احمد العـتيبي
11-Jul-2010, 03:45 AM
الإخوان المسلمون يطالبون الحكومة بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية بشأن البرنامج النووي
السبت, 10 يوليو 2010 23:14
الاردن اليوم : طالبت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن السبت الحكومة بعدم الرضوخ لما أسموه الضغوط الإسرائيلية والأمريكية بشأن امتلاك الطاقة النووية بخاصة لأن الأردن بلد يفتقر إلى مصادر الطاقة مثل البترول وغيره.
وأدان الناطق الإعلامي باسم الجماعة، جميل أبو بكر في تصريح صحافي محاولات إسرائيل فرض الهيمنة على المنطقة وإبقاء يدها على مصادر الطاقة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تنصاع لرغبات الاحتلال بإبقاء دولنا فقيرة للطاقة.
وأوضح أبو بكر بأن إسرائيل وبسبب موقعها على أطول خط مواجهة مع الأردن تحاول جاهدة إبقاءه في حالة من الضعف والنقص الدائم في الموارد ومصادر الطاقة لتضمن أمنها واستقرارها.
وأضاف: من حق الأردن امتلاك مصادر طاقة بديلة مثل الطاقة النووية، كما هو الحق لأي دولة أخرى في العالم لان حاجتنا كبيرة جدا إلى الطاقة.
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني اتهم إسرائيل الشهر الماضي بمحاولة عرقلة البرنامج النووي الأردني السلمي. وقال في حديث صحافي نشرته وول ستريت جورنال إن إسرائيل المجاورة، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يعتقد أنها أنتجت قنابل نووية، تمارس ضغوطاً على الدول كي لا تبيع التكنولوجيا النووية للأردن.
واضاف ابو بكر إن كل محاولة من جانب الاحتلال للضغط على الأردن من خلال أمريكا أو أوروبا لمنعه من امتلاك مصادر الطاقة تمثل تهديدا لأمن الأردن وأن الوقت لا يحتمل أي ترف أو تسويف في مسألة الإصلاح الداخلي لتحقيق القوة والمنعة للأردن.
وأقر رئيس الوزراء سمير الرفاعي الأسبوع الماضي بوجود تباين في وجهات النظر بين بلاده والإدارة الأمريكية بشان المشروع النووي الأردني، غير أنه أكد أن عمان ستوقع على اتفاقية نووية مع واشنطن تضمن للأردن حقوقه في امتلاك الطاقة النووية وتراعي هذه الاتفاقية مخاوف الإدارة الأمريكية بشان الانتشار النووي.
وترفض الولايات المتحدة السماح للأردن بتخصيب اليورانيوم الذي يمتلكه مما أدى لوقف مباحثات نووية أردنية-أمريكية بدأت الشهر الماضي حيث يصر الأردن، بوصفه أحد الموقعين على معاهدة حظر الانتشار النووي على استخدام مخزوناته من اليورانيوم المقدرة بنحو 65 ألف طن وتحقيق الهدف الخاص بتوليد 30 % من احتياجاته من الطاقة من خلال الطاقة النووية بحلول عام 2030.
ووقع الأردن اتفاقيات للتعاون النووي مع ثمانية بلدان من بينها فرنسا والصين وروسيا لبناء برنامج نووي سلمي وتقليل اعتماده على واردات النفط التي تكلفه 20% من إنتاجه المحلي الإجمالي.
السبت, 10 يوليو 2010 23:14
الاردن اليوم : طالبت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن السبت الحكومة بعدم الرضوخ لما أسموه الضغوط الإسرائيلية والأمريكية بشأن امتلاك الطاقة النووية بخاصة لأن الأردن بلد يفتقر إلى مصادر الطاقة مثل البترول وغيره.
وأدان الناطق الإعلامي باسم الجماعة، جميل أبو بكر في تصريح صحافي محاولات إسرائيل فرض الهيمنة على المنطقة وإبقاء يدها على مصادر الطاقة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تنصاع لرغبات الاحتلال بإبقاء دولنا فقيرة للطاقة.
وأوضح أبو بكر بأن إسرائيل وبسبب موقعها على أطول خط مواجهة مع الأردن تحاول جاهدة إبقاءه في حالة من الضعف والنقص الدائم في الموارد ومصادر الطاقة لتضمن أمنها واستقرارها.
وأضاف: من حق الأردن امتلاك مصادر طاقة بديلة مثل الطاقة النووية، كما هو الحق لأي دولة أخرى في العالم لان حاجتنا كبيرة جدا إلى الطاقة.
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني اتهم إسرائيل الشهر الماضي بمحاولة عرقلة البرنامج النووي الأردني السلمي. وقال في حديث صحافي نشرته وول ستريت جورنال إن إسرائيل المجاورة، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يعتقد أنها أنتجت قنابل نووية، تمارس ضغوطاً على الدول كي لا تبيع التكنولوجيا النووية للأردن.
واضاف ابو بكر إن كل محاولة من جانب الاحتلال للضغط على الأردن من خلال أمريكا أو أوروبا لمنعه من امتلاك مصادر الطاقة تمثل تهديدا لأمن الأردن وأن الوقت لا يحتمل أي ترف أو تسويف في مسألة الإصلاح الداخلي لتحقيق القوة والمنعة للأردن.
وأقر رئيس الوزراء سمير الرفاعي الأسبوع الماضي بوجود تباين في وجهات النظر بين بلاده والإدارة الأمريكية بشان المشروع النووي الأردني، غير أنه أكد أن عمان ستوقع على اتفاقية نووية مع واشنطن تضمن للأردن حقوقه في امتلاك الطاقة النووية وتراعي هذه الاتفاقية مخاوف الإدارة الأمريكية بشان الانتشار النووي.
وترفض الولايات المتحدة السماح للأردن بتخصيب اليورانيوم الذي يمتلكه مما أدى لوقف مباحثات نووية أردنية-أمريكية بدأت الشهر الماضي حيث يصر الأردن، بوصفه أحد الموقعين على معاهدة حظر الانتشار النووي على استخدام مخزوناته من اليورانيوم المقدرة بنحو 65 ألف طن وتحقيق الهدف الخاص بتوليد 30 % من احتياجاته من الطاقة من خلال الطاقة النووية بحلول عام 2030.
ووقع الأردن اتفاقيات للتعاون النووي مع ثمانية بلدان من بينها فرنسا والصين وروسيا لبناء برنامج نووي سلمي وتقليل اعتماده على واردات النفط التي تكلفه 20% من إنتاجه المحلي الإجمالي.