حتيرش511
17-Jul-2010, 03:03 AM
نشهد أنك يا رسول الله بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وكشفت عنا الغمة ونصحتنا وعلمتنا
كيف نحكم على الناس
قال الله تعالى : فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
التوبة من الآية (5)
فتعلم سيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم من ربه جل وعلا أن الحكم على الناس يجب أن يكون على الظاهر وسرائرهم إلى اللَّه تعالى
فمن شهد أن لا إله إلا الله أن محمداً رسول الله يكون مسلماً وسره إلى الله
فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهماُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا اللَّه وأن محمداً رَسُول اللَّهِ، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة. فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحق الإسلام، وحسابهم على اللَّه تعالى مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وهذا موقف آخر فيه توضيحٌ أكثر منه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم
عن أبي معبد المقداد بن الأسود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قلت لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: أرأيت إن لقيت رجلاً من الكفار فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله أأقتله يا رَسُول اللَّهِ بعد أن قالها؟ فقال: لا تقتله فقلت: يا رَسُول اللَّهِ قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعد ما قطعها؟ فقال: لا تقتله، فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ومعنى إنه بمنزلتك : أي معصوم الدم محكوم بإسلامه.
ومعنى إنك بمنزلته : أي مباح الدم بالقصاص لورثته لأنه بمنزلته في الكفر، والله أعلم.
وهذاما يرويه أسامة بن زيد حب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم
عن أسامة بن زيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: بعثنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم إلى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم على مياههم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم فلما غشيناه قال: لا إله إلا اللَّه. فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته. فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فقال لي: يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا اللَّه؟ قلت: يا رَسُول اللَّهِ إنما كان متعوذاً. فقال: أقتلته بعد ما قال لا إله إلا اللَّه؟ فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
مصدر الأحاديث : رياض الصالحين ـ المكتبة الإسلاميه
هكذا كان حكمه " صلى الله عليه وسلم " على الناس 000وما أحوجنا للاقتداء بك ياسيدي يا رسول الله
يامن علمك الله
كيف نحكم على الناس
قال الله تعالى : فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
التوبة من الآية (5)
فتعلم سيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم من ربه جل وعلا أن الحكم على الناس يجب أن يكون على الظاهر وسرائرهم إلى اللَّه تعالى
فمن شهد أن لا إله إلا الله أن محمداً رسول الله يكون مسلماً وسره إلى الله
فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهماُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا اللَّه وأن محمداً رَسُول اللَّهِ، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة. فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحق الإسلام، وحسابهم على اللَّه تعالى مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وهذا موقف آخر فيه توضيحٌ أكثر منه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم
عن أبي معبد المقداد بن الأسود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قلت لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: أرأيت إن لقيت رجلاً من الكفار فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله أأقتله يا رَسُول اللَّهِ بعد أن قالها؟ فقال: لا تقتله فقلت: يا رَسُول اللَّهِ قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعد ما قطعها؟ فقال: لا تقتله، فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ومعنى إنه بمنزلتك : أي معصوم الدم محكوم بإسلامه.
ومعنى إنك بمنزلته : أي مباح الدم بالقصاص لورثته لأنه بمنزلته في الكفر، والله أعلم.
وهذاما يرويه أسامة بن زيد حب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم
عن أسامة بن زيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: بعثنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم إلى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم على مياههم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم فلما غشيناه قال: لا إله إلا اللَّه. فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته. فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فقال لي: يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا اللَّه؟ قلت: يا رَسُول اللَّهِ إنما كان متعوذاً. فقال: أقتلته بعد ما قال لا إله إلا اللَّه؟ فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
مصدر الأحاديث : رياض الصالحين ـ المكتبة الإسلاميه
هكذا كان حكمه " صلى الله عليه وسلم " على الناس 000وما أحوجنا للاقتداء بك ياسيدي يا رسول الله
يامن علمك الله