أخو جوزا
09-Jul-2010, 08:47 PM
توقفت كثيرا عند قول الله تعالى :
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } .
[ سورة الحجر : آية 97 - 98 ]
وصية من الله سبحانه وتعالى لنبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم .
ففي تفسير ابن كثير :
وقوله :
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } ،
أي :
وإنا لنعلم يا محمد أنك يحصل لك من أذاهم لك انقباض وضيق صدر .
فلا يهيدنك ذلك ، ولا يثنينك عن إبلاغك رسالة الله ، وتوكل على الله
فإنه كافيك وناصرك عليهم .
فاشتغل بذكر الله وتحميده وتسبيحه وعبادته التي هي الصلاة ،
ولهذا قال :
{ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } .
كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد :
حدثناعبد الرحمن بن مَهْدِي ، حدثنا معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية ،
عن كثير بن مُرَّة ، عن نعيم بن هَمَّار أنه سمع رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول :
" قال الله :
" يا ابن آدم :
لا تعجز عن أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره " " .
فكانت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم محفوفه بالمكاره ،
وكانت تجتذبه أطراف من الهموم ، وتحيط به أمواج من الأذى ،
ويشتد الكرب ويتأخر النصر ...
فحينها تأتي الوصية :
{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } .
فإذا أحاطت بك الكروب ،
وألمت بك الهموم ،
وكدرت حياتك الغموم ،
وضاق صدرك :
فسبح بحمد ربك ، وأكثر من السجود .
تجد طمأنية القلب والسكينة ، وانشراح الصدر ، وهدوء البال .
وهذا ما أرشد الله إلى نبيه ، فكان عليه أفضل الصلاة والتسليم إذا حزبه أمر
فزع إلى الصلاة , وقد قال النبى صلى الله عليه الله وسلم :
" أرحنا بها يا بلال " .
ففعلا إذا ضاق صدرك أخي -فاعلم / ـي :
أن العبادة هي التي تزيل الهموم وتفرج الكربات ...
وفقني الله واياكم لكل ما يحبه ويرضاه ، وأذهب عنا الهموم والأحزان ...
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } .
[ سورة الحجر : آية 97 - 98 ]
وصية من الله سبحانه وتعالى لنبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم .
ففي تفسير ابن كثير :
وقوله :
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } ،
أي :
وإنا لنعلم يا محمد أنك يحصل لك من أذاهم لك انقباض وضيق صدر .
فلا يهيدنك ذلك ، ولا يثنينك عن إبلاغك رسالة الله ، وتوكل على الله
فإنه كافيك وناصرك عليهم .
فاشتغل بذكر الله وتحميده وتسبيحه وعبادته التي هي الصلاة ،
ولهذا قال :
{ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } .
كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد :
حدثناعبد الرحمن بن مَهْدِي ، حدثنا معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية ،
عن كثير بن مُرَّة ، عن نعيم بن هَمَّار أنه سمع رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول :
" قال الله :
" يا ابن آدم :
لا تعجز عن أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره " " .
فكانت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم محفوفه بالمكاره ،
وكانت تجتذبه أطراف من الهموم ، وتحيط به أمواج من الأذى ،
ويشتد الكرب ويتأخر النصر ...
فحينها تأتي الوصية :
{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } .
فإذا أحاطت بك الكروب ،
وألمت بك الهموم ،
وكدرت حياتك الغموم ،
وضاق صدرك :
فسبح بحمد ربك ، وأكثر من السجود .
تجد طمأنية القلب والسكينة ، وانشراح الصدر ، وهدوء البال .
وهذا ما أرشد الله إلى نبيه ، فكان عليه أفضل الصلاة والتسليم إذا حزبه أمر
فزع إلى الصلاة , وقد قال النبى صلى الله عليه الله وسلم :
" أرحنا بها يا بلال " .
ففعلا إذا ضاق صدرك أخي -فاعلم / ـي :
أن العبادة هي التي تزيل الهموم وتفرج الكربات ...
وفقني الله واياكم لكل ما يحبه ويرضاه ، وأذهب عنا الهموم والأحزان ...