوهم بقصائد ويشجع الشعراء على ذلك ومنها القول




فكان ان قام الشيخ جديع الكرماني (شيخ الازد ) بالانكار على نصر وتوبيخه ، فامعن نصر بن سيار وتمادى وامر بحبس جديع شيخ الازد سنة 129هـ
لكن جديع الكرماني تمكن من الفرار من السجن وحشد حشود الازد ، ثم راسل مشائخ ربيعة مذكرا اياهم بالحلف الربعي القحطاني ، فأرسل الى احد ابناء سلالة حمير والذين يحتفظون بوثيقة الحلف ليعرضها على ربيعة ويطلب بموجبها منهم الانضمام للقتال ضد نصر بن سيار عدوهم المشترك .
اصبحت ربيعة والازد قوة كبيرة تهدد نصر بن سيار وقبائل تميم ، وزاد الامور تعقيدا ان ابو مسلم الخراساني انضم لربيعة والازد واخذ منهم البيعة سراً لبني العباس ، مماجعل نصر بن سيبار يستجدي ربيعة بعد ان كان يهجوها ، وكانت النتيجة هي هزيمة ساحقة لنصر بن سيار لكنه تمكن بحيلة قذرة من ان يغتال جديع الكرماني ويولي هارباً سنة 131هـ





اخوي الغالي الحر 2010 موضوعك جميل وليس عليه غبار حقيقة .. ولكن عندي بعض الملاحظة فقط

أن سمحت لي ...




تذكر قصة جديع الكرماني "الازدي" ونصر بن سيار وكأنك تقول نريدها جذعه...


الحق يقال ان نصر وجديع كلهم سواء قد أخطأوا بحق الدولة الاموية على الاقل تكتيكيا , فهم تقاتلوا

كتقاتل العرب القدماء بشحن وظغن ليس لها سبب منطقي ابدا , بل أدى التقاتل هذا الى سقوط الدولة

الاموية العظيمة . فلو كان جديع ونصر اذكياء لما استغل ابومسلم الخراساني عنجهيتم النزقه تلك

فقد ذكر التاريخ ان ابو مسلم قد اوقد تلك النار بينهم لانه صاحب مشروع فارسي حاقد ومغلف

بدعوة سياسية لبني العباس الذين استغلوا حقدذ الفرس القديم ونسوا انهم عرب ولانهم يريدون الحكم

فلم يهمهم القاتل والمقتول والوسيلة ايضاء لاتعني لهم اي شي.. واما نصر وجديع فهم فهموا الامر على

انه مجرد قتال بين العرب ثم ينتهي ولم يدركوا الامر الا اخيرا...

ولكن يحسب على جديع انه اتصل مع ابي مسلم بشكل اكثر من نصر ونصر كانت مواقفه أشد ...


وهو كان قائد سياسي بشكل اكبر وتلمس الخطر اكثر من جديع ويبدوا ان الوضع الساسي العام للدولة

الاموية بذاته في حالة تخبط فلو كان مثلا الحجاج بن يوسف قائدا في تلك المرحلة لتغير الوضع.

(نص تاريخي)

وبدوره سارع مروان بن محمد بإرسال وال وقائد جديد لخراسان هو الداهية الكبير (نصر بن سيار) صاحب الهمة العالية والنظرة البعيدة وقبل وصول القائد الجديد الى خراسان كان الوضع قد تدهور وظهر أمر أبو مسلم الخراساني القائد القوي من أصل فارسي وتم الجهر بالدعوة لبني العباس دون ابناء علي."



"أبـلـغ ربـيعـة فـي مـرو وإخـوتهـا أن يغضبوا قبل أن لا ينفع الغضبُ
مـا بالكـم تـشعـلون الحـرب بينكـمُ كـأن أهـل الحجـا عن فعلكم غُيبُ
وتـتـركون عـدواً قـــد اضلكـمُ فـيمـن تــأشــب لاديـن ولا حســبُ
قــومٌ يديـنـون ديناً مـا سـمعت به عـن الـرسـول ولا جاءت به الكتبُ
يا من يكن سائلي عن أصل دينهم ُ فــإن ديـنـهـم أن تـُقـتل العــــربُ"
ومن ضواحي هذه المدينة المنكوبة أرسل القائد الجريح بآخر رسائله وهي رسالته التاريخية الشهيرة إلى دار الخلافة شارحاً وموضحاً ومحذراً لهم بأن ما حصل في خراسان ليس حادثاً بسيطاً في أطراف البلاد كما يتصورون، فقد كان هذا القائد الداهية يدرك عواقب الأمور ويدرك كذلك أن هناك مشروعاً لا يقبل القسمة على أثنين، وقد ذيل رسالته الأخيرة بالأبيات الشعرية الشهيرة التي سارت بها الركبان ورددها الزمان وأصبحت ناقوساً يدقه المخلصون عندما يرون الخطر يتهدد أوطانهم في غفلة من كبرائهم وقادتهم ولعل أشهر هذه الأبيات هي التي تقول:

أرى خلل الرماد وميض نـارٍ .. ويوشك أن يكون لها ضرامُ
فـإن الـنـار بالعـوديـن تُـذكـى .. وإن الـحـرب أولـهـا كــلام ُ
فقلت من التعجب ليت شعري .. أأيـقـاظ أمـيـة أم نـــيـــام ُ
فإن يقظت فـذاك بـقـاء مُـلكٍ .. وإن رقــدت فــإنــي لا ألامُ

نشهد انه قد حذر ونصح وخاطب هذا القائد الى جانب بني أمية الأجيال القادمة وأراد ان يخلي مسئوليته أمامها وأمام التاريخ الذي لا يرحم (وإن رقدت فإني لا ألامُ"

(منقول بتصرف)



ونصر هنا قد حذر ربيعه واخوتها اي قحطان من تلك الغمة التي اتت عليهم منذرة بقتلهم جميعاً
القائد نصر بن سيار كان قائدا محنكا اكثر من جديع ولكن السيل قد بلغ الزبى..
"
"



























.