محمد بن غازي
04-Jul-2010, 09:56 PM
الرياض: أعاد مدير مدرسة ثانوية بالرياض طالباً للدراسة وسمح له بإكمال دراسته في العام المقبل في المدرسة نفسها، كما لم يمنعه من استلام نتيجته للعام الحالي، وذلك بعد أن كان قرر فصله بسبب موضوع كتبه في مادة التعبير شبه فيه مدير المدرسة بالجمل والمدرسة بالصحراء.
وتعود تفاصيل القصة إلى أن أحد الطلاب في الصف الثاني الثانوي شبه في موضوع اختبار مادة التعبير مدير مدرسته بـــ " الجمل" والمدرسة بالصحراء، وقد تطرق الطالب في موضوعه التعبيري إلى فوائد سفينة الصحراء.
ومن كلماته التي أغضبت المدير، قال: "الصحراء مدرستي والجمل مديري " ورغم أن حروف الطالب الذي سطرها تحكي عن عشقه للصحراء وحبه للجمل، إلا أن المدير اعتبر ذلك إساءة له وللمدرسة التي يدرس فيها .واعتقد مدير المدرسة أن الطالب وصفه بأنه "الجمل" في مادة التعبير فطرده من المدرسة وقرر فصله، وتدخل أحد أقارب الطالب الذي أوضح للمدير أن الطالب أتى من البادية وهو متشبع بحب أجواء الصحراء، حيث إن عشقه للصحراء والجمل لا يوصف .
كما أخبر قريبه مدير المدرسة بأن الطالب أتى للرياض من أجل رفع معدله الدراسي وهو مقيم عند أقاربه من أجل الدراسة، وسيعود للبادية ولا يقصد الإساءة في تعبيره، بل على العكس فهو يكن التقدير والاحترام لشخص المدير ولمدرسته، وأن الطالب كان يعتقد أن وصفه وتشبيهه مدير المدرسة نوع من التقدير .
وعندما اتضح للمدير ظروف الطالب وأن تشبيهه جاء تعبيراً عن مدى امتنانه للمدير والمدرسة قبل عذر قريب الطالب وألغى قرار فصله.
وأشار عدد من المعلمين إلى أن حادثة الطالب الطريفة ليست بمستغربة فالكثير من السعوديين مولعون بحب الجمال، وبعضهم يملك جمالاً يعشقها بجنون و يزورها بين وقت وآخر في مناطق صحراوية .
وتعود تفاصيل القصة إلى أن أحد الطلاب في الصف الثاني الثانوي شبه في موضوع اختبار مادة التعبير مدير مدرسته بـــ " الجمل" والمدرسة بالصحراء، وقد تطرق الطالب في موضوعه التعبيري إلى فوائد سفينة الصحراء.
ومن كلماته التي أغضبت المدير، قال: "الصحراء مدرستي والجمل مديري " ورغم أن حروف الطالب الذي سطرها تحكي عن عشقه للصحراء وحبه للجمل، إلا أن المدير اعتبر ذلك إساءة له وللمدرسة التي يدرس فيها .واعتقد مدير المدرسة أن الطالب وصفه بأنه "الجمل" في مادة التعبير فطرده من المدرسة وقرر فصله، وتدخل أحد أقارب الطالب الذي أوضح للمدير أن الطالب أتى من البادية وهو متشبع بحب أجواء الصحراء، حيث إن عشقه للصحراء والجمل لا يوصف .
كما أخبر قريبه مدير المدرسة بأن الطالب أتى للرياض من أجل رفع معدله الدراسي وهو مقيم عند أقاربه من أجل الدراسة، وسيعود للبادية ولا يقصد الإساءة في تعبيره، بل على العكس فهو يكن التقدير والاحترام لشخص المدير ولمدرسته، وأن الطالب كان يعتقد أن وصفه وتشبيهه مدير المدرسة نوع من التقدير .
وعندما اتضح للمدير ظروف الطالب وأن تشبيهه جاء تعبيراً عن مدى امتنانه للمدير والمدرسة قبل عذر قريب الطالب وألغى قرار فصله.
وأشار عدد من المعلمين إلى أن حادثة الطالب الطريفة ليست بمستغربة فالكثير من السعوديين مولعون بحب الجمال، وبعضهم يملك جمالاً يعشقها بجنون و يزورها بين وقت وآخر في مناطق صحراوية .