((الدلبحي))
31-Jan-2005, 02:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أهدي لكم هذه القصيدة الغزلية للشاعر الكبير عبد الله بن زويبن الحربي
ياسعود عسى داركـم عمهـا السيـل
عقب البروق اللـي تكاشـف جهتهـا
عطنـي جميـع اخبارهـا بالتفاصيـل
عسـى الرجـوع التالـيـة سيلتـهـا
لعلهـا دايــم تـصـب الهماللـيـل
علـى الفـروع جبالهـا واوديتـهـا
دار ربـو فيهـا الرجـال المشاكيـل
من ماضي الايـام مـا احـد شمتهـا
حمايـة الخايـف وصبابـة الهـيـل
وعوق السمين الللـي تمـوح ذنبتهـا
لو كان ما رجي من وراها محاصيـل
مير الرجـال تحـب مـن سامعتهـا
وفي ضفهـم راع العيـون المكاحيـل
اللـي يـذوب القلـب مـن سلهمتهـا
إلى اقبلت قـام يتكفكـف دجـا الليـل
كـل الـديـار المظلـمـة نورتـهـا
وإلى ادبرت غطت جسدها المجاديـل
بيـن الخلايـق لـو تعـرى كستهـا
أن كفتـه مثـل الغصـون المحاميـل
وان فلـتـه قــام يتثـنـى تحتـهـا
كنه سبيب اللـي ليـا ماحـت الذيـل
راسـه تعـدى راسـهـا وارقبتـهـا
صفرا وهي بعذارها سمعـت الخيـل
اشد من ضـرب الدفـوف أرجفتهـا
وقامت تشيل بنفسهـا بالسمـاء شيـل
وصاح النذيـر وسبـق الخيـل جتهـا
خيالهـا دايـم علـى خصمـه الميـل
إلـى فـرق رجليـه عـن معرقتهـا
شيـخ مضريهـا لنـطـح المقابـيـل
صـوب الخـلا بعنانـهـا ماعفتـهـا
تفرح بـه اللـي ماروراهـا رياجيـل
وصكت عليهـا خيـل قـوم وخذتهـا
عن كبدها يجلـى الصـدا والبهاذيـل
إلى لفت فيـه الصـدف مـن بختهـا
نادى لهـا يـام الحلـق والخلاخيـل
ويـن اتجـاه القـوم يـوم اقتفتهـا ؟
وقامـت بذرعـان زهتهـا المفاتـيـل
تنعـت وراهـم ليـن وكـد نعتـهـا
وقامت تزغـرد بالغنـاء والمواويـل
وجاه الدهاش وشاش مـن غطرفتهـا
وأومى بهم مثـل الهـوى بالمخاييـل
وضاقت بهم جـرد السهـال وسعتهـا
من راح ماعود ومن طـاح مـا شيـل
وقطم الحذا راجـت عليهـا غبرتهـا
فيما مضى واوردتها ضـرب تمثيـل
لوكـان دورات الزمـن كـد محتهـا
دنيا تفـرق شمـل جيـل بعـد جيـل
قدامـنـا كــم عـاالـم فرقـتـهـا
دارت بنـا الايـام مثـل المحاحـيـل
عنهـا نحـت فيـه وعنـي نحتـهـا
نحت ولاجتنـي خطـوط ومراسيـل
وإلـى كتـبـت رسـالـة ماقرتـهـا
لاكـن قـرار الحـب مافيـه تعديـل
لو عشت بالدنيـا إلـى آخـر سنتهـا
هاض الضمير وقلت من عر ض ماقيل
واخير مـن سـرد العلـوم اثمرتهـا
اختـرت ماتصصلـح عليـه التعاليـل
عند الرجـال اللـي تصـوغ أمثلتهـا
بعض الرجال يقابـل الكيـل بالكيـل
وبعـض الرجـال تحدهـا معرفتهـا
والنـاس بالللـي ماتعرفـه جهاهيـل
ويبيـن غـيـب قلوبـهـا بالسنتـهـا
وتعـرف فصيلـة دمهـا بالتحالـيـل
وتبـيـن جنسياتـهـا مــن لغتـهـا
وسلامتكم
أهدي لكم هذه القصيدة الغزلية للشاعر الكبير عبد الله بن زويبن الحربي
ياسعود عسى داركـم عمهـا السيـل
عقب البروق اللـي تكاشـف جهتهـا
عطنـي جميـع اخبارهـا بالتفاصيـل
عسـى الرجـوع التالـيـة سيلتـهـا
لعلهـا دايــم تـصـب الهماللـيـل
علـى الفـروع جبالهـا واوديتـهـا
دار ربـو فيهـا الرجـال المشاكيـل
من ماضي الايـام مـا احـد شمتهـا
حمايـة الخايـف وصبابـة الهـيـل
وعوق السمين الللـي تمـوح ذنبتهـا
لو كان ما رجي من وراها محاصيـل
مير الرجـال تحـب مـن سامعتهـا
وفي ضفهـم راع العيـون المكاحيـل
اللـي يـذوب القلـب مـن سلهمتهـا
إلى اقبلت قـام يتكفكـف دجـا الليـل
كـل الـديـار المظلـمـة نورتـهـا
وإلى ادبرت غطت جسدها المجاديـل
بيـن الخلايـق لـو تعـرى كستهـا
أن كفتـه مثـل الغصـون المحاميـل
وان فلـتـه قــام يتثـنـى تحتـهـا
كنه سبيب اللـي ليـا ماحـت الذيـل
راسـه تعـدى راسـهـا وارقبتـهـا
صفرا وهي بعذارها سمعـت الخيـل
اشد من ضـرب الدفـوف أرجفتهـا
وقامت تشيل بنفسهـا بالسمـاء شيـل
وصاح النذيـر وسبـق الخيـل جتهـا
خيالهـا دايـم علـى خصمـه الميـل
إلـى فـرق رجليـه عـن معرقتهـا
شيـخ مضريهـا لنـطـح المقابـيـل
صـوب الخـلا بعنانـهـا ماعفتـهـا
تفرح بـه اللـي ماروراهـا رياجيـل
وصكت عليهـا خيـل قـوم وخذتهـا
عن كبدها يجلـى الصـدا والبهاذيـل
إلى لفت فيـه الصـدف مـن بختهـا
نادى لهـا يـام الحلـق والخلاخيـل
ويـن اتجـاه القـوم يـوم اقتفتهـا ؟
وقامـت بذرعـان زهتهـا المفاتـيـل
تنعـت وراهـم ليـن وكـد نعتـهـا
وقامت تزغـرد بالغنـاء والمواويـل
وجاه الدهاش وشاش مـن غطرفتهـا
وأومى بهم مثـل الهـوى بالمخاييـل
وضاقت بهم جـرد السهـال وسعتهـا
من راح ماعود ومن طـاح مـا شيـل
وقطم الحذا راجـت عليهـا غبرتهـا
فيما مضى واوردتها ضـرب تمثيـل
لوكـان دورات الزمـن كـد محتهـا
دنيا تفـرق شمـل جيـل بعـد جيـل
قدامـنـا كــم عـاالـم فرقـتـهـا
دارت بنـا الايـام مثـل المحاحـيـل
عنهـا نحـت فيـه وعنـي نحتـهـا
نحت ولاجتنـي خطـوط ومراسيـل
وإلـى كتـبـت رسـالـة ماقرتـهـا
لاكـن قـرار الحـب مافيـه تعديـل
لو عشت بالدنيـا إلـى آخـر سنتهـا
هاض الضمير وقلت من عر ض ماقيل
واخير مـن سـرد العلـوم اثمرتهـا
اختـرت ماتصصلـح عليـه التعاليـل
عند الرجـال اللـي تصـوغ أمثلتهـا
بعض الرجال يقابـل الكيـل بالكيـل
وبعـض الرجـال تحدهـا معرفتهـا
والنـاس بالللـي ماتعرفـه جهاهيـل
ويبيـن غـيـب قلوبـهـا بالسنتـهـا
وتعـرف فصيلـة دمهـا بالتحالـيـل
وتبـيـن جنسياتـهـا مــن لغتـهـا
وسلامتكم