فارس الفليت
12-Jul-2010, 01:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هو: لا أصدق أن مثل هذا الأمر قد يحدث…إنه من سابع المستحيلات
هي: صدق…فهو قد حدث، وعلى كل حال فالمستحيلات ثلاث وليست ست!! لا أعلم من أين أتيت بالثلاثة الإضافية
هو: بل هي سبعة وليست ستة مستحيلات
هي: بل ثلاثة وهي الغول والعنقاء والخل الوفي…فما هي الثلاثة الباقية التي تتحدث عنها؟
هو: هاه !؟!!!؟
.
كثيراً ما دار هذا الحوار في مواقف مختلفة، وبصيغ قد تختلف قليلاً، و لكن في جميع الأحوال نجد أن معظمنا يردد عبارات لا يعرف معناها، او غير متأكد من صحتها…والمضحك أحياناً أننا نستعملها في غير موضعها!! صديقة لي إعتادوا في عائلتهم على التندر على والدهم الذي يصر على إستخدام عبارة ” مصائب قوم عند قوم فوائد” بمناسبة وبدون مناسبة…وغالباً ما تتسبب هذه العبارة في إنفجار موجة ضحك عارمة عندما يقولها الوالد بمنتهى الجدية ولكن في غير موضعها
هل تدقق في إختيارك لعباراتك والأمثال التي تستخدمها في حياتك اليومية؟ هل تحاول التأكد من المعنى االظاهر والمعاني الخفية لكلماتك وتعابيرك قبل إستخدامها، أم تكتفي بتداول ما هو شائع؟
أذكر أنني منذ عدة سنوات أكتشفت أن أحد الأمثال الذي أردده كثيراً له معنى سئ جداً !!! كانت صدمة كبيرة لي…أحسست بوجهي يكاد يحترق عندما عرفت أن المثل الذي يبدو برئ في ظاهره يحمل معاني خفية ، لا أعلمها حتى الآن…ولكن أحدهم نبهني إلى عدم استخدمه مرة أخرى
شئ آخر خطر في بالي الآن، والشئ بالئ يذكر، هو إستخدامنا لعبارات باللغة العربية الفصحى أثناء حديثنا اليومي… عن نفسي كثيراً ما أستعمل كلمات مثل ” غالباً، إجمالاً، نوعاً ما، بينما” والكثير غيرها..اتذكر شخص عزيز علي كان يتندر على كثرة إستعمالي لكلمة “إجمالاً” ويطلق ضحكة عالية مجلجلة كلما قلتها..كان يقول” علقتيلي في إجمالاً ومعاش سيبتيها” …هذا بالإضافة إلى بعض الأمثال الشعبية التي يحلو لي إستبدالها بالفصحى..مثل ” كالمستجير من الرمضاء بالنار” بدل ” يا هارب من الغولة يا طايح في سلال القلوب” …بالرغم من أن هذا الأخير لا يشكو من شئ
بإنتظار مشاركاتكم..مواقفكم المضحكة والمحرجة…ولا بأس بقليل من القصص الجدية…”لكن تربحو فكونا من النكد” …بانتظاركم
هو: لا أصدق أن مثل هذا الأمر قد يحدث…إنه من سابع المستحيلات
هي: صدق…فهو قد حدث، وعلى كل حال فالمستحيلات ثلاث وليست ست!! لا أعلم من أين أتيت بالثلاثة الإضافية
هو: بل هي سبعة وليست ستة مستحيلات
هي: بل ثلاثة وهي الغول والعنقاء والخل الوفي…فما هي الثلاثة الباقية التي تتحدث عنها؟
هو: هاه !؟!!!؟
.
كثيراً ما دار هذا الحوار في مواقف مختلفة، وبصيغ قد تختلف قليلاً، و لكن في جميع الأحوال نجد أن معظمنا يردد عبارات لا يعرف معناها، او غير متأكد من صحتها…والمضحك أحياناً أننا نستعملها في غير موضعها!! صديقة لي إعتادوا في عائلتهم على التندر على والدهم الذي يصر على إستخدام عبارة ” مصائب قوم عند قوم فوائد” بمناسبة وبدون مناسبة…وغالباً ما تتسبب هذه العبارة في إنفجار موجة ضحك عارمة عندما يقولها الوالد بمنتهى الجدية ولكن في غير موضعها
هل تدقق في إختيارك لعباراتك والأمثال التي تستخدمها في حياتك اليومية؟ هل تحاول التأكد من المعنى االظاهر والمعاني الخفية لكلماتك وتعابيرك قبل إستخدامها، أم تكتفي بتداول ما هو شائع؟
أذكر أنني منذ عدة سنوات أكتشفت أن أحد الأمثال الذي أردده كثيراً له معنى سئ جداً !!! كانت صدمة كبيرة لي…أحسست بوجهي يكاد يحترق عندما عرفت أن المثل الذي يبدو برئ في ظاهره يحمل معاني خفية ، لا أعلمها حتى الآن…ولكن أحدهم نبهني إلى عدم استخدمه مرة أخرى
شئ آخر خطر في بالي الآن، والشئ بالئ يذكر، هو إستخدامنا لعبارات باللغة العربية الفصحى أثناء حديثنا اليومي… عن نفسي كثيراً ما أستعمل كلمات مثل ” غالباً، إجمالاً، نوعاً ما، بينما” والكثير غيرها..اتذكر شخص عزيز علي كان يتندر على كثرة إستعمالي لكلمة “إجمالاً” ويطلق ضحكة عالية مجلجلة كلما قلتها..كان يقول” علقتيلي في إجمالاً ومعاش سيبتيها” …هذا بالإضافة إلى بعض الأمثال الشعبية التي يحلو لي إستبدالها بالفصحى..مثل ” كالمستجير من الرمضاء بالنار” بدل ” يا هارب من الغولة يا طايح في سلال القلوب” …بالرغم من أن هذا الأخير لا يشكو من شئ
بإنتظار مشاركاتكم..مواقفكم المضحكة والمحرجة…ولا بأس بقليل من القصص الجدية…”لكن تربحو فكونا من النكد” …بانتظاركم