المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ وثائق جديدة ] من طعن ( الإمامية ) في أسد الإسلام ( صلاح الدين الأيوبي ) رحمه الله


ابو محمد الدعجاني
25-Jun-2010, 07:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي فرض على عبادة الجهاد في الإسلام ، وبيّن شرائعه ووضحّ أحكامه على الأنام ، ومن حكمه العظيمة أن حرّم القتال في الشهر الحرام ، والصلاة والسلام على رسول البشرية في السفر والمقام ، الذي أعلى منار الإسلام ، وعلى آله وأصحابه خير الأعلام ، أما بعد :

شخصية بطل الإسلام صلاح الدين الأيوبي في سطور مختصرة ..

1ـ ولد في تكريت سنة 532هـ
2ـ أطفأ نار ( الباطنية ) في مصر
3ـ محاولة الباطنيون ـ في أكثر من مرة ـ اغتياله ، ولكن الله حماه .
وفي إحدى المحاولات أرادوا قتله ـ فقتلوا غيره ـ ظنًا منهم أنه ـ صلاح ـ على قول الخارجي المارق عمرو التميمي المشهور (( أردت عمرًا وأراد الله خارجة ))
4ـ الانتصار الأعظم وهو " فتح القدس " رغمًا عن محاولات الصليبيين في صد نفوذه ، وغزواته المباركة ، سنة 538هـ
5ـ وفاته بعد ضلاة الصبح من يوم الأربعاء السابع والعشرين من صفر سنة 589هـ
ذكر ابن شداد : (( أنه مات ولم يخلف في خزانته من الذهب والفضة إلا سبعة وأربعين درهما ناصرية وجرما واحدا ذهبا صوريا ولم يخلف ملكا لا دارا ولا عقارا ولا بستانا ولا قرية ولا مزرعة )) بخلاف ما يصورَه ( الرافضي الإيرواني ) فيما سيأتي .


موقف ـ السنة ـ من بطل الإسلام صلاح الدين رحمه الله :


بما سبق ذكره ـ باختصار جدًا ـ من شخصيته وحياته ، وجهوده العظيمة ، ومواقفه الكثيرة والكبيرة ، والتي لم يسع المقام لتفصيلها ، هو موقف ـ السنة ـ منه ، وهو يمثّل السنة وانتصاراتهم عن الكفار والمشركين ، ( فهل سنرى الفرح من إخوان اليهود والنصارى والصلبيب ؟ ) ،وموقفنا هو الثناء العطر والترحَم الحار ، والذكر السار ، على الأسد الهصور صلاح الدين الإيوبي رحمه الله وبطولاته وفتوحاته وشجاعته ،ويكفي أن نقول فخرًا وعزًا أن صلاح الدين الأيوبي هو من ( أهل السنة والجماعة ) .


موقف ـ الإمامية الاثنا عشرية ـ من صلاح الدين رحمه الله :



ونقدم لكم ـ وثيقتان ـ ، تمثّل نظرة ( أحباب الصليب ) ، للأسد الشهم ( صلاح الدين الإيوبي ) رحمه الله ، وقد صرّح أحدهم فيه ، وأسقطه بضربة واحدة ، وأما الآخر ، فقد خفف وطأة حديثه بقول : بـ (( أنه بطل معركة حطين )) ، وماذا ينفع ( الجهاد والانتصار ) إذا كان ( سنيًا ) و ( بدون إمام معصوم ) ؟؟!!
وماذا ينفع ( الناصبي ) من حسناته وجهاده إلا ( الخيبة والخسار ) في نظركم ؟!
والدليل على أنه ( ناصبي ) وفق أقوالكم ..
هو لطمسه ( دين الباطنية ) في عصره وزمانه ، الذي هو ( مناصبة العداء لآل البيت ) لإن ( الباطنيون يمثلون آل البيت ) أليس كذلك ؟؟!!

فلماذا ( التمييع والتلمييع ) بعد هذا الطعن واللكن ؟!!



ونختم ـ المقال ـ بهذه الوثائق الإمامية المنحرفة عن الجادة ، مع تفريغها ، وليس المقام ، مقام الردّ عليها ـ لإنها في نظري ـ منقوضة عقلاً وأساسًا ، وإنما لكشف حقيقة القوم ، تجاه ( فاتحي الإسلام والمجاهدين من الصحابة رضوان الله عليهم مرورًا بصلاح الدين الأيوبي إلى عصرنا الحاضر وطعنهم في أحمد ياسين وغيره ) ..



# الوثيقة الأولى من فتوى سماحة المرجع الديني آية الله العظمى (صادق الشيرازي):


http://www2.0zz0.com/2010/06/25/18/157527811.jpg (http://www.0zz0.com)




# التفريغ : هل صلاح الدين الأيوبي كان رجل حق؟
************************************************** ***********

التاريخ يقضي في حقّه بأنه كان رجل باطل، فقد استخدمه الفاطميون في مصر فانقلب عليهم وقضى على الخلافة الفاطميّة ومذهب التشيع وكل ما يمتّ اليه بصلة، وقد نقل ابن الأثير في تاريخه: إن صلاح الدين أحرق مدينة فيها أكثر من خمسين ألف وفيها ألوف النساء والأطفال وغير ذلك من الفجايع، ولا بأس بمراجعة كتاب (الشيعة والحاكمون) و(الشيعة في الميزان) لمحمد جواد مغنية.

9 جمادى الأولى 1428


# تعليق :

قوله : (( وقضى على الخلافة الفاطمية ومذهب التشيع وكل ما يمت إليه بصلة )) يدل على أن (( صلاح الدين الأيوبي )) رحمه الله ، في نظرهم (ناصبي) ..!
وهل نسي ( المرجع الشيرازي ) جرائم ( الرافضة ) عبر التاريخ ؟!!
وإن كنت ـ أشك ـ في مصداقيته ، لإن قتل النساء والاطفال ممتنع ـ في الحرب ـ إلا في حالة خاصة ذكرها أهل العلم في كتب الفقه واختلفوا فيها ..!




# الوثيقة الثانية من فتوى سماحة الشيخ (محمد باقر الإيرواني) :



http://www2.0zz0.com/2010/06/25/18/606300522.jpg (http://www.0zz0.com)



# تفريغ الصورة : السؤال : هل إنّ صلاح الدين الأيوبي هو رجل حق ؟ وهل هناك مآخذ على شخصيته ؟



الجواب : من سماحة الشيخ باقر الإيرواني



طار صيت صلاح الدين في قضية واحدة هي مهمة حقاً ، إنّه كان بطل معركة حطين التي انتهت في الرابع من تموز عام 1187 م بتحرير القدس من أيدي الصليبين أعداء الإسلام ، وحقّقت في ذلك نصراً رائعاً ، ولكنه :
1 ـ مع الأسف الشديد قام بالقضاء على الفاطميين في مصر ، وأخذ بمطاردتهم وقتلهم بشكل ذريع ، وكان هذا التطرف منه في هذا المجال نقطة سوداء واضحة في تاريخه ، يضاف إلى ذلك إبادته للمكتبات العظيمة التي أنشأها الفاطميون ، وإتلافه للكتب التي سهروا طويلاً على جمعها وترتيبها .
2 ـ بعد تسجيل انتصارته الرائعة على الصلبيين وتحرير القدس من وجودهم أخذ بالتنازل لهم بعد ذلك عن الكثير من المدن ، التي كان قد استردّها منهم بالحرب ، حتى عادت فلسطين من جديد لهم إلا القليل .بل في عام 1190 م اصدر مرسوماً دعا فيه اليهود إلى الاستيطان في القدس ، في الوقت الذي نرى فيها الصلبيين أثناء احتلالهم للمدينة كانوا قد حظروا على اليهود الإقامة فيها .
وكان السبب في ذلك يعود إلى أنّ نور الدين زنكي ولي نعمة صلاح الدين قد طلب منه أن يزحف من مصر وهو يزحف من الشام ، ويقوما آنذاك بمحاصرة الصليبين بين الجيشين ممّا يسهّل القضاء عليهم ، فأبى ذلك صلاح الدين ؛ لأنّه اعتقد أنّه إذا زال الصليبيون أصبح تابعاً لنور الدين ، ولما أدرك إنّ نور الدين عازم على القدوم بنفسه إلى مصر ليؤدبه احتمى منه بالصليبين ؛ لأجل هذا تنازل للصليبين وتحالف معهم ، ولم يكتف بهذا بل أخذ يؤكد تحالفه معهم ؛ حينما أرسل له الخليفة الناصر العباسي رسالة يوضح له فيها أنّه في صدد إرسال جيش قوي لطرد الصليبين ، فرفض صلاح الدين قدوم جيش الخلافة لقتال الصليبين والقضاء عليهم ؛ لأنّه اعتقد أنّه سيصبح والياً من ولاة الخليفة وتابعاً له .
وكل هذا ينبئ عن كون الرجل ممّن يؤثر مصلحته الشخصية على كلّ شيء .
3 ـ قبل أن يموت صلاح الدين قام بتقسيم البلاد التي يحكمها بين ورثته ، فمثلاً دفع مصر طعمةً لولده « العزيز عماد الدين أبي الفتح » ، ودمشق لولده « الأفضل نور الدين علي » ، وحلب وما حولها لولده « الظاهر غازي غياث الدين » ، وهكذا أخذ يفعل بالنسبة إلى بقية المدن ، الأمر الذي صار سبباً لنزاع ورثته من بعده على مصالحهم ، وضعفت بسبب ذلك الدولة الإسلامية .
والنتيجة : إنّ صلاح الدين إذا كان تحريره للقدس أمراً يستحق أن يفتخر به ،
ولكن تصرفاته الرعناء ، ومطامعه الشخصية ادتْ إلى عودة الصليبين من جديد إلى القدس ، وإلى ضعف الدولة الإسلامية .


# التعليق :


1ـ من واجبات الدين عند ( الإيرواني ) هو ( العمل بالتقيّة ) ، وذلك تخفيفه من ( إسقاط صلاح الدين ) و نصرة ( أحبابه وإخوانه من الصليب ) ، بألفاظ ظاهرها الرحمة ، وباطنها العذاب ، كقوله ( الانتصارات الرائعة ) ..!
2ـ هذه هدية لأخي ( الواثق ) ، قوله : (( يضاف إلى ذلك إبادته للمكتبات العظيمة التي أنشأها الفاطميون ، وإتلافه للكتب التي سهروا طويلاً على جمعها وترتيبها )) وما يزال ، وسيزال ـ التراث الشيعي ـ مابين ضياع واتلاف واحتراق وانهيار ، وإلى حطام النار
3ـ وأما تقسيمه للبلاد والأموال ، فنقول ( للإيرواني ) ، سرقة الدنيا لو ـ وقعت ـ أهون من السرقة باسم الدين وباسم ( الخمس ) من أموال الناس ؟ وأين ذهبت أموال المراجع ؟ هل أنفقوها على فقراء الشيعة أم قسموها لإبنائهم ؟!!
والرد على هذه الكذبة ، يقول ابن شداد : (( أنه مات ولم يخلف في خزانته من الذهب والفضة إلا سبعة وأربعين درهما ناصرية وجرما واحدا ذهبا صوريا [U]ولم يخلف ملكا لا دارا ولا عقارا ولا بستانا ولا قرية ولا مزرعة))
4ـ نتيجة فاسدة وطعونات فاضحة يلفظها الرافضي بقوله : (( إنّ صلاح الدين إذا كان تحريره للقدس أمراً يستحق أن يفتخر به ، ولكن تصرفاته الرعناء ، ومطامعه الشخصية ادتْ إلى عودة الصليبين من جديد إلى القدس ، وإلى ضعف الدولة الإسلامية))


وأخيرًا نقول :

والله لن يحررّ الأقصى (من يطعن) فيمن حررّ الأقصى كـ أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه وكـ ( صلاح الدين ) وغيره .

وأقرب دليل :


هو حزب ( اللات والشيطان ) في لبنان ، هل استطاع أن يحرّر الأقصى ؟!! ولن يستطيع ؟!
ولماذا لن يحررّوا ؟
لإن الكفر ملة واحدة .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
كتبه Abu Shaimaa almadani




منقول للفائده

ابو محمد الدعجاني
05-Jul-2010, 10:14 PM
يرفع للفائده