الغضباني
21-Jul-2010, 09:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://pic.leech.it/i/a29d7/d8d4b1023167241122.gif
من ابرز قصص الفارس الخيال عواض المشدق الغضباني ( رحمة الله )
نبذه عنه:
كان فارس وخيال ورآيه قوي وصارم في القبيله وكانو يستشيرونه الامراء من طلحه في القضايا الذي تخص القبيله والغزو
كان عواض المشدق مع قبيلة طلحه على عد (طلال) في ذلك الزمان
وعواض ضايع له ناقتين (حقايق)
سرح الفجر يدورها على ذلوله وذهب بعيدآ .
فصادف قوات ابن رشيد فـ ذهب ليبلغ قبيلته , وعندما اقفى عواض بذلوله شافه ابن رشيد وامر بأن يأتو به فذهب اثنين على خيل
فلما رئاهم عواض خلفه نوخ ذلوله وعقلها وكان لايوجد معه الا بأكوره
وعندما نوخ الذلول فراء(هوادي) ثنتين < عباره عن حصى يحط حول النار .
فاخذها في يده وكان الخيالين يحملون رمحان في آيديهم
فتقدم الخيال الاول إليه فتمكن منه عواض بضربه بحصاه على وجهه اوقعته من حصانه فلم يتحرك من مكانه
واتى الفارس الثاني من خلفه فطعن عواض المشدق فصارت الطعنه في الجوخه , فلم تصيبه الطعنه
(والجوخه هي لبس يردتيه الفارس او الامير حول جسمه)
فتمكن منه عواض المشدق ليضربه بالباكوره وهو فوق فرسه فأوقعه مثل الاخر
فقام عواض المشدق بطرح الشخص تحت سيطرته واخذ احد الحصى اللي عنده فأصبح مسيطراً عليه
فضربه على مقدمة وجه حتى اغشاه فاصبح مغشين عليه
بعد ذلك ذهب عواض هاربا من بقية الجيش فركب احد الخيل والحصان الثاني ماسك الرسن في يده حق بن رشيد إلى قبيلته على عد طلال
وترك ذلوله في مبركها نظرا لـ كثرة قوات ابن رشيد من وراءه , وبلغ قبيلته ان ابن رشيد غازيهم
فتهيأ الروقه لأبن رشيد فقاوموهـ حتى انهزم فغير مسار غزوته إلى قبيلة حرب
فأصبح الخيل من ملك عواض, فأهدا الخيل لآبناء القبيله
واحد أهداه إلى آبن اخيه طلق بن سليم
والاخر اعطآه عبد الله بن الجازي.
وكان بين الامير زقيع وبين ابن رشيد امان في ذالك الزمان هو وقبيلته الا اذا تعرضو لجيش ابن رشيد
فـعلم ابن رشيد ان الخيل عند احد فرسان قبيلة الغضابين ,طلب ابن رشيد من الامير زقيع ان يأتي بالخيل الذي عند عواض المشدق
فطلب الامير زقيع من عواض ان يأتي بخيل ابن رشيد فرفض عواض المشدق إعطائها لأبن رشيد الا بشروط وهي:
1 / يعطونه الذلول التي تركها عندما اخذ الخيل من الفارسين
2 / وان تكون ابله وأبل قبيلته في أمان
فوافق ابن رشيد على الشرووط
فطلب الامير زقيع عبد الله ابن الجازي وطلق بن سليم إرجاع الخيل لصاحبها ابن رشيد
فذهب عواض المشدق و زقيع إلى قصر بن رشيد في برزان بحآيل
واعطائه الخيل فأعطى ابن رشيد عواض هدايا ثمينه في ذلك الوقت
وذلوله السابقه وحياه على شجاعته بما فعله وكان ابن رشيد يحب الفارس الشجاع حتى ولو كان خصمه
فتجدد السلام بين ابن رشيد والامير زقيع .
واتمنى اني آتيت بالقصه بشكلها الصحيح
تحياتي لكم
http://pic.leech.it/i/a29d7/d8d4b1023167241122.gif
من ابرز قصص الفارس الخيال عواض المشدق الغضباني ( رحمة الله )
نبذه عنه:
كان فارس وخيال ورآيه قوي وصارم في القبيله وكانو يستشيرونه الامراء من طلحه في القضايا الذي تخص القبيله والغزو
كان عواض المشدق مع قبيلة طلحه على عد (طلال) في ذلك الزمان
وعواض ضايع له ناقتين (حقايق)
سرح الفجر يدورها على ذلوله وذهب بعيدآ .
فصادف قوات ابن رشيد فـ ذهب ليبلغ قبيلته , وعندما اقفى عواض بذلوله شافه ابن رشيد وامر بأن يأتو به فذهب اثنين على خيل
فلما رئاهم عواض خلفه نوخ ذلوله وعقلها وكان لايوجد معه الا بأكوره
وعندما نوخ الذلول فراء(هوادي) ثنتين < عباره عن حصى يحط حول النار .
فاخذها في يده وكان الخيالين يحملون رمحان في آيديهم
فتقدم الخيال الاول إليه فتمكن منه عواض بضربه بحصاه على وجهه اوقعته من حصانه فلم يتحرك من مكانه
واتى الفارس الثاني من خلفه فطعن عواض المشدق فصارت الطعنه في الجوخه , فلم تصيبه الطعنه
(والجوخه هي لبس يردتيه الفارس او الامير حول جسمه)
فتمكن منه عواض المشدق ليضربه بالباكوره وهو فوق فرسه فأوقعه مثل الاخر
فقام عواض المشدق بطرح الشخص تحت سيطرته واخذ احد الحصى اللي عنده فأصبح مسيطراً عليه
فضربه على مقدمة وجه حتى اغشاه فاصبح مغشين عليه
بعد ذلك ذهب عواض هاربا من بقية الجيش فركب احد الخيل والحصان الثاني ماسك الرسن في يده حق بن رشيد إلى قبيلته على عد طلال
وترك ذلوله في مبركها نظرا لـ كثرة قوات ابن رشيد من وراءه , وبلغ قبيلته ان ابن رشيد غازيهم
فتهيأ الروقه لأبن رشيد فقاوموهـ حتى انهزم فغير مسار غزوته إلى قبيلة حرب
فأصبح الخيل من ملك عواض, فأهدا الخيل لآبناء القبيله
واحد أهداه إلى آبن اخيه طلق بن سليم
والاخر اعطآه عبد الله بن الجازي.
وكان بين الامير زقيع وبين ابن رشيد امان في ذالك الزمان هو وقبيلته الا اذا تعرضو لجيش ابن رشيد
فـعلم ابن رشيد ان الخيل عند احد فرسان قبيلة الغضابين ,طلب ابن رشيد من الامير زقيع ان يأتي بالخيل الذي عند عواض المشدق
فطلب الامير زقيع من عواض ان يأتي بخيل ابن رشيد فرفض عواض المشدق إعطائها لأبن رشيد الا بشروط وهي:
1 / يعطونه الذلول التي تركها عندما اخذ الخيل من الفارسين
2 / وان تكون ابله وأبل قبيلته في أمان
فوافق ابن رشيد على الشرووط
فطلب الامير زقيع عبد الله ابن الجازي وطلق بن سليم إرجاع الخيل لصاحبها ابن رشيد
فذهب عواض المشدق و زقيع إلى قصر بن رشيد في برزان بحآيل
واعطائه الخيل فأعطى ابن رشيد عواض هدايا ثمينه في ذلك الوقت
وذلوله السابقه وحياه على شجاعته بما فعله وكان ابن رشيد يحب الفارس الشجاع حتى ولو كان خصمه
فتجدد السلام بين ابن رشيد والامير زقيع .
واتمنى اني آتيت بالقصه بشكلها الصحيح
تحياتي لكم