عـاشـق الحقـيـقـة
15-Jun-2010, 06:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتذري ؛ إن كان لكِ مِن عُذر ، أو استدركِ الأمر .. !؟
لا أحد يشكّ في أنّ للتفوّق الدراسيّ أسباب ، ولضدّه وهو التردّي ، ثمّ الإخفاق فيه أسباب هو الآخر . ومَن أهمّ تلك الأسباب لهذا ولذاك هو البيئة المحيطة ذات التأثير الكبير على الطالب إيجابًا في الأوّل وسلبًا في الآخر .
وإذا عُلِمَ هذا الأمر المهمّ فإنّ المسؤوليّة العُظمى في توفير هذه البيئة الإيجابيّة للطالب وإبعاد تلك البيئة السلبيّة عنه أمر في غاية الأهمّية يقع على عاتق كلّ مِن : الأسرة ، والمدرسة .. هذه المدرسة التي هي اليد الموصّلة والمطبّقة لأفكار واجتهادات وأعمال وجهودات وأوامر وقرارات وزارة التعليم المقدّمة منها خدمةً لهذا الطالب المتعلّم الذي هو الهدف والبوتقة التي تصبّ فيها كلّ الجهود للارتقاء به في كلّ النواحي : الفكريّة ، والمعرفيّة ، والأخلاقية ، والسلوكيّة ، والعمليّة ، والإنتاجيّة ...
ومع كلّ ما ذُكِرَ إلا أنّنا نرَى في هذه الأيّام خلافه بالتمام ممّن كان الواجب عليها الحرص كلّ الحرص على توفير البيئة المناسبة لتفوّق هذا الطالب الذي تفوّقه وتعلّمه وإنتاجه وابتكاره هو ما تسعى إليه ، وهو ثمرة جهودها ، ومرتكز اهتمامها هذه الوزارة التي لم تأبه بتوافق وقت امتحاناتها لأبنائها مع مباريات كأس العالم لكرة القدم التي أشغلت كثيرًا من رؤساء الدول عن مهمّاتهم وأعمالهم في خدمة أوطانهم فضلاً عن غيرهم فكيف أن لا تُشغل الطلاب الشباب عن المذاكرة أيّام الاختبار ..؟!
وهنا نقول لوزارة التعليم : معذورة ـ أيّتها الوزارة ـ إن كنتِ لا تعلمين قبل سنين بموعد كأس العالم ( عشرة وألفين ) ؟! وأمّا ما عدا ذلك فلستِ أبدًا بمعذورة مِن أيّ أحدٍ كان يهمّه أمر أبناء وطنه خاصّة الطلاب منهم لبنات المستقبل وبُناته ؛ فلذلك أنتِ ـ في نظر الجميع ـ أهمّ سبب في إخفاق الكثير من الطلاب في اختبار هذا العام لعدم مراعاتك للبيئة المناسبة من تحديد الوقت المناسب لإقامته ، والمسؤولة المسؤوليّة الكاملة عن هذه الحال المتمثّلة في إخفاق كثير من الطلاب في الوصول إلى تفوّقه ، ومِن ثمّ آماله هو لنفسه وآمال وطنه ومجتمعه منه !؟
وما الضرر ـ أيّتها الوزارة ـ مِن تقديم الاختبار أسبوعين أو تأخيره ـ كذلك ـ في خطّطك الدراسيّة ، وأنتِ تعلمين منذ سنين بموعد هذه المسابقة الرياضيّة العالميّة ، أو أنّ عمل ذلك منكِ عارٌ لكِ تأنفين منه ولو ضحيتِ بتفوّق وإخفاق كثير من أبنائك من أجله ؟!
>> فاعتذري عن هذا الأمر ؛ إن كان لكِ مِن عُذر ، أو استدركِ الأمر قبل وقوع الخطر .. وإن فاتكِ التقديم ، فلا يفوتكِ التأخير .. !؟
.
.
بقلم :
* عاشق الحقيقة *
1/7/1431هـ
اعتذري ؛ إن كان لكِ مِن عُذر ، أو استدركِ الأمر .. !؟
لا أحد يشكّ في أنّ للتفوّق الدراسيّ أسباب ، ولضدّه وهو التردّي ، ثمّ الإخفاق فيه أسباب هو الآخر . ومَن أهمّ تلك الأسباب لهذا ولذاك هو البيئة المحيطة ذات التأثير الكبير على الطالب إيجابًا في الأوّل وسلبًا في الآخر .
وإذا عُلِمَ هذا الأمر المهمّ فإنّ المسؤوليّة العُظمى في توفير هذه البيئة الإيجابيّة للطالب وإبعاد تلك البيئة السلبيّة عنه أمر في غاية الأهمّية يقع على عاتق كلّ مِن : الأسرة ، والمدرسة .. هذه المدرسة التي هي اليد الموصّلة والمطبّقة لأفكار واجتهادات وأعمال وجهودات وأوامر وقرارات وزارة التعليم المقدّمة منها خدمةً لهذا الطالب المتعلّم الذي هو الهدف والبوتقة التي تصبّ فيها كلّ الجهود للارتقاء به في كلّ النواحي : الفكريّة ، والمعرفيّة ، والأخلاقية ، والسلوكيّة ، والعمليّة ، والإنتاجيّة ...
ومع كلّ ما ذُكِرَ إلا أنّنا نرَى في هذه الأيّام خلافه بالتمام ممّن كان الواجب عليها الحرص كلّ الحرص على توفير البيئة المناسبة لتفوّق هذا الطالب الذي تفوّقه وتعلّمه وإنتاجه وابتكاره هو ما تسعى إليه ، وهو ثمرة جهودها ، ومرتكز اهتمامها هذه الوزارة التي لم تأبه بتوافق وقت امتحاناتها لأبنائها مع مباريات كأس العالم لكرة القدم التي أشغلت كثيرًا من رؤساء الدول عن مهمّاتهم وأعمالهم في خدمة أوطانهم فضلاً عن غيرهم فكيف أن لا تُشغل الطلاب الشباب عن المذاكرة أيّام الاختبار ..؟!
وهنا نقول لوزارة التعليم : معذورة ـ أيّتها الوزارة ـ إن كنتِ لا تعلمين قبل سنين بموعد كأس العالم ( عشرة وألفين ) ؟! وأمّا ما عدا ذلك فلستِ أبدًا بمعذورة مِن أيّ أحدٍ كان يهمّه أمر أبناء وطنه خاصّة الطلاب منهم لبنات المستقبل وبُناته ؛ فلذلك أنتِ ـ في نظر الجميع ـ أهمّ سبب في إخفاق الكثير من الطلاب في اختبار هذا العام لعدم مراعاتك للبيئة المناسبة من تحديد الوقت المناسب لإقامته ، والمسؤولة المسؤوليّة الكاملة عن هذه الحال المتمثّلة في إخفاق كثير من الطلاب في الوصول إلى تفوّقه ، ومِن ثمّ آماله هو لنفسه وآمال وطنه ومجتمعه منه !؟
وما الضرر ـ أيّتها الوزارة ـ مِن تقديم الاختبار أسبوعين أو تأخيره ـ كذلك ـ في خطّطك الدراسيّة ، وأنتِ تعلمين منذ سنين بموعد هذه المسابقة الرياضيّة العالميّة ، أو أنّ عمل ذلك منكِ عارٌ لكِ تأنفين منه ولو ضحيتِ بتفوّق وإخفاق كثير من أبنائك من أجله ؟!
>> فاعتذري عن هذا الأمر ؛ إن كان لكِ مِن عُذر ، أو استدركِ الأمر قبل وقوع الخطر .. وإن فاتكِ التقديم ، فلا يفوتكِ التأخير .. !؟
.
.
بقلم :
* عاشق الحقيقة *
1/7/1431هـ